أبناء الانقاذ بالتبني

سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
اتاح لي صديقي الوجيه عبدالسلام علي سعيد صبره ، فرصة اللقاء بعضو مجلس قيادة (الثورة) السابق العقيد مارتن ملوال بأحد فنادق دبي في عام 1995، وفي ذلك الوقت ، كان ملوال قد انزوى بمنزله بالحاج يوسف بلا منصب ولا أعباء ? وأعتقد أنه لا يزال كذلك – بعد أن تم طرده من منصبه القيادي على خلفية اتهامات بتجاوزات مالية، وفي ذلك اللقاء سألت العقيد ملوال ، عن السبب الذي جعله وزميليه بيويو كوان ودومنيك كاسيانو ? وهم مسيحيون – يشتركون في انقلاب عسكري تقوم به جماعة اسلامية لا تعترف بحقوق (المسلمين) من غير أعضاء تنظيم الجبهة القومية الاسلامية ؟
في رده على سؤالي قال العقيد ملوال : انه أصلاً لم يشترك في الانقلاب، ولم يعلم بحدوثه الاٌ من خلال المذياع كعامة الناس، وفي حوالي الثامنة من صباح ذلك اليوم، تلقى اتصالاً من القيادة العامة يطلبه لمقابلة قائد (الثورة) العميد / عمر البشيرالذي كانت تربطه به علاقة شخصية بسبب عملهما معاً بحامية الدمازين ، وفي اللقاء طلب منه عمر البشير الموافقة لأن يضمه لعضوية مجلس قيادة (الثورة)، ويقول ملوال انه ? بسبب ما سمع به – سأل البشير عن علاقة الانقلاب بتنظيم الاخوان المسلمين، و أكٌد له البشيرعدم وجود صلة للتنظيم بالانقلاب، ثم أضاف ، قلت لليشير : " في الحالة دي أنا ما عندي مانع يا سعادتك ولكن بس عندي شرط واحد " فقال له البشير: "أشرط يا ملوال" فرد عليه : " اذا بكره طلع الانقلاب ده بتاع ناس جبهة اسلامية … انا بكون عندي معاكم كلام تاني ".
قد لا تصلح حالة العقيد ملوال كواقعة نموذجية تستحق الوقوف عندها طويلاً في مقابل الحالات الأخرى التي بدٌل فيها أصحابها انتمآتهم السياسية كما يبدل النعال ، فمارتن ملوال لا يعرف له حزب ولا مذهب ، ولا اسفاً عليه ان حلٌ أو غاب.
قفز الى ذهني حديث العقيد ملوال وأنا أشاهد صورة السيد/ فتحي شيلا ،الذي ظهر في شريط فيديو نشر بموقع (سودان نت) الاليكتروني ، يوضح فيه ظروف وملابسات عزله من أمانة الاعلام بحزب المؤتمر الوطني، وهي الوظيفة التي خلفه فيها الأدروج العمالي ابراهيم غندور ، فأهمية الحديث عن (حالة) السيد/ فتحي شيلا تأتي من أنه والى عهد قريب كان يشغل منصب نائب الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي، كما تقلد ? بهذه الصفة – منصب الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، والذي كان يضم كافة الاحزاب والقوى السياسية المعارضة التي تشاركت هدف الاطاحة بحكم الانقاذ .
