الاتحاد الافريقي يدعو الحكومة للمؤتمر التحضيري بأديس والمعارضة تقاطع حوار الداخل

الخرطوم: سعاد الخضر/ ماجد محمد علي
وجه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالبلاد، باستثناء الذين ثبتت عليهم تهمة جنائية في الحق العام او الخاص، واعلن استعداد الحكومة لوقف اطلاق النار بصورة دائمة في حال اظهرت الحركات المسلحة التزامها الصارم بوقف العدائيات والجنوح للسلام ليصبحوا شركاء في صنع مستقبل افضل للسودان، وجدد البشير توجيهاته للسلطات المختصة بتمكين الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني من ممارسة نشاطاتها السياسية السلمية دون تقييد.
وفي وقت ابدى الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي تفاؤله بانطلاقة الحوار الوطني، واعتبر ان خطاب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير فيه تقدم بعد اعلانه وقف العدائيات واطلاق الحريات الاعلامية والسياسية، وقال ان الاتحاد الافريقي سعى للاشراف على الحوار، من جهته اعتبر القيادي بقوى تحرير السودان، رئيس حركة تحرير السودان ابو القاسم امام، انه لا معنى للحوار دون تحقيق السلام.
البشير وتجديد الضمانات للمسلحين
وقيد البشير في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني بقاعة الصداقة بالخرطوم امس، اطلاق الحريات الاعلامية بضرورة الالتزام بالاعراف المهنية والدينية والمجتمعية، وشدد على ان صوت القضاء ومؤسسات العدالة وسلطات القانون فوق رؤوس الجميع، وجدد التزامه بتوفير الضمانات اللازمة لقادة الحركات المسلحة للمشاركة في الحوار وعودتهم حال عدم التوافق، وذكر البشير (لم نجتمع لاجل الكلام، بل للوئام ولن نفوت هذه الفرصة التاريخية، ونجدد رغبتنا في توفير مناخ ملائم لانجاح الحوار).
وقال رئيس الجمهورية، رئيس الآلية التنسيقية العليا للحوار في الجلسة الختامية (اي زول عندو راي يجي يقولو هنا، ومن يخرج عن اجماع اهل السودان ويشيل البندقية بنلاقيه قدام،والرأي الواحد دا هو البعذب الناس).
واضاف (دعوة الحوار لكل السودانيين إلا من أبا، ومازلنا نطمع في حضور الممانعين)، وتعهد بتنفيذ مخرجات الحوار، وأردف (الراجل بمسكوهو من لسانو ما من كراعو).
وأجازت الأمانة العامة للحوار تكوين لجنة للاتصال بالقوى الرافضة للحوار.
الترابي يتفاءل
وابدى الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي تفاؤله بانطلاقة الحوار الوطني، واعتبر ان خطاب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير فيه تقدم بعد اعلانه وقف العدائيات واطلاق الحريات الاعلامية والسياسية، وقال ان الاتحاد الافريقي سعى للاشراف على الحوار.
واضاف الترابي (فضلنا الحوار في الداخل، ودول الجوار يمكن ان تدعم الحوار، لكن التدخل الخارجي يجلب الخراب والشر)، ودلل على ذلك باتفاقية نيفاشا، وقال انها جلبت الخراب.
وتابع ان الحكومة بسطت الحريات من اول جلسة في الحوار، واقر بان الحوار تطاول مداه، وزاد (الحوار الان تقدم درجة بعد درجة)، ورأى ان كل يوم يشهد بشريات جديدة، واردف (ليست بالمطلوب لكنها ستاتي).
مؤتمر البجا يطالب بتنازلات
من جانبه شدد رئيس مؤتمر البجا موسى محمد احمد على ضرورة تقديم تنازلات وصفها بالموجعة للوصول الى الاستقرار والسلام الشامل، وطالب بقيام دولة المؤسسات والجدية والشفافية في الحوار.
ابو القاسم امام: الحرب مستمرة لهيمنة المركز
وفي السياق اعتبر القيادي بقوى تحرير السودان، رئيس حركة تحرير السودان ابو القاسم امام، الحوار فرصة حقيقية للسودانيين لتحقيق السلام، وارجع اسباب استمرار الحرب لهيمنة المركز واحاديته تجاه الاخرين، وقال ان الحوار اذا لم يحقق السلام لن يكون له معنى.
بناني يتمسك بالتسوية الشاملة
من جهته شدد رئيس حزب العدالة القومي امين بناني على ضرورة التوصل الى تسوية سياسية شاملة لاتشبه التسويات التي انزلقت فيها دول مجاورة تمت على حساب شعوب المنطقة ومعارضاتها، ودعا حملة السلاح والرافضين للحوار للمشاركة في التسوية الوطنية الشاملة، وطالب باقامة دولة تقوم على قيم الاسلام والعدالة والطهارة لتاسيس نظام سياسي يوفر الحياة الكريمة.
