منصور خالد وسياسة (شعبولا)!!

منصور خالد وسياسة(شعبولا)!!

ضياء الدين بلال
[email][email protected][/email]

مستوى رفيع من النقاش ساد المنتدى المنزلي الذي يقيمه الصديق العزيز دكتور نزار خالد تحت رعاية وكرم حرمه المصون الأستاذة/سوسن مكاوي، المنتدى كان يستضيف في هذه المرة الدكتور منصور خالد في ورقة ضافية عن العلاقات الخارجية بين المبادئ والمصالح.

الجلسة ضمت كبار رجال الدبلوماسية والمخابرات والتفاوض، دكتور غازي صلاح الدين والأستاذ سيد الخطيب والسفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية والفريق الفاتح عروة ممثل السودان في الأمم المتحدة السابق،ومن رؤساء التحرير تشرفت والأستاذ عثمان ميرغني بالمشاركة في الاستماع والنقاش.

دكتور منصور ينفي علمه بمعنى المبادئ في العلاقات الخارجية، ويعتبر أن تجاهل السودان لقواعد اللعبة أو التحرك في الاتجاه المضاد لها هو الذي وسمه بالشر،ونفى ساخراً وجود علاقة بين العواطف والسياسة، إلا على طريقة شعبولا وهو يعلن كرهه لإسرائيل وحبه لعمرو موسى!!
دكتور غازي صلاح الدين بصرامته الفكرية المعهودة يؤكد على أهمية وجود المبادئ في العلاقات الخارجية ولكنه يرى من المهم أن تحقق المبادئ مصالح الشعب ولا تتعارض معها.
سيد الخطيب يرى أن المصالح يجب أن تؤسس على المبادئ وإذا لم يحدث ذلك فإما المصالح غير حقيقية أو أن المبادئ غير صالحة.

رحمة الله دعا لفقه الانحناء للعاصفة لتجنب الانكسار والفريق عروة لخص الأمر باقتضاب، في ضرورة إيجاد استراتيجية للسياسة الخارجية ووضع خارطة سيناريوهات متوقعة، تصنع الأفعال ولا تتعامل معها في طور الردود فقط.

لفتت نظري بعض الأشياء الشكلية والجوهرية، الشكلية أن منصور خالد لا يزال يحتفظ بحيوية ذهنية مثيرة للإعجاب وأناقة بائنة ترصدها من الحذاء إلى مسكة القلم ولم يعد يحمل تلك العصا التي رأيته يتوكأ عليها في مرات سابقة (الزول لسه شباب).

الجوهري في الملاحظات، أن دكتور منصور في مرحلة جديدة، مرحلة تقع في منتصف المسافة بين الخرطوم وجوبا ، حيث أصبح منصور خالد هو العنصر السوداني الوحيد الذي بإمكانه التحرك كوسيط بين الدولتين، فهو مقبول لجوبا وغير مرفوض من قبل الخرطوم.

منصور كان يقدم انتقاداته في تلك الليلة لمسلك الخارجية السودانية طوال حكم الإنقاذ بصورة رفيقة لا تخلو من اللطف و تحمل روح النصائح والملاحظات أكثر من روح التعبير عن موقف معارض أو معاد ينتظر الأخطاء لتأكيد القناعات.

ربما كان خيار منصور خالد في هذه الفترة أن يتحرك خارج قوائم التصنيف على طريقة (مع وضد) وأن يعبر عن رؤاه وأفكاره بطلاقة أكثر دون التقيد بأي التزامات تصنيفية تنسبه لموالاة جوبا أو مغازلة الخرطوم،وأن يقطع المسافة بين الدولتين بالتأمل والنصح.

قلت في جلسة النقاش بمنزل نزار إن أزمة السودان في التعامل مع الخارج لا تتحكم فيها المصالح ولا المبادئ ولكن يتحكم فيها (جين) ظل يتوارث من حادثة غليوم إسماعيل باشا وردة فعل المك نمر وما ترتب على ذلك من حملات الدفتردار الإنتقامية، مروراً بالخليفة عبد الله والرغبة في زواج الملكة فكتوريا وإنهاء نظام الحكم في مصر عبر حملة توشكي إلى سنوات الإنقاذ الأولى وطموحاتها الأممية في القضاء على أمريكا وروسيا والصلاة في الفاتيكان!!