الاسباب التي دفعت بالسيد شيلا للخروج من الحزب الاتحادي الديمقراطي ، ليست بأفضل من أسباب دخوله لحزب المؤتمر الوطني، ففي رده على سؤال للصحفي حسن بركية قال شيلا: " سبب خروجي من الحزب هو تعرضي لمرارات ومظالم لا أول لها ولا آخر" (صحيفة صوت الامة 3 يناير 2009) ، وقبل أن تندمل جراح تلك المظالم والمرارات وقف السيد شيلا في حضرة الرئيس عمر البشير ليعلن أمامه انضمامه مع ثلة من الأكارم تضم (18) قيادياً من أركان حزبه بصحبة (80) من عامة الختمية لصفوف المؤتمر الوطني ، وقف شيلا يخاطب الرئيس البشير في حفل تدشينه وهو يقول : "ظللنا طيلة الفترة الماضية نفرق الوطن وآن الأوان لأن نعمل مع اخوتنا بالمؤتمر الوطني لاعلاء القيم ومن أجل التنافس الشريف عبر صناديق الاقتراع، ولم يكن انضمامنا سعياً وراء المناصب وانما لدرء التهديدات والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن"
هل ذكر شيلا شيئاً عن اعلاء القيم والتنافس الشريف !!! هل قال أنه انضم لحزب الانقاذ لدرء التهديدات والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن !!!! ، قد يكون الرجل صادقاً فيما يقول، وليس ذنبه أننا لا نعلم كيف (درأ) شيلا عن الوطن تهديداته وأزاح عنه مؤامراته وأعلى من قيمه ، ولكن لنا كلمة في حديث المناصب . ففي حديثه المصور قال فتحي شيلا : " لست غاضباً بسبب خروجي من أمانة الاعلام، لأن المؤتمر الوطني حزب مؤسسات لا حزب أفراد وقد توصلت دراسات الحزب الى عدم ملاءمة الجمع بين الوظائف السياسية والتنفيذية والتشريعية، وقد رفعت أمانة الحزب توصيات بذلك ، وأنا شخصياً كنت أعاني من الجمع بين عملي كرئيس للجنة الثقافة والاعلام والشباب والرياضة والسياحة بالمجلس الوطني (مخصصات وزير مركزي)، وبين عملي كأمين لأمانة الاعلام بالحزب".
لا بد لنا من التسليم بقدرة الانقاذ الوطني التي استطاعت ? في عمرها المديد ? أن تضم الى صفوفها الرفيق (طون أروك طون) الذي من فضل ما أكثر من قول (الله أكبر) حتى (كاد) أن يدفن في مقابر المسلمين، وكذا فعلت بالوزير الاجمالي عبدالباسط سبدرات والشريف زين العابدين الهندي الذي مضى للقاء ربه وخلٌف لنا من ذرية حزبه من هم أولى منه باللقاء ، وكذلك فعلت الانقاذ بالقيادة الشرعية للقوات المسلحة (الفريق عبدالرحمن سعيد تولى حقيبة التعليم العالي ثم وزارة الحكم الاتحادي قبل سلفه اللواء الهادي بشرى) ، والصادق المهدي (نسخة المستشار الرئاسي) وغيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم وتعدادهم وممن لا يستحقون الذكر والتعداد، ولكن من واجبنا أن نذكر- والحديث عن المبادئ – الرائد أبوالقاسم محمد ابراهيم (شغل منصب وزير شئون البرلمان) وتابعه المايوي هاشم الزبير الذي كشفت لنا انتخابات اللجان الشعبية التي اجريت خلال الايام الماضية أنه يشغل ? وقت قيام الانتخابات – منصب المنسق العام للجان الشعبية بمنطقة بحري ومقرر اللجنة العليا لانتخابات اللجان الشعبية (صحيفة الوطن 12/5/2011).
لن يمض وقت طويل قبل أن تزول الانقاذ ويعود السيد / شيلا لحضن مولانا الميرغني من جديد، تماماً كما عاد مبارك الفاضل الى حضن حزبه وقائده الامام بعد ان افرغ شحنته بطرف الانقاذ، وسيجدنا ? نحن رعايا دولة الانقاذ ? في انتظاره منصتين الى حديث قناعاته الجديدة، فنحن ? بحق ? رعايا لا مواطنين.
