آلية الوثبة : الغرض من وثبة البشير الاتفاق على مصالح السودان الاستراتيجية

(سونا) – قالت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني لجنة (7+7) ان الغرض من الحوار الوطني الذي ستبدأ فعالياته بعد غد السبت الاتفاق علي مصالح السودان الاستراتيجية العليا وكيفية حكمه ومنع الوصول للسلطة عن طريق السلاح.
ونفي عضو الآلية مساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محمود حامد في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة الصداقة، نفي وجود تدابير لفترة انتقالية ضمن الحوار، مؤكدا انه لا توجد جهة اجنبية او رئيس اجنبي لادارة الحوار الوطني ، واكد ان الفرصة متاحة امام الحركات المسلحة للالتحاق بالحوار مشيرا الي استمرار الحوار المجتمعي لما بعد مؤتمر الحوار.
وقال المهندس ابراهيم محمود حامد ان مؤتمر الحوار الوطنى هو المؤتمر الاخير لآلية 7+7 معبرا عن امله فى ان يفضى الى وثيقة المصالح الوطنية الاستراتيجية لدولة السودان.
واكد فى المؤتمر الصحفى ان الآلية استطاعت انجاز خارطة طريق للحوار الوطنى الشامل الذى لا يستثنى احد مبينا ان رئيس الجمهورية قد اصدر العديد من المراسيم الجمهورية لجهة تهيئة بيئة الحوار على راسها وقف اطلاق النار لمدة شهرين واعطاء حاملى السلاح ضمانات للمشاركة .
واكد مساعد رئيس الجمهورية اكتمال الاستعدادات للمؤتمر منوها الى ان اللجنه طافت على 24 دولة من مختلف دول العالم بها سودانيين وانها ا نجزت خارطة طريق تحدد آليات الحوار الوطنى وطريقة اتخاذ القرار فيه حتى يكون حوارا شاملا وشفافا منوها الى ان القرار فى المؤتمر يتخذ بالاتفاق او تصويت 90% من الحضور.
واضاف محمود ان الآلية حددت 4 آليات للحوار عبر الاحزاب المُخطرة والحركات ،الامانة العامة للحوار الوطنى، اللجنة التنسيقية العليا لآلية 7+7 بالاضافة الى لجان المؤتمر السته لمناقشة ستة مسائل رئيسية هى السلام ، الهوية ،الحقوق والحريات، الاقتصاد، العلاقات الخارجية، الحكم والادارة ومخرجات الحوار وان اى حزب مشارك ممثل بشخص واحد واخر مناوب وان اى حزب مشارك له صوت واحد.
وفيما يتعلق بلقاء اللجنة بالسيد الصادق المهدى قال “ان السيد الصادق قال انه مرحب بالحوار لكنه لن يستطيع الحضور يوم 10-10 مبينا ان حزب الامة اصدر بيانا غريبا مفاده ان الحزب يريد حوارا وطنيا تديره شخصية محايدة وتطرح فى مائدته كل القضايا ويشهده اصدقاء السودان تحت مظلة الآلية الافريقية رفيعة المستوى اى انهم يريدون تدويل الحوار” وقطع محمود بعدم ادارة الحوار من قبل دولة اجنبية او رئيس من الخارج وعدم استعدادهم لعقد مؤتمر فى الخارج.
أزمتنا الوطنية المزمنة، سياسية واجتماعية واقتصادية، ومنذ تاريخ “الاستقلال” بما في ذلك الحروب المستمرة على مدى نصف قرن ونيف، ترهل وتسيب جهاز الدولة وعلى رأسه السلطة القضائية وسيطرت سيادة مبدأ الإعلام الدعائي الهتافي على كافة وسائل إعلامنا المحلية، وصولاً لاستشراء الفساد والمحسوبية داخل هذه المؤسسات وفقدانها احترام وثقة الجماهير، تتمثل في الإصرار في حصر الوظائف المهمة والحساسة بهياكل جهاز الدولة ومؤسساته الوطنية ومراكز القرار فيها بصورة مطلقة وحصرية على منسوبي قبائل أقلية الجلابة الثلاث (جعل، شايق ودنقل)، وهم الذين لا يتجاوز نسبة تعدادهم الـ 5% من جملة سكان السودان … هذه الحصرية قادت بدورها لترهل هذه المؤسسات وفقدان هيبتها واحترامها لدي المواطن العادي والبسيط. وذلك لانعدام نظام المحاسبة الداخلية بهذه المؤسسات أو فشل تطبيقه بدواعي المحافظة على توازن النفوذ بين تحالف منسوبي هذه القبائل الثلاثة … كما أن استمرار حرص القيادة السياسية في مختلف حقبها وأيدلوجياتها وإصرارها المستمر ومنذ تاريخ “الاستقلال 1956” على ملء الوظائف والمناصب الإدارية والقيادية في جهاز ومؤسسات الدولة بمنسوبي قبائل أقلية الجلابة الثلاث حصرياً، اضطرت هذه المؤسسات لإهمال مبدأ الكفاءة والنزاهة والاستقامة في اختيار منسوبيها، مما ذاد من ترهلها وتسيبها وتحولها إلى كتنونات قبلية أقرب منها إلى ما يمكن أن نطلق عليه مؤسسات دولة …
وللخروج من هذا المأزق ليس أمامنا سوى حل وحيد، إلا وهو إعادة الهيكلة الشاملة والكاملة لجهاز الدولة وإنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل أقلية الجلابة الثلاث (جعل، شايق ودنقل) على مفاصل مؤسساتنا الوطنية ومراكز القرار فيها… وصولا للتفكيك النهائي لدويلة منسوبي أقلية الجلابة ونظام فصلها العنصري الحاكم منذ 1956 م، والاستعاضة عنها بدولة المؤسسات وسيادة حكم القانون
الشعب كاره لهذه الحكومة كراهة وصلت مداها وتجلت صورها في هبة سبتمبر ومقاطعة الانتخابات ومقاطعة حوار الوثبة. الشعب السوداني الغاضب لا تحركه المعارضة ولا تسيطر عليه ولا تملي عليه مواقفه، وإنما هو غضب عارم وموقف وصل حد التطرف ضد حكومة إخوان الشياطين.