مرد أزمتنا في التعامل مع الخارج، هو جهلنا به وعدم معرفتنا لأنفسنا بصورة تجنبنا الوقوع في أفخاخ التصورات الوهمية والاصطدام بالأرض.

الأزمة ليست في الحكومات والدول ولكن في الشخصية السودانية وتعاملها مع الآخر، فالسودانيون بعد تجارب مريرة وإحباطات كبيرة تجدهم في الخارج أصبحوا أقل انفتاحاً وأكثر انغلاقاً على أنفسهم، يتفاعلون مع محيطهم الجديد ببطء وحذر، تزلقهم مواقف صغيرة في أخطاء كبيرة ولا يجيدون الخروج من الأزمات.
نحن وحكوماتنا نحمل ذات الخصائص والشبه والصور والذكريات.

تعليق واحد

  1. إقتباس :

    (قلت في جلسة النقاش بمنزل نزار إن أزمة السودان في التعامل مع الخارج لا تتحكم فيها المصالح ولا المبادئ ولكن يتحكم فيها (جين) ظل يتوارث من حادثة غليوم إسماعيل باشا وردة فعل المك نمر وما ترتب على ذلك من حملات الدفتردار الإنتقامية، مروراً بالخليفة عبد الله والرغبة في زواج الملكة فكتوريا وإنهاء نظام الحكم في مصر عبر حملة توشكي إلى سنوات الإنقاذ الأولى وطموحاتها الأممية في القضاء على أمريكا وروسيا والصلاة في الفاتيكان!!

    مرد أزمتنا في التعامل مع الخارج، هو جهلنا به وعدم معرفتنا لأنفسنا بصورة تجنبنا الوقوع في أفخاخ التصورات الوهمية والاصطدام بالأرض.

    الأزمة ليست في الحكومات والدول ولكن في الشخصية السودانية وتعاملها مع الآخر، فالسودانيون بعد تجارب مريرة وإحباطات كبيرة تجدهم في الخارج أصبحوا أقل انفتاحاً وأكثر انغلاقاً على أنفسهم، يتفاعلون مع محيطهم الجديد ببطء وحذر، تزلقهم مواقف صغيرة في أخطاء كبيرة ولا يجيدون الخروج من الأزمات.
    نحن وحكوماتنا نحمل ذات الخصائص والشبه والصور والذكريات.)

    هذا كلام ســليم مائة بالمائة فهــل ياناس حزب ” التضامن النيلي” فيكم رجـــل رشــــيد؟!

    أخوكم المغلوب على امره: محمد أحمـــد.

  2. منصور خالد البقعدو مع الناس المجرمين ديل شنو؟؟؟؟ اوع من سوء الخاتمه يادكتور منصور …. نخشي ان يكون ما ذكره فتحي الضوء في كتابه ( الخندق ) صحيح ؟؟؟؟ نخشي عليك ايها الهرم منصور خالد من التهاوي كيف تجلس وتحاور هذه الشرزمه غازي والضو بلال هذا و الكوز عثمان ميرغني هل هؤلاء اهل حوار ؟؟؟؟ هؤلاء ناس جيبو حي و shoot to kill الا تعلم وانت من انت انه (يكفي المرء شرا وعارا ان يكون كوزا ؟؟

  3. الا رحم الله الصحافة والتحليل السياسي!!!! قال أخطاء سببها “جينات” الشعب السوداني!!! ويا تري هل كانت هذه الجينات “جينات متنحية” علي عهود التعايش السلمي؟ مجرد سؤال”للصحفي” الهمام

  4. نفس الثلاثة القلتة خبراء مفاوضات وسلك دبلوماسي تنظيمهم السياسي دبر محاولة إغتيال لمنصور خالد الذين يجلسون معه الآن في كينيا في التسعينات ولكنهم توقفوا عن تنفيذها ،،، أسأل واحد من ناس الشعبي المنشقين المقربين للأجهزة الامنية بفيدك،،،،

