من أجل تعليم نافع

بسم الله الرحمن الرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
و إلى ان نبدأ الخوض في أمواج الحوار المتلاطمة, فليسمح لي القارئ الكريم, وللمرة الأخيرة, بان أتطرق للحديث عن التعليم, الذى ظللنا نطرق علي أبوابه منذ ان شرعت حكومة الإنقاذ في تغيير اتجاهاتها, ولم ننجح.فقد تناولت في مقال سابق ما فعلته ثورة التعليم العالي بالتعليم العالي وخاصة ما أصاب جامعة الخرطوم جراءها, خاصة وضعها الاقتصادي الذى فرض عليها من المعالجات ما لا ترضاها لها, كالقبول الخاص الذي أوشك ان يجعل من التعليم سلعة. وقد وصلتني العديد من التعليقات والاقتراحات حول ذلك الأمر, ومن كلا الجانبين,الحادبين على الجامعة والحاقدين عليها, ولكل منهما آراءه ومبرراته التي نقدر ونحترم, لذلك رأينا أهمية إلقاء الضوء على بعض جوانب تلك الرسائل وحتى لا تظلم الجامعة أو يتظلم منها احد.
فقد كان جوهر الاختلاف بين مختلف الآراء يدور حول الرسوم الجامعية التي تقدرها جامعة الخرطوم, والتي رآها البعض ضئيلة ولا تتناسب مع مكانتها, بينما اعترها آخرون ابعد ما تكون عن إمكانيات غالبية اسر الطلاب في مجتمع نسبة الفقر بين مواطنيه تقدر ب 46% , بينما الواقع يوشك ان يضاعف من تلك النسبة, ومن ثم يرى ذلك البعض ان تعود جامعة الخرطوم إلى كرمها القديم, عندما كانت توفر للطلاب وبجانب التعليم, المسكن والمأكل والمشرب, ونثريات تقدم لمن يحتاجها منهم ليصرفها على احتياجاته الأخرى, بل وتوفر لطلابها تذاكر السفر من والى حيث تقطن أسرهم.
وبصرف النظر عن عدد الطلاب بجامعة الخرطوم حينها وأعدادهم اليوم بها وبغيرها, فان التعليم العالي عموما, ليس من واجب الحكومة ان توفره مجانا للجميع كما كان, بل وفى كل دول العالم هو تعليم مدفوع القيمة, وحيث لا يعنى ذلك ان يحرم منه من لا يملكها, وكما أوضحنا كل ذلك في مقال سابق, لكن على الدولة بداية, ان تعد وتهيئ مؤسسات التعليم العالي بما يؤهلها لتقديم تعليم جيد ونافع.
وقد تقدم البعض باقتراحات يرى أنها قد تساعد في علاج مشكلة الرسوم الجامعية, وبصورة لا تؤثر على ميزانياتها بسبب إعفاء البعض منها, وفى ذات الوقت ألا تقف تلك الرسوم عائقا في طريق الطالب العاجز عن الإيفاء بها. حيث يقترح هؤلاء بأن يلجأ الطالب إلى استدانة كل مصروفات تعليمه من البنوك, على ان يتم سدادها بعد تخرجه. وهى معالجة معمول به في كثير من جامعات العالم, خاصة الجامعات الأمريكية التي لا يقتصر تقديم مثل تلك التسهيلات على البنوك وحدها, بل تلعب الدولة ذاتها دورا مقدرا في ذلك الجانب, إذ هنالك إعلانات بالشبكة العنكبوتية تتحدث عن تقديم الدولة لسلفيات لمن يرغب من الطلاب. وترجع كل تلك التسهيلات وسهولة الحصول عليها هنالك, لضمان استرداد قيمتها مجرد حصول الطالب بعد التخرج, على العمل الذى بموجب ما يوفر من مال تتم تقديرات الأقساط التي عليه ان يدفعها لسداد دينه.
البنوك السودانية بما فيها الإسلامية, ليس في شرعتها ان تقرض أي مبلغ من المال دون الحصول على ضمان طرق استرداده كاملا, فكيف لها ان تقرض الطلاب السودانيين وهى تدرك نسبة العطالة بينهم, مما ينفى إمكانية استردادها لما تقرض لهم, وطبعا الدولة وبما إنها قد رفعت يدها عن تمويل التعليم بشقيه العام والعالي وكما يجب, يصبح من الاستحالة بمكان مجرد التفكير في إمكانية ان تتقدم بقروض للطلاب, وهى تعلم يقينا إنها لن تتمكن من استردادها لثقتها في عدم مقدرتها على توفير فرص العمل التي تمكن المقترضين من سداد ما اقترضوا. وهذا طبعا ان كان فيما تمنح من مرتبات لمن وجدوا فرصا للعمل, ما سمح بأى مقدار من فائض يمكن من سداد مثل تلك الديون.
