دعوة للوحدة

هذه الدنيا
ابراهيم محمد احمد «أربجي»
[email][email protected][/email]دعوة للوحدة
{ قديماً قيل:-
إن اليد التي تصون الدموع أفضل من التي تريق الدماء، والتي تشرح الصدور أشرف من التي تبقر البطون، ولو تراحم الناس لما كان بينهم جائع ولا عارٍ ولا مغبون ولا مهضوم، ولأفقرت الجفون من المدامع، ولأطمأنت الجِنُوب في المضاجع، ولَمحت الرحمة الشقاء من المجتمع، كما يمحو لسان الصبح مداد الظلام.
{ قال الشاعر:-
أقبل على النفس واستكمل فضائلها
فانت بالروح لا بالجسم انسان
{ سأكون في هذه المرة شاعراً بلا قافية ولا بحر، لأني أريد أن أخاطب القلب وجهاً لوجه، ولا سبيل إلى ذلك إلا سبيل الشعر.
{ إذا كان صحيحاً ما يتحدث به الناس من سعادة الحياة وطيبها وغبطتها ونعيمها، فسعادتي فيها أن أعثر في طريقي في يوم من أيام حياتي بصديق يصدُقني الود وأصدُقه، فيقنعه من ودي وإخلاصي دون أن يتجاوز ذلك إلى ما وراءه من مآرب وأغراض.
{ كل ما أعرف من الفرق بين حلال المال وحرامه أن الاول بدل الجد والعمل، والثاني بدل الغش والكذب.
{ ايها السعداء احسنوا الى البائسين والفقراء، وامسحوا دموع الاشقياء، وارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.
{ الناس في غفلة من امرهم والآجال تتربص بالجميع ولا يفلت احد من المنايا ولا بد مما ليس منه بد.
{ احرص على ما ينفعك وحكّم عقلك وضميرك في اية خطوة تخطوها تجد ما ينفعك ظاهراً بين يديك.
{ هذه بمثابة دعوة للوحدة للجميع بكل سحناتهم مهما اختلفت ألوانهم وبكل لغاتهم مهما تباينت وابتعدت أماكنهم، المعلم في مدرسته ووسط دارسيه والموظف في مكتب وظيفته والعامل في محل عمله والمدير في مكتب ادارة الاعمال الموكلة إليه والزارع في مزرعته ووسط مزروعاته والراعي في مرعاه وبين سعيته، وهكذا دواليك… دعوة للوحدة ليست بين الشمال والجنوب في السودان الحبيب- حسب اتفاقية نيفاشا- وانما بين جميع الضمائر في كل ارجاء العالم ليس في الفيس بوك فحسب بل في كل وسائط الاعلام والاتصال من تلفزيون واذاعة واجهزة جوالة واجهزة ثابتة وفاكسات وتلكسات وانترنت- صاحب الموقف في هذه الوسائط- دعونا نجرّب ذلك ونجعلها ساعة صفر لنكون كلنا في لحظة واحدة نقف مع ضمائرنا ونحاسبها لمدة ساعة واحدة فقط ونراقب ماذا تكون النتيجة بعد هذه الساعة الواحدة وتلك المساءلة الفاحصة.
{ هذه الدعوة خالية من اي تعقيدات او اي تكاليف تقف امام منفذيها لكي نجد العذر للذين لا ينضوون تحت لواء هذه الوحدة.
{ نحسب ان الناس- كل الناس- لو احكموا عقولهم وحاسبوا ضمائرهم لنجح الجميع واجتازوا هذه الامتحانات التي لا يزيد زمنها عن ساعة واحدة. وحينها لا مانع من تكرار التجربة بعد تذوق حلاوة النجاح.
{ عزيزي القارئ الكريم نحن في انتظار اختيار الطريقة التي يتم بها توزيع رقاع هذه الدعوة. وكل عام والجميع بخير.
أحلام نارنجة الزابلة .. أفترض الآتي :
إذا كان إنفصال السودان عكسيا في إتجاه موقع الجغرافي (ش ج) شمال تتبع لحركة الشعبية و جنوب تتبع مؤتمر الوطني بكل مواردها الطبيعية ، أظن ما كانت ذكر هذه موضوع .. كل شيئ قسمة و نصيب .
علميا لا يمكن لنوعين مختلفين أو أكثر عن يعيشا في نفس البيئة و يمارسا نفس محراب البيئ . No
الوحدة تتم في حالة إسقاط حكم مؤتمر الوطني من قبل حركة الشعبية – قطاع شمالي قط لا خيرها .
انت اول واحد بكتب كويس فى الراكوبة