اشراقة سيد محمود : خروج الحوار الى خارج البلاد من الاخطاء التى لاتغتفر

دى مش بتاعت الوعود المتكررة G4 و محو امية 7000 امرأة الكترونيا و كم وعد قبل كدا مرات غيرت شوية الليلة ..انتى رجالكم بفهموا فى السياسة لمن كمان الحريم يفتن

يعلم الجميع ان حكومة المؤتمر الوطني قامت بكل حواراتها السابقة بالخارج وتفتخر الحكومة احيانا انها توصلت الى اتفاقيات سارية حتى تاريخه في الخارج فلماذا تصر الحكومة ان يكون الحوار هذه المرة بالداخل؟؟

من اجل تعضيد وجهة نظرها في ان يكون الحوار بالداخل يطرح صحفي النظام نفس السؤال على من يعتقدون ان اجابته ستكون مع الحوار بالداخل وكلمة الحوار بالداخل كلمة حق اريد بها باطل .. والحكومة تريد بالداخل ان يكون الحوار تحت سيطرتها سواء من خلال الشخصيات القومية او من رؤساء اللجان لان الحكومة تكون ماسكة ببلف الحوار تزيد وتنقص متى ما تريد .

تجربة الحكومة في الانتخابات السابقة تؤكد ان الحكومة غير مؤهلة لقيادة حوار ديمقراطي يفضى الى نتيجة تنهي مشاكل البلاد..

وحيث ان الحكومة تريد ان تستخدم الحوار في (حوارها) مع الخارج فقط وهو الغرض من الحوار ولا تريد ان يفضى الحوار لحل مشكلة حكم السودان طالما انهم يقبضون بتلابيب الحكم في السودان وبالتالي لا يريد ان يدخل السودان في مشكلة مع المجتمع الدولي بسبب الحوار وتنفيذ متطلبات الحوار وهذا هو سبب اصرار الحكومة على ان يكون الحوار بالداخل وتأتي اصوات المؤيدين للحكومة من هنا وهناك بحتمية ان يكون الحوار بالداخل…

وفوق كل ذلك فالحكومة لن تنفذ مخرجات الحوار مهما كانت اذا كانت هذه المخرجات تنادي بحكومة قومية او تفكيك الانقاذ..

فالحكومة تريد ان تحمي نفسها بإمثال هذه التصريحات مع العلم ان الحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل لا يرى ضرورة الحوار اصلا بل لقد ذكر اشراقة عند اتفاقية نافع عقار بأن اي تقارب مع الحركة الشعبية قطاع الشمال سيجعل حزبها ينسحب من الحكومة…لان حزب الدقير يخشى على مكتسباته من التي حققها على حساب غياب الاحزاب الكبيرة من الساحة..

الدقير – بلال – اشراقة – والمؤسف الشاب المثقف – الوسيلة السماني وهم من حزب الاتحادي المسجل اصابتهم لعنة السلطة ولعنة الترابي ولعنة الأخوان المسلمين

زغردي للحوار علشان بشه

كونك انتي وزيره دي اكبر خطيئه لا تغتفر