سيف الدولة حمدناالله
لم يسمع كثير من أبناء هذا الجيل بإسم والدي المؤلف المسرحي حمدناالله عبدالقادر، وقد حكى لي صديقي مأمون العجيمي أنه قبل بضعة سنوات كان قد إتصل بالباشمهندس بكري أبوبكر يطلب منه ضمي لعضوية منبره المعروف “سودانيزأونلاين”، وكنوع من التذكية ذكر له مامون أن والد مُرَشّحَه مسرحي معروف، فرد عليه بكري بما يُفيد أنه يرحب بإبن الممثل “أبوقبورة”. والحق يُقال، أن الوالد حمدنالله “عليه ألف رحمة ونور” كان قد إختار بنفسه أن يعيش خارج دائرة الضوء حتى وهو في قمة الفترة التي إشتهرت فيها أعماله المسرحية والإذاعية، فحتى أن