ادريس دبي يطالب بالصبر والحكمة لتحقيق السلام والمصالحة
من جهته قال الرئيس التشادي ادريس دبي ان تحقيق السلام والمصالحة الوطنية يتطلب التزاماً قوياً وصبراً وحكمة، واضاف (المجتمع الدولي يتطلع اليكم لتحقيق ذلك، ويعتمد عليكم)، وطالب الحكومة بالتحلي بالمسؤولية تجاه الحوار، ودعا الرافضين للحوار للمشاركة فيه باعتبار ان الخلافات لا تحقق مصالح الشعب السوداني.
واكد دبي ثقته في مخرجات الحوار التي رأى انها ستؤدي الى تحقيق الاستقرار والسلام وذكر (نحن شهداء على مساعي الحكومة لتحقيق السلام)، واعتبر انها نقاط قوة لتحقيق الكرامة الوطنية.
الجامعة العربية تدعم وتترقب
وفي السياق ذاته اعلن الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي دعم الجامعة لتعزيز السلام في السودان ووحدة شعبه وارضه، وشدد على ثقة الجامعة في ان الحوار سيفتح نافذة امل لدول اخرى تعاني الاضطراب، وقال ان الحوار السياسي بين ابناء الوطن وسيلة لانهاء النزاع وبناء المستقبل، والسودان اتخذ خطوات شجاعة لوقف نزيف الدم بهذا الحوار)، ودعا الممانعين للانخراط في الحوار.
حجر يتهم الحكومة بنقض الاتفاقيات
وفي سياق ذي صلة قال القيادي بقوى جيش تحرير السودان الطاهر حجر ان مشاركتهم تمت بدعوة الرئيس التشادي ادريس دبي، واوضح انهم مع الحوار الجاد الذي يفضي الى مخرجات حقيقية مع ضمان تنفيذها بشكل عام واضاف (جئنا الى الخرطوم لابداء رأينا حول مختلف القضايا الوطنية)، ولفت الى انهم يتطلعون لضمانات حول تنفيذ ما تتقف عليه الاطراف في طاولة الحوار.
واشار حجر الى انهم لم يتفاوضوا من قبل مع الحكومة او ينخرطوا فى مباحثات تناقش العملية السلمية بدارفور، ولفت الى ان مشاركتهم في الحوار لا تعني اسقاط بند التفاوض مع الحكومة باعتبار ان المناطق المتضررة بالحرب لها خصوصيتها ومنابرها الخاصة للتفاوض، واتهم الحكومة السودانية بنقض الاتفاقيات، واستند على تجارب سابقة مع قوى دارفورية.
يذكر ان تحالف قوى جيش تحرير السودان يضم (3) فصائل تحت قيادة ابو القاسم امام، وعبد الله يحيى.
صراع حول السلطة
ووصف رئيس حزب الامة الاصلاح والتنمية عبد الله مسار الصراع في السودان بأنه حول السلطة وقال (ما صراع جامع أو كنيسة)، وتمسك بالاجابة على سؤال حول كيفية حكم البلاد، وتابع (الناس دايرين بيت العريش عشان ما يجينا مرة عسكري ومرة طائفي).
غياب مفوضية الاتحاد الافريقي
وأعلن وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور، اعتذار رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني زوما، عن الحضور في فاتحة اعمال الحوار الوطني من خلال خطاب رسمي تم تسليمه الى رئاسة الجمهورية السودانية والتي سبق وان قدمت دعوة مكتوبة الى رئيسة المفوضية لتكون حاضرة مع المشاركين، وكشف غندور انها بررت عدم حضورها لتواجدها في جنوب افريقيا، ورأت انه كان يجب التأني في بدء اعمال الحوار لحين اكتمال المشاورات مع الحركات المسلحة.
وكشف غندور عن زيارة مرتقبة للالية الافريقية للسودان خلال الايام المقبلة، وابان أنها مع الحوار الوطني الشامل وتتمنى نجاحه، وجدد وزير الخارجية رفض الحكومة للمشاركة في الملتقى التحضيري للحوار في الخارج، لكنه اعلن استعدادهم للجلوس مع الاحزاب والحركات الرافضة للحوار داخل البلاد.
مقاطعة للرئيس
وقاطعت احدى المشاركات، رئيس الجمهورية، وطالبت بفرصة للحديث غير انه امتنع، وتمسكت بالمطالبة بالفرصة الامر الذي ادى الى مرافقتها من قبل شخصين من المراسم الى خارج القاعة.
