حقائق وأسرار ماقبل بدء الحوار

عبدالوهاب همت
مجدداًعادت كل الآلة الاعلاميه الحكوميه وعلى نهج واحد في الدعوة الى الحوار المتوقع أن يبدأ يوم السبت 10 أكتوبر. بل ووظفت الدولة كل امكانياتها في سبيل اقناع المعارضين لها للانضمام الى ركب المفاوضين, والكل يعلم أن كل القوى السياسية الفاعلة والمؤثرة في الحياة السياسية أعلنت رأيها الواضح أنها مقاطعة للحوار المزعوم. وكان ذلك في شكل بيانات أو تصريحات من قيادات حزبية معروفه. أما قيادات الجبهه الثوريه، فاعلنوا جميعهم ودونما استثناء أن هذا الحوار لايعنيهم لامن قريب ولامن بعيد.
الحكومة و على لسان المشير عمر البشير والذي كان يخطب في لقاء له بسلاح المهندسين في أم درمان أول الامس الثلاثاء قال: (مؤتمر الحوار هو آخر فرصة للتسوية السياسية). والحديث عنى به البشير أن من لن يلتحق بركب الحوار سيدفع أثمان ذلك.
رجل الشارع البسيط كان يتوقع أن يقوم النظام، والذي يدعو المعارضين للحوار وكخطوة أولى، بتهيئة المناخ الضروري للحوار.
ويشمل ذلك إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، كفالة الحريات العامة وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، ووقف الحملات العسكرية (التي أعلنت عن ايقافها ولم تلتزم بذلك عندما قامت بقصف منطقة أم سردبه يوم13 من الشهر الجاري)، والسماح بإنسياب الإغاثة الإنسانية…الخ. الا انه وعلى عكس مطلوبات المعارضة، لازالت الحكومة سادرة في غيها. ففي بداية الاسبوع الماضي قامت سلطات الامن في مطار الخرطوم بمنع سفر كل من الاستاذ ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني والمهندس صديق يوسف القيادي في الحزب الشيوعي السوداني وصادرت جوازيهما. كما ان الحريات بكل أنواعها لازالت مقموعه، حيث تمنع الاحزاب من إقامة ندواتها الجماهيريه في الاماكن العامة كما كان معهوداً ومنذ سنوات ماقبل الانقاذ, والصحف تصادر يومياً وبعضها يغلق والصحفيين يتم الاعتداء عليهم نهاراً جهاراً كما حدث مع الاستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار واستدعاءهم بشكل يومي ويقدموا للمحاكم والطلاب يلاحقون في الجامعات. وأي نشاط جماهيري رهين باستخراج اذن له وغالباً من يسعون لذلك لايسمح لهم بعد مماطلات تستمر لأيام وربما لأسابيع، وفي الاخير لايستلمون أي موافقة.
أرسلت الحكومة وفداً ضخماً سافر الى جنيف لحضور اجتماعات مجلس حقوق الانسان في جنيف. وبعد أن قدم الوفد كل التنازلات الممكنه سراً وعلناً حتى لايدرج السودان تحت البند الرابع تقول بعد المصادر أن الحكومة وعدت بأن تحضر المؤتمر التحضيري والذي سيعقد في اديس أبابا، لكنها ستحاول التعنت في مواقفها حفظاً لماء وجهها المراق في كل المحافل الدولية. وربما تهرول للحاق بمؤتمر أديس أبابا في آخر لحظة. وفي الشأن نفسه تعلن الحكومة الى أن رئيس الآليه الافريقيه الرئيس ثامو أمبيكي سوف يحضر للمشاركة في جلسات الحوار الذي سيعقد في الخرطوم. والاحتمال الراجح أن يقاطع أمبيكي جلسات هذا الحوار لأنه من الداعين لمؤتمر تحضيري في أديس أبابا عبر الآليه الافريقيه منذ شهر مارس الا ان المؤتمر الوطني رفض المشاركة تحت دعاوى انهم جهزوا كل شئ وكانوا يعولون على مشاركة بعض القوى السياسيه التي لم تكن قد أفصحت عن موقفها بشكل واضح, وأمبيكي نفسه كان قدم ورقه للاطراف المتنازعه أي الحكومه السودانيه والمعارضه لم يتم الافصاح عنها حتى الان.
الحكومة وكعهدها لاتذكر اليوم ماقالته بالامس. أصرت على قيام الانتخابات رغم المقاطعه الكامله من قبل الاحزاب السياسيه الرئيسيه ومن السواد الاعظم من جماهير الشعب السوداني، وذلك حتى تضمن لها شرعية. ورأينا كيف كانت مراكز الاقتراع خاوية مما اضطر الموظفين للخلود في وسبات عميق. وعاد الرئيس البشير قبل أيام وفي لحظة من لحظات الصدق مع النفس ليقول، ودونما حياء، أن حزبه أصبح مثل الاتحاد الاشتراكي (حزب جعفر نميري والجامع بين الحزبين هما ان عضويتهما تعمل كلما هو ممكن ضد الوطن والمواطن).
