صرخة في وادي الأوقاف..!!
تراسيم
صرخة في وادي الأوقاف..!!
عبد الباقى الظافر
تحلقنا أمس في صالون الراحل سيد أحمد خليفة حول أمين الأوقاف المقال الطيب مختار.. الحضور الكريم كان همه الأول معرفة رقم العقد السري للسيد مختار.. بذل الدكتور الطيب مختار جهداً كبيراً لإقناعنا بمسوغات السرية.. استند في تبريره على أن مال الأوقاف ليس مالاً عاماً يستحق فقه الشفافية.. إزاء الضغط أقر الأمين العام أن المبلغ أقل من ثلث المبلغ الذي سار بين الناس.. بمعنى أن ما يقبضه الأمين السابق أقل من عشرين ألف ريال سعودي.. على العموم لم ينجح صحفي واحد في معرفة المخصصات المالية للأمين العام لهيئة الأوقاف.
من بين ثنايا حديث الطيب مختار برزت مفردة تستحق التوقف.. الأمين العام للأوقاف اختاره مجلس الوزراء.. ولكن من حدد المخصصات المالية لم يكن إلا وزير الإرشاد شخصيا.ً. وزير الإرشاد وقتها أزهري التيجاني ارتدى عباءة ناظر الأوقاف عندما وقع العقد السري.. يقفز سؤال أين مجلس أمناء الأوقاف الذي يعمل بمثابة مجلس إدارة للأوقاف.. مجلس الأمناء الغائب لعب دوراً بارزاً في مواجهة وزير الإرشاد الحالي واصطف حول الأمين العام في معركة البقاء.
ولكن التناقض يصل مداه الأعلى عندما يحتج الدكتور الطيب مختار على عزله بواسطة وزير الإرشاد.. نفس حجة مدير الحج والعمرة الشيخ أحمد عبدالله برزت في منطق الطيب مختار.. المشكلة أن القانون هذه المرة اختار أن يقف مع الوزير ضد موظف معين بواسطة مجلس الوزراء.
الطيب مختار اعترف علناً أن الإدارة التي سبقته وافقت على فتح حساب شخصي باسم موظف.. كانت الفكرة أن يعبر المال العام إلى سماسرة سعوديين يعملون في مجال البحث عن الأوقاف المفقودة.. بالفعل كان الموظف (ود حلال) ترك المال يعبر بين يديه دون أن (يقرم) منه شيئاً.. الموظف الذي نفذ تعليمات الكبار ما زال في الحبس منذ ما يقرب الثلاثة أشهر.. فيما الكبار يسرحون ويمرحون.
مثل هذه المعارك تكشف المستخبي.. الطيب مختار اعترف أن مسؤولين نافذين يحتلون بيوت الأوقاف.. بل إن الأمر بلغ مرحلة أن يختار موظفو القصر الجمهوري أن يقيموا ناديهم الذي يسمرون فيه على أرض الأوقاف.. عندما احتج أمين الأوقاف المقال على التعدي على مال الله في حي المقرن الراقي.. اقترح عليه النافذون أرضاً بديلة بحي الصحافة جنوب الخرطوم.
من حقنا أن نسأل وزير الإرشاد الحالي خليل عبدالله: لماذا استخدم (فقه السترة)) طوال الأشهر الماضية.. لماذا كان في تقريره أمام البرلمان يتجاوز عن تجاوزات هيئة الحج والعمرة ويركز على الأوقاف المغضوب عليها.. وهل ستنتهي المسألة بإحالة الملف إلى البرلمان.. ثم ينفض السامر بعد تكوين لجنة لتقصي الحقائق.
إذا كانت الحكومة تعتدي على الأوقاف دون تردد.. إذا كان موظفون كبار تضيق عليهم أرض السودان الواسعة ولا يجدون متسعاً لنادي اجتماعي إلا في الأراضي الوقفية.. وإذا كانت الدولة تتربح من رؤوس حجاج بيت الله الحرام.. ماذا يمكن أن نوصف ذلك بغير الفساد الكبير.
كل شىء يمكن الاعتداء عليه إلا (مال الله) يا هؤلاء.
