أخبار السودان

لتفتح مصر والسودان ملف حلايب فوراً

محجوب محمد صالح

بالأمس تحدث رئيس جمهورية السودان، المشير عمر البشير، عن قضية حلايب لأول مرة منذ سنوات فأعاد التأكيد على موقف السودان الثابت من أن حلايب أرض سودانية، وأنه بالنسبة للسودان فإن سودانية حلايب لا تتأثر باحتلال مصر لها؛ لأن السودان لم ولن يتنازل عنها، غير أن السودان يرغب في الوصول إلى حل سلمي يعيد للسودان أرضه دون مواجهة مع مصر، ولا ينبغي أن يقرأ أحد في أي تقارب مصري سوداني تنازلاً عن ملكية الأرض، وفي تصريحاته أشار رئيس الجمهورية إلى تطلعه إلى وساطة سعودية تسهم في الحل السلمي لهذا الإشكال.

النزاع حول منطقة حلايب الحدودية نزاع قديم متجدد منذ أن انفجر في العام 1957 ?أي قبل الستين عاماً تقريباً? وفي ملاحظة ما هدد بمواجهة عسكرية بين البلدين ثم مواجهة دبلوماسية في مجلس الأمن ثم هدأت حدة الموقف بعد أن سحبت مصر قواتها من المنطقة واستقرت حلايب في إطار الدولة السودانية حتى انفجرت من جديد في تسعينيات القرن الماضي.

وما زالت شكوى السودان قائمة في جدول أعمال مجلس الأمن ويتهم من خلالها السودان مصر بالتعدي على أراضيه ويجدد السودان الشكوى سنوياً لتظل في الأجندة، ولكنه لم يعمل على تحريكها ومطالبة المجلس بمناقشتها، كما أن إحالتها لمحكمة العدل الدولية تتطلب موفقة الدولتين -مصر والسودان- ومصر ترفض إحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية والسودان لا يزال يرغب في الحل التفاوضي وعدم السماح لهذا النزاع بأن يسمم أجواء العلاقات بين البلدين، ولكن الحرص على علاقة ثنائية متميزة بين البلدين يفرض عليهما معاً السعي للوصول إلى حل تفاوضي في أسرع وقت ممكن؛ لأن ترك الأمر معلقاً والاحتلال المصري لحلايب قائماً أمر من شأنه أن يجعل من أزمة حلايب (قنبلة موقوتة) يمكن أن تنفجر فجأة وبصورة تلحق أذى أكبر بالعلاقة الثنائية.

الصمت الحالي الذي يمارسه الطرفان تجاه هذه القضية يبدو ظاهرياً وكحل مؤقت لكن استمرار الوضع الراهن في حلايب لأكثر مما استمر من شأنه أن يخلق واقعاً جديداً، وأن يغير من طبيعة وتوجهات السكان عبر مؤسسات وخدمات ومصالح تتحقق لفئات من سكان المنطقة، والتغييرات الديموغرافية سيتجاوز أثرها الحاضر إلى المستقبل إذا ما طال بها المدى.

للقضية جوانب قانونية وإدارية وحلايب التي استقرت داخل الحدود السودانية كنتيجة لمراسيم وزارية صدرت لإصلاح ما اتفق على أنه كان خطأ في الحدود التي رسمتها اتفاقية عام 1988 المنشئة للحكم الثنائي حينما اعتبرت خط عرض 22 شمال هو الحد الفاصل بين مصر والسودان، وقد اتضح بعد نفاذ القرار بقليل أن ذلك الخط الوهمي يقسم القبائل، ما يجعل إدارة المنطقة أمراً مستحيلاً حينها عدلت الحدود واعتمدت حلايب جزءاً من السودان، وظلت تابعة للسودان طوال فترة الحكم الثنائي، بل واعترفت مصر بالحدود المعدلة ووافقت على استقلال دولة السودان بحدودها تلك ورفع السودان علم دولته المستقلة فوق كل أراضيه، ولم تتحرك مصر لتدعي ملكية حلايب إلا حين وقع خلاف سياسي بين البلدين حول العلاقة مع الولايات المتحدة ومشاريعها في الشرق الأوسط، واعترفت مصر بعد ذلك عملياً بحق السودان في أرضه حينما سحبت قواتها وأعلنت ذلك في مجلس الأمن، ثم عاد الاحتلال الأخير في إطار نزاع مع الحكومة القائمة اليوم في تسعينيات القرن الماضي إثر محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك.