الشعب السوداني و القيادات السياسية التي وافقت على حضور وثبة الرئيس في يناير2014 لم يخرجوا بجملة مفيدة عقب خطاب الرئيس ?والمقصود هو خطاب (الوثبة) – لن يعول كثيراً على هذا الحوار المزعوم. وهو يلهث وراء لقمة العيش وتوفير مياه الشرب المعدومة والكهرباء المقطوعه، رغم دعاوى النظام ان قيام سد مروي سيجعل السودان يصدر الكهرباء لكن في واقع الحال فان الحكومة تستوردها من أثيوبيا.
واحدة من أهم تعقيدات الموقف: هل ستكون الاولويه للحوار أولاً أم للترتيبات الامنية والعسكرية؟ الجبهه الثورية حددت موقفها في الاتي: وقف الحرب يعني اتفاق على وقف العدائيات والغرض من ذلك لاغراض انسانية لبناء جسور الثقة وتبادل الاسرى واطلاق سراح المعتقلين ,وفتح التعاون في سبيل حل مشكلة المنطقتين ودارفور حلاً سياسياً وهذه هي المرحلة , أما المرحلة الثانية في التفاوض لحل مشكلة المنطقتين ودارفور وفي نفس المرحلة يمكن أن ينعقد الاجتماع التحضيري والغرض منه هو وضع الآليات للحوار وتسمية الاطراف المشاركة فيه وطرح المواضيع للنقاش ومن ثم يتم الانتقال الى مرحلة الحوار اذا تمت الموافقة على كل هذه الاشياء.
المؤتمر الوطني يريد ارغام كل الاطراف المعارضة والجبهه الثورية على وجه التحديد في الحضور الى الخرطوم وأن يكون كل شئ تحت سيطرته والرئيس البشير هو الآمر الناهي لكن قيادات المعارضة بشقيها المدني والمسلح حسموا أمرهم تماماً. وهذا هو الموقف الطبيعي والمتوقع, خاصة وان من بين قيادات الجبهة الثورية من هو محكوم عليه بالاعدام، كما في حالة الاساتذة ياسر عرمان ومالك عقار.
في نفس الوقت فان الحزب الحاكم بدأ في تحريك رسله. والان يتواجد كل من المهندس ابراهيم محمود وعبدالرحمن الصادق المهدي بالقاهرة في محاولة منهما لاقناع الامام الصادق المهدي للعودة للسودان والمشاركة في جلسات الحوار. وأول امس الثلاثاء 6 أكتوبر كان سفير السودان في القاهرة قد سلم الامام الصادق المهدي رسالة من الرئيس البشير. وقبل ذلك كان الرئيس البشير قد اتصل هاتفياً بالامام الصادق في اليوم الثاني مهنئاً بعيد الاضحى مما فهم أن الغرض من الاتصال هو تعبيد الطريق لاتصالات أُخر. من ناحية أخرى رددت بعض المصادر أن شخصيه نسائيه شابة برز اسمها مؤخراً على أنها مرشحه كسفير للسودان بدولة أفريقيه زار رئيسها السودان مؤخراً ذكرت لمقربين منها أن البشير غاضب جداً من مواقف الامام الصادق الاخيرة والرافضة للحوار مع النظام. كذلك كان الرئيس التشادي ادريس دبي قد زار مؤخرا العاصمة الفرنسيه باريس وكان من ضمن أهداف الزيارة طلب الرئيس البشير منه التوسط لاقناع قيادات الجبهه الثورية بالمشاركة في الحوار. وبالفعل التقي بكل من الدكتور جبريل ابراهيم وعبدالواحد محمد نور ومني أركو مناوي , الا أنهم أعلنوا وبشكل قاطع ونهائي موقفهم الرافض للمشاركة في الحوار. وتفادياً للحرج ربما يلحق الرئيس دبي بعض من القيادات الخارجة عن هذه التنظيمات بركبه حتى لايذهب الى الخرطوم خالي الوفاض وهي لن تضيف الى الحوار المزعوم سوى بعض أصفار على يساره.