آخر لحظة
المال مال الله وانا ود نور الله كما قال والى النيل الابيض السابق وهو الفقه السائد( ربنا انك ءاتيت فرعون وملأه زينة واموالا فى الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم)
لقد سمعت تقرير وزير الارشاد الحالي خليل عبدالله عن تقرير المراجع العام فيما يخص الأوقاف في السعودية وأود أن أطالبكم أن تتولى جريدة الوطن هذا الموضوع وليس أن يناقش في صالون الراحل العظيم سيد أحمد خليفه ولو كان عائشاً لتولى هذه القضية له الرحمة ولكن أين مفوض عام الفساد وأين الرئيس البشير من مثل هذه القضايا إن هذا مال الله أودعه لدى الانقاذ للصرف على الفقراء والمساكين وعلى الدعوة وليس للسمسرة وخلافها والشعب السوداني صار يخزن هذه القضايا في ذاكرته ولو وصلت الحد ستقوم الثورة على الإسلاميين ويجب على هذه الحكومة الرد عاجلاً وللشعب على هذه المسألة وإلا سوف يرون ما لا يحمد عقباه اللهم ألا أني بلغت فأشهد .
(كل شىء يمكن الاعتداء عليه إلا (مال الله) يا هؤلاء.)
بل كان يجب عليك يا عبدالباقى ان تقول: ان من يعتدى (على كل شيئ) يسهل عيه الاعتداء على (مال الله)
يا أخي لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
والله هؤلاء القوم لا ينفع معهم غير الصلب أمام البرلمان ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر ..
من رئيسهم إلى غفيرهم ..
والغريبة بعد كل ما ظهر في الصحف يأتي من يقول لك لا تتحدثوا عن الفساد بدون دليل ..
ما زال البعض مخدوعين في هذه الحكومة .. وإن شئتم أن تعرفوا مقدار الغفلة التي هم فيها اقرءوا قول أحد المعلقين في صحيفة الانتباهة على خبر ترشيح الفاسد أزهري التجاني سفيراً بليبيا .. قال المعلق الغافل ما يلي:
(أخونا أزهري التجاني علم من أعلام الإنقاذ البارزة ورجاله الأنقياء الأطهار … وهو دبلوماسي مطبوع بالفطرة وكان يجب أن يكون موقعه بوزارة الخارجية منذ البداية … وها نحن نري أن الدولة أصبحت ترمي وتدفع بالرجل المناسب في المكان المناسب بمعيار الأمانة والنزاهة والكفاءة والوطنية .. وهذا يحمد حقا للإنقاذ … ألف مبروك)
http://alintibaha.net/portal/index.p…-27&Itemid=507
انا لله وانا اليه راجعون
يجب ان ينتبه الناس الى ان الله سبحانه وتعالى وجل شانه يريد ان يقصم ظهر حكومة المؤتمر ال… من جهة الوجه الذي استترت خلفه واستدرت به عطف السودانيين الغلابى ألا وهو وجه الدين ؛ فقد كشف الله فساد شركة الاقطان ، ثم فساد مجلس الوزراء الممثل في (مدحت) ثم فساد شركة السكر و……. وأخيرا اراد الله أن يكشف للناس زيف وخواء تلك الشعارات ( هي لله ، لا لدنيا قد عملنا الخخخخ ) فكان ان انكشف اكبر فساد في اكبر مؤسسة دينية في البلاد ، وبالتاكيد ان وزير هذه المؤسسة ومديرها وموظفيها يُختارون بحسب التديُّن وكبر اللحية ،ولكن اذا كان هؤلاء المتدينون يتطاحنون الآن بسبب الفساد ويكيلون التهم لبعضهم البعض :( أنت الفاسد لا والله بل انت ، انا ما كنت موجود لا موجود …) – فما بال البقية ؛ وهذا يثبت ان هذه الحكومة ابعد ما يكون عن الدين .
العنوان مفروض يكون صرخة في وادي الذئاب كمان والثعالب
(استند في تبريره على أن مال الأوقاف ليس مالاً عاماً يستحق فقه الشفافية). حاولت و حاولت و حاولت لكن و الله ما قدرت افهمها. غايتو اقول ليكم حاجة هو (عام) و (غرق) فى جيوبكم.