مصر الآن تصر على حدود السودان التي رسمتها اتفاقية الحكم الثنائي الموقعة بين مصر وبريطانيا، بينما يتمسك السودان بالحدود كما أرستها المراسيم الوزارية اللاحقة.. هذا الخلاف القانوني قابل للتحكيم كما هو قابل للحسم في محكمة العدل الدولية بموافقة الطرفين.

المطلوب الوصول لاتفاق عاجل بين الحكومتين يحسم الأزمة بأحد هذه الخيارات: المفاوضات الثنائية المباشرة للوصول إلى حل بالتراضي أو الاتفاق على التحكيم أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية حتى لا يظل هذا الخلاف قنبلة موقوتة تهدد بالانفجار في أي لحظة، وهذا هو ما يمثله الوضع الحالي القائم نتيجة لاستمرار الاحتلال المصري.

? [email][email protected][/email]

العرب القطرية

تعليق واحد

  1. هل صارت مشكلة السودان حلايب – من يريد فتح هذا الملف لديه اجنده – وهو مدفوع له ليثر هذا الموضوع فى هذا الوقن – السودان لديه من المشاكل مايعرفه الجميع -دارفور جبال النوبه النيل الازرق الغلاء – لعن الله من يثير الفتنه قاتلهم الله ولعنهم اين ماكانوا

  2. الحكومة السودانية على اتفاق مع الحكومة المصرية ألا يتطرقوا لموضوع حلايب في أي زيارات رئاسية متبادلة بين الدولتين و حتى الشكوى التي قدمتها الحكومة السودانية في الأمم المتحدة قد تركتها مجمدة , بينما مصر مستمرة في عملية مصرنة مثلث حلايب . المسؤولون السودانيون ليس لديهم غير التصريحات الجوفاء .في الانتخابات السودانية الماضية طرد المصريون أعضاء لجنة الانتخابات عند دخولهم حلايب و الآن في الانتخابات المصرية صوت سكان حلايب . ياخي كفانا جعجعة.

  3. في تقرير لقناة الجزيرة الاخبارية عن منطقة حلايب وضح التقرير ان الاطفال في السن التعلمية في المنطقة اصبحو يتحدثون اللهجة المصرية مع ابهاتهم السودانين لهم تعلموها في المدارس المصرية حتي اصبحو لا يتناولون الاكل السودان في بيوتهم وبدائو يفضلون عنة الاكل المصري ، عندم تتاكد الحكومة المصرية ان هؤلاء اصبحو يدينو لحكومة المصرية اكثر من السودان الذي اهملهم عندها سوف تطلب مصر التحكيم الدولي و تستند الي الاحتكام الي الاهالي في الاختيار بين السودان ومصر ، وطبعا هذه الاجيال سوف تختار مصر بحكم التعود والتعليم .
    و خليكم في الحل السلمي يا بشكير انتظرو

