إبراهيم الميرغني يكشف عن إنقلاب داخل الحزب الإتحادي

أمدرمان: لؤى عبدالرحمن :
قطعت قيادات بالإتحادي الأصل مناوئة لمشاركة الحزب فى السلطة بأن المشاركين فى الجهازين التنفيذي والتشريعي يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الحزب، وشددت على أن الحزب لا علاقة له بالحوار الجاري، وأكدوا فى بيان أن قيام المؤتمر العام للحزب أصبح قضية مصيرية، وأن الولايات التزمت بالبدء الفوري في إنجاز المؤتمرات الأولية على كافة المستويات لتمكين رئيس الحزب من تحديد موعد انعقاده.
وقال الناطق الرسمي بإسم الحزب الإتحادي الأصل إبراهيم الميرغني فى المؤتمر التفاكري الذي شاركت فيه قيادات بالحزب بأمبدة أمس أن المؤتمر التفاكري أملته ظروف المرحلة والصراع الداخلي، مشيراً إلى أن هنالك قيادات “لم يسمها” نفذت انقلاباً داخلياً وإدعت صلاحيات رئاسية، ثم فصلت قادة وهددت بعض المشاركين فى المؤتمر التفاكري بالفصل، واعتبر أن ماتم من انقلاب وسرقة لصلاحيات رئيس الحزب يستهدف فى المقام الأول مولانا محمد عثمان الميرغني حسب تعبيره، وأقر بوجود صعوبة فى تحديد موعد المؤتمر العام قبل انعقاد المؤتمرات القاعدية والولائية، وشدد الميرغني على أن المجموعة المنقلبة تم حسمها بواسطة مولانا محمد عثمان الميرغني والمؤتمر التفاكرى، وأضاف ” ماقامت به تلك المجموعة تم بدعم حكومي” ، لافتاً إلى أن الحزب انتفض على مستوى السودان وسيتعامل مع رئيس الحزب مباشرة، وزاد “أنا متاكد من أن مولانا محمد عثمان الميرغني لن يقف ضد إرادة حزبه ومؤسساته” مشدداً على أنهم سيتصدون لأي مجموعة تعيق انعقاد المؤتمر العام للحزب.
اخر لحظة
ده كلام ( اهو كلام ) مولانا الكبير اصبح كبيرا فى عمره وصحته ولا بد لذلك عمليا السلطة عند مولانا الصغير ( الحسن ) ويا ابراهيم الميرغنى انت صحى ميرغنى لكن زى مبارك الفاضل فى بيت المهدى العب بقيدك
الكلام دا لينا ماءات السنين بنسمعه لا قدم ولا اخر خليك من السياسة والكلام الفارق انت والله( راجل محظوظ عديييييييييل كدا.)
*السياسة نيل مليان تماسيح
السيد ابراهيم انا لست اتحادي ولكن من مصلحة السودان ان يكون هناك حزبين فقط وفي الحقيقة سيكون هناك حزبين فقط هما حزب الأمة والحزب الأتحادي الديمقراطي ولكل من الحزبين اسباب تاريخية وسياسية تجعل هذه الحقيقة ثابته في اخر انتخابات حرة في البلاد لم يكن الا حزبين والاحزاب الجنوبية والتي في المستقبل ستنتظم في احدى الحزبين وستكون البلاد في هذا المنهج , ومن الواجب الحديث عن الجبهة القومية الاسلامية كحزب ثالث والحزب الشيوعي والذي يتفوق تاريخيا على الجبهة القومية , الحزب الشيوعي كان يفوز بدوائر الخريجين دائما اما الجبهة القومية فقد زاد عدد اعضائها بصورة ملفته للمرجعية السياسية المرتبطة بالدين بينما ظل اسم الحزب الشيوعي يقف عائقا في تقدمه بالرغم انه تفوق على الحزبين الكبيرين بان عدد كبير من اعضائه في المديريات الجنوبية وتعتبر الحركة الشعبية قائمة على الأشتراكية ولعل زعيمها تبنى الخط الاشتراكي وحتى قادتها مثل اموم من السياسين البارزين كانوا على نفس الطريق وقد برزت انوار الوحدة الوطنية وكذلك الجبهة القومية لها عضوية في المديريات الجنوبية ولكن محسورة للغاية .
انني شخصيا اثمن دور مولانا السيد محمد عثمان الميرغني منذ قيام انقلاب الاخوان على الشرعية الدستورية ولكن يجب ان لا يكون الحزب وفقا لدستوره لمزاج القادة عليكم اتخاذ هذه الخطوات الى الأمام وبدون تردد ودعوة الأستاذ على محمود حسنين باعتباره السياس وتاريخه النضالي لعقد مؤتمركم العام وتاكد ايها السيد المحترم والمواطن الصالح انكم ستنتصرون واعتمدوا على جماهيركم بتمويل الموتمر العام وان السيد محمد عثمان وجوده لا يكون عائق لعقد المؤتمر العام لانكم كلكم لا تمثلون الاتحادي الديمقراطي الا بعد قيام المؤتمر العام وانني متاكد ان السيد لن يتاخر عنكم وستجدونه امامكم مرة اخرى نشكرك السيد ابراهيم والاتحادين الخلصاء على خطواتكم وليبارككم الله وشعب السودان والذي هو في اشد الحوجة اليكم .
محي الدين الفكي
محامي ومستشار قانوني
كل اتحادي شريف معكم ليعود الحزب قوي معافي العار والعار لمن اجر الحزب وجعلة تابغا للكيزان المجرمين
قوم يا ود شوف ليك بت سكها بلا ميرغني بلا فتة معاك
سارقين قروش المساكين وعاملين فيها اولاد النبي
يعنى نفهم من هذا الكلام ان هناك حزب اتحادى اصل فرع المؤتمر الواطى(الوطنى) لا شرعية له ولا كيف؟؟؟؟؟؟
علي الاشقاء ان يفرا طاقتهم الانضمام للفصائل الاتحاديه الاخري لن ينصلح حال الميرغني ولا الدقير
يا جماعة دا ياهو ذاتو راجل تسابيح خاطر ولا انا غلطان؟
حزب نجيب و عبد الناصر
الله يرحمهم جميعاً
واحدة اخوها جوة وتقول لا نحن برة
واحد ودعمو جوة يقول نحن برة
واحد ولدة جوا يقول نحنا برة
يا ناس حزب الامة والاتحادي ورونا
جوة ولا برة برة ولا جوة
جننتونا يا خلف الله
واحد مصرى قاعد فى القهوة و معاهو صاحبو جا موكب ماشى سأل صاحبو بتاع مين الموكب دا رد عليهو دا السيد محمد عثمان الميرغنى قال ليهو مين يطلع الميرغنى دا قاليهو دا حفيد النبى رد المصرى بالله دا انا اول مرة اعرف النبى راح السودان
والله لولا سذاجة السودانيين عموماً وخاصةً في الامور الدينية لما كانت هنالك اسرة ال المهدي ولا اسرة ال الميرغني الذين نهبو الشعب من خلال الدين، ولما كان هنالك شيطان يسمى الترابي وابالستة التسعة وتسعين،السذاجة الدينية + العسكر = ازمة السودان.
بطرح الدين + العسكر عن السياسة = نظام سياسي متعدد الاحزاب وممارسة عقلانية للسياسة = مجتمع متعافى.