أكثر مايدعو للسخرية أن هناك 12 حزباً من الاحزاب الديكورية كونها المؤتمر الوطني وتولاها بالرعاية الكاملة قد أعلنت بالامس الاربعاء 7 أكتوبر انسحابها من الحوار، فيما تردد أن هناك مجموعات أخرى في الطريق من حلفاء النظام. وفي الراجح أن تبدأ جلسات الحوار بعد غد، مابين الرئيس البشير والاحزاب التي تدور في فلكه ولايتوقع سوى حضور كل من الرئيس التشادي ادريس دبي حليف النظام والسيد نبيل العربي ممثلاً عن جامعة الدول العربية. وبالتالي يضيف المؤتمر الوطني خيبة أخرى الى ملايين الخيبات التي يحفل بها سجله الملطخ بالدماء في كل أرجاء السودان , بذا يمكن القول أن هذا الحوار قد أعلن وفاته قبل بدايته ولكن الاسئلة التي لامناص منها للحكومة هو ماذا بعد أن اثرتم النعرات القبلية البغيضة بين أفراد الشعب السوداني وبعد أن حولتمونه الى مجموعات من الجوعى والمشردين والنازحين من ضحايا الحروب التي قدحتم زنادها في كل السودان , ماذا عن النسيج الاجتماعي الذي تهتك والامراض التي تفشت من سؤ تغذية وسل وسرطانات وجرب .. الخ.. من الامراض التي دخلت الى أرشيف هيئة الصحة العالميه؟ وقبل أن تدعو الاحزاب للحوار وفروا للشعب مياه الشرب والدواء والامن والتعليم الذي أوصدتم أبوابه أمام الفقراء , أفصحوا للشعب السوداني أين ذهبت عائدات البترول ولمدة 10 سنوات والتي تقدر عائداتها بحوالي 50 مليار دولار والاسئله تترى . والسؤال الاكبر الذي أطرحه على قيادات المعارضة المسلحه والمدنيه طلبتم من الشعب أن يقاطع الانتخابات فقاطعها فماهي النتيجة؟ والان تقاطعون الحوار وان اتفقنا على أنه بدون جدوى فما العمل؟
This is a very comprehensive analytical statement.
Thanks Wahab
((طلبتم من الشعب أن يقاطع الانتخابات فقاطعها فماهي النتيجة؟ ))
احيانا كثيرة ينتاب الانسان العادى عدم جدية الاطراف كلها
الحركات المسلحة لم تقم بعمل سياسى دميقراطى حر به يلتف
حولها الشعب الذى تقاتل بأسمه خاصة دارفور
الحكومة غير شرعية والجيش له حزب سري للغاية هو حزب الجسش
فضباطه لم يعد واحد منهم يمثل الضابط الحقيقى بالنسبة لرتبهم
فالحل هو
تكوين حكومة ظل مستعدة لاستلام الحكم مباشرة
الصادق فشل فى الحفاظ على الدميقراطية 3 مرات فهو فاشل فى هذا
الميرغنى يريدها بارده وبدون مشاركة حقيقية يحاسب عليها فهو افشل من الصادق المهدى
الحل مع الطائفية هو:-
1- أخراج العسكر من المدن نهائيا ومنعهم دخولها بالزي العسكرى نهائيا
2-تكوين حزب قوى من تجمع الحركات له منفستو واضح ينافس الطائفية ويمنعهم من الانفراد بالسلطة والبرلمان
3- الجمهورية رئاسية
4- قيام مؤتمر دستورى لدستور يوافق عليه الشعب
خليهم إدوروا الحوار ده براهم …
المره الفاتت دوروا إنتخابات و إنفضحوا أولاد الهرمة .
عبد الوهاب همت سلامات
أنت قلت نقطتين سأقرهما الآن وهما:
النقطة الأولى أنك جعلت من الصادق المهدي بالفعل معارضـاً لهذه الحيكومة [وأنا عمداً أقول الحيكومة وليس الحكومة]، وذلك بإشاراتك في التودد من الحيكومة للصادق المهدي، تلفون من رئيس الحيكومة، وإرسال ابن الحيكومة لأبيه، واتصال سفير الحيكومة بالصادق.
النقطة الثانية أنك قلت أن الجماهير عارضت الانتخابات تلبية لنداء المعارضة؛ فهاهي قد عارضت فهل أنتم معارضون؟ هذا معنى كلامك الأخير، وليس كلامك الحافر بالحافر.
الصادق المهدي ليس معارضاً لحيكومة الترابي؛ هو عنده دور محدد أن يغادر السودان كمعارض ليُحيِّـد المعارضة السياسية والمسلحة؛ وقد نجح تماماً من خلال نداء السودان وأن عقار وعرمان انصاعا وحيدا من هم ضد أي لقاء ناهيك حوار مع الحيكومة. الدور الذي يقوم به الصادق سيظل يؤديه بعِدَّة (ألوان) منذ “لون” تهتدون حتى لون “نداء السودان”. دوره باختصار بتقليم أسنة المعارضة المسلحة من خلال تحييد سياسييها وعلى رأسهم غير الثوريين عقار وعرمان. النتيجة التي لا تخفى يا همت أن المعارضة المسلحة والأحزاب لم يطرف لهم جفن في شهداء سبتمبر بالارتال المئوية. فلئن تجعل الصادق معارضاً بلغتك هذه الناعمة التي لا تشبه خشونة الواقع الذي يصنعه الإخوان المسلمون، فأنت تشتغل إعلامياً لما هو خلف الستار عن أعين الجماهير الغلابة الذين ينتظرون منكم كشف الستار وليس العمل الإعلامي له.
