نظموا مسيرة سلمية إلى القصر الجمهوري… عائدون من ليبيا: “الجمارك” تحتجز سياراتنا لعدم مطابقتها لشروط الموديل

لماذا تتعامل الدولة مع المغترب بهذه القسوة وتظل تعصره وتطحنه وتأخذ جهده وشقاءة في شكل ضرائب وزكاة ورسوم خدمات متعددة ومتنوعة لا تنتهي، لا يستفيد المغترب منها ولا يعرف من سيستفيد منها في بلده… والدولة بكل الجبروت الذي تمارسه لا تعطيه بالمقابل شيئاً… المغترب يظل يدفع ما تسلبه منه الدولة في سفارة بلده في بلاد الغربة ليجدد جواز سفره، ويدفع غصباً عنه لجهاز المغتربين وهو في الاجازة في بلدة ليتمكن من العودة لمواصلة غربته حتى لو كان مجيئه سريعاً ومفاجئاً دون استعداد بسبب وفاة أحد والديه أو أشقائة…
لماذا لا تسعى الدولة للتخفيف عن المغترب وخطب وده ليقدم ما يُطلب منه وهو راضٍ؟ ولماذا لا تتعامل بقليل من الإنسانية وخاصة في مثل هذه الأوضاع الصعبة التي ربما فقد فيها هؤلاء المغتربون الهاربون من ليبيا كل ما يملكون وعادوا في ظروف استثنائية قاهرة هرباً من جحيم حرب شرسة، كانوا هم بعض ضحاياها بسبب سياسات الدولة وتصريحات مسئوليها غير المسئولة، ليجدوا أن الحرب بنارها وجحيمها في بلاد الغربة كانت برداً وسلاماً قياساً بظلم ذوي القربى في بلادهم، وظلم هؤلاء أشد وأقسى.. هل يُعقل أن لايجدوا حلاً لا عند الجمارك ولا عند النائب الأول لرئيس الجمهورية ولا لدى جهاز شئون العاملين في الخارج ليلجأوا أخيراً إلى رئيس الدولة نفسة ليجد لهم حلاً…. يا سبحان الله.

كان الله فى عونكم بلد كل قوانينها ضد المواطن وكل هدفها تعكير دمه والتضيق عليه رسولنا الكريم يقول (يسروا ولا تعسروا) وهم للاسف يعسرون ولا ييسرون المواطن تعب والله تعب واصبح ما فى فائدة لو شكى للبشير او للنائب الاول كلهم صامين آذنهم عن المواطن وعن شكواه ولكن الشكوى سوف تكون لمن هو اقوى منهم واعدل منهم وسوف ينتقم لهذا الشعب يوما ما من كل ظالم ظلم هذا الشعب المسكين وقهره وهضم حقه .

نظام الجمارك قاسي وغالي جدآ ، لا بد من تخفيض الجمارك وتكون نسبة الجمارك ٥٪ فقط من سعر السيارات أو البضائع ، أكثر من ذلك تصادر وتباع سيارات وبضائع المغتربيين بالمزاد العلني ، مثلا سيارة ثمنها عشرون ألف دولار جماركها نفس المبلغ منو اللي معاه هذا المبلغ ، بإختصار المواطن العادي والمغترب مايركب عربية وأعلي مافي خيله يركبو ، زنديه عدييل كده ، الله كريم علي الشعب السوداني

ارجو من الاخوة في موقع السلطة ان ينظروا بعين الرحمة لا اخوتنا العايدين من ليبيا ومراعاة ظروفهم القاسية رجعوا فيها ارجوكم ارحموهم واعطوهم حصيلة الغربة الفاسية واسرهم في انتظارهم الرحمة الرحمة

حلكم وحيد ،، انسو الموضوع عرباتكم دي قسموها بيناتم ناس الجمارك قبل المصادرة والدلالة ،، ادعو ربنا ينتقم منهم ويريهم في الدنيا قبل الاخرة

بحكم خبرتى كان الاجدر ادا البلد فيها وجيع ان ينبرى جهاز شئون المغتربين ممثلا فى شركة المهاجر و التى تضم النادى السودانى للسيارات لأصدار دفاتر تربتيك عند المنفد الحدودى لهده السيارات بما يمكنها من العبور للاراضى السودانية رغما عن انف الجمارك السودانية دلك ان الدولة السودانية عضو فى الاتفاقية الدولية المنظمة لعبور المركبات و بالتالى يصبح النادى السودانى هو الضامن لهده المركبات تجاه السلطات الجمركية لبلاده
عليه و بما ان شركة المهاجر منبثفة من جهاز شئون المغتربين و بما ان دفاتر التربتيك هى صادرة من الاتحاد الدولى للسيارات بجنيف AIT/FIA و مغطاة بدرجة عالية تبلغ 97% ضد المخاطر من قبل شركة لويدز عليه يصبح موضوع الرسوم الجمركية مضمون للسلطات الجمركية و حتى ادا حدثت فروقات يمكن تغطيتها من قبل الغلابة القادمين من الجحيم هدا فضلا عن وضعية الجهاز و حساسية موقفه تجاه المغتربين بصفة عامة
اننى اتحدث عن خبرة يشهد بها رغما عن انفه مدير عام المهاجر الاستاد فاروق هبانى و نائبه محمد عثمان _ ولى من السجلات ما يثبت دلك _ هدا فضلا عن مدير المهاجر السابق عماد عتبانى و رئيس الجهاز فى حينه واللاحق
اننى من هدا المنطلق ادعو الامين العام لجهاز شئون المغتربين الحالى لتفعيل هدا الحل بالسرعة المطلوبة كما يمكن الاتصال بى على الرقم 00966502856930 كما ادعو الصحفى القدير الاستاد / الفاتح جبرة ادا اطلع على رسالتى هده ان يتبنى الموضوع للعلاقة السابقة فى موضوع (مش طلعت مهربة)
هدا ما لزم دكره والله ولى التوفيق