اذا كان رئيس الجمهورية و نائبه الاول يساعدون المسؤولين و يتسترون على فسادهم دون مساءلة ودون تقديمهم للجهات المختصةو ينتهى الامر بتكوين لجنة لتقصى الحقائق وهى تعنى انهاء الموضوع دون محاسبة و بعيدا عن الاجهزة العدلية – وان الاوقاف امواله لله سبحانه وتعالى و مخصص للمساكين و الفقراء و النظارة و عمل الصيانة الضرورية للوقف و التجديدات فى المبانى و خلافه – هذه جريمة يستحق من ارتكبها اشد العقوبة و سداد كل الاموال التى قام بنهبها – وانا اعتقد ان الحكومة بتشجع اهل ولائها بالسرقة وكل من ينتمى اليها و اننا سنتظر الى الغد لنرأ و ان غدا لناظره لقريب .
وما خفي اعظم
عبد الله وعبد الباسط وقعا عقد الحكومة الالترونية بتسعمائة مليون دولار
(كل شىيء يمكن الاعتداء عليه إلا (مال الله) يا هؤلاء.)
* كيف يتفق أن ( كل شيء يمكن الاعتداء عليه)؟ وهل من معني للاستثناء؟ فالحقوق لا تتبضع؟!!
* (هؤلاء) اعتدوا علي كل شييء و علي رأسه النفس التي حرم الله إلا بالحق:
– قتلوها بالآلاف المؤلفة،
– اغتصبوها،
– أخرجوها من الديار،
– و أذاقوها كل صنوف الطلم و الإذلال
) فهل تجدي هذه الصرخة:(كل شيء يمكن الاعتداء عليه إلا (مال الله) يا هؤلاء.)!
الآن فقط اختلف اللصوص وبان المستخبى .. مما يقشعر له البدن هذه المرة مخادعة البشر فى نهب (مال الله) المتمثل فى الاوقاف والتبرير دون حياء بانها ليست مال عام يستحق النشر ..تاكيدا لمبدا هى ليست لله بل للسلطة و الجاه ..
والانكى من ذلك شذاذ الافاق ممن ابتلينا بهم ممن يريدون التلاعب فى اصل الوقف من موقع سياحى(المقرن) اوقفه صاحبه يبتغى وجه الله واولئك اللصوص اللذين يريدون ابداله بموقع نائى رخيص يبتغون الدنيا وزخرفها ونسوا بانهم غدا زائلون مع جرمهم الخسيس .. برهان آخر بانها ليست لله بل للسلطة والجاه ..
يحق للمرء ان يتساءل اين هم علماء الدين من هذا التعدى المشين على مال الله ؟؟؟
ام وظيفتهم فقط الافتاء فى كرة القدم وفكة الكماسرة وسفر الريس ؟؟؟
لا اله الا الله محمد رسول الله ولا حول ولا قوة الا بالله
حكمة والله وحكاية .. آخر فتاوى عصر الافساد :
يجوز نهب مال الله ( الاوقاف ) والتعدى على اصوله وممتلكاته ولا يحتاج للشفافية فى كيفية اوجه صرفه ..بينما المال العام المراقب فالتعدى عليه يستوجب الشفافية والمحاسبة !!!!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
(كان الموظف (ود حلال) ترك المال يعبر بين يديه دون أن (يقرم) منه شيئاً.. الموظف الذي نفذ تعليمات الكبار ما زال في الحبس منذ ما يقرب الثلاثة أشهر.. فيما الكبار يسرحون ويمرحون)
إنما أهلك الذين من قبلهم انهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد وأيم الله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها
يا ويلك من ربك يا عمر البشير
ويا ويكم يا لصوص المؤتمر الوطني
ويا ويل جهنم من فسادكم
لاحولة ولاقوة الابالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
ده في الاوقاف طيب وناس المالية والصحة والتعليم والداخلية والخارجية والجيش والشرطةو السياحة وناس العوائد والنفايات والجبايات الحل بيكون كيييييييييييييييييييييييييف