  4. منذ عشرين عاما تقريبا (1996) احتلت مصر مثلث حلايب السودانية والمثلث يمثل نحلية مساحتها اكبر من مساحة محلية ابيي بعد فشل محاولة اغتيال حسني مبارك في اديس ابابا في تلك السنة ولقد تمت تصفية كل من شارك او حتي علم بتلك المؤامرة مثل الفنان خوجلي عثمان .اخر الشهود (الزراعي الاخو مسلم عوض سمل اخر معاوني بن لادن )توفي في اوائل 2013 . قبل اسابيع صوت سكان حلايب في الانتخابات المصرية .الدكتاتورية في السودان لن تطالب بحلايب لاسباب يعلمها الاخوان المسلمون الحاكمون المباشرون و غير المباشرين الان وتعرفهم المخابرات المصرية والاثيوبية بالاسم والعنوان ولنفس السبب تحتل اثيوبيا مساحات لا تقل عن حلايب في شرق ولاية القضارف اما الجيش السوداني فلا يعرف الحرب الا ضد المتمردين علي سلطة الانقاذ والمواطنين العزل .

  5. الحل لمنقطة حلايب ازالة اﻻنقاذ من الحكم .
    مصر ﻻ تقوى على مواجهة الحكومات الديمقراطية .. ولذلك تحاول ارباكها ليحكمنا العكسر وتظل المخابرات المصرية تسيّر دوﻻب الحكم فى السودان .. اﻻنقاذ ﻻ تقوى على مواجهة مصر ﻻن ملفها فى المنطقة اعور وفى العالم فلا صليح لها اﻻ الدول الموبوءة مثلها .
    قضية حلايب يمكن ان تثار فقط بقضايا المياه وحينها ستنبرش مصر فى الواطة وتركع دون اطلاق رصاصة واحدة بين الدولتين او حتى دون تحكيم دولى .
    اﻻنقاذ خدمت مصر فى المياه بتدمير المشاريع وخدمتها بوقوفها الدائم فى صف اﻻتفاقيات .. ومصر ما زالت تصّر على ان اﻻنقاذ ﻻبد ان تتنازل اكثر ﻻدخال السمبك فينا .. وصاحب جوهانسبيرغ الجرّاى يخاف من مصر عبر الخليج .

  6. قطر هي الخطر الملموس علي السودان لتبنيها احندة اخوان الشيطان وتنظيمهم العالمي وتناول اعلام قطر لموضوع حلايب من باب تصفية حسابات التنظيم العالمي لاخوان الشياطين مع مصر وليس دفاعا عن ارض السودان الذي مزقه نظام المتاسلمين المدعوم قطريا

  7. حلايب سودانيه هذه حقيقه يعرفها الكل في السودان ومصر لكن الحكومه المصريه التي صنعت الكيزان وتعرفهم جيدا تلعب مع كيزان السودان لعبه يعلمعا الجميع عدا الكيزان وهي استمرار حكم الكيزان للسودان والدفع يالعلاقات الى احسن ما يكون هذا في كفه وفي الكفه الاخرى ملفات عديده ومن ضمنها واهمها ملف محاولة اغتيال حسني مبارك بما يحويه من ادله دامغه ومثبته في حق الكيزان الذين يخافون من هذا الباب ويعتبرون (اي الكيزان ) نفسهم قد روضوا النمر المصري وهم في الحقيقه قد أكلوا الطعم .فحقيقة الكيزان المخزيه والآسنه انهم يحبون المال والسلطه ولهذا السبب تريد الحكومه المصريه ان تكون العلاقات سمن على عسل وفي المقابل يحسبون ألف حساب لقدوم أي حكومه في السودان تكون ند وذات دبلوماسيه وخصما لدودا تأرق مضاجعهم وتفتح معهم كل الملفات اما الطاوله وهذا ما لا تتمناه الحكومه المصريه

  8. بدلا من تساعد قطر الثوار وتعطيهم السلاح والمال او حتى تنتقض الكيزان وتمد المعارضين بامال والقوة والتاييد نجدها تنفخ فى النار وتريد حربا بالوكالة ولايهمها ماذا سوف يحدث المهم انما تثير فتنة وحروب كما تفعله مع كثير من بلدان الخريف العربى ولكن خطورة الموقف ان هذه الدويلة الحقيرة تريد دق اسفين ونشوب حرب بين جاريين لايعرف مداها الا الله فى وقت نحن السودانيون غير مستعدين لفتح جبهة اخرى واى جبهة انها ستكون نارجهنم التن سوف تاكل السودان اكلا وبشراهة والحجة هم المعتدون وموت ياحمار لو احد مد يده لنا