في النقطة الثانية يا عزيزي الجماهير لم تستَجِبْ للمعارضة لأنها لم تنل في انتفاضة سبتمبر 2014 الدموية بحق وحقيقة أي مساعدة من المعارضة وتبين لها أمرها جداً.
اكتب من نبض معاناة الجماهير ولا تكتب من أفواه المتلذذين بتلك المعاناة أرجوك……
لو سال الباحث نفسه لماذا انسحبت خمسة مجموعات علي راسها مجموعة غازي من الية 7+7 القديمة ليقوم عمر الشعبي باضافة بدلاء من الاحتياطي لوفر علي نفسه هذا الجهد (المشكور عليه بالطبع).يا عزيزي الباحث (الوثبة) اصلا صنعت بهدف محاصرة الحركات المسلحة بعد ان اكتشفت عناصر الامن دورها في انتفاضة سبتمبر 2013 وامتد بعد دور تلك الحركات في افشال انتخابات ابريل 2015 ثم لمح الترابي ب(نظامه الخالف)واخيرا وصلت السلطة (بنصح من الترابي) ان يتم (تجيير) الوثبة لمصلحة تجميع شتات الاخوان المسلمين في السودان فتم تغيير مسار الحوار الي مسار اخر بعد بعد رفض (خارطة طريق الالية ) ليصبح الحوار حوار طرشان .واذا راجع الباحث قائمة المؤتمر العام للحوار (1200 عصو) لوجد كل الاخوان المسلمون الذين كانوا يشكلون (مجلس شوري المؤتمر الوطني قبل المفاصلة)اذن مرت الوثبة بمراحل وانتهت الي حوار طرشان يديرها الاخوان المسلمون للتخلص من حزبي المؤتر الوطني والشعبي معا وتكوين حزب جديد يساعد في التخلص من الماضي البائس وهو تغيير جلد (الحربوية) اعتاد عليه الترابي منذ 1965 . نوافق الباحث بان الخطوة الاخيرة هي هدية اخري للمعارضة الرباعية السياسية الجامعة للعنف واللاعنف فالكرة في ميدانهم الان .
الفصل السياسي من عنصرين هما قبعة عسكريه وعمامة دينية والدين منها براءة
القبعة العسكريه هى المهيمنة على أجواء الحوار
ويقول متحدث الشعبي انهم سيطالبون بوضع انتقالى هل سيكون لابسا القبعة العسكريه
هل الوضع الانتقالى بتلك الوجوه الاخوانيه
ارتبطت أكتوبر في الذاكرة السودانية بذكرى ثورة فجرها الشعب بكل فصائله .هذه الذكرى هى مورث كل الوطن
فى مفهوم الإخوان خلال الفترة حكمهم الاستبدادي يظنون انهم الأمهر سياسيا واذكى إعلاميا والأنشط حقوقيا والاكفئ اقتصاديا والاجدر ديبلوماسيا ويقولون ان منكم من هو اجدر منا بكل عنجهيه الفساد حلال عليهم فى سنتهم
تحول انقلاب الإنقاذ باعدام وطن فى كل جوانبه الحياتيه
يقول المثل يا
القوة لا تأتى من القوة البدنيه انها تأتي بالارداة التى لا تقهر
هناك محكمة عليا اعلى من محاكم العدل وهى محكمة الضمير التى تعلوا فوق القانون
نقول الغفران هو سمة الأقوياء نحن لن نغفر ودماء الشهداء وارواحهم تدور حولنا
الوطن الوطنية المحاسبه
ما دام البشير حيا فلا سلام او تغيير،،اما آن لنا ان نفكر بطريقة منطقية كيف ننفض عنا رماد الذل
السلام عليكم ورحمة الله
كلام جميـــــــــل وفي الصميم
ولكن السوأل هل الحريات المزعومة هي عدم مراعاة أبسط حقوق المواطن في العيش الحر أينما كان… هل تصادر الحريات باسم الرجوع للوطن فانت سوداني يجب ان تعيش في السودان فقط… هذا كلام لا يقبله عقل ولا منطق …. هذه مقدمة لتوضيح الأتي …. نحن في القاهرة ذهبنا للسفارة السودانية لإستخراج جوازات فتم لنا إستخراج “رقم قومي أو وطني ” المهم بعدها ذهبنا لإستخراج الجواز واذ بــ مواطن “تم إستفزازه من قبل موظف السفارة” فغضب وكسر الكاميرا الخاصة بموظف الجوازات … حدث هذا منذ شهور قبل رمضان المنصرم وبعدها طلب منا الرجوع أدراجنا وقيل لنا اللجنة الخاصة بإستخراج الجوازات لا تملك غير كاميرا واحدة وخرج لنا سفير السودان بالقاهرة لطمئنة الجمهور الذي ثار لعدم تمكنه من الحصول علي جوازات …. لا أطيل عليكم الي هذه اللحظة لم نتمكن من إستخراج جوازات جديدة والأمر الهام في الموضوع الجوازات القديمة “سارية فقط الي 25 من نوفمبر 2015” فقط ومن بعدها يصبح المواطن السوداني في القاهرة فاقد للهوية….. الأمر الهام الأخر …. كل موظفي السفارة عندما يسألون عن متي ترجع اللجنة الخاصة بالجوازات يكون الرد… لن تعود وعليكم الذهاب الي السودان!!!! هل من الحريات المزعومة تقيد حرية الفرد في أي مكان شاء ان يستقر؟؟؟ نحن في دهشة من أمر الحكومة التي تطالب بتطبيق الحريات …. ابسط ما يكون المواطن لا يملك هوية…!!! اليست تلك مهزلة بمعني الكلمة؟؟؟ الي اين يذهب من لا يملك غير الجواز السوداني؟؟؟؟ الرجوع للسودان ليس بهذه السهولة لكثيرين لا يملكون حق تذاكر السفر لجميع أفراد الأسرة…. أين أنتم يا من تتحدثون عن الحريات؟؟؟ هل الطلبة المقيمون في القاهرة لا يستحقون الدراسة لانهم سودانيين…؟؟؟ هل هذه هي الحرية التي يتحدث عنها الؤتمر الوطني؟؟؟؟ نحن شباب في القاهرة ضاعت عينا السنة الدراسية والحمد لله وعلي الحكومة ان تسعد فاصبحنا بلا تعليم …!!!!