الحكومة والمعارضة مشغولون بالحوار واللا حوار بينما تحت أرجلهم بركان يغلي وحتماً سينفجر خلال الأيام أو الأشهر القريبة القادمة، وستنطلق ثورة الجياع كالاعصار هكذا فجأة وستكون مثل قطار بدون فرامل، إنها الأغلبية الصامتة التي لا تنتمي لحزب ولا لحركة ولا تنظيم، ووقتها سيقتل الكثيرون في الشوارع والطرقات وفي بيوتهم الفخيمة، ويدخل في ذلك كل من فرض الفقر والبؤس والتعاسة على هذا الشعب.
انشغلو بالمشاركة في الحوار، مقاطعة الحوار، الحوار، لا حوار، وانتظروا غضبة هذا الشعب العملاق.
أزمتنا الوطنية المزمنة، سياسية واجتماعية واقتصادية، ومنذ تاريخ “الاستقلال” بما في ذلك الحروب المستمرة على مدى نصف قرن ونيف، ترهل وتسيب جهاز الدولة وعلى رأسه السلطة القضائية وسيطرت سيادة مبدأ الإعلام الدعائي الهتافي على كافة وسائل إعلامنا المحلية، وصولاً لاستشراء الفساد والمحسوبية داخل هذه المؤسسات وفقدانها احترام وثقة الجماهير، تتمثل في الإصرار في حصر الوظائف المهمة والحساسة بهياكل جهاز الدولة ومؤسساته الوطنية ومراكز القرار فيها بصورة مطلقة وحصرية على منسوبي قبائل أقلية الجلابة الثلاث (جعل، شايق ودنقل)، وهم الذين لا يتجاوز نسبة تعدادهم الـ 5% من جملة سكان السودان … هذه الحصرية قادت بدورها لترهل هذه المؤسسات وفقدان هيبتها واحترامها لدي المواطن العادي والبسيط. وذلك لانعدام نظام المحاسبة الداخلية بهذه المؤسسات أو فشل تطبيقه بدواعي المحافظة على توازن النفوذ بين تحالف منسوبي هذه القبائل الثلاثة … كما أن استمرار حرص القيادة السياسية في مختلف حقبها وأيدلوجياتها وإصرارها المستمر ومنذ تاريخ “الاستقلال 1956” على ملء الوظائف والمناصب الإدارية والقيادية في جهاز ومؤسسات الدولة بمنسوبي قبائل أقلية الجلابة الثلاث حصرياً، اضطرت هذه المؤسسات لإهمال مبدأ الكفاءة والنزاهة والاستقامة في اختيار منسوبيها، مما ذاد من ترهلها وتسيبها وتحولها إلى كتنونات قبلية أقرب منها إلى ما يمكن أن نطلق عليه مؤسسات دولة …
وللخروج من هذا المأزق ليس أمامنا سوى حل وحيد، إلا وهو إعادة الهيكلة الشاملة والكاملة لجهاز الدولة وإنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل أقلية الجلابة الثلاث (جعل، شايق ودنقل) على مفاصل مؤسساتنا الوطنية ومراكز القرار فيها… وصولا للتفكيك النهائي لدويلة منسوبي أقلية الجلابة ونظام فصلها العنصري الحاكم منذ 1956 م، والاستعاضة عنها بدولة المؤسسات وسيادة حكم القانون
الشعب كاره لهذه الحكومة كراهة وصلت مداها وتجلت صورها في هبة سبتمبر ومقاطعة الانتخابات ومقاطعة حوار الوثبة. الشعب السوداني الغاضب لا تحركه المعارضة ولا تسيطر عليه ولا تملي عليه مواقفه، وإنما هو غضب عارم وموقف وصل حد التطرف ضد حكومة إخوان الشياطين.
الحكومة والمعارضة مشغولون بالحوار واللا حوار بينما تحت أرجلهم بركان يغلي وحتماً سينفجر خلال الأيام أو الأشهر القريبة القادمة، وستنطلق ثورة الجياع كالاعصار هكذا فجأة وستكون مثل قطار بدون فرامل، إنها الأغلبية الصامتة التي لا تنتمي لحزب ولا لحركة ولا تنظيم، ووقتها سيقتل الكثيرون في الشوارع والطرقات وفي بيوتهم الفخيمة، ويدخل في ذلك كل من فرض الفقر والبؤس والتعاسة على هذا الشعب.
انشغلو بالمشاركة في الحوار، مقاطعة الحوار، الحوار، لا حوار، وانتظروا غضبة هذا الشعب العملاق.