وفي سياق متصل طالب رئيس حزب الارادة الحرة علي مجوك المؤمن، رئيس الجمهورية بالتنحي عن رئاسة المؤتمر الوطني، ليصبح رئيساً قومياً للسودان.
وحذر رئيس حركة راعي السلام من تشوهات صاحبت تنفيذ التريبات الامنية في دارفور لاقصائها من وصفهم بالمقاتلين الحقيقيين، واعتبر ان ذلك بمثابة قنبلة قابلة للانفجار.
وكانت قاعة الصداقة قد شهدت انطلاقة الحوار الوطني، بمشاركة اكثر من (70) حزباً، ومقاطعة من قوى معارضة رئيسية ابرزها الشيوعي والامة القومي، بالاضافة الى الحركات المسلحة ممثلة في حركتي تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، ومني اركو مناوي، والعدل المساواة بقيادة جبريل ابراهيم، والحركة الشعبية شمال السودان، كما غاب رئيس الآلية الافريقية رفيعة المستوى ثابو امبيكي عن الجلسة الافتتاحية للحوار.
الجريدة
ناني يتمسك بالتسوية الشاملة
من جهته شدد رئيس حزب العدالة القومي امين بناني على ضرورة التوصل الى تسوية سياسية شاملة لاتشبه التسويات التي انزلقت فيها دول مجاورة تمت على حساب شعوب المنطقة ومعارضاتها، ودعا حملة السلاح والرافضين للحوار للمشاركة في التسوية الوطنية الشاملة، وطالب باقامة دولة تقوم على قيم الاسلام والعدالة والطهارة لتاسيس نظام سياسي يوفر الحياة الكريمة.تانى الام وشريعه ياامين بنانى؟
ايها الثوار ..لا تنسوا ..فقد اختاروا طريقهم ((جبناها بالبندقية ومن ارادها فليحمل البندقية))………….فلا تضعوا البندقية حتى بعد دخول الخرطوم …فاتحين وليس محاورين….
إن كان هناك مصداقية للحوار الوطني كان على الرئيس البشير حل المؤتمر الوطني حتى يكون الحواريون هم البديل لسودان جديد وتكوين مجلس عسكري انتقالي برئاسته طالما الحوار يستمر لثلاثة أشهر وفي نفس الوقت في جهة القانون يتم محاسبة المفسدين في الدولة منذ 26 عام وتجرى المحاكمات العادلة في كل القضاياالسياسية السودانية حتى يتم إفناع السواد الاعظم من السودانيين الذين لازالوا خارج السودان وتوفير كل السبل للحضور حيث أنه من المؤكد أن هنالك خارج قاعة الحوار كيانات سياسية وكوادر علمية وعلماء وجودهم مهم لوضع الحوار في موضع متاح للشركة الوطنية وتعريف كيف يحكم السودان. طالما هنالك لجان سيتم تكوينها لتسيير الحوار ورعاية مخرجاته لابد اولا حل المؤتمر الوطني ووضع بذلك مبدأ المحاسبة وهوأشبه لمصداقية الحكومة وما فعله القائد طارق ابن زياد عندما وصل شواطيء بلاد الأندلس حيث أحرق السفن حتى يستدرك جيشه وفق مقولته الشهيرة” البحر خلفكم والعدو أمامكم. انصاعت أروبا حينهاوكلنا يعلم ذلك.
خطوه جيده اذا صاحبتها الجدية والنواياة الحسنة بأن نضع السودان فوق اعتباراتنا الجهوية والقبلية والشخصية..
لكن يجب ان نستعين بتجارب الاخرين من دول العالم الثالث والاول في تفصيل الشفافية ودولة القانون .. على يطبق القانون على الجميع دون اي اعتبار من رئيس الجهورية لا اقل الوظائق
مشكلة السودان الاساسية في عدم تطبيق القانون وعدم الشفافية ومن ذلك تجد ذلك الكم الهائل من الاحزاب .. لن الحزب يكون ملكا خالصا لصاحبه واولاده واحفاده .. في حال الحرب او السلم يدر له المال الوفير وبالذات في حال الحرب ويجعل صاحب الحزب فوق القانون ويجير اي تفاوض لصالحه الشخصي وهذا ما شجعت عليه الحكومة الحالية.
لذلك يجب تحديد رئاسة الحزب بدورتين فقط بعدها لايحق له الترشح او التوريث.
