النقل النهري.. مشروع لتخفيف الضغط على الطرق والمعابر

مشروع النقل النهري بولاية الخرطوم يعد أحد منشآت البنيات التحتية الأساسية ويشمل المشروع استصلاح الأنهر الجارية وسط العاصمة لتصبح طرقاً صالحة للملاحة بطول 150 كلم تمتد من شمال خزان جبل الأولياء بالنيل اللأبيض ومنطقة سوبا من الجنوب الشرقي على النيل الأزرق ومن الشمال منطقة السبلوقة ليخدم الولاية بأكملها واستصلاح المجرى الملاحي، بجانب تشييد مراسي تشكل إضافة سياحية للعاصمة القومية بإطلالتها على النيل، وأن تكون ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية جاذبة للمواطنين والسياح على حد سواء. وتعكف وزارة البنى التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم على قيام مشروع النقل النهري الذي يهدف إلى توطين صناعة النقل النهري بالولاية لتكون احد القطاعات الاقتصادية التنموية الفاعلة.
واشارت تقارير ان الهدف من المشروع تفعيل قطاع النقل للقيام بدوره في خفض الفاقد في الاقتصاد مما يساعد الإنتاج الزراعي والصناعي في النمو بجانب المساعدة في تلبية الطلب المتنامي للمواصلات والنقل بالولاية وتقديم وجه جديد من اوجه النقل وتخفيف الضغط على الطرق والمعابر والجسور، وإضافة بنيات تحتية للنقل بالولاية وعمل مسارات آمنة للملاحة النهرية وإيجاد فرص عمل جديد إضافة إلى المظهر الحضري والعصري للعاصمة وتنشيط السياحة بإدخال وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مجال النقل النهري.
كما أن مكونات المشروع تسعى إلى توفير بنية تحتية خاصة وتجهيز المجرى الملاحي، وتحديد المسارات وعمل البنيات التحتية الخاصة بالنقل النهري وتصنيع بصات نهرية حديثة مزودة بكل وسائل الراحة ومتطلبات السلامة وفقاً للمواصفات الدولية وشمل المشروع المجرى الملاحي باعتباره أهم مقومات صناعة النقل وعامل حاسم في إنجاح المشروع، لذلك بدأ العمل في دراسة وتحديد المعيقات وطرق إزالتها فبدأ العمل مستنداً على دراسة دكتور الخير حاج الأمين الخاصة في الواجهات النهرية بولاية الخرطوم والمعدة بواسطة شركة لامينز الاستشارية وتم تقسيم المجرى الملاحي بالولاية لثلاثة مسارات ثم عمل مقاطع طولية في مسار المجرى الملاحي للاستفادة منه في استصلاح المجرى الملاحي واعتماد دراسة استصلاح المجرى الملاحي المعدة من قبل إدارة المشروع كأساس للعمل.
وتناولت الدراسة تحديد مواقع المراسي النهرية لولاية الخرطوم من قبل وحدة تنفيذ المخطط الهيكلي التي حددت 85 مرسى موزعة على نهرى النيل الأبيض والنيل الأزرق وتغطي الولاية بصورة كاملة وسيتم في هذه المرحلة تنفيذ 13 مرسى تم اختيارها على أساس قربها من الشوارع الرئيسية الموجودة حالياً حتى يسهل ربطها بوسائل النقل الأخرى ووضع مواصفات مرجعية لتصميم المراسى حسب الحاجة لكل مواقع منها تحديد مرسى الوابورات كمرسى مركزى مساحته (5898) متر مربع، ومرسى جبل الأولياء بمساحة 6421 متر مربع ومرسى الشجرة بمساحة (8826) متر مربع ومرسى الحتانة بمساحة 6000 متر مربع ومرسى حلة كوكو بمساحة 8356 متر مربع بالإضافة إلى المراسي الفرعية وهي توتي الخرطوم بمساحة 2994 متر مربع، الكلاكلة بمساحة 1000 متر مربع ومرسى الموردة بمساحة 6000 متر مربع المنشية بمساحة 1498 متر مربع ومرسى شمبات بمساحة 2622 ونادي الزوارق بمساحة 6132 ومرسى مدينة النور بمساحة 6000 متر مربع وتوتي بيت المال بمساحة 10000 متر.
واستعرض التقرير المواصفات الفنية للبصات النهرية وأن العدد الكلي حسب دراسة التشغيل 15 بصاً نهرياً سعة الواحد منه 50 راكباً، تم وضع المواصفات بالاتفاق مع شركة جياد للصناعات البحرية، حيث يتم استخدام الفايبر في بناء جسم البص النهري والأبعاد الطول 18 متراً والعرض 6 أمتار الغاطس 0.7 متر ومولد يقوم بتوفير الكهرباء لأغراض الإضاءة وأجهزة الملاحة وناقل سرعات وأجهزة ملاحية وأجهزة تكييف وأجهزة ومعدات السلامة وشاشات عرض راديو ومشغل موسيقى حيث يبدا تشغيل المسار الأول من توتي – توتب أمدرمان-الطابية- شمبات- الحتانة المحطات قاعة الصداقة وشمال سوق الموردة وأمدرمان وكلية الزراعة شمبات وشارع النيل والمسار الثاني توتي مزن بيش – مدينة النور – الشجرة – جبل الأولياء والمسار الثالث توتي الخرطوم – الديار القطرية حلة كوكو.
الصيحة
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ده منو المجنون في زمن الكيزان البركب ليكم بص نهري ده
ياخ مشينا في الشارع في تلتله ههههههههه
للاسف نحنا حكومتنا غير جاده لذلك سيفشل المشروع لان حالات الغرق ستكون كثيره ولا محاسبه بالطبع لأحد
المشروع ده بنسمع بيهو من عشرين سنة و ظاهر الحكاية مأكلة جديدة يعني شنو 15 بص نهري بحمولة 50 راكب بمجموع 750 راكب في اتجاهات مختلفة هل دي بتفك ازمة مواصلات و كم من الزمن الذي تاخذه الرحلة الواحدة يا جماعة جيبوا خبراء اجانب عشان يحلوا ليكم مشكلة المواصلات لانها غلبتكم عديل
في ظل حكومة الانقاذ ووجود ابو ركبة بالقصر الصيني شفنا العجب. البص النهري حيشتغل لمدة اسبوع ثم يتعطل ثم يتم رميه بالمقبرة مع بصات عبد الرحمن الخضر. مع تحياتنا لأبو ريالة وبقية زملائه بحديقة الحيوان.
يا بخت التماسيح
ههههههههههه تعليقك دا التحليل الملموس للواقع في زمن الكيزان.
.
كل مواطن لازم يتحصل على بطاقة اسمها عوملجى من الموتمر الوطنى عشان يركب الباص
اتمنى من الله ان لا ينجح هذا المشروع حتى لا يصبح النيل كشوارع الخرطوم من الاوساخ و القمامه التي سوف ترمى في النيل ويبح النيل مثل ما هو الان في مصر من قرف وسخ و عفن
المرحوم البنطون