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
[email protected]
لا يوجد سياسي واحد قلبه على الوطن الجميع لصوص ويقتنصون الفرص للحكم تحت اي نظام ليست لهم مبادئ ولا يحزنون
شكرا مولانا نحن دائما في انتظار كتاباتك
شكراً يا مولانا سيف علي التعرض لهذا الموضوع الهام فقد ابتلي السودان طويلاً يهذا النوع من الفاقد السياسي القابل للتدوير RECYCLABLES كالقمامة والذي أستمرأ اللهط علي كل الموائد يغير ويبدل الواحد منهم "حزبه" كما يقلع حذائه، يبصقون علي ماضيهم "السياسي" دون أدني تردد أو وجل، تماماً مثلهم مثل قواد يبذل خدماته لمن يدفع أكثر، ثم لا يتوانون حين يتم لفظهم من قبل أولياء نعمتهم من الطغاة سارقي مال الشعب من العودة مرة أخري إلي حضن نفس الكيانات السياسية الهلامية التي تدعي عندنا من باب المجاز أحزاباً! بالاضافة لمن أتيت علي ذكرهم هناك قائمة طويلة طول ليل خيبتنا الوطنية الحالكة السواد بعضهم لم يعرف له إنتماء حزبي فهم يسمون فوق أي إنتماء سوي الانتماء للمصلحة الشخصية والذات البهية التي لايحسبونها فانية [عبد الله أحمد عبد الله واسماعيل الحاج موسي أمثلة مخزية لهذا النمط]، وبعضهم مثل جنس ثالث TRANS GENDER تضيق عليهم وعلي مصالحهم الضيقة أوعية الحزب الواحد فتري الواحد منهم يتنقل بين الكيانات "الحزبية" فهو اليوم حزب امة/إتحادي بل في وزارة حزب الامة/الإتحادي وغداً أخ مسلم بل سفيراً في حكومة الإخوان [عبد الله محمد أحمد وحسين أبو صالح أمثلةً]. وقد "أبدع" الإخوان المسلمون ببراعتهم التي لا يحسدون عليها في تبرير الغش والخداع باستغلال وتوظيف الحديث النبوي "الحرب خدعة" في زرع مثل هذه الدمامل البشرية المتقيحة في جسد الاحزاب الطائفية سهلة الاختراق حتي علي مستوي المواقع القيادية، حتي إذا انقسموا هم ذات نفسهم إلي "قصر" و"منشية" انتقلت إلي الكيانين عدوي غرسهم الضار وحاق بهم مكرهم السيئ، فصار لا يأمن أحدهم مكر الآخر، وظلت طائفة منهم في تطواف وسعي متصل بين "صفا" القصر و"مروة" المنشية طمعاُ في ذهب المعز ورهبة من سيفه [محي الدين الجميعابي الذي لم يستنكف استجداء جماعة القصر والانبراش لهم مذكراُ أياهم بسابقته في الحركة الاسلامية وقد كان أحد أكبر مهرجيها علي عهد الطلب حلقوماُ، محمد الحسن الامين "نقطة نظام"، الحاج آدم الذي يحاول استعباطنا وتبرير انتقاله من الشعبي للوطني بأنه محاولة لتوحيد الإسلاميين و"الإنفتاح" علي كافة القوي السياسية]. ألا ما أمض وجع عقوق النخبة وتنكرها لفضل وجميل الشعب الذي لم يبخل عليها بخير بل أغدق عليها النعم من تعليم وعلاج وتوظيف إلخ حتي إذا أستوي عودها بادلت الإحسان باللؤم والوفاء بالخيانة!
لا ادري بالضبط هل كان الأسبوع الأول او الثاني للإنقلاب
وكان يومها زيارة تنويرية لسلاح المظلات وسمعت مارتن يقول :
"الجماعة ديل إذا كانو جبهة انا اول واحد ما معاهم "
يا جماعة الخير نحنا العنقالية ديل ساي صبيحة جمعة الإنقلاب كنا بنتناقش
في الشارع منو المستفيد من الإنقلاب دا .. والإجابة كانت واضحة.
كلام مارتن دا كان جزء من تغبيش وعي الناس .
لكن الكلام دا بودينا لشخصية البشير ودهاءه في خداع الكتير من
الضباط المايوين في ساعات الإنقلاب الأولى وزي ما عمل لناس مارتن …
هو يملك إمكانيات رهيبة على ممارسة الخداع
والظهور بمظهر الطهر والمسكنة والنقاء.