  9. التاريخ الموغل فى القدم يقول بان حلايب سةدانيه ….. منذ عهد الفراعنه …… فلا حل وسط ولا تكامل ولا تنازل بحجة ثمنالاستقلال ولا بطيخ
    ان كان هنالك مصالح للمصريين فليبحثوا عنها فى البحر مقابل سواحلهم

  10. لا إستفتاء ولا تحكيم.. حلايب سودانية والحل في تحريك الشكوي في مجلس الأمن وبعدها لا يبقي أمامنا إلا مما ليس منه بد..

  11. ياشباب الموضوع ظاهر جدا وهو ان الحمومة بتاعت الكيزان في السودان لا تريد ان تخلق عداء مع المصريين وذلك حفاظا على الكراسي وما بهمهم حلايب سودانية ولامصرية مايهمهم هو حكم الكيزان للسودان … والمصريين يعلموا جيدا ان هناك نزاع على حللايب وان حلايب سودانية ولكنهم يعلمون جيدا ان حكومة الكيزان الجلافيط لا ولن تعمل ليهم ازعاج وتخاف من الحكومات الديمقراطية في السودان … هذا هو الموضوع ….

  12. التغيير الديمغرافى الذى تمارسه مصر لا يغير من الواقع شيئا وستظل الحقائق القانونية ماثلة حتى ولو بعد مائة عام.

    وأذكر هنا أن هناك خلاف مماثل بين دولتين في أمريكا الوسطى ظلت دون حل لأكثر من مائة عام ولا زال.

    ويجب على المصريين معرفة حقيقة ساطعة هو أنهم هم المحتاجين للسودان لضمان مستقبلهم وليس العكس فالسودان لا يحتاج لمصر في أي شيئ مصيرى وما يمارسه المصريون اليوم تجاه السودان ما هو إلا نوع من البلطجة ستنتهى بنهاية هذا النظام الجبان.

  13. لابد من جلايب وان طال الزمن ولكن اطالة الزمن يعنى تمصير جلايب وتغير هويتها فاذن لابد من تحرك شعبى قبل الحكومى على مستوى وسائل الاتصالات المختلفة حتى يكون الموضوع حاضرا فى الذهنية السودانية ويكون موضوع الساعة .

  14. كاتب المقال بدأ بالحديث عن إحتلال حلايب وختمه بإحتلال حلايب وهذا الكلام غير صحيح وغير مقبول.

    مصر لا تحتل حلايب ولا يمكنها أن تحتل حلايب.. حلايب سودانية 100% وستظل كذلك.. الواقع علي الأرض الآن أن هناك خلاف ونزاع حول ملكية حلايب وبناءاً عليه تحولت حلايب لما يُسمي (منطقة تكامل).. ومثلما أن هناك قوات مصرية في حلايب فهناك أيضاً قوات سودانية في حلايب.. لكن هناك إتفاق ثنائي بين القوات المسلحة هنا وهناك بعدم الإشتباك العسكري بين القوتين.. ولو تذكر الناس فقبل عدة أشهر كان هناك جدل إعلامي ضخم في مصر بسبب تغيير القوات السودانية في حلايب وإستبدالها بقوات أخري وأعلن الجيش السوداني أن هذه عملية إحلال وإبدال دورية عادية للقوات.. والجيش المصري أيضاً أعلن وقتها أن الجيش السوداني أجري عملية إبدال لقواته مع قوات عسكرية أخري قدمت لحلايب من بورتسودان.. القيادة المصرية تعرف أن حلايب سودانية لكنها لا تستطيع إعلان هذا لأسباب سياسية في الوقت الراهن بسبب حالة الإستقطاب الداخلي الضخم الذي تعيشه مصر بعد ثورتين حدثتا هناك.. الرئيس المصري السابق محمد مرسي والحالي عبدالفتاح السيسي يعلمان أنه لو أعلنا أن حلايب سودانية فإن هذا سيفقدهم الدعم الشعبي في مصر.. أيضاً هناك أطراف في مصر والسودان تحاول إستغلال قضية حلايب لإشعال الفتنة والحرب بين البلدين وهذا ما لن يكون.. السودان وقف عسكرياً مع مصر في كل حروبها ضد إسرائيل.. والسودان إستضاف إتفاقية (اللاءات الثلاثة) في الخرطوم حيث أعلن كل العرب من بلادنا أن لا تفاوض مع إسرائيل حتي تنسحب من أرض سيناء.. والسودان دعم مصر خلال نكسة 67 بعد أن كادت آلة الحرب الإسرائيلية أن تقصم ظهر مصر.. وسيظل السودان ومصر في حالة إخاء وترابط وتحالف علي الدوام.. أما حلايب فستعود سودانية خالصة بهدوء تام عما قريب سواء عن طريق التفاوض أو التحاكم.. فمصر المحروسة لا يمكنها أن تخسر صداقة السودان من أجل حلايب.