  5. يعني طلعنا نحن الغلطانين برضو وازمة الدبوماسية السودانية نحن السبب فيها عفارم عليك يا ود يا خطير انت هاك التحليل ده

  6. الضو لا تدلس .. غليوم اسماعيل باشا ؟؟؟؟ الحكاية حاجة تانيةخاااااااااااااااااااالص .. غليوم قال

  7. ((قلت في جلسة النقاش بمنزل نزار إن أزمة السودان في التعامل مع الخارج لا تتحكم فيها المصالح ولا المبادئ ولكن يتحكم فيها (جين) ظل يتوارث من حادثة غليوم إسماعيل باشا وردة فعل المك نمر وما ترتب على ذلك من حملات الدفتردار الإنتقامية، مروراً بالخليفة عبد الله والرغبة في زواج الملكة فكتوريا وإنهاء نظام الحكم في مصر عبر حملة توشكي إلى سنوات الإنقاذ الأولى وطموحاتها الأممية في القضاء على أمريكا وروسيا والصلاة في الفاتيكان!!
    ***********
    يعني زعماء طيور ما فاهمين الحبة!!! .
    بالطبع يدفع الشعب ثمن حماقة هؤلاء الكذابون والجبناء انا أقصد الحكام بالطبع .
    المهدية كانت حالة دروشة كاااااملة للكل السودان . والأمة والديمقراطي والحركة الإسلامية هم حاليا يشترون بأيات الله ثمنا قليلا .
    وهذه الندوة تشبه أن يتكلم الناس عن جثة القتيل :
    غازي : على دمه أن يكون مراقا بشكل إنسيابي غريب .
    منصور خالد : يجب علينا تنظيف الجرح .
    السفير رحمة الله محمد عثمان : علينا أن نفتح النافذة للنتنفس هواء نقيا .
    أصغر شافع في الحلة ممكن إعرف كيف يخاطب جماهير الشعب بلغة واضحة مهذبة لا تحلق حولها الحشرات . طيب ألف مستشار لرئيس والرئيس ما عارف كيف إتكلم . المستشارين ديل مالم ساكتين كده كأنهم أغنام ترعى في حديقة القصر .

  8. يريدون القضاء على امريكا وروسيا وفتح اوربا والصلاة فى الفاتيكان لااله الا الله المجتمع الدولى ولاهاى وكل من لايؤمن بالانقاذ تحت الجزمة وسيخلصون العالم من عذاباته وسيحررون الشعوب !!!! اللهم لاتؤاخذنا بسوء اعمالنا اللهم ارحمنا برحمتك ولاتبتلينا اكثر مما ابتليتنا , رأينا المجانين ولكن ليسو كذلك فمن اين أتى هؤلاء ؟؟؟

  9. أرى المنصور يبكي زماناجعله يجالس سدنة هياكل الوعي المزيف و الذمه المباعه أو ان شئت ,,سينسميليا الطفابيع التي جعلتنا نهجر طيبة الذكر الورقية

  10. نعم الأزمة ليست في الحكومات والدول ولكن في الشخصية السودانية وتعاملها مع الآخر، فالسودانيون بعد تجارب مريرة وإحباطات كبيرة تجدهم في الخارج أصبحوا أقل انفتاحاً وأكثر انغلاقاً على أنفسهم، يتفاعلون مع محيطهم الجديد ببطء وحذر، تزلقهم مواقف صغيرة في أخطاء كبيرة ولا يجيدون الخروج من الأزمات.
    نحن وحكوماتنا نحمل ذات الخصائص والشبه والصور والذكريات.

  11. الأزمة ليست في الحكومات والدول ولكن في الشخصية السودانية وتعاملها مع الآخر، فالسودانيون بعد تجارب مريرة وإحباطات كبيرة تجدهم في الخارج أصبحوا أقل انفتاحاً وأكثر انغلاقاً على أنفسهم، يتفاعلون مع محيطهم الجديد ببطء وحذر، تزلقهم مواقف صغيرة في أخطاء كبيرة ولا يجيدون الخروج من الأزمات. وهذه هى الشخصيات .. نافع .. مصطفى .. الجاز .. ربيع .. غنور .. مندور .. كمال حيوان .. والشئ المؤسف
    يحملون الجنسية الغربيه .. وصدقنى الخارجية دى لو سلموها منصور خالد فى ظرف سته شهور نرجع كما كنا
    وبعد سنه نكون كما نود ..