أما الحديث عن ضعف مستوى خريجي جامعة الخرطوم, والذي بلا شك سينطبق على غيرها من الجامعات, قياسا بأسلافهم من الخريجين, لا يجوز ان تتحمل وزره هي أو غيرها لان الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي من تلاميذ مرحلة التعليم العام حاليا, هم أيضا من ضعف في المستوى بما لا يمكن من مقارنتهم بأسلافهم من التلاميذ. وبما ان التعليم العام هوا لأساس الذى تقوم عليه كل مراحل التعليم اللاحقة, فكل ما يصيبه من ضعف ينعكس ضعفا على التعليم العالي.
فقد كان للتعليم العام نصيبه من تدنى المستوى مثله مثل التعليم العالي. فإذا علم ان المناهج هي القلب النابض للتعليم, فما من سقم يصيبها حتى ينعكس سلبا ومباشرة علي العملية التعليمية.بأثرها. فكما أدى قرار تعريب المناهج, الذى أصدرته ثورة التعليم العالي, إلى تدنى مستوى مخرجات التعليم العالي, أدى قرار أسلمة المناهج إلى تدنى مستوى التعليم العام ومخرجاته, خاصة إذا أضيف إليه قرار تغيير السلم التعليمي, الذى انتقص من سنوات التعليم العام عاما كاملا, ومن ثم فان ضعف خريجي مرحلة التعليم العام أصبح إضافة إلى الضعف الذى أصاب التعليم العالي, فمن أين لمستوى خريجيه أن يصبح غير ما هو عليه الآن؟
ولمجرد الأمل في الاهتداء بالمدى الذى يذهب إليه الاهتمام بأمر التعليم بالدول المتقدمة, من اجل ان تجعل منه تعليما نافعا للوطن ومواطنيه, فلنأخذ جامعة هارفارد الأمريكية, وهى من أمير واعرق الجامعات هنالك كمثال. فرسوم الدراسة بتلك الجامعة تفوق الخمسين ألفا من الدولارات, يعنى بالسوداني الفصيح, ما يقارب نصف مليارا من الجنيهات. غير ان هذا الرقم الفلكي من الرسوم,, لم يمنع أيا من أبناء الفقراء ورقيقي الحال, من الالتحاق بها متى استوفوا الشروط المحددة لذلك. وبالجامعة بعضا من أبناء الأسر السودانية المقيمة بأمريكا ممن تمتع ولا زال يتمتع بمثل بتلك المنح بعد استيفائهم شروطها. فما الذى يمنع جامعة الخرطوم وغيرها, من ان تعيد النظر في قصة رسوم الدراسة بها, كما أوضحنا سابقا, وحتى يحسم هذا الجدل الذى لا زال محتدما حول تلك الرسوم, رغم بؤسها وقلة قيمتها؟
والجامعات الأمريكية تعطى اهتماما خاصا لدراسة الطب بالذات ومن بعد القانون. حيث يستوجب للالتحاق بأى منهما, ان يكمل الطالب تعليمه الجامعي أولا, وفى مساق كان. بينما يتوجب على طالب الطب بالذات ان يكون قد درس العلوم الأساسية التي يحتاجها لدراسة الطب, من كيمياء وأحياء ورياضيات وغيرها. وعلى كل الراغبين في الالتحاق بكليات الطب, كانوا من الطلاب أو العاملين, أن يجلسوا لامتحان عسير جدا, يخضع بعده من ينجح منهم, لمعاينات مكثفة. يلتحقون بعدها لدراسة الطب ولأربع سنوات, تليها سنتين ليتخرج الطالب كطبيب عمومي.
أما التخصص فقد تتفاوت سنواته بين ثلاث إلى ثمان سنوات بحسب نوع التخصص المطلوب, ثم تلي كل ذلك الزمالة. وبمعنى آخر فان الطبيب الاخصائى هنالك يقضى في دراسة الطب على الأقل ثلاثة عشرة عاما. أما ضرورة الالتحاق بأى من المساقين, الطب أو القانون, بعد إكمال التعليم الجامعي, قصد منه توسيع مدارك الطلاب والوصول بهم إلى مرحلة النضوج الكامل التي يحتاجها العمل في التطبيب والعدالة.