يجب افساح المجال في البرلمانات الولاية والاتحادية للشباب بنسب محدد للشباب اقل من 20 واقل من 30 واقل من 40 واقل من 50 واقل من 60 وبعد الستين يكون لهم مجلس شيوخ للنصح فقط.. وتكون في كل فئة نسبة للمراءة محددة سلفا وتنافس في باقي النسب.. على ان يكون التدرج من الحي للمدينة للولاية للاتحاد
واحد فول بالجبنة وعليه سلطة لو سمحت… الطعميه خليها براها…. الرغيف يكون ساخن..
عايز كمان عدس..
اعتقد انه ليس هنالك داعي للكلام العنتري من ارئيس البشير طالما انه جلس للحوار واقره من الداخل اعتقد ان بغض الكلمات التي تجعل الحركات المسلحة والرافضين للسلام يتململوا كحديثه ( البختار البندقية بنلاقيهو بقدام) الحوار فرصة للمخاطبة بالاحسن وان يختار الرئيس الكلمات التي تقرب بين ابناء الوطن لا الكلمات التي تنفر وتعسر امر الحوار
والله انحن فترنا من الحومة وكلامها المسيخ وفترنا ايضا من المعارضة التي لا تقدم ولا تؤخر
الطبيعى والمعلوم ان الحوار يكون بين الفرقاء أو المختلفين فى الرأى. .. لكن ما يجري الان هو اجتماع بين أحزاب الفكه والانتهازيين وطﻻب السلطة وهم متفقون اصﻻ فعلى مازا يحاورون؟!… هل الشعب السودانى وصل إلى هذه الدرجة من السذاجة حتى ينتظر بأن هذه المسرحية تفضى الى طموحاته؟!… كفى المهازل والمسرحيات … فالحوار هناك فى مقر التحاد الأفريقي إذا شئتم ام ابيتم.
(الراجل بمسكوهو من لسانو ما من كراعو)
هوإنت عندك كرعين عشان يمسكوك منهن؟
ليس هنالك جديد فقد ظل المؤتمر الوطني يستقطب المتمردين بالمناصب والمال وهذه من سياساته الثابته والمعهوده فمن حضر من المتمردين ماهم الا الصيد الذي امسك به المؤتمر الوطني .. اين مني اركو مناوي وعبدالواحد محمد نور وجبريل ابراهيم ومالك عقار وياسر عرمان والحلو …
هكذا سلوك المؤتمر الوطني قام بتفيت الاحزاب السودانيه العريقه الى احزاب وهميه قام باستقطاب وصيد من يطلبون المناصب والمال حتى وصل عدد الاحزاب المئه او يزيدون وهي في حقيقتها احزاب وهميه لا فائده منها ويستصحبها المؤتمر الوطني اينما حل ورحل
انهم يجيدون التفريق والتمزيق والتشتيت ومارسوا ذلك باقتدار مع الاحزاب والمتمردين وحتى بين القبائل السودانيه التى بدات في طحن وقتال بعضها وحتى وصلت الحكومة الى اقصى درجات ترهلها باكثر من 70 وزير و18 ولايه بولاتها وحكوماتها وجيوش عرمرم من الدستوريين لا حاجه فعليه للسودان لهم انما هي ترضيات وموازنات ولكنها ابعد ماتكون من اجل الوطن
المطلوب هو حوار قومي سوداني يجمع الاحزاب المتمردين والشعب السوداني من جهه ومن الجانب الاخر يجمع المؤتمر الوطني والشعبي والاحزاب المواليه لهم ويتم الحوار باحدى الدول الاوربيه ضمانا لحضور شامل ولعامل الامن والاطمئنان وان تكون الامم المتحده والاتحاد الاوربي وامريكا مشرفين على الحوار القومي الذي من المتوقع ان يكون بعد انفضاض سامر حوار الوثبه الذي لن يحرك كرسيا من موضعه ولا ينهر ذبابه
اعتقد اننا ما شاهدناه من حضور قادة احزاب معينة تعود جذورهم وخلفيتهم السياسة الي تيار الاخوان السوداني القديم امتلات بهم القاعة في بداية جلسة الافتتاح على سبيل المثال لا الحصر امين بناني -العدالة-ومحمد الامين سموه رئيس لجنة اعداد السلام وكذلك شيخ الحركة الاخوانية السودانية الترابي وبجواره كم من جماعاتهم ولكن تبدو صورة ابراهيم السنوسي بمركوبه الابيض واضحة الملامح وهناك جماعة بعض الصوفية المنغمسين في ثياب الاخوان مذ سنوات عدة مقابل حفنة من الاموال وجوالات الدقيق واذكر نفرمنهم قال لي انهم