  12. لو وضع كل الكيزان فى كفة الفهم ,,,وومنصور خالد كفة اخرى لرجحت كفة منصور خالد ….
    والفهم قسمة وترباس ههههههه

  13. وتانى معاك ياود(بلال) لسه مصر على الكتابة الصحفية ، لقد سبق وقلنا لك انك صنيعة انقاذية بامتياز والمصنوع ليس مثل الموهوب ، خلاص وصلت نهاياتها اين ستذهب واين ستعمل ، اناغايتو بقترح تشوف ليك مراح ضان وتسرح بيهو بدل ماكل مرة سارح بينا فى الكتابة الصحفية ، مصائب الانقاذ كتيييييييييييييييييييييييييره وانت واحد منها وامثالك كثر امثال الهندى وعثمان ميرغنى والرزيقى وعدد لاحصر له ،سلطة الانقاذ وصلت النهاية ولم يتبقى لها ماتستطيع ان تقدمه سوى الانتهازيين والارزقية من امثالك ، سوف نرى النهاية قريبا

  14. الشخصية السودانية تكونت في زمن كانت تحدياته اسهل، ومسؤلياته أقل. الان هنالك نزعة لاستغلال العفوية الزائدة للمراوغة عن أي مسؤلية، والهروب عن المسئولية بحجة وجود الأمام/الشيخ. بالاضافة الي غياب تاثير الشرق/الغرب/الجنوب وانحصار مساهمتهم في أفكار مطالبية عن العدل والمساواة فقط، أي ايضا هروب من المسؤلية، ولكن هذا المرة هروب للامام.

  15. “مستوى رفيع من النقاش ساد المنتدى المنزلي الذي يقيمه الصديق العزيز دكتور نزار خالد تحت رعاية وكرم حرمه المصون الأستاذة/سوسن مكاوي، المنتدى كان يستضيف في هذه المرة الدكتور منصور خالد في ورقة ضافية عن العلاقات الخارجية بين المبادئ والمصالح”
    والله عشنا شوفنا مشاكل بلد تتناقش فى قعدة منزلية خاصة
    وعشنا وشفنا سبابى بهائم وفتريتة بسوق المناقل سابقا عمل ليه شهادة جامعية مشكوك فيها وبقى محلل سياسى واستراتيجى خطير
    يعنى يابوجضيمات وحاجات تانية منبهلةانا كمواطن بفيدنى شنو لمن تتلمواوتملوا بطنوكم وتقعدوا تتكلموا فى الانتلكتول ماستربيشن بتاعكم ده؟؟؟
    من متين اللمات والقعدات الدكاكنية بقت تنك سينكنغ قروبس؟
    الله يغطس حجرك انت وعثمان مرغينى ومعكم بتاع البيوكمسترى قناص دار الهاتف البقى مفكر وفيلسوف
    كسرة:
    اخبار السن والضرس الركبتهم فى القاهرة شنو يابوجضيمات المولع بالعضة؟

  16. جيدا جدا ان تتم مثل هذه الملتقيات فى هذا الظرف بالذات والبلاد تمر بظروف حرجة جدا ولعله متخزى القرار يعانون من غياب الرؤية وهنالك من لا يزال يسير على ذات النهج الفطير الذى عنيته اخى ضياء بالصلاة فى الفاتيكان والذى يمكن أن يحدث لو أننا كنا أنربانيين حقالا ان نكون مفسدين وظالمين..جيد ان تتم الاستفادةمن تجارب شخص فى قامة دكتور منصور خالد فى تثقيف بعض ممن بيده القرار وجيد جدا الصراحة الاخيرة التى تكلم بها الاخ وزير الخارجية فى البرلمان واتفق معك اخى ضياء فى ان سياستنا الخارجية لا تحكمها المصالح وليس هناك من خطط مدروسة لها وانما هى المزاجية والهوشة والعنتريات الفارغة التى لا تقتل زبابة..