يا جماعة 13 من الشهر الجاري لم يات بعد , فكيف حصل فيه فصف ام سردبه ..كيف ؟؟
This is a very comprehensive analytical statement.
Thanks Wahab
((طلبتم من الشعب أن يقاطع الانتخابات فقاطعها فماهي النتيجة؟ ))
احيانا كثيرة ينتاب الانسان العادى عدم جدية الاطراف كلها
الحركات المسلحة لم تقم بعمل سياسى دميقراطى حر به يلتف
حولها الشعب الذى تقاتل بأسمه خاصة دارفور
الحكومة غير شرعية والجيش له حزب سري للغاية هو حزب الجسش
فضباطه لم يعد واحد منهم يمثل الضابط الحقيقى بالنسبة لرتبهم
فالحل هو
تكوين حكومة ظل مستعدة لاستلام الحكم مباشرة
الصادق فشل فى الحفاظ على الدميقراطية 3 مرات فهو فاشل فى هذا
الميرغنى يريدها بارده وبدون مشاركة حقيقية يحاسب عليها فهو افشل من الصادق المهدى
الحل مع الطائفية هو:-
1- أخراج العسكر من المدن نهائيا ومنعهم دخولها بالزي العسكرى نهائيا
2-تكوين حزب قوى من تجمع الحركات له منفستو واضح ينافس الطائفية ويمنعهم من الانفراد بالسلطة والبرلمان
3- الجمهورية رئاسية
4- قيام مؤتمر دستورى لدستور يوافق عليه الشعب
خليهم إدوروا الحوار ده براهم …
المره الفاتت دوروا إنتخابات و إنفضحوا أولاد الهرمة .
عبد الوهاب همت سلامات
أنت قلت نقطتين سأقرهما الآن وهما:
النقطة الأولى أنك جعلت من الصادق المهدي بالفعل معارضـاً لهذه الحيكومة [وأنا عمداً أقول الحيكومة وليس الحكومة]، وذلك بإشاراتك في التودد من الحيكومة للصادق المهدي، تلفون من رئيس الحيكومة، وإرسال ابن الحيكومة لأبيه، واتصال سفير الحيكومة بالصادق.
النقطة الثانية أنك قلت أن الجماهير عارضت الانتخابات تلبية لنداء المعارضة؛ فهاهي قد عارضت فهل أنتم معارضون؟ هذا معنى كلامك الأخير، وليس كلامك الحافر بالحافر.
الصادق المهدي ليس معارضاً لحيكومة الترابي؛ هو عنده دور محدد أن يغادر السودان كمعارض ليُحيِّـد المعارضة السياسية والمسلحة؛ وقد نجح تماماً من خلال نداء السودان وأن عقار وعرمان انصاعا وحيدا من هم ضد أي لقاء ناهيك حوار مع الحيكومة. الدور الذي يقوم به الصادق سيظل يؤديه بعِدَّة (ألوان) منذ “لون” تهتدون حتى لون “نداء السودان”. دوره باختصار بتقليم أسنة المعارضة المسلحة من خلال تحييد سياسييها وعلى رأسهم غير الثوريين عقار وعرمان. النتيجة التي لا تخفى يا همت أن المعارضة المسلحة والأحزاب لم يطرف لهم جفن في شهداء سبتمبر بالارتال المئوية. فلئن تجعل الصادق معارضاً بلغتك هذه الناعمة التي لا تشبه خشونة الواقع الذي يصنعه الإخوان المسلمون، فأنت تشتغل إعلامياً لما هو خلف الستار عن أعين الجماهير الغلابة الذين ينتظرون منكم كشف الستار وليس العمل الإعلامي له.
