قوش.. المهندس المرتقب للملعب الأحمر

الخرطوم: عمر كباشي :
صلاح قوشgo55 الشخصية الغامضة والمثيرة للجدل.. مدير لجهاز الأمن ومعتقل بتهمة محاولة انقلاب على النظام الذي كان أحد أعمدته.. وبعد إطلاق سراحه خاض الانتخابات وفاز بمقعد برلماني.. وبعد تقديم رئيس نادي المريخ جمال الوالي استقالته طفت على السطح أخبار عن ترشيحه لرئاسة النادي الكبير، ونفى الرجل لـ «آخرلحظة» عرض الأمر عليه من قبل النادي.ينحدر صلاح قوش من قرية «البلل» بمحلية نوري بالولاية الشمالية.. قرية يحترف جل سكانها الزراعة، ونسبة لشح الموارد غادر معظمهم المنطقة ومن بينهم أسرة صلاح التي اتجهت إلى حاضرة البحر الأحمر بورتسودان، ودرس بها المرحلة الثانوية.. وفي تلك الفترة وجد قوش نفسه ضمن الاتجاه الإسلامي، وعلى الرغم من هذا الإهتمام المبكر بالسياسة فهو لم ينشغل عن الدراسة وأكمل المرحلة الثانوية بتفوق ودخل جامعة الخرطوم، والتحق بكلية الهندسة.. واشتهر بالذكاء ولقب بـ «قوش» نسبة إلى أستاذ في الرياضيات هندي الجنسية.
وكانت الأمانة السياسية في تنظيم الإسلاميين داخل الجامعة على عاتق قوش، وأشرف على تكوين أجهزة معلومات داخل الجامعة كانت مهمتها تقديم المعلومات لقيادة تنظيم الإسلاميين حتى يتاح لها اتخاذ القرار.. وخلال فترة دراسته الجامعية رافق معظم قيادات الصف الأول من الإسلاميين الذين تسنموا لاحقاً أهم المواقع عندما وصلوا سدة السلطة.
وبعد تخرجه من الجامعة عمل مهندساً في مجموعة شركات إسلامية، ومن إنجازاته في تلك الفترة تصميم برج التضامن.. وبعد مجئ الإنقاذ انتقل قوش إلى العمل المخابراتي، ومن عمل الأبراج اتجه إلى تنظيم السياسات الأمنية وتنفيذها.. انتقل بخبرته التي اكتسبها أثناء الدراسة الجامعية عندما أصبح السودان قبلة للإسلاميين من كل أنحاء العالم، و يأتيها أشخاص تطاردهم أجهزة المخابرات العالمية من ليليش سانيشيز «كارلوس» إلى أسامة محمد عوض الذي اشتهر بأسامة بن لادن.. تقلد قوش عدة مناصب داخل جهاز المخابرات منها منصب نائب مدير العمليات، وكان مدير الجهاز في تلك الفترة نافع علي نافع.. ووصل صلاح إلى قيادة الجهاز بعد دمج جهازي الأمن والمخابرات في جهاز واحد.. و يقول مقربون منه إنه اشترط أن تطلق يده في إدارة الجهاز دون أي تدخل من طرف القيادة السياسية، وتوسعت صلاحياته وتعددت مهامه إلى أن وصل مرتبة التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش حول التعاون في «الحرب ضد الإرهاب»، حيث زار واشنطن في مايو 2005، ونقل خلالها قوش كما قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» حينها «معلومات دقيقة جداً» حول أنشطة «زوار الخرطوم» في التسعينات، وكذا بعض المعتقلين في معتقل غوانتانامو.. وقالت الصحيفة إن قوش تعهد خلال الزيارة بالتعاون مع الأمريكيين في العراق لرصد تنظيم القاعدة، كما وافق على تقديم المعلومات التي يطلبها الأميركيون في الصومال..
