أخبار السودان

استمرار رحلة البحث عن رئيس … المفاجآت واردة في تكوين لجنة التسيير المريخية… والأولوية للرأسمالية

الخرطوم – حافظ محمد أحمد

مضت فترة طويلة منذ أن تقدم جمال الوالي باستقالته رسميا من مجلس إدارة النادي معلنا زهده التام عن العمل في الأندية على الأقل، وتسلمت المفوضية استقالات أعضاء المجلس بالفعل غير أن الرؤية لم تتضح بشأن تكوين لجنة تسيير تقود النادي الفترة المقبلة لتكون الأمور غير واضحة في القلعة الحمراء وهو أمر لم تقبله الجماهير غير أنه بات واقعا، مهمة البحث عن رئيس يحمل بعضا من مواصافات الوالي صعب من المهمة أكثر، كما أن الفترة الحرجة واقتراب الموسم من نهايته يجعل التردد السمة المميزية لكل الأسماء التي تم طرحها.
ترشيحات وتداول اسماء
منذ أن أعلن جمال الوالي عن تقديم استقالته وحتى الآن تم طرح عشرات الأسماء من مختلف ألوان طيف المجتمع من رأسمالية ووزراء وأعضاء مجلس سابقين وغيرهم، غير أن البعض تقدم باعتذاره وآخرين رفضوا الفكرة من أساسها بينما ساهم تعيين الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل سفيرا للسودان في المملكة العربية السعودية في استمرار معضلة البحث عن رئيس لكون الدكتور كان المرشح الأول لتقلد منصب الرئاسة في المريخ وحتى يوم أمس تم ترشيح عدد من الأسماء بعضها يظهر للمرة الأولى مثل رجل الأعمال والبرلماني المعروف أبو القاسم محمد ابراهيم برطم بينما تم اسقاط اسماء لامعة ومعروفة مثل مدير جهاز الأمن والاستخبارات السابق قوش وعبد الصمد محمد عثمان عضو مجلس إدارة النادي السابق.
عودة الوالي
التأخير في تكوين لجنة التسيير دفع البعض للاعتقاد بأن الضغوط ما تزال تتواصل لإعادة جمال الوالي وعدوله عن استقالته مع أعضاء مجلسه أو رئاسة لجنة تسيير مؤقته وهو أمر وإن كان مستبعدا غير أنه يبقى غير مستحيل باعتبار السوابق في السنوات الماضية وعودة الوالي من جديد رغم رفضه واعتراضه، غير أن المقربين من الوالي استبعدوا تماما عودته من جديد بعد أن زهد ومل من العمل طوال ثلاثة عشر عاما لدرجة أنه بات يتعامل بزهد واضح خلال فترته الاخيرة.
ملفات عالقة أنجزها الرئيس
على الرغم من أن جمال الوالي تقدم باستقالته إلا أنه كان حريصا للغاية على إنجاز بعض الملفات العالقة مثل إكمال الاتفاق مع عدد من اللاعبين الذين أكملوا فترة قيدهم مثل أمير كمال وكوفي فرانسيس كما أوفى الوالي بما على النادي من مستحقات لكل اللاعبين بالفريق وهو أمر يمكن أن يسهل مهمة القادمين الجدد.
المفاجآت واردة
طرحت اسماء العشرات لشغل منصب رئاسة النادي وفي لجنة التسيير التي باتت أمرا لا مفر منه وهو ما يعني أن الأمر سيحسم خلال فترة قصيرة قادمة ولا يستبعد ظهور شخصيات جديدة لم يسبق لها العمل في المريخ مع تدعيمهم ببعض الأسماء التي نالت شرف العمل في المريخ والمفاجآت واردة وبشدة، غير أن المؤكد تعيين رأسماليين لكون النشاط لا يدار إلا بواسطة الأثرياء، كما أن التنفيذيين سيكون مؤكدا أيضا من خلال أسامة ونسي وزير الشباب والرياضة السابق الذي بات أقوى المرشحين لتقلد منصب الرئاسة، وستحسم الساعات القليلة القادمة أمر لجنة التسيير وبشكل قاطع عطفا على أهمية المرحلة المقبلة التي ستشهد فتح سوق الانتقالات في السودان وحتمية وجود جهة تدير النادي

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. تحليل واقعى يامريخاب:
    اولا جمال دا عارف الحكومة دى عملت الكترونى وماعندها مال تانى للمرخاب والدولار فى شح

    ثانيا تسببتوا لمصطفى اسماعيل تنزيلة من وزير الى سفير للسبب اعلاة لان الحكومة

    قالت لجمال تانى تموت وحدك وتدفع مما حصدة فى السنين الملبنات ولكن جرت العادة الكل يتملص وتجو تقولوا مصطفى والحكومة لحقته وطفشتة برة حتى لايصبح رئيس هيدفع من وين .لازم من جيب الشعب لانة طبيب اسنان وليس له عيادة

    انتو الخال الرئاسى وين ماترشحوة .بكرة هيكون ماسك كرسى اليونسكو لشاد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..