أخبار السودان

ظهور تلوث بولاية نهر النيل بسبب مخالفة مصانع للأسمنت

كشفت حكومة ولاية نهر النيل وجود بعض مصانع الأسمنت تخالف عمداً الاشتراطات والمواصفات بانتزاعها للفلاتر الخاصة بغبار التصنيع، خلال ساعات متأخرة للإبقاء على صلاحية الفلاتر العاملة لأطول عمر ممكن، مما أدى لظواهر تلوث.

وأكد والي نهر النيل بالإنابة المهندس حسب الرسول نعيم عيسى، أنه لا تفريط أو تهاون من قبل حكومة الولاية تجاه صحة وسلامة المواطن باعتبارها أولوية مقدمة على كافة الأموال والاستثمارات. وقال “فلترحل مصانع الأسمنت وتغلق أبوابها إن استدعت الضرورة في مقابل الإبقاء على إنسان الولاية سليماً ومعافى”.

وطالب، حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إدارات المصانع المخالفة بالالتزام والاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية تجاه نفسها أولاً والمواطن، حتى لا تقع تحت طائلة عقوبة الإيقاف.

وأعلن شروعهم في تطبيق ضوابط رقابية وتفتيشية صارمة تطال مصانع الأسمنت العاملة بالولاية لإيقاف ظواهر التلوث الناتج عن مخلفات صناعة الأسمنت.

اس ام سي

تعليق واحد

  1. اصلا التصديق باقامة مصنع اسمنت قرب النيل شىء خطير جدا وخطا فادح لان الماء عماد الحياة والاسمنت ما اهم لنا من المياه النظيفة للانسان والحيوان والزرع وهذه هبة لنا من رب العالمين وكان من المفترض ان مثل هذه المصانع وغيرها الملوثة للبيئة ان تنشا فى اماكن بعيده عن مصادر المياه الرئيسية وعن المواقع السكنية وعلى كافة الجهات المسئولة دراسة هذه الحالة وتلافيها مستقبلا ويجب وضع الحد للظاهرة الحالية بصرامة وقوة .

  2. إن غضبة حكومة ولاية نهر النيل متمثلة في واليها لهي غضبة القصد منها مشروع لإبتزاز مصانع الأسمنت ، وهي رسالة لملاك مصانع الأسمنت بتحضير الظروف المملوءة بورق البنكنوت ودفعها لمن ترسله الحكومة لهم مقابل غض البصر من قبل الحكومة تجاه إنتهاكات مصانع الأسمنت تجاه البيئة.

    ولا يأتي إتهامي للحكومة الموقرة رجما بالغيب أو محض إفتراء أو إيغال مني في معارضة كل ما ينتمي للحكومة ، وإنما هنالك إثباتات كثيرة تثبت ما رميت إليه من قولي. أولاً دقت الحكومة ناقوس الخطر معلنة أن لديها ما يثبت تورط مصانع الأسمنت في تلويث البيئة ، وذكرت الحكومة أن مصانع الأسمنت ومن أجل إطالة عمر فلاترها فهي تنتزعها عمداً من مكانها ، وتعطل وظيفتها في تقليل خطر الإنبعاثات.

    السؤال البديهي ماذا تنتظر الحكومة الموقرة بعد كل هذا الإثبات للزج بمعدومي الضمير والأخلاق في منحاهم الإجرامي هذابالسجن مكانهم الطبيعي وليكونوا عظة وعبرة لمن يتعظ …؟؟

    إن إنزارهم لمصانع الأسمنت عبر الصحف دون إتخاذ أي إجراء قانوني ما هو إلا إستقلال للإعلام وجعله وسيلة لإبتزازهم القبيح والمفضوح.

    ثانياً:
    لماذا تصر حكومة نهر النيل وفي كل عام على إبتزاز مصانع الأسمنت بأمر واحد لا ثان له وهو فلاتر تقليل الإنبعاثات ..؟؟ والإجابة هي لأنها تعلم أن كل مصانع الأسمنت تعمل بدون تلك الفلاتر ، وهذه الفلاتر غالية الثمن ، وتمثل اليد النازفة لمصانع الأسمنت والتي بالضغط عليها يصيح مالك المصنع طالباً الإستغاثة ويرضخ لكل شكل من أشكال الإبتزاز.

    ثالثاً:
    إن مشاكل مصانع الأسمنت بمنطقة نهر النيل لا تقف على فلاتر تقليل الإنبعاثات فقط ، بل أن تأثير الإنبعاثات ينحصر في التغير المناخي في المستقبل البعيد ، أين حكومة الولاية الموقرة من الإنسان الذي يعمل بمصانع الأسمنت دون توفير كمامة تقيه من غبار الأسمنت الذي تحجر برئتيه منذراً بأفتك الأمراض (السرطان) ..؟؟ أين حكومة الولاية من أولئك العمال بمصانع الأسمنت والذين دفنهم ذويهم بعد موتهم بالمصنع نتيجة لعدم كمال حاجات السلامة الشخصية لديهم…؟؟ أين حكومة الولاية من عدم وجود إسعاف بمصانع الأسمنت عند الحاجة إليه ..؟؟

    أسأل الله العلي العظيم أن يذيقكم ذات الكأس الذي تذوقها من بترت يده ، وفقد عينه بسبب عدم رقابتكم …لستم إلا مبتزين لا تستحون

  3. الولاية والمركز هم الأكذب لإمتصاص النقمة المواطنين ولوضع ترس حماية لو إستفحل الأمر فكم من تقرير البيئة والمختصين بخطورة الوضع لسكان المنطقة من تلوث الجو والتسبب بكثير من الأمراض للناس فيها وتوصي بنقلها أو إغلاقها وياتي الرد من الخرطوم ولربما من الإمام المعصوم البشير شخصيا أو من المالية المركزية لحفظ التقرير لأنها تدخل الملايين للمالية وهكذا الصح نقلها نهائيا من المنطقة لتكون مصيرها نفس مصير المصنع السابق لغرب المدينة الدامر وعطبرة ولاكن المسؤولين بعيدين والقريبين لهم الموت البطئ والمهم الملايين تدخل ميزانية المتنفذين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..