أحدث قوش تطوراً هائلاً في جهاز الأمن وأصبح قوة ضاربة وأسس فرع العمليات بشكل متطور، والذي يشرف الآن على قوات الدعم السريع التابعة للجهاز.. وبات لقوش وجود في المشهد السياسي، وكان قد كشف مخبأ سكرتير الحزب الشيوعي السابق الراحل محمد إبراهيم نقد، وكان ذك بمثابة رسالة إلى القوي السياسية بأن الأمن يعلم كل صغيرة وكبيرة، فضلاً عن ذلك أن قوش لعب دوراً محورياً حيث كان جزءاً من العملية السياسية خاصة إبان وجود الحركة الشعبية في الحكم، ولكن كان نبأ إقالته من رئاسة الجهاز في أغسطس 2009 بمثابة مفاجأة، ولم يكن متوقعاً الإطاحة بالرجل القوي في الإنقاذ، وتم تعيينة لاحقاً مستشاراً للرئيس للشؤون الأمنية، لكن تمت إقالة الرجل من منصبه الجديد في أبريل 2011، وكان سبب الإقالة تمدد قوش، حيث أسس مستشارية الأمن القومي، وعبرها فتح حواراً مع القوى السياسية تتقاطع مع رؤية الحزب الحاكم، كما سبق أن أبعد صلاح من الحزب عندما تولى أمانة العاملين والفئات، لكن صلاحاً يحتفظ بمنصبه في البرلمان نائباً لأهله بمروي ويكاد يقترب من منصب رئاسة المريخ أو هكذا تناقلت المجالس، مثلما راج في وقت سابق عن اقترابه من رئاسة الجمهورية.
احر لحظة
هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
==============================
الراحل الطيب صالح
بئس السيرة بين ظهراني أسوأ خلق الله الشرفانين المنافقين والمتاجرين بالدين..
بعد ما لحق السودان امات طه ناوي علي المريخ اللهم اصرف صلاح اجرام هذا عن المريخ
يا كباشي
قوشك ده لم يشتهر بالذكاء وهي كذبة اطلقها الكيزان كما يطلقونها على خيشهم الترابي وغيره وهذه شهادة من عاصروه بالجامعه وقصة تسميته بـ (قوش) قصتها مختلفه أسأل عنها لو عايز .
سجم من سجم الإنقاذ أراح اللهُ العبادَ منه
يده ملطخة بدماء شهداء مجزرة بورتسودان
وهو من دل الاسرائيلين علي صاحب العربة
الهونداي وعربة نويصر في ترانسيت بدس
السنسر في العرباتوالكنفو ي المضروب شمال
بورتسودان وكل ذالك لقاء عمولة بملايين
الدولارات عبر وسطاء.
واسفاه على فترة زعماء نادي المريخ امثال عبد الحميد الضوء حجوج وماهل ابو جنة ومهدي الفكي وعبد العزيز شدو وغيرهم… زعماء كانو لا يتعاطون السياسة بل كانو يتنفسون الرياضة….
والان رؤساء المريخ هم من اجهزة الامن والطفيلين الراسمالين…
بما ان الوضع اصبح على هذا النحو فليس بعيدا ان نرى رئيس نادي المريخ قائد الجنجويد حميدتي او احمد هارون الذى قال يوما امسح … اكسح … قشو ما تجيب حي… ما عندي له مكان.. ويزيد لي عبء اداري…
اخوتي على الرياضة السلام
اخواننا المريخاب : اذا كنتم تريدون اموال هذا المليونير وهى بالمناسبة أموال سـحـت تحصل عـليها بواسطة نفوذه عـندما كان رئيسا لجهاز الأمن وغـير معروف مصـدرها الغـير شـريف لأنه لأ يمكن عن طريق راتبه الشهرى ان يجمع هذه الملأيـين ؟ فهو قادر على ذلك ويمكن تفوزوا عن طريقها بكأس افريقيا وهو ما سوف يعمل له بكل ما أوتى من مال لأنه سوف يكسب على الأقل جماهير المريخ وسوف يسجل له كانجاز لم يسبق ان ناله مسؤول سابق من قبل وهو يعتقد بذلك ان الناس سوف تنسى افعاله التى فعلها عندما كان رئيسا لجهاز الأمن والجرائم التى ارتكبها فى حق المواطنين من تعذيب وقتل , لكن فى المقابل اذا لم يحصل ذلك فسوف تكسبون كراهية المشجعين لسمعة هذا الرجل اثناء توليه رئاسة جهاز الأمن وتعذيبه للمواطنين وهذه معروفة وموثقة وسوف ينتقم ذو الضحايا منه عند سقوط هذا النظام الآيل للسقوط قريبا بأذن الله ويمكن ان ينال المواطنون الضحايا من مؤسسات المريخ نتيجة ذلك . كما ان توليه رئاسة النادى سوف تحدث انقساما وانشقاقا وسط جماهير المريخ العريضة التى بالتأكيد من بينها من كان ضحية لهذا الرجل . فكروا كويس قبل ان تؤافقوا . سوف ينبرى لى احد القراء ويقول لى : طيب يعنى ما الفرق بينه وبين جمال الوالى ؟ فهو ايضا امواله كانت مشبوة ؟ . الرد هو انه فى فرق كبير بين الأثنين وهـو أن الجرائم التى ارتكبها ” صلاح قوش ” لم يرتكبها جمال الوالى .
