أخبار السودان

حزب البشير بالخرطوم يطالب بنشر الفكر الوسطي وروح التسامح

الخرطوم: سعاد الخضر
طالبت رئيسة القطاع الثقافي والاجتماعي بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم آمنة جودو، بنشر الفكر الوسطي وروح التسامح، وارجعت الصراع الذي يدور في الدول المجاورة لافتقاد أحزابها لرؤية فكرية، ورأت أن الحزب الذي لا فكر له أو هدف أو عقيدة سيزول.
وقالت رئيسة القطاع الثقافي والاجتماعي بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم في الملتقى الاول لامناء الفكر والثقافة بمقر الحزب بالولاية أمس (طالبنا اهل الفكر والثقافة بالنزول الى المواطنين ونشر الفكر الوسطي).
وشددت جودو على اهمية الاستفادة من التكنلوجيا في عكس اخلاق السودانيين، واشارت الى المخاطر التي تحيط بالمجتمع، ودعت الى اطلاق الروح السودانية في محاربة التطرف والجهوية والاثنية وحل النزاعات بين قواعد المجتمع وليس في القاعات المغلقة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. والله الناس ديل حيرونا تسامح شنو و وسطية شنو وكلام فارغ شنو والبسمع كلامكم دا منو حزب المؤتمر البطني البغيض لايسمعه حديثه احد لايوجد بيت سوداني شريف يخلو من قتيل او من تم تشريده اوفصله من العمل او لدغ من جحور نظام الخنازير الانتهازي من وين يجي الاتسامح لاطريق للتسامح مع القتلة وع سارقي وناهبي اموال البلد لاتسامح مع المجرمين ومن سنوا القوانين التي تمكنهم لتصفية كل موارد البلاد وسرقوها ونهبوها وافسدوا كل مؤسسات البلاد وقضوا علي النظام التعلميمي والصحي والمالي . تسامح شنو ياخنزيرة لاتسامح الا بعد ذبح كل خنزير شرد وقتل وساهم في تدمير البلاد والعباد

  2. (((طالبت رئيسة القطاع الثقافي والاجتماعي بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم آمنة جودو، بنشر الفكر الوسطي وروح التسامح، وارجعت الصراع الذي يدور في الدول المجاورة لافتقاد أحزابها لرؤية فكرية، ورأت أن الحزب الذي لا فكر له أو هدف أو عقيدة سيزول.))))

    ودى كمان جات من وين؟؟؟ وهل تعرف ما تحدثت عنه؟؟ وا هو رئيسك قال المؤتمر الوطنى زى الإتحاد الإشتراكى،،،، محن.

  3. وين كانت رؤيتكم وفكرتكم عندما قتلتوا الأبرياء بدم بارد في سبتمبروين كانت فكرتكم عندما ألبتم القبائل على بعضها. أحسن ليك يا سعاد تتوبي لله لأن الساكت عن الحق شيطان أخرص فما بال من يزين الباطل ونحسب إنشاءالله أن يكون لك من الإثم مثل أثام القتلة من الجنجويد وقوات القتل السريع.أحسن ليك سارعي إلى التوبة.

  4. الفكر الوسطى وروح التسامح هى كانت ديدن السودانيين لحد ما جا انقلاب الحركة الاسلاموية الواطية القذرة العاهرة الداعرة فى 30/6/198 وقضى على هذه الروح فقام بفضل الناس من الخدمة المدنية والعسكرية للصالح العام وشنق ناس العملة وتعذيب المعارضين الخ الخ الخ وكانهم ضد السودان والاسلام وهم بكل بساطة ضد الحركة الاسلاموية المشكوك فى ولائها للسودان والاسلام وانا بعتبر اى زول ضد هذه الحركة الواطية السافلة الحقيرة القذرة العاهرة الداعرة هو زول وطنى وبيحب الاسلام والسودان لان اصل هذه الحركة مشكوك فيه وما ح يستقيم امر الدين الصحيح والوطن الا برمى هذه القذارة الاسمها الحركة الاسلاموية فى الزبالة والله على ما اقول شهيد والف تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الاسسوها فى مصر والسودان!!!
    كسرة:امس فى البى بى سى عربى وفى برنامج عن الانتخابات البرلمانية المصرية واحد اخونجى من حزب العدالة قال ان حكومة السيسى جات بانقلاب وطيب يا ابن الكلب حكومة اخوانك فى السودان فى 30/6/1989 جات بالانتخابات وما سمعنا بالحركة الاسلاموية العالمية انها انتقدتها والقرضاوى بتاعكم اصلا ما انتقدها ولم ينتقد افعالها فى السودانيين وكانهم بهايم او كفار بل انتقد السيسى فقط واقام الدنيا ولم يقعدها الم اقل لكم ان الحركة الاسلاموية العالمية هى العهر والدعارة السياسية يمشون على قدمين والله على ما اقول شهيد اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!!

  5. هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
    هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
    يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
    يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
    لا أحد يهمّه أمرهم .
    هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
    الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
    نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
    يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
    يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
    يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم

    مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟

    أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟

    أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟

    أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟

    أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟

    أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟

    أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟

    إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟

    أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .

    من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟

    هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟

    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟

    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟

    من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
    ==============================

    الراحل الطيب صالح

  6. لقد إستدرك البشير
    العسكري السوداني المُشير
    حينما قال إنّ مُؤتمر إخوان قاعدة التكفير
    ما لم يعتمد على نفسه ويبتعد عن إحتلال أحزاب الغير
    ثمّ يبتعد عن تعويضات وأكل تعويضات نفسه بإسم أحزاب الغير
    قطعاً سوف يكون مصيره هو نفس مصير الإتّحاد الإشتراكي الحقير
    ولقد إستدرك الطيّب مُصطفى خال البشير عندما طالب البشير
    بالتنحّي عن تبنّي ورئاسة المؤتمر الوطني للنقابي غنيدير
    ولكنّ رفاق الشمولي الإشتراكي الغنيدير
    قاموا بتغيير كُلّ خطابات وثبات البشير
    لتثبيت الإقتسام الآيديولوجي العوير
    وإفشال كُلّ عمليّات التغيير
    وإعادة توحيد الوطن الكبير
    وتطوير ديمقراطيّة التغيير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..