  17. منصور خالد من الكوادر الكفوءة والمؤهلة تأهيلاً كافياً وعالياً..فمنذ توليه مقاليد الخارجيه طوّر مع العنصر البشرى لتمكين الكوادر البشرية من العمل بكفاءه.. وفى جانب آخر

    على كرتى أضعف وزير خارجية فى تاريخ السودان..وصفوه بالخارجيه بالجاهل لكل شىء وبكل شىء ولم تعرف الخارجية أجهل منه ولا أسوأ منه ولا يفقه سوى فى كيد المؤامرات والدسائس..لم يكن أحدا يتوقع حتى لعقود طويلة من الآن أن يأتِ من هو أسوأ منه سواء فى جهله بالسياسة أو فى تحطيم وتكسير القوانين واللوائح.. دا رجل (دباب) وبقى فى نهاية المطاف سم(سار) لمواد بناء..منصور لكرتا فرق السما للارض

    * الجعلى البعدى يومو خنق .. ودمــدنـى السُــنـى ..

  18. “لأزمة ليست في الحكومات والدول ولكن في الشخصية السودانية وتعاملها مع الآخر، فالسودانيون بعد تجارب مريرة وإحباطات كبيرة تجدهم في الخارج أصبحوا أقل انفتاحاً وأكثر انغلاقاً على أنفسهم، يتفاعلون مع محيطهم الجديد ببطء وحذر، تزلقهم مواقف صغيرة في أخطاء كبيرة ولا يجيدون الخروج من الأزمات.
    نحن وحكوماتنا نحمل ذات الخصائص والشبه والصور والذكريات.”

    تعميم بتاع “آل كيزوني” واضح..

    “نحنا ما برانا … ما كل الحكومات السابقة كانت زينا ” ..

    هل حصل أن مر السودان دبلوماسيا بوضع كهدا :

    رئيس وشلة من معاونيه مطلوبون للمحكمة الدولية …؟

    رئيس دولة يشتم دول ويقول “ديل تحت جزمتي”؟

    وزير خارجية ومستشار للرئيس يصف الشعب بالشحاتين …؟

    وزير خارجية يعين زوجته سفيرة ؟

    3 سفراء مرة واحدة في نفس السفارة ؟

    تعيينات بالجملة لفاقدي الكفاءة المهنية والفنية ليست لهم مؤهلات

    غير “فقه التمكين” ..؟

    نقص مريع في الطاقم الناطق باللغات الأجنبية

    سفير تودع في حسابه ملايين الريالات .. ولا احد يسأله من اين لك هدا؟

    سفير يسرق الملايين ويهرب ولا حد سآءل فيهو ..؟

    قضية في المحاكم ضد عضو نافد في سفارة و”السلطة” بإساءة معاملة “خادمة” في السفارة …؟

    ياخي دا البنعرفو نحنا .. ما خفي اعظم …

    بالله قول لينا يا ود يا كيزوني يا مدلل السلطة في واحدة من الأمثلة دي حصلت في “الحكومات

    السابقة”..؟

  19. ظريف والله ياضياء اولا هل السودان اصبح من الضيق بحيث تتناول مشاكله من البيوتات والصالونات اكبر شوية يا ضياء الله يضوى عليك والجوهرى شنو فى اناقة فلان وعلان ما علاقة الاناقة بالسياسة الخارجية وصرامة فلان جابت شنو؟ وين هى المبادئ التى تتطرحها الحكومة البرة كضاب والجوة أكضب منو