  15. لماذا التطبيع مع القاهرة وبيع الاراضي للمصريين و كل من هب و دب و الان البشير يتحدث عن سوادانية حلايب!!!!
    يا اخي اختشي كنت وين كل تلك السنين؟!!!
    حلايب و الفشقة و الاراضي الزراعية الممنوحة للاجانب اولى بها السودانيين
    عيب ان تحركك الاغراض الموسمية !!!
    لا مساومة على الارض و العرض و لكن لا كرامة للكيزان اخوان الشيطان

  16. تفق تماما مع القائلين بان من اثار قضية حلايب في هذا الوقت ربما هي دويلة قطر التي لن ترتاح حتى تسترجع حكم الاخوان المسلمين لمصر نكاية بالسيسي لكن ورغم اقتنالعي التام بان قضية حلايب يجب ان تحسم كما قال العم محجوب محمد صالح اطلال الله عمره فهو رجل واسع الحكمة ولكني متاكد من ان حكومة البشير لن تحرك ساكنا من اجل حل لك لقضية ولكن ربما دويلة قطر هي من حرك هذا الملف في هدا لوقت بالذات نسبة لا نشغال السعودية ودول الخليج بحرب اليمن ولكن هل دويلة قطر تعلم قدرات السودان العسكرية في هذا الظرف بالتحديداذا ما اختار السيسي القرار الاصعب وهو المواجهة العسكرية ولربما ظرف حكومة السيسي الراهن وفقدانها الشعبية فهل يلعب السيسي ورقة حلايب ايضا لكي يكسب بها بعض الشغبية او قل لكي يحصل على ما يشعل به الشعب المصري ويصرفه لبعض لوقت عن قضياه الاساسية ام ان نظام الحوار الوطني راى في لوقت الراهن فرصة ثمينه لكي يثير القضية وسد النهضة يسير بخطى سريعة ام ان الثعلب الماكر الترابي يعد لمشروع خطير وفتح تلك القضية ليشغل الشعب السوداني بغض الوقت لكي ينفذ مشروعه خاصة وانه قد رشح ان خاتمة موتمر الحوار الاسلامي في الخرطوم سوف يفضي لعودة الحركة الاسلامية للسلطة مجتمعة
    ةيبقى لسؤال الاهم بلنسبة لنا نحن ممن لا نترسم خظى ما يسمى بالانقاذ الي متى تظل تلك لقضايا المهمة تثار وقتما تشاء سلطة ما يسمى بالانقاذ