يدعموا بها خلاوي القران الكريم وكذلك لاحظت حضورلفيف ما سمي العرب مع اني اعلم ان العرب العاربة انتهت من زمن جرهم وعاد وثمود ولم تبقى الا جضرموت لكن تغيب رئيس مجلس البرلمان العربي الجروان وكذلك حضر زول الاخوان ديبي كان لسان حاله يقول انه في عبابتهم تماما وفي الحقيقة ما انطلقت به كلمات الافتتاح اكد لي انه حوار اخواني بامتياز حتى تلاوة قرار الرئيس باطلاق صراح المعتقلين دون وجه حق والسياسيين وقائمة الحصرالسوداء جاء مشروطالا يمكن اان يثق فيه من قبل لجانهم الامنية التي يمكنها ان تفرك اي وقائع جنائية ضد المعارضين السياسسين وغيرهم وما اثار غضبي جدا هو حديث حسين سليمان ابوصالح كيف كان هذا الرجل وزيرا للخارجية السودانية في زمن انتفاضة مارس ابريل١٩٨٥ كيف انه تحدث عن الهوية لاكها في لسانه كامر الشخص الجاهل بمكونات السودان واجنا سه وكما جهل بامرقوات جبال النوبة ونسبها الي جيش الحركة الشعبية اني استغرب لمثل النوع من البشر ينكر حتى مكونات جبال النوبه في الفضاء وكيف انه يساهم في حل مشاكل السودان واعتقد ما يجري بالخرطوم لم ياتي بجديد للسودان بل نتائجه الشؤم سوف يفاقم الحروب و انه حوارالطرشان الذي جمع مكونات الاخوان اي انهم يسعوا لملمة اطرافهم بعد ان تم الافراج عنهم من قبل الدولة العربية مستفيدين من اجواء مشاركة السودان في حروب مستنقعات اليمن ولكن سوف تنعدم هذه الدول جراء تنازلها السياسي للاخوان في المستقبل ولما يؤكد لنا ذلك حضور نبيل العربي امين الجامعة العربية لهذا هي رغبة و نظرة دول معينة لمصلاحها من خلال عبثها بميثاق الجامعة وليس مصالح شعوب السودان ولكن اقول لهم سوف يظل الشعب السوداني هو صاحب الكلمة العليا في اي شان يخصه ولا نامت اعين اي من يدعم نظام الاخوان وله معه مصالحه اقتصادية ولوجستية ضد بلادي واهلها
لن تفلح اجهزة الاجرام من منع اقلامنا من الكتابة في هذه البلد
وهي تعربد بها
المؤتمر يحاور احزاب الفكة ﻻنه ﻻيريد حوارا يفضى لحلول حقيقة للمشكل السودانى
الملاحظ فى عـدد الأحزاب السودانية والحركات المسلحة المشتركة فى المؤتمر انها وصلت الى رقم كبير مبالغ فيه من ناحية العدد . والحكاية ترجع الى الأستثمار . طالما الحكومة ضيقت على الناس فرص العمل وجعلته حكرا على منسوبيها . فماذا يعمل الناس ؟ لجأوا الى الأستثمار فى انشاء الحركات المسلحة ونيل الوظائف والأتاوات من الحكومة والعملية لا تكلف كثيرا . ينشق اثنين أو ثلاثة من اى حزب أو منظمة أو حركة قديمة ويعلنوا بيانا فى الصحف ويقوموا بفصل اى عدد من المنظمة التى انفصلوا عنها وخاصة الرئيس . ثم يقوموا بعد ذلك باصدار عدد من بيانات الشجب الخ … وعندها تتلقفهم دوائر النظام المسؤلة عن المنظمات وتعلن انضمام هذه الحركة الجديدة الى الحوار وال …الخ .. ثم يبدأ التعيين لأفراد هذه الجماعة وقبض المعلوم وهكذا … الآن بدأ الأستثمار فى تكوين الأحزاب ونفس العملية ونفس الموال واللعب ماشى . واكبر مثال لذلك : حزب الأمة صار 6 احزاب والأتحادى الديمقراضى 5 احزاب والمؤتمر الوطنى 5 احزاب وتنظميمات الخ … . والله السودانيون وصلوا الى درجة من الفهلوة وامور النصب فاقوا فيها المصريين .
جتى المنسلخين من الحركات المسلحة ديل جماعة الترابي الكانو منضوين ولما شيخم انخرط هم انخرطو معا كضغت من الترابي لتركيع الحركة الثورية وفتنتم ومشى كمال عمر تشاد عشان يجيبم بعد هروبم من المعسكرات والحمد الله الرجعو لانهم ديل السربو المعلومات عن تحركات العدل والمساواة ورموهم في الكمين المشهور