الموضوع مش إنتهى بخداع الناس في الإنقلاب وبس
مسلسل الخداع ما زال مستمر ..
"البشير ما عارف حاجة عن فساد عائلته وقعد يبكي لمن عرف …"
و"هو راجل تقي وبتاع دين ."…الخ
خلينا ناس واعين ونربط الوقائع ببعضها حنتأكد بأن أسوأ
ظنونا ما بتساوي شيئ من ما عملو البشير بخداعو ….
كلهم ارزقية لا فائدة منهم
وقف شيلا يخاطب الرئيس البشير في حفل تدشينه وهو يقول : "ظللنا طيلة الفترة الماضية نفرق الوطن وآن الأوان لأن نعمل مع اخوتنا بالمؤتمر الوطني لاعلاء القيم ومن أجل التنافس الشريف عبر صناديق الاقتراع، ولم يكن انضمامنا سعياً وراء المناصب وانما لدرء التهديدات والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن"
تفوه وتفوه وتفو ,, هو انتوا عندكم قيم علشان تعلوها ؟
اولا اسوق التهنئة الحارة للشعب السودانى الابى الكريم عامة وشعب جنوب كردفان خاصة ثم المؤتمر الوطنى لفوزه الكاسح بجدارة واستحقاق بمنصب والى جنوب كردفان ثانيا وتعليقا على هذا المقال فان السياسة مفن الممكن والمه كيف تخدم وطنك ومواطنيك من خلا ل اى مجال اتيح لك لان الايتام لا تنظر المترددين او المحنطين
واما المبدا الذى يتحدث عنه بعض من لا يعرفون معناه هو مبدا خدمة الوطن وليس الحزب الذى تنتمى اليه فهو وسيلة وليس غاية وان احترم جدا امثال شيلا وبدوى الخير وجلال يوسف الدقير وقبلهم الشريف زين العابدين الهندى وغيرهم ممن يعرفون دروب السياسة الوعرة التى لا تعرف التوقف فى محطة واحدة
من منطلق واجب الإسهام في تطهير وعاء العمل العام والإنتماء الحزبي أرجو التعليق على الموضوع أعلاه بالفقرة الآتية مُلتمساً العفو من القارئ الكريم في شُبهة شخصنة المسائل،،
إن الإسهاب في مُعَاتبة البعض قد توهمهم بإدعاءات قيمة ورمزية وموقف،، شيلا هذا الوصولي صائد الفساد من البرك الآسنة لمن لم يسمع به غير ما قيل عنه في اجهزة إعلام السلطة،، تجسيد صادق لتعكير مناخ العمل العام بعد الإنتفاضة المباركة.. عرفناه ضمن شرائح المُلتَصقين بالحزب الوطني الإتحادي قيادة اللجنة الستينية مجموعة الراحل المقيم الحاج مضوي،، زمان حومة التحضير لإنتخابات الجمعية التأسيسية 86،، وأذكر مقابلته مع مرشح الحزب لدائرة الخرطوم جنوب جبل الأولياء والكلاكلات (الدكتور محمود زروق ) وكان في تاريخه منزوياً على ركنٍ مُهملٍ من سوق الخرطوم 3 يعمل في تجارة زيت العربات والمحروقات وكانت من التجارة الرائجة أبيضاً وأسوداً.. إدعى صداقةً وتعاطفاً مع المرشح المعني وإدعى مقدرات فائقة في إكتساحه وبمساعدتة بالوكالة عنه، لأصوات المواطنيين في الكلاكلات وهم بقية من أهله ،، وأوهمنا بثقةً زعامات الدائره في مساعية وكان ما كان من كذب وتمثيل ولا داعي لذكر سفاسف الأمور وهو لابد أن يتذكرها جيداً وبكامل التفاصيل….
بعد نكبة الإنتخابات فوجئنا به ضمن تشكيلة مولانا محمد عثمان الميرغني في حكومة الولاية الشمالية وكانت مانشستات الإنحراف وكوتات السكر والفساد..