في النقطة الثانية يا عزيزي الجماهير لم تستَجِبْ للمعارضة لأنها لم تنل في انتفاضة سبتمبر 2014 الدموية بحق وحقيقة أي مساعدة من المعارضة وتبين لها أمرها جداً.
اكتب من نبض معاناة الجماهير ولا تكتب من أفواه المتلذذين بتلك المعاناة أرجوك……
لو سال الباحث نفسه لماذا انسحبت خمسة مجموعات علي راسها مجموعة غازي من الية 7+7 القديمة ليقوم عمر الشعبي باضافة بدلاء من الاحتياطي لوفر علي نفسه هذا الجهد (المشكور عليه بالطبع).يا عزيزي الباحث (الوثبة) اصلا صنعت بهدف محاصرة الحركات المسلحة بعد ان اكتشفت عناصر الامن دورها في انتفاضة سبتمبر 2013 وامتد بعد دور تلك الحركات في افشال انتخابات ابريل 2015 ثم لمح الترابي ب(نظامه الخالف)واخيرا وصلت السلطة (بنصح من الترابي) ان يتم (تجيير) الوثبة لمصلحة تجميع شتات الاخوان المسلمين في السودان فتم تغيير مسار الحوار الي مسار اخر بعد بعد رفض (خارطة طريق الالية ) ليصبح الحوار حوار طرشان .واذا راجع الباحث قائمة المؤتمر العام للحوار (1200 عصو) لوجد كل الاخوان المسلمون الذين كانوا يشكلون (مجلس شوري المؤتمر الوطني قبل المفاصلة)اذن مرت الوثبة بمراحل وانتهت الي حوار طرشان يديرها الاخوان المسلمون للتخلص من حزبي المؤتر الوطني والشعبي معا وتكوين حزب جديد يساعد في التخلص من الماضي البائس وهو تغيير جلد (الحربوية) اعتاد عليه الترابي منذ 1965 . نوافق الباحث بان الخطوة الاخيرة هي هدية اخري للمعارضة الرباعية السياسية الجامعة للعنف واللاعنف فالكرة في ميدانهم الان .
الفصل السياسي من عنصرين هما قبعة عسكريه وعمامة دينية والدين منها براءة
القبعة العسكريه هى المهيمنة على أجواء الحوار
ويقول متحدث الشعبي انهم سيطالبون بوضع انتقالى هل سيكون لابسا القبعة العسكريه
هل الوضع الانتقالى بتلك الوجوه الاخوانيه
ارتبطت أكتوبر في الذاكرة السودانية بذكرى ثورة فجرها الشعب بكل فصائله .هذه الذكرى هى مورث كل الوطن
فى مفهوم الإخوان خلال الفترة حكمهم الاستبدادي يظنون انهم الأمهر سياسيا واذكى إعلاميا والأنشط حقوقيا والاكفئ اقتصاديا والاجدر ديبلوماسيا ويقولون ان منكم من هو اجدر منا بكل عنجهيه الفساد حلال عليهم فى سنتهم
تحول انقلاب الإنقاذ باعدام وطن فى كل جوانبه الحياتيه
يقول المثل يا
القوة لا تأتى من القوة البدنيه انها تأتي بالارداة التى لا تقهر
هناك محكمة عليا اعلى من محاكم العدل وهى محكمة الضمير التى تعلوا فوق القانون
نقول الغفران هو سمة الأقوياء نحن لن نغفر ودماء الشهداء وارواحهم تدور حولنا
الوطن الوطنية المحاسبه
ما دام البشير حيا فلا سلام او تغيير،،اما آن لنا ان نفكر بطريقة منطقية كيف ننفض عنا رماد الذل
السلام عليكم ورحمة الله
كلام جميـــــــــل وفي الصميم
ولكن السوأل هل الحريات المزعومة هي عدم مراعاة أبسط حقوق المواطن في العيش الحر أينما كان… هل تصادر الحريات باسم الرجوع للوطن فانت سوداني يجب ان تعيش في السودان فقط… هذا كلام لا يقبله عقل ولا منطق …. هذه مقدمة لتوضيح الأتي …. نحن في القاهرة ذهبنا للسفارة السودانية لإستخراج جوازات فتم لنا إستخراج “رقم قومي أو وطني ” المهم بعدها ذهبنا لإستخراج الجواز واذ بــ مواطن “تم إستفزازه من قبل موظف السفارة” فغضب وكسر الكاميرا الخاصة بموظف الجوازات … حدث هذا منذ شهور قبل رمضان المنصرم وبعدها طلب منا الرجوع أدراجنا وقيل لنا اللجنة الخاصة بإستخراج الجوازات لا تملك غير كاميرا واحدة وخرج لنا سفير السودان بالقاهرة لطمئنة الجمهور الذي ثار لعدم تمكنه من الحصول علي جوازات …. لا أطيل عليكم الي هذه اللحظة لم نتمكن من إستخراج جوازات جديدة والأمر الهام في الموضوع الجوازات القديمة “سارية فقط الي 25 من نوفمبر 2015” فقط ومن بعدها يصبح المواطن السوداني في القاهرة فاقد للهوية….. الأمر الهام الأخر …. كل موظفي السفارة عندما يسألون عن متي ترجع اللجنة الخاصة بالجوازات يكون الرد… لن تعود وعليكم الذهاب الي السودان!!!! هل من الحريات المزعومة تقيد حرية الفرد في أي مكان شاء ان يستقر؟؟؟ نحن في دهشة من أمر الحكومة التي تطالب بتطبيق الحريات …. ابسط ما يكون المواطن لا يملك هوية…!!! اليست تلك مهزلة بمعني الكلمة؟؟؟ الي اين يذهب من لا يملك غير الجواز السوداني؟؟؟؟ الرجوع للسودان ليس بهذه السهولة لكثيرين لا يملكون حق تذاكر السفر لجميع أفراد الأسرة…. أين أنتم يا من تتحدثون عن الحريات؟؟؟ هل الطلبة المقيمون في القاهرة لا يستحقون الدراسة لانهم سودانيين…؟؟؟ هل هذه هي الحرية التي يتحدث عنها الؤتمر الوطني؟؟؟؟ نحن شباب في القاهرة ضاعت عينا السنة الدراسية والحمد لله وعلي الحكومة ان تسعد فاصبحنا بلا تعليم …!!!!
يا جماعة 13 من الشهر الجاري لم يات بعد , فكيف حصل فيه فصف ام سردبه ..كيف ؟؟
ايضا الشعب السوداني لا يعنيه هذا الحوار من قريب ولا بعيد بعد ان ارتوى من تكتيكات المؤتمر الوطني ولم يعد لديه حيزلا ستيعاب المزيد من الغش والخداع
الشعب السوداني يؤمن ايمانا راسخا ان مكان الحوار القومي السوداني لن ينجح الا بقيامه في احدى الدول الاوربيه تحت اشراف الامم المتحده والاتحاد الاوربي وامريكا ويمثل الشعب السوداني وكل الاحزاب المعارضهوالمواليه للنظامزالحركاتا لمسلحه
وليس صحيحا ما ذهب اليه المؤتمر الوطني من تخوفه من الوصايه الاجنبيه والدليل ان اكثر من ثلث ولايات السودان توجد بها قوات اممية وارتال من المبعوثين واكثر من 60 قرار مجلس امن ومطارداتحثيثة من مجلس حقوق الانسان بجانب الكر والفر من قبل المحكمة الجنائيه فاي وصايه بعد ذلك يخاف منها هذا مجرد هراء وتسويق غير منتجبما ان المؤتمر الوطني قد عقد كل اتفاقياته مع معارضيه خارج السودان من لدن ابوجا والدوحه والقاهره وجيبوتي واديس ابابا ونيفاشا وغيرهم
عموما دعوا المؤتمر الوطني يفرغ من سيناريو حوار الوثبه وعلى القوى السياسيه مخاطبة الاتحاد الاوربي بتلبية دعوته بعقد الحوار القومي السوداني بمنتجع هايدلبرج بالمانيا تلبية لدعوة الاتحاد الاوربي ودعوة امريكا والامم المتحده للاشراف على الحوار وليس من مخرجحقيقي الا هذا ولا تقلقوا ابدا فان امر احضار المؤتمر الوطني ستتكفل به امريكا والاتحاد الاوربي وسيحضر لا مناص من ذلك ابدا
صدقني الحكومة دي بلهاء!!!!تحاور منو!!!!!!المعارضه الماسوت ليها شئ!!من عقدين!!!!لي شنو!!!! والقال منو الشعب انصاع وقاطع الانتخابات!!! الناس براه زهجت وعارفه الكضب الفيهو الحكومه!!! عشان كده تخلت عن الانتخابات!!! واسه البيطول عمر الحكومة الشعب اللابت ده لو سكت!!!!!مش المعارضه ولو جابو الصادق ريس بكه في ظل الوضع المتدهور ماحيقد يوم واحد!!!!