  20. لأزمة ليست في الحكومات والدول ولكن في الشخصية السودانية وتعاملها مع الآخر، فالسودانيون بعد تجارب مريرة وإحباطات كبيرة تجدهم في الخارج أصبحوا أقل انفتاحاً وأكثر انغلاقاً على أنفسهم، يتفاعلون مع محيطهم الجديد ببطء وحذر، تزلقهم مواقف صغيرة في أخطاء كبيرة ولا يجيدون الخروج من الأزمات.
    و لواتفقنا معك على ازمة الشخصية السودانية هكذا خبط عشواء .و لكنك فى محاولة تبرأت الحكومات و بالتحديد الحكومة الحالية التى عشت و تعيش تحت كنفها اكثر من نصف عمرك لم تقل لنا من يديرون دولابها من غير السودانيين ؟ وهل السودانى خارج مقاعد السلطة مأزوم و لكن السودانيين الحاكمين اليوم غير مأزومين أم تريد ان تضعهم موضعا أرفع عن الاخرين و فى ذات الوقت تؤكد سودانيتهم حتى لا تجر على نفسك اسئلة عصية الاجابة امام الرأآ العام و امام النظام و لا تخشى اسئلة الاخرة . اعرفك شخصا خلوقافكن مع اهلك الباقين على ضنك العيش و لا تتكل على الزائلات من عرض الدنيا ؟ فالازمة ليست ازمة الشخصية السودانية و لكنها تحتمل الازمات و الابتلاءات بسمات الشخصية السودانية . و سريعا و فى غمضة عين قد تعدل مسارها كما حدث فى ثورات كثيرة انتصرت كلها على من تسببوا فى الازمات . و ليس الغد ببعيد .

  21. ألأخ ضياء – تحياتي لك ولقراء الراكوبه.

    موضوع جيد، وطرح موضوعي من أستاذنا منصور خالد، وقد إشتقنا لتحليلاته للواقع السوداني الحالي المؤلم .مشكلتنا في عدم وضوح رؤية للواقع ودراسه منهجيه للمستقبل، وقرارات تعتمد علي ألأراء والإنطباعات الشخصيه، وتعدد في الجهات والافراد التي تدلي بتصريحات في قضايا مصيريه ، ولاتوجد نافذه واحده تدعمها أجهزه متخصصه لكل شأن من شئون الدوله…إن غالبية ألأزمة السودانيه تنبع من التصريحات المتضاربه في سياسة الدوله الخارجيه، والتي تؤثر في ألأمن والأقتصاد والحياة ألإجتماعيه الداخليه…. وزارة الخارجيه هي النافذه التي تؤثر في ألإتجاهين الداخلي والخارجي سلبا وإيجابا. وأذكر في هذه العجالة سياسة دكتور منصور خالد عندما تولي وزارة الخارجيه عين في مكتب إستقبال الوزاره ( الواجهة) أحد أكفاء موظفي الوزاره… وهذا هو التخصص والذي نعدمه حاليا.
    أما موضوع الشخصية السودانية في الخارج، فقد تأثرت بأوضاع الداخل وإنغلق كبارها ومفكريها وعلمائها علي أنفسهم، وقلت مشاركتهم في الحياة العامه في البلاد التي يعيشون فيها. كان عدد منهم يتبئون مناصب رفيعه في كثير من الدوائر الحكوميه والخاصة ويتصدرون المناسبات الرسميه من إجتماعات وحفلات. أما صغارهم والشباب كنا نجدهم من أوائل الخريجين في المدارس والجامعات، أما ألآن فإهتماتهم خارج التفوق العلمي والاجتماعي، إلا ماندر.
    ماهو الحل…علينا أن نراجع أنفسنا في الداخل والخارج..ونعقد مؤتمرا عاما لذوي ألإختصاص من علماء الدين والسياسين والإجتماعيين والإقتصاديين لدراسة مشاكلنا الداخليه والخارجيه وبلورة خريطة طريق لحلول عمليه وعلميه عاجله ومستقبليه لدور المنوط به لشباب الغد ولمشاكل السودان الدوله.. وإلا فالطوفان آتى لا محالة… وللجديث صله.

  22. لله درك ايها العلم النحرير القمة السامقه فى سماء بلادى حتما لا تطولها الاقزام,,
    فكرا, ثقافه , ادبا , علما غزيرا, خلقا سودانيا قويما, تسامحا مع الذات, تواضعا مع الاخرين…

  23. يا ضياء الدين بلال خلينا من منصور خالد ـ الذي أصبح مذبذبا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ـ

    خلينا من منصور خالد …رأيك في إيقاف واعتقال زملائك الصحفيين الشغال اليومين ديل شنو ؟؟؟؟!!!!