أقول هذا وأطباؤنا الجدد, رغم ضعف المستوى الاكاديمى الذى يلازم غالبيتهم, فإنهم يفتقرون إلى سعة المدارك والى النضج الذى يحتاجه كل من سيتعامل مع أرواح البشر. فالخريج اليوم, انتقص عامان من عمره عما كان عليه سابقا, بعد ان أصبح سن الالتحاق بالتعليم ألأساسي ست سنوات بدلا عن سبع, مضافا إلي ذلك العام الذى افتقدته مرحلة التعليم العام. وقد ترجع الكثير من الأخطاء الطبية التي نشاهدها حاليا, بجانب ضعف مستوى الطبيب إلى عدم نضجه.
وتتكشف مشاكل عدم نضوج الطلاب وبصورة أوضح, لدى المعلمين من خريجي كليات التربية, رغم إنهم الأكثر حاجة إلي النضج في تعاملهم مع التلاميذ لكسب احترامهم وثقتهم, التي تمثل العامل المهم في الاستفادة مما يقدمون لهم من علم. وقد تناولنا هذه المشكلة وكيفية علاجها أكثر من مرة ودون جدوى, ولا باس من المزيد. فبما ان غالبية الملتحقين بكليات التربية هم ممن لم تحقق رغباتهم في الالتحاق بأى من الكليات الأخرى, ومن ثم فهم يلتحقون بكليات التربية بلا رغبة وبلا نضج وقبل كل ذلك وبالمستوى الاكاديمى الأقل قياسا بالملتحقين بالكليات الأخرى.
ولذلك وبما ان المعلم لا يقل أهمية عن الطبيب في ضرورة الاهتمام بتأهيله وإعداده ليخدم غرضه على الوجه الأكمل. اقترحنا, بالا يتم القبول لكليات التربية, إلا لمن أكمل تعليمه الجامعي بأى مساق كان. على ان يتم استيعابه فيما بعد بوزارة التربية والتعليم معلما يتقاضى مرتبه مجرد التحاقه بكلية التربية, ليقضى بها عاما أو عامين يتلقى خلالهما العلوم التربوية وطرق التدريس.نظريا وعمليا. وبهذا فقط يمكن ان نضمن جودة أحد أهم أركان العملية التربوية, المعلم. أما إذا استمر الحال على ما هو عليه الآن فان مستوى التعليم العام سيستمر في الانحدار الذى ينتقل به خريجوه إلى مؤسسات التعليم العالي, فيستمر هو الآخر في الانحدار.
وأخيرا لابد من أن يبتعد التعليم العالي عن النمطية التي ظل سائرا عليها في إنشاء اى من مؤسساته. فليس من المطلوب ولا المرغوب ان تنشأ بكل ركن من أركان المدن مؤسسة تعليم عالي تصر على ان تتمثل بمن سبقوها من حيث, اشتمالها على كليات الطب والهندسة والآداب وغيرها, بينما المطلوب إنشاء مؤسسات تعليمية متخصصة في اى من تلك المجالات الأمر الذى يمنحها الفرصة كاملة للتطور والإبداع. وهو ما نشاهد بالمؤسسات الأمريكية حيث التخصص في القانون أو علوم الحاسوب وغيرها. ويمكن تحقيق ذلك الهدف إذا عملت وزارة التعليم العالي على تشجيع المؤسسات المتخصصة دون غيرها.
وعندما بدأت جامعة العلوم الطبية في الاتجاه إلى التخصص في مجال علوم الطب, لم يحذو من أعقبوها حذوها بان يختاروا من بين التخصصات الأخرى ما يبعدهم عن النمطية بتكرار ما تم فعله قبلهم, بينما في الإمكان قيام مؤسسة خاصة بالعلوم البيطرية مثلا بأى من مدن غرب السودان. فهل نامل؟
[email][email protected][/email]
والله يا أسناذة حسبتك عاوزة تدخلى المايتسماش المدرسة من الأول.
التعليم منتهي من الاساس
التعليم منتهي من الاساس
“من أجل تعليم نافع”
نافع ما قالو عندو دكتوراه وبقى كبير في العمر، تاني دايرين تعلموه شنو؟ انا رأيي انو يدوا الفرصة لشخص اخر عمروا صغير زي حاج ماجد سوار يمكن السودان يستفيد منو حاجة في المستقبل. بعدين لو اديتوا الفرصة لنافع، علي عثمان حيزعل منكم شديد لأنو نافع عندو دكتوراه ودايرين تدهو فرصة للقراية تاني وعلي عثمان ما عندو غير البكلاريوس وده ظلم طبعا.