وكمان مريخابي ؟ الزول دة ما اتلمت عليه وساخة الدنيا كلها
رغم ان صلاح قوش يمثلني بدائرتي فإني شخصياً أبرا الى الله من كل عمائله الواضحة والمخفية..
والحقيقة ان الناس يطلقون صفة الذكاء على عوانها وما هو بذكاء بل قمة الغباء ان يضم الشخص الى التنظيم الدولي للأخوان المسلمين او الى حركة تدعي الاسلام كحركة وليس افرادها ممن يتبعون الاسلام الصحيح ولو ظاهرياً..
اين الذكاء وكل نواب العالم يقتصر عملهم داخل البرلمان الا ان نوابنا يعملون ويتاجرون ويجلسون في دبي والامارات بالشهور؟ هل هذا هو الذكاء واستغلال المنصب في اعمال خاصة..
وكيف يعمل نائب برلماني تاجراً ومديراً لشركة ورئيس لمجلس ادارة ناد؟ لماذا لا يتفرغ ولا يلزم بالتفرغ لعمله الخاص؟؟
هل من الذكاء ان تخرب آخرتك بالعمل في إدارة امن تقتل وتسحق وتعذب لحماية دولة تقوم على الظلم والتمكين .. وترويع الامنين فقط لأنهم يعارضون افكار الترابي وعلى عثمان ؟؟
هل من الذكاء ان تخرب اخرتك وتجري وراء اطماع الدنيا واستغلال منصبك السابق والحالي في العمل التجاري والبزنس؟؟؟
الاخ عمر كباشي كاتب المقال لقد اتعبت نفسك في تحليل شخصية لا تحتاج الى تحليل وتتعت سيرته الذاتية في مقال لا يهم احد .. فقوش ليس مسئول عن نفسه بل سيكون مسئولا عن كل التجاوزات التي قام بها رجال الامن التابعين له في كل السودان.. وما اكثر ما تجرأ رجال في الضرب والاعتقال والتعذيب لاسباب شخصية..
ناس الكورة همهم القروش دون التعرف من اين مصدرها. وحتى لو كان من قوت الشعب .وغالبا .وهو كذلك.
يا الكلس مافى داعي تسي للمريخاب كلهم لانو المجرم قوش مريخابي فاذا المريخاب وسخين لانو المجرم قوش مريخابي فالهلالاب اوسخ منهم لانو كبير المجرمين البشير هلالابي
وبناءا عليه فان مباراةالهلال وكركوج ستقام عصرا بدار الرياضة امد مان .صدر اليوم بمكتبى ..اخوكم الجكومى( اب بيض)
يا أيها المدعو الكلس يا تافه يا حقير المريخاب ليسوا وسخ الدنيا ولا الهلالاب , .
على أفراد الشعب السوداني مقاطعة كل المباريات التى تقام علي الملعب الأحمر اذا حدث ذلك
انتم بتتعبوا نفسكم نادي المريخ هو نادي المؤتمر الوطني وهو الذي يشرف عليه واتحاد الكرة اتحاد المؤتمر الوطني واعضاؤه اعضاء في البرلمان وفرق كردفان ودرافور يصرف عليها المؤتمر الوطني بواسطة الولاة والنسور تصرف عليه الشرطة والخرطوم الوطني يصرف عليه جهاز الامن كل هذا منظومة واحدة زي اتحادات الطلبة والنقابات يجب السيطرة عليها ده عمل مدروس ، وبعيدا عن العصبية اي واحد يشجع المريخ هو مؤيد للحكومة بطريقة غير مباشرة مهما حاول نفي ذلك وهذا ما فطنت له الحكومة وعرفت كيف تلهي الشعب وجندت اصحاب الصحف الصفراء لخدمة هذه الاجندة اذ وصل العداء بين المشجعين مرحلة خطرة والجميع ملهي بهلال مريخ كل واحد يقعد يفكر بعقله وينظر بعيدا من تحت ارجله