  17. الحل
    1- عدم تواجد عسكرى فى الخرطوم نهائيا ولو حضر للخرطوم بالزي المدنى فقط غير ذلك يودع السجن
    2- إستعمال جميع مياه الامطار ومنعها من النزول الى النيل من كوستى الى حلفا القديمة
    3- استعمال مياه النيل ال18 مليارد + المناصفة فى الزائد من مياه الفيضان بعد بعد مرور حصة مصر من خزان الحماداب
    4- ترسيم حدود السودان ومصر حتى داخل بحيرة النوبة (السد العالى ) والسودانين مخيرين فى بلادهم
    5- مرور كهرباء السد الاثيوبى عبر ليبيا
    6- كهرباء السودان من السد الاثيوبى لا تختلط نهائيا بغير
    7- استعمال الفئض وبسرعة كبيرة فى الغابات ومياه الشرب لكل من الابيض وبورتسودان
    8- الفائض من المياه يخزن عند الاثيوبين ولكن بعد ترسيم حدودهم نهائيا مع السودان

  18. لعل اغلب اهل هذا النظام وخاصة الأخوان لا تربطهم بهذا البلد غير اسلامهم فهم حديثي مواطنة ومن ثم لا يهمهم ان يذهب السودان بكامله ولو تتبع اي انسان سيرتهم وارتباطهم بالبلد من تصرفاتهم خلال الستة وعشرون لانجلت هذه الحقيقة وارجو من القراء ان يتابعوا ارتباطهم بالبلد والقتل والدمار الذي حل بالبلد . على اية حال انا اقول للاستاذ محجوب مقالك زاد السوء سوءا لان النظام لو كانت تهمه حلايب لقام بقطع علاقته بالنظام في مصر وسحب السفير السوداني من مصر وارسال السفير المصري الى بلده لحين حل مشكلة حلايب وان يقوم النظام بممارسة حقوق السيادة في حلايب وبدلا من التاسد على المواطنين العزل وقتلهم ان يعد الجيش ويرسل وحدات من الجيش مثل ارسال فرقتين مدرعة الى هناك , هذه المظاهر ستجبر مجلس الامن باعادة حلايب للوطن الأم . واقول وكلى ثقة اننا طالما ما الدم يجري في عروقنا لن نترك شبر من ارضنا لمصر او غيرها وهناك اشياء كثيرة يمكن ان يعملها النظام , واقول للسيد الصادق ان وجودك هناك مخجل وارض اجدادك محتلة من البلد التي تقيم فيها ارجع الى وطنك احتجاجا على احتلال حلايب . ان شخصي الضعيف مررت ترانزيت بمصر ورفضت ان ان انزل لانها بلد احتلال وليست جارة ان الاوان ان لا تذهبوا لمصر حتى تسحب قواتها من بلدنا ….

  19. كالعادة تعليقات خايبة من الجداد المصري والسوداني ومحاولات مكشوفة لتبسيط الموضوع

    ما علاقة قطر بالموضوع ؟

    حلايب سودانية وستظل سودانية وسنسترجعها بالقوة يوماً ما

  20. النظام الحاكم في السودان اصبح كالطير الذبيح بعد ان تمت الاطاحه بحكم تنظيم الاخوان المسلمين في مصر حيث فقد المرجعيه وبدا في التخبط واتباع سياسة التكتيكات ولو على حساب الوطن السودان ووحدة أراضيه فهاهو النظام يسترضي اثيوبيا ويتغافل عن الفشقه ويسترضي مصر ويتغافل عن حلايب ويسترضي جنوب السودان ويتغافل عن أبيي ويسترضي السعوديه ويرسل الجيش السوداني الى حروب لا ناقة له ولا جمل الا انه يريد ان تفرد السعوديه جناحها لتحميه كونه النظام الوحيد المنبثق عن تنظيم الاخوان المسلمين وما يمثله من تهديد للامن القومي لدول المنطقه ..فهل تنجح هذه التكتيكات الى اخر المطاف ام سينقلب السحر على الساحر في نهاية الامر وينقلب الدور وتدور الدائره عليه وغافل من يحاول استغفال الاخرين وساذج من يطنانه اذكى من الاخرين