رد للمجموعة
لم نقل من اجل تعليم د،نافع لينزعج الآخرون اطمئنوا
رد للمجموعة
لم نقل تعليم من اجل د . نافع لينزعج الآخرون اطمأنوا
و هناك مسألة أخري في غاية الأهمية و هي حرمان الطفل من بعض حاجاته الأساسية و هي اللعب,إذ يتم قبول التلميذ في سن ستة سنين بدل ثمانية كما كان عليه الحال في زمننا.يحتاج الطفل إلي اللعب في هذه السن الصغيرة و عدم تكليفه بأي مسئولية.
في تقديري أن هذا الحرمان بجانب سوء التغذية و حمل شنطة الكتب الكبيرة من و إلي المدرسة مثل كيس الجربندي و الإرهاق لهذا الصغير ,هو الذي جعل بعض الأبناء جانحين و ميالين إلي العنف و الجريمة مثلما نسمع و نقرأ عن جرائم القتل التي تقع كل يوم.
لم نكن نحمل غير (خرتاية) صغيرة مصنوعة من الدمورية.نعلقها علي كتفناالأيسر و لا نحس بها إلا حين نضعها من علي كتفنا.كان الزي المدرسي بسيطآ عبارة عن جلابية بيضاء و عمة,تقي التلميذ الحر و البرد.كانت هذه رمزية و لها معان تربوية و ثقافية و هي جزء من المكون لشخصية الفرد في المجتمع.
الموضوع حساس و في حاجة إلي بحث مستفيض لوضع الحلول المناسبة.
المشكلة بقت على طلاب وطالبات جامعة الخرطوم المشكلةفى التمكين الكيزانى الزى دمر كل شى كان جميل فى السودان قبل 1989 اصحوا ياشعب الابى كل شى ضاع ماتناقشوا بالاشخاص شوفوا طريقةلازالتهم أو كنسهم .
الاستاذة سعاد
اولا ينبغي اصلاح المناهج الجامعية والتي لاتعرف من يضعها هل يضعها القسم ام يضعها الاستاذ بنفسه ام تضعها لجنة خاصة بالمناهج ثانيا لابد من الاهتمام بالمكتبات العامة وخصوصا المكتبات الخاصة بالكليات وجلب المراجع الخاصة بكل قسم وتحديثها دوريا ثالثا لابد من اصلاح البيئة الجامعية ككل رابعا محاربة الفساد الاداري والمالي رابعا وقف بناء مؤسسات حكومية جامعية جديدة وتجويد اداء المؤسسات الموجودة وتوسعتها خامسا اصلاح الاحوال الاكاديمية للاساتذة الجامعيين واصلاح احوالهم المادية وحفظ حقوقهم وحفظ حقوق الطلاب ايضا سادسا فتح برنامج الابتعاث للخارج للاساتذة وللخريجين مهما كانت انتمائتهم سابعا جعل المناهج التي تدرس في الجامعات مواكبة لنظيرتها في الجامعات الغربية سؤاء كانت مناهج نظرية ام تطبيقية حتي يتم الاعتراف بشهاداتنا وحتي يكون للخريج السوداني مهما كان تخصصه سمعة محترمة وطيبة في جميع دول العالم ثامنا مراجعة مايسمي بالتعريب ودراسة جدواه وفائدته بدلا من مناطحة الراس ومحولة اقناع انفسنا بجدوي التعريب والتي كانت سببا من اسباب انهيار التعليم مش في السودان بل في كل المنطقة العربية…ينبغي دراسة هذه المقترحات والعمل بها لكن طبعا يااستاذة سعاد اسمعت لو ناديت حيا لاحياة لمن تنادي المستوي بتاع الاساتذة زي الزفت مستوي المناهج التي تدرس زي الزفت البيئة الجامعية زي الزفت وبالتالي يبقي مستوي الطالب والخريج برضو زي الزفت نتيجة حتمية لاتحتاج الي خبير لمعرفتها
عندما كان السودان بخير في أوائل الستينات أنشئ معهد المعلمين العالي -كلية التربيه حاليا-لتخريج مدرسي المدارس الثانوية…
كانو بدفعو للطالب 24 جنيا شهري كإعانه..هذه كانت توازي مرتب موظف محترم..
إستقال معظم الطلبة الفقراء من كليات الطب والهندسهوالإقتصاد والأداب والقانون من جامعة الخرطوم وألتحقوا بالمعهد رغم إنه كان يعطيهم دبلوما وليس بكلاريوس عند التخرج…. النتيجه صار عندنا مئات من المدرسبن الناجحين….لهذا كان التعليم بخير..
أعيدونا لما كنا عليه قبل أن تنقذونا يا كيزان..لا بارك الله فيكم..
امرك عجيب لا مقارتة بين امريكا والسودان اولا ثانيا انت اكيد درستي النظام القديم الاربعات وسكنتي داخليات جامعة الخرطوم لو كان م طبق اليوم لك ف زمنك هل كنتي تدخليها اكيد ربة منزل او غير متزوجة ف الدولة تصرف علي الدستوري ملاين لا تستطع ان تصرف علي طلاب لاحظي اخر موديلات من السيارات ف العمل والمنزل انت غارفة مشكلتنا فيكم طبفة المتعلمين مجرد م يتخرج ويعتلي مركز مرموق اول شئ الامتيازات يفصلها بدقة وعلي مقاسة وهي النتيجة ف لا يوجد عدل بين المرتبات والامتيازات ف الوظائف وف النهاية بلغ الطمع منكم اجبرتم الامي والشبة متعلم يكون مليشيا او حزب من اجل الثروة
رد. الى Malik شكرًا على اقتراحك بتغيير عنوان المقال الى تعليم مفيد او صالح لكن هل سنترك استعمال صفة نافع فقط لأجل د. نافع ارجو التركيز على متن المقال قبل العنوان.
ماتدفع هى سلفية الشعب الذى درسها من زمان مالشعب السودانى واعى من الشعب الامريكى دفع من حر ماله لكى تتعلم صاحبت المقال وزملائها الكرام لكى بعد التخرج يشيلو الشيلة ويعلموا الجيل الحالى بس ناس جامعة الخرطوم ديل عايزين قبل التخرج وبعد التخرج يدفع ليهم الشعب قال سلفية .ماعارفة خريجى الخرطوم السياسين تركوا مدينية حتى الساعة دى اكثر من 40 مليار دولار بالقديم 4,000,000,0000,000,0000ج
كن فالحة اكتبيها بالعربى اوحتى بالانجليزى. آل سلفية آل .عايزين تدخلوا ابنائنا
السجون بدل رد الجميل دى انانية( البرقع المواد مابجدع بالحجارة)
انا افتكرتها قاصدة تعليم نافع لحس الكوع
إن مناقشة موضوع التعليم بمنعزل عن نظام الحكم لا يفيد وغير مجدي؟ أن كان لابد من أن يكون هنالك هدف للعملية التعليمية والتربوية؟ فبالتأكيد لا يوجد هدف للتعليم غير تطوير الوطن في كل المجالات أي تخريج منتجين ومطورين للدولة في كل مناحي الحياة ؟؟؟ وهذا الهدف الوطني السامي لا ينشده الا كل وطني غيور علي وطنه ومواطنيه ؟ ولبلوغ هذا الهدف الوطني السامي لا بد من نظام حكم وطني يعمل بجد وإخلاص وتفانى لرفعة الوطن ؟؟؟ وهذا النظام الوطني سوف يعمل المستحيل لتنشئة جيل بساعده في تحقيق هدفه السامي وهو رفعة الوطن ؟؟؟ أما إذا كنا ننتظر من حكومة فاسدة من رأسها الي اخمس قدميها أن تهتم بالعملية التعليمية والتربوية فسنكون كمن يريد أن يحرث في البحر او كمن يريد أن يمسك الماء بيده ؟؟؟ أميريكا اهتمت بالتعليم وطورته لتصبح من أقوي الدول في العالم وأول دولة انتاجا؟؟؟ والصين اهتمت بالتعليم وطورته لتصبح ثاني دولة انتاجا في العالم وتساعد دول أفريقيا وخاصة سوداننا الحبيب المنكوب بافنديته وعسكرييه اللصوص ؟ أنهم لم يصلوا هذا المستوي من فراغ أنه التعليم المقرون بالعمل المنتج ؟؟؟ أن العملية التعليمية والتربوية في سوداننا الحبيب متخلفة للغاية حيث تعتمد علي الضرب والتوبيخ منذ الصغر وصولا للجامعة حيث يهدد الطالب بالفصل ويعيش في رعب من السقوط والفصل وضياع المستقبل ؟؟؟ تفتخر جامعاتنا الوهمية بأنها تفصل 75%من الملتحقين بها حفاظا علي المستوي الوهمي وخاصة جامعة الخرطوم وشرف البورد ؟؟؟ في الدول المتقدمة يعتبر توبيخ الطفل وزجره تي جريمة يعاقب عليها القانون ناهيك عن ضربه بصوت العنج وتحطيم شخصيته وينشأ غير سوي؟؟؟ التعليم الجامعي أصبح. في الدول المتقدمة تدريب وليس تلقين والطالب الجامعي ثروة قومية لا يجب التفريط فيها ؟؟؟ لقد جانبك التوفيق يا استاذة في المقارنة بجامعة هارفارد التي ميزانيتها قد تعادل ميزانية أفريقيا إن لم أبالغ ؟ أننا الي الآن في سوداننا الحبيب في مرحلة الإنسان الأول الذي عاش يبحث عن الطعام والماء والماوي ؟؟؟ فعاصمتتا لا توجد بها مياه صالحة للشرب للجميع وكهرباء متقطعة وليس بها صرف صحي ومجاري لتصريف مياه الأمطار ومطرة بسيطة تغرق الخرطوم تحتل مركز اوسخ عاصمة في العالم ؟؟؟ فخليها مستورة ؟؟؟ فلنتحد لنسعي لحكومة وطنية تنقذنا من هؤلاء اللصوص المجرمين القتلة بأي وسيلة إن شاء الله؟؟؟
الدكتورة السيدة سعاد إبراهيم عيسى ذكرتى ستناقشينا للمرة الأخير موضوع التعليم
اقول لك سيدتى ما قالته السيدة ماركيل رئيسة وزراء ألمانيا عندما احتجت المهن الأخرى من ضعف مرتباتهم ( قالت لهم هؤلاء الذين علموكم ) احيى هذه السيدة العظميه
واحيك على هذا الجهد الذي تبزلينه من اجل احياء هذا المرفق الهام واكتب على جزء من هذا المرفق الهام المرحلة الأولي
الفصل المدرسي وميزانية التعليم
دخلت احد المدارس الأوليه التى تنقصها مقومات الجو الدراسي لأطفال من السابعة مرحلة الاساس
شكل الفصل الأرض من الطوب وبها حفر مما تؤدى إلى وقوع التلاميذ وكسر أعضائم لا نوافذ فى بعض الفصول والبعض مكسرة لا تهويه من مراوح الاضاءه معدومة لانعدام الكهرباء
السبورة جزء من الحائط مطلي بطلاء اسود مكسر ويستعمل الطباشير وهو مادة تسبب السل ى صدور المعلمين والطلاب
المنهج الدراسي حشو غريب استيعاب التلميذ ليس من السهل بهذا الكم من المعلومات
تطالب المدرسه الحكوميه بدفع رسوم عليه ان يدفعها والا يحرم من الدراسه الكتاب مهلهل والتلاميذ ان لم تكن مقدرة من اين له ؟
اتحدث عن كتاب المريح
الكتب صفقه اخوانيه ماديه هذا الكتاب جريمه وأقول الحق تطبع نسخه على ثلاثة مراحل ليغطى امتحان الشاهدين ويشترى التلميذ هذا الكتاب ان كان قادر ويحفظ الاسئله والاجوبه وعند الامتحان ينجح وهو فاهم شنوا ولا شيء
السيدات الائي فى وظائف حكوميه بدرجة وزير يتقاضين مرتبات شهريه وامتيازات كفاية فى خلال سنه ان ترفع من المستوى . ولكن الكوزات لا بهمهن الا هذا المنظر الكاذب المنافق ربنا اخلص حق أولادنا فى بلدنا بلد الخير
اولا لنعرف ما هو العلم النافع! في اعتقادي ان من توجهات الدولة الإسلامية، هي الأخذ بأولوية بناء النفس المسلمة بالعلم النافع الذي به تتبع طريق الحق وتهتدي إلي الصراط المستقيم، إلي حيث الإلمام بداية بفقه الضرورة و(معرفة أحكام تجهيز الميت وصلاته)والعمل بمشروطية معرفة الحكم قبل الشروع في القول والعمل، ومعرفة صنعة شريفة أو فن دنيوي مشروع يقيها شرور العطالة ومسوءة سؤال الناس – مساهمة به – بالإنفاق أو الإنتاج أو الإبتكار أمة محمد صلي الله عليه وسلم في أمر دعوتها وجهادها أو رخائها وإزدهارها.
هذا الرد منقول من مقال -بعنوان:
المدرسة الإبتدائية بين تحريم الأجداد ومخاطر المستجدات
دور العملية التعليمية بين المدرسة والخلوة وأثرهما في التنشئة
السودان أنموذجا
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-30712.htm
ربما لو كان عنوان المقال: (من أجل تعليم نافع علي نافع) لكان أجدى فالمؤتمر الوطني لا يعير مثل هذا المقال الجيد إلتفاتاً، فالمؤتمر الوطني تعمد تدمير التعليم لأن التعليم الجيد هو الدافع الرئيس لنهضة الأمة ولا يريد المؤتمر الوطني نهضة للأمة السودانية بل يريد تدميرها فهو يعمل بتعاليم صهيوأمريكية وكل ما فعله المؤتمر الوطني خلال أكثر من 25 سنة يؤكد هذه الفرضية!
يا استاذة, نافع دا عمرو ما حيتعلم, كدى خشى في موضوع الحوار.
ماتدفع هى سلفية الشعب الذى درسها من زمان مالشعب السودانى واعى من الشعب الامريكى دفع من حر ماله لكى تتعلم صاحبت المقال وزملائها الكرام لكى بعد التخرج يشيلو الشيلة ويعلموا الجيل الحالى بس ناس جامعة الخرطوم ديل عايزين قبل التخرج وبعد التخرج يدفع ليهم الشعب قال سلفية .ماعارفة خريجى الخرطوم السياسين تركوا مدينية حتى الساعة دى اكثر من 40 مليار دولار بالقديم 4,000,000,0000,000,0000ج
كن فالحة اكتبيها بالعربى اوحتى بالانجليزى. آل سلفية آل .عايزين تدخلوا ابنائنا
السجون بدل رد الجميل دى انانية( البرقع المواد مابجدع بالحجارة)
انا افتكرتها قاصدة تعليم نافع لحس الكوع
إن مناقشة موضوع التعليم بمنعزل عن نظام الحكم لا يفيد وغير مجدي؟ أن كان لابد من أن يكون هنالك هدف للعملية التعليمية والتربوية؟ فبالتأكيد لا يوجد هدف للتعليم غير تطوير الوطن في كل المجالات أي تخريج منتجين ومطورين للدولة في كل مناحي الحياة ؟؟؟ وهذا الهدف الوطني السامي لا ينشده الا كل وطني غيور علي وطنه ومواطنيه ؟ ولبلوغ هذا الهدف الوطني السامي لا بد من نظام حكم وطني يعمل بجد وإخلاص وتفانى لرفعة الوطن ؟؟؟ وهذا النظام الوطني سوف يعمل المستحيل لتنشئة جيل بساعده في تحقيق هدفه السامي وهو رفعة الوطن ؟؟؟ أما إذا كنا ننتظر من حكومة فاسدة من رأسها الي اخمس قدميها أن تهتم بالعملية التعليمية والتربوية فسنكون كمن يريد أن يحرث في البحر او كمن يريد أن يمسك الماء بيده ؟؟؟ أميريكا اهتمت بالتعليم وطورته لتصبح من أقوي الدول في العالم وأول دولة انتاجا؟؟؟ والصين اهتمت بالتعليم وطورته لتصبح ثاني دولة انتاجا في العالم وتساعد دول أفريقيا وخاصة سوداننا الحبيب المنكوب بافنديته وعسكرييه اللصوص ؟ أنهم لم يصلوا هذا المستوي من فراغ أنه التعليم المقرون بالعمل المنتج ؟؟؟ أن العملية التعليمية والتربوية في سوداننا الحبيب متخلفة للغاية حيث تعتمد علي الضرب والتوبيخ منذ الصغر وصولا للجامعة حيث يهدد الطالب بالفصل ويعيش في رعب من السقوط والفصل وضياع المستقبل ؟؟؟ تفتخر جامعاتنا الوهمية بأنها تفصل 75%من الملتحقين بها حفاظا علي المستوي الوهمي وخاصة جامعة الخرطوم وشرف البورد ؟؟؟ في الدول المتقدمة يعتبر توبيخ الطفل وزجره تي جريمة يعاقب عليها القانون ناهيك عن ضربه بصوت العنج وتحطيم شخصيته وينشأ غير سوي؟؟؟ التعليم الجامعي أصبح. في الدول المتقدمة تدريب وليس تلقين والطالب الجامعي ثروة قومية لا يجب التفريط فيها ؟؟؟ لقد جانبك التوفيق يا استاذة في المقارنة بجامعة هارفارد التي ميزانيتها قد تعادل ميزانية أفريقيا إن لم أبالغ ؟ أننا الي الآن في سوداننا الحبيب في مرحلة الإنسان الأول الذي عاش يبحث عن الطعام والماء والماوي ؟؟؟ فعاصمتتا لا توجد بها مياه صالحة للشرب للجميع وكهرباء متقطعة وليس بها صرف صحي ومجاري لتصريف مياه الأمطار ومطرة بسيطة تغرق الخرطوم تحتل مركز اوسخ عاصمة في العالم ؟؟؟ فخليها مستورة ؟؟؟ فلنتحد لنسعي لحكومة وطنية تنقذنا من هؤلاء اللصوص المجرمين القتلة بأي وسيلة إن شاء الله؟؟؟
الدكتورة السيدة سعاد إبراهيم عيسى ذكرتى ستناقشينا للمرة الأخير موضوع التعليم
اقول لك سيدتى ما قالته السيدة ماركيل رئيسة وزراء ألمانيا عندما احتجت المهن الأخرى من ضعف مرتباتهم ( قالت لهم هؤلاء الذين علموكم ) احيى هذه السيدة العظميه
واحيك على هذا الجهد الذي تبزلينه من اجل احياء هذا المرفق الهام واكتب على جزء من هذا المرفق الهام المرحلة الأولي
الفصل المدرسي وميزانية التعليم
دخلت احد المدارس الأوليه التى تنقصها مقومات الجو الدراسي لأطفال من السابعة مرحلة الاساس
شكل الفصل الأرض من الطوب وبها حفر مما تؤدى إلى وقوع التلاميذ وكسر أعضائم لا نوافذ فى بعض الفصول والبعض مكسرة لا تهويه من مراوح الاضاءه معدومة لانعدام الكهرباء
السبورة جزء من الحائط مطلي بطلاء اسود مكسر ويستعمل الطباشير وهو مادة تسبب السل ى صدور المعلمين والطلاب
المنهج الدراسي حشو غريب استيعاب التلميذ ليس من السهل بهذا الكم من المعلومات
تطالب المدرسه الحكوميه بدفع رسوم عليه ان يدفعها والا يحرم من الدراسه الكتاب مهلهل والتلاميذ ان لم تكن مقدرة من اين له ؟
اتحدث عن كتاب المريح
الكتب صفقه اخوانيه ماديه هذا الكتاب جريمه وأقول الحق تطبع نسخه على ثلاثة مراحل ليغطى امتحان الشاهدين ويشترى التلميذ هذا الكتاب ان كان قادر ويحفظ الاسئله والاجوبه وعند الامتحان ينجح وهو فاهم شنوا ولا شيء
السيدات الائي فى وظائف حكوميه بدرجة وزير يتقاضين مرتبات شهريه وامتيازات كفاية فى خلال سنه ان ترفع من المستوى . ولكن الكوزات لا بهمهن الا هذا المنظر الكاذب المنافق ربنا اخلص حق أولادنا فى بلدنا بلد الخير
اولا لنعرف ما هو العلم النافع! في اعتقادي ان من توجهات الدولة الإسلامية، هي الأخذ بأولوية بناء النفس المسلمة بالعلم النافع الذي به تتبع طريق الحق وتهتدي إلي الصراط المستقيم، إلي حيث الإلمام بداية بفقه الضرورة و(معرفة أحكام تجهيز الميت وصلاته)والعمل بمشروطية معرفة الحكم قبل الشروع في القول والعمل، ومعرفة صنعة شريفة أو فن دنيوي مشروع يقيها شرور العطالة ومسوءة سؤال الناس – مساهمة به – بالإنفاق أو الإنتاج أو الإبتكار أمة محمد صلي الله عليه وسلم في أمر دعوتها وجهادها أو رخائها وإزدهارها.
هذا الرد منقول من مقال -بعنوان:
المدرسة الإبتدائية بين تحريم الأجداد ومخاطر المستجدات
دور العملية التعليمية بين المدرسة والخلوة وأثرهما في التنشئة
السودان أنموذجا
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-30712.htm
ربما لو كان عنوان المقال: (من أجل تعليم نافع علي نافع) لكان أجدى فالمؤتمر الوطني لا يعير مثل هذا المقال الجيد إلتفاتاً، فالمؤتمر الوطني تعمد تدمير التعليم لأن التعليم الجيد هو الدافع الرئيس لنهضة الأمة ولا يريد المؤتمر الوطني نهضة للأمة السودانية بل يريد تدميرها فهو يعمل بتعاليم صهيوأمريكية وكل ما فعله المؤتمر الوطني خلال أكثر من 25 سنة يؤكد هذه الفرضية!
يا استاذة, نافع دا عمرو ما حيتعلم, كدى خشى في موضوع الحوار.