بعد مصيبة الإنقلاب مثله والغواصات الآخرين ومن موبقات صفات الوصولية الراسخة فيه شكل المدعو شيلا موضع سوء في جبهة المعارضة بالداخل والخارج وأعمل كافة مقدرات التخريب والصيد الآسن في سيرته لتفتيت الحزب الإتحادي ،، كم من المرات قد إدعى أمامنا في المجالس والإجتماعات ببطولات زائفة وكم من المرات كان منبع الفتنة والإختلاف،، يستبدل المواقف كإستبدال القمصان البيضاء في نهارات صيف الخرطوم..
لم يكن غريباً رجوعة الى ثلة الإفساد والفساد في المؤتمر الوطني،، وليس بمستغربٍ إدخار زعاماته من رموز المؤئمر الوطني له لدورة مسرحية إختراق لاحقة،،
خلاصة القول،، عن هؤلاء الأرجوزات أصابع الشطرنج مجموعة فتحي شيلا في العمل العام قد يُحمد لنكبة الإسلامويين تعرية سوءاتهم ليكفي المولى البلاد من شرورهم ونتعوذ بالله من رجيمهم،،
الحزب الإتحادي عبر تاريخه أرفع من إلصاق شيلا وأقرانه ضمن موسوعة الرموز والوفاء الحزبي،، ونبتهل إلى المولى تطهير ساحاته منهم وبالله نصر البلاد والسلام.
المهم والمفروض علي الحكومه السودانيه بكل طوائفها تهتم بالمواطن السوداني
في جميع هموم الحياة المواطن السوداني يعيش علي أرض اغني دوله في العالم
وهو أفقر شعب بل يعيش تحت خط الفقر المدقع الانسان السوداني مقلب علي
أمره التعليم برسوم مبالغ فيها العلاج بمبالغ لا قدره علي الضعيف في تحملها
فأين المفر يا اهل السودان
كرهتونا بصورة ابو العفين .
عمر البشير كذاب من الدرجة الاولى حينما نفى علاقة انقلابه بالجبهة الاسلامية ومازال يكذب واحسبه كما يقول اخوان الشيطان كذابا
السياسيون فى السودان او الذين يمارسون السياسة بلا مبادئ فهم ضعفاء امام المال انهم اشبه بالشعراء فى مدح الحكام ونشاهدهم يتلونون كالحرباء مع كل من اتى السلطة بليل
وللاسف الشديد وفى هذا الزمن الردئ كل من يتبوا منصبا سياسيا يصير جل تفكيره فى نفسه ليسكن الفيلا الفارهة وكذلك السيارة ويلطش ليهو لطشة جامدة والسلام
اول وزير مالية سودانى رحل من هذه الدنيا وهو يسكن فى بيت بالايجار وشوهد مرات عديدة يركب فى المواصلات العامة وتحدث منصور خالد فى شانه مع الرئيس نميرى فقام النميرى بتعيينه عضو فى مجلس ادارة بنك الخرطوم مع كل المغريات ولكنه رفض تقلد المنصب بحجة انه يتقاضى راتبا تقاعديا من حكومة السودان ولايحق له ذلك رحم الله حماد توفيق حماد اول وزير مالية سودانى
والمثال الثانى السيد نصرالدين السيد والذى ترك الفانية وهو يسكن فى منزل بالايجار
وكثيرون غيرهم
اين هؤلاءمن عوض الجاز ونافع وعبدالرحيم محمد حسين وشيخ على اصحاب المشروع الحضارى والذى انتهى بالعطش فى عاصمتنا
أنتهز هذه الفرصه لأعيد للمره الثانيه كيفية تعيين العضو الغفله العقيد سليمان محمد سليمان..
فى عصر يوم الأنقلآب المشئوم أو تقدر تقول عند المغيرب كان خالى الذهن سليمان لآبس عراقى(الهواء همزنى) وسفنجه وشايل بستله فى يده ماشى يجيب فول…أشترى الفول ورجع البيت وفى تلك اللحظه وصلت عربة جيش ويا سعادتك ألبس ويلا معانا وطبعا ما كان عارف إلا لما وصل وهاك يا فرحه.