يا جماعه وين مشى حوار الوثبة بتاع السنه الفاتت
عشان نعمل حوار تاني ؟؟؟
ماذا لدي عمر البشير ليقدمه للسودان والشعب السوداني((بعد 26 سنة من المأسي))
1-الفقر والجوع والمرض وفساد الاخلاق والموت باي طريقة تخطر علي البال طبعا
2-الفساد والواسطة والمحسوبية والتمكين واقصاء الاخر وتهميشه وتدميره
3-جعل السودان في حالة تخلف عام وكاننا علي مشارف القرن العشرين او التاسع عشر وليس القرن الواحد والعشرين او كاننا مازلنا في زمن الثورة المهدية
4-الحروبات والنزاعات والعنصرية والجهوية والقبلية
5-بيع السودان واراضيه والتخلي عن بعضها لدول الجوار وغيرهم
6-تفتيت السودان الي دويلات وتدمير البنية التحتية ان وجدت اصلا
7-جعل السودان في مؤخرة الامم وجعله دولة متخلفة وحقيرة وذليلة تعيش علي الشحدة والاعانات
8-تدمير الاقتصاد الوطني وتمكين السفلة والحرامية وفاقدي الاخلاق والجهلة ومعدومي الضميرمن حكم السودان وادارة اموره
9-تفشي العطالة والبطالة والهجرات الجماعية واستجلاب اقوام اخرين من المرضي عنهم للسكن في السودان وطرد اي واحد يفتح خشمو وينتقد ووصمه بالعنصرية ياعيني
10-جعل الحروبات والنزاعات مستمرة الي الابد وايقافها بشروطهم هم
11-افراغ السودان من المؤهلين علميا واخلاقيا وجعله لكوادرهم البهيمية فارغة الادمغة
12-ايواء التكفريين بكافة اشكالهم وجعل البلد قبلة لهم
13-ممارسة التطهير العرقي في دارفور والنيل والازرق وكردفان وكجبار وغيرها من المناطق في السودان
14-رهن السودان للاجانب وجعله رهينة
15- تدمير الصناعات والمصانع وتدمير الزراعة ونهب المال العام بكافة الطرق والاشكال والانواع وابتكار اساليب جديدة لنهبه وتجنيبه
16-الكذب علي المواطن 26 سنة متواصلة وتحويل السودان الي دولة بوليسية
-يخيل الي اذا قعدة اكتب لبكرة ماحاخلص من ذكر سيئاته اطلاقا..هذا هو مالدي عمر البشير ليقدمه للسودان وللشعب السودان مصائب وافات ومحن وبلاوي هذا الرجل يستحق تهمة الخيانة العظمي بامتياز بل والعمالة والارتزاق ويستحق الاعدام شنقا ببطأ وسحله في الشوارع شارعا شارعا وجعله في برطمان مخلل لو امكن هذا الحيوان فعلام الحوار اصلا ده حوار طرشان ونفس السيناريو الشيطاني بتاع ((أذهب إلى القصر رئيسا وسأذهب إلى السجن حبيسا)) وبعدين حوار فيهو الترابي متوقعين شنو يعني
ان الله لايهدى القوم الظالمين…يعنى لايدلهم على الطريق الصحيح ابدا…فالنظام الظالم لايرجى منه حتى معرفة الطريق الصحيح…وسوف يسلك كل الطرق الخطأ ويحسبها الطرق الصحيحة…وكذلك فانه لايفلح القوم الظالمون…يعنى سوف يفشلوا فى كل عمل يقومون به حتى لو توفرت له ظروف النجاح…الظلم ظلمات وربنا حرم الظلم على نفسه .. لاترجوا من الانقاذ اى خير…ولاذرة خير
ماهي الاسباب التى جعلت الحكومه تنادى بالحوار?الكيزان ماقعدين فى الحكم حتى يهلكوا ان شاء الله.هل هنالك صفقة إقليميه لكى يخرجو كيزان السودان الخرفان من المحرقه? الاجابه نعم وملخصها الاتى;
إدخال كل المعارضه السودانيه خاصه الخارجيه وبأى صيغه فى البرلمان والسلطه وقفل الباب تماما من التدخل الاوروبى .
ثانيا وقف اطلاق النار فى دارفور وسحب يد الحكومه تماما من قضيه دارفور وترك الحلول السياسه تماماللاامريكان.ملحوظه اإنفصال مافى.
ثالثا إعطاء فرصه للحكومه لحل قضيه النيل الازرق شرطا التعاون مع الاتحاد الافريقى
رابعا سحب قطر سياسيا من ملف دارفور .
إذا افلحت الحكومة عندها لكل حدث حديث.
بعد ذلك تقوم السعوديه بمساعدة السودان بتطبيع العلاقات إقلميا ودوليا.
ولذلك الحكومة لديها آخر فرصة بعدها الطوفان.
الصوره دي لموها من الشفع!!!!!!!!!!بعدين البيشوفه ماحيشارك في الحوار!!!!
رسالة إلي عمر البشسير
أنت با عمر البشير مسوؤل أمام الله يوم تسود وجوه و تبيض وجوه نتيجة ما يعانيه كل مواطن لا يستطيع أن يأكل أو يشرب أو يتعلم أو يتعلاج لأن سبب المعأناة
ارتفاع تكلفة الوقود و الذي علي اساسه برميل البترول بكل انواعه يقدر ويساوي
120 دولار في حين أن هذا السعر هبط إلي أكثر من النصف منذ ما يقارب العام والنصف فانت مسؤل امام العلي القدير بأذن الله علي ارتفاع الأسعار في السودان .
حسبنا الله و نعم الوكيل
ياخوف فؤادي من غد
وقف حمار الشيخ فى العقبة .