  21. فقط للتنوية بخصوص الخطأ في الفقرة( للقضية جوانب قانونية وإدارية وحلايب التي استقرت داخل الحدود السودانية كنتيجة لمراسيم وزارية صدرت لإصلاح ما اتفق على أنه كان خطأ في الحدود التي رسمتها اتفاقية عام 1988 المنشئة للحكم الثنائي حينما اعتبرت خط عرض 22 شمال هو الحد الفاصل بين مصر والسودان،).. أنتهي،
    والصحيح هو اتفاقية عام 1898م المنشئة للحكم الثنائي..

  22. يا أستاذ محجوب فتح ملف حلايب دا من المستحيلات في عهد الأخوان الشياطين لأنهم أجبن مما تتوقع.هذه حكومة بدون قواعد كيف لها أن تتجرأ لفتح ملف نتيجته معروفه لديهم وتوديهم التونج.
    الحكومات قوية بالشعب في أي دولة محترمة بعكس الكيزان الذين يراهنون علي بقائهم بالمرتزقة وتجار الدين.(أسد علينا ومن الآخرين نعامة تفر من صفير الصافر)

  23. ماذا قال عبدالله خليل شبر من حلايب برطلين من دمائنا هكذا كان رجال السودان وفعلا جيش جيوشه فانسحب عبدالناصر وما ادراك ما عبدالناصر الذى يعلم بسالة الجندى السودانى نحن الان ضيعنا حلايب والحبشة قالت مافى حد احسن من حد فاحتلت الفشقة بواسطة الشفتة بل وجيوشنا على حدودنا ونحن عاملين اضان الحامل طرشة كل شيىء ولا الارض والعرض ومن دخل فى ارضك فحتما سيمس عرضك لا اعلم لما حكومتنا سادة دى بعجينةواخرى بطحينة وما فائدة ان تجدد الشكوى سنويا فى مجلس الامن بعد مدة ستكون حلالا لمصر بوضع اليد السودان فى محنة والله المستعان

  24. اى انفجار المطلوب الان من كافة منظمات المجتمع المدنى التحرك لتشكيل راى عام وطنى يضغط على الحكومة والمعارضة ان كانت صادقة تجاه مجلس الامن لاجبار الطرف الاخر للذهاب للتحكيم ومن صلاحية مجلس الامن احالة الموضوع للتحكيم ولنترك جانبا الكلام الغير منطقى الذى يقول اشقاء الشقيق لا يحتل ارض شقيقه اذا هذا كلام مردود عليه علينا الان تنفيذ تصريحات الرئيس بان حلايب سودانية وهى كذلك ولاتنازل عنها هل سنرى فى مقبل الايام تحرك شعبى وعلى مخرجات الحوار المنعقدة الان ان تدرج حلايب والفشقة ضمن هذه المخرجات هل من مجيب ولاتنسوا حلايب سودانية

  25. أى سودانى يعرف أن حلايب سودانية 100% ولن تستطع مصر او غيرها تغطية الحقيقة مهما فعلوا والمصريون لا يدرون ان هنالك ملايين الشباب مستعد للقتال فى سبيلها ولا يهمه حتى لو خربت علاقة مصر بالسودان مائة سنة… وسوف تأتى اللحظة الحاسمة طال الزمن او قصر…

  26. لو استفتوا السكان الحاليين لقالوا نحن مصريين بل جيران حلايب من نفس قبيلة العبابدة في أوسيف يرغبون بشدة أن تحتلهم مصر لتأتي لهم بالكهرباء والماء والتعليم والتلفزيون والشبكة القوية. لقد تغير الوضع تماما وإذا جرى استفتاء كما أسلفت ستكون النتيجة 99.9% وأكبر من نسبة الجنوبيين. من هذا المجنون في حلايب من يعجبه أكل العلقم بدل التفاح صلوا على النبي وفضوها سيره.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..