عبدالواحد محمد نور يوجه نداءً حاراً الى كل القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والطلاب والنساء

عبدالوهاب همت
وجه القائد عبدالواحد محمد نور عبر منبر الراكوبه نداءً حاراً مناشداً كل القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والطلاب والنساء .. بضرورة الالتزام جميعاً بميثاق شرف حول حتمية تغيير النظام, وأن نراعي لمصلحة الوطن والمواطن في أمنه ومعيشته وصحته وتعليم أطفاله وحرياته الكاملة غير المنقوصة , وشدد على ضرورة أن نلتزم بالمواثيق التي وقعنا عليها والتزمنا بها من مواثيق الجبهة الثورية , وأن أي حديث عن حوار أو تفاوض سينتهي بالارتماء في أحضان النظام وبالتالي المشاركة الكاملة في اطالة عمر النظام والذي يتلقى الاوكسجين في غرفة الانعاش بعد أن تآكل تماماً من الداخل والخارج والمشاركة تعني زيادة معاناة المواطن الذي سحقه الجوع والمرض وأقعداه بشكل كامل وتحول الناس الى هياكل بشرية متحركة.
أناشد باسم النضال والالتزامات التي قطعناها على أنفسنا بالتوقيع على الفجر الجديد والجبهة الثورية وتواثقنا على تغيير النظام, دعونا أن يكون المواطن السوداني جزءً فاعلاً في الانتفاضة وبالتالي التغيير القادم ولنكون صادقين معه ومخلصين له في العمل معاً وعلى قلب رجل واحد للاطاحة بهذا النظام الذي أذاق شعبنا كل صنوف الذل والهوان فشرده وعذبه وقتله, يجب علينا ان نتذكر الكم الهائل من الاتفاقيات التي وقعها النظام منذ وصوله الى السلطه وماذا أنجز سوى الوعود السراب والحديث الممجوج الذي لايثمن ولايغني من جوع.
الشعب السوداني نساء ورجال شيباً وشباب على أهبة الاستعداد في أقصى لحظات التهيؤ للخروج الى الشارع والاطاحة بالنظام وواجبنا الان أن نلتزم بالمواثيق حتى يثق فينا ويساعدنا في أن نصل الى الحلول التي ستوصلنا جميعاً للقضاء على النظام , ونحن لن نمارس الوصاية على شعبنا المعلم انما سنقف الى جانبه كتفاً بكتف حتى نزيل هذا النظام ونبني الوطن الذي تتساوى فيه الحقوق داخل دولة لاتفرق بين الناس بسبب اللون أو العرق أوالجنس أو المعتقد, دعوتنا صادقة وأياديناممدودة للمخلصات والمخلصين من أبناء الشعب تعالوا لنعمل معاً في سبيل الاطاحة بهذا النظام لنبني الوطن الذي سوف يسعنا جميعاً.
هذا وقد وعد الاستاذ عبدالواحد محمد نور قراء الراكوبة بحوار مطول خلال الايام القادمة
كلام عبدالواحد بندق في البحر.
قائد منو؟
ذاهو الذى نطلبه تماما و نأمله و ننتظره – الحوار الذى يتراسه الطاغية أكذوبة كبرى و محاولة لأطالة عمر نطام الفساد و الفسدة الذى بدأ يتآكل من جميع اركانه و انهياره صار محتما – تحن نؤيد و بكل قوة دعوة القائد محمد نور و كل الدعوات الصادقة من كل الشرفاء من ابناء هذا الوطن المأزوم – والفجر قريبا سوف يشرق بأذن الله .
أستغفر الله العظيم وأتوب عليه،أستغفر اللهالعظيم من كل ذنب .