  24. حقو تشكر الانقاذ لانها ادتك الفرصه لتجلس مع قامات مثل الدكتور منصور خالد بعدين اسمو غليون غليون . جمعها : غلايين . :

    أنبوب من خشب مجوف ، له رأس معقوف يحرق فيه التبغ للتدخين .
    لكين غليوم دي يطرشنا ما سمعنا بيها بالله يا اخوانا ده مستوي بتاع رئيس تحرير صحيفه ده ما عارف غليون من غليوم؟

  25. هههههههه
    بالله استمعوا إلى ضياء الدين بلال وهو يتحدث بالهاتف في برنامج “حتى تكتمل الصورة”. عنوان الحلقة:
    تطورات المشهد السياسي بعد زيارة الرئيس لهجليج في 23 أبريل
    http://www.youtube.com/watch?v=13-vy86cZ3I&feature=player_embedded
    اليوم داك كنت مركب ياتو مكنة يا ضياء؟؟
    كما أرجو مشاهدة أناس فاهمين مثل الدكتور بكري عثمان سعيد متحدثا في نفس البرنامج ولكن في حلقة بتاريخ 7 مايو 2012 بعد صدور قرار مجلس الأمن.
    القرارات الدولية والإقليمية الأخيرة والجهود الدبلوماسية السودانية (برنامج حتى تكتمل الصورة) الأثنين 7 مايو 2012م
    http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=JqKzrQU2NW4

    للأسف الطيب مصطفى يسمي ناس بكري ديل المنبطحين. بس خلاص “كل أول ليهو آخر”.. ينكشحوا كلهم ويتركوا السودان وشأنه.

  26. الصالون يكون في بيت سيد احمد الخليفة الرجل العصامي اما دكتور خالد نزار محجوب هذا الحلفاوي هو ربيب هذا النظام بنى امبراطوريته من عرق الناس مستشفى الفيصل الدولي الضخم هو له واحتكاره للتامين الطبي لوزارة النفط وغيرها، خم بالملايين والمليارات اصبح تمساح كبير واول ما بدا بتمويل من مجموعة بنك النيلين بمساعدة المهندس السعيد عثمان محجوب مديرها وهذا الاخير يتمردغ في الميري الى يومنا هذا مرة رئيس الخرطوم عاصمة للثقافة العربية والآن بولاية الخرطوم ، دكتور نزار ما هي مؤهلاته الفكرية ليقوم بهذا الدور و تمشي تاكل عنده وتشرب يا ضياء لسيردهو لنا كيف بنى كل هذا المال وهو خريج 1992م من طب الجزيرة بتسهيلات من النظام واخشى ما اخشاه ان يكون عاملا بوزارة الصحة الاتحادية التي عم فيها الفسادو نعق فيها البوم وضاعت صحة الفقراء ، سبحان الله هل مثله اصبح يجمل صورته بل ويدعو الصادق المهدي والمعارضة كمان حتى اذا ما تغير النظام قال الثعلب انا كنت من دعاة التغيير كان لدي منبر فكري ، العب غيرها يا زول انت مكشوف

  27. “الأزمة ليست في الحكومات والدول ولكن في الشخصية السودانية وتعاملها مع الآخر، فالسودانيون بعد تجارب مريرة وإحباطات كبيرة تجدهم في الخارج أصبحوا أقل انفتاحاً وأكثر انغلاقاً على أنفسهم، يتفاعلون مع محيطهم الجديد ببطء وحذر، تزلقهم مواقف صغيرة في أخطاء كبيرة ولا يجيدون الخروج من الأزمات.” انتهي رأي المحلل القدير ود البلال…

    إيش الـــ شعبولا وما شغبولا؟
    كان الأجدر بك يا صحفي الغفلة أن تعرض ما دار في حلقة النقاش فقط… لا اعتقد أن هنالك من يريد أن يعرف رأيك فأنت لم تصل مرحلة أن تقيم ما يحكم علاقات السودانية الخارجية بعد!

    هل تعتقد أنك محلل سياسي فعلاً لتأتي برأي سخيف وفطير تقزم من خلاله الشعب السوداني العظيم لمجرد أنك لا تفقه في هذا الشأن؟

    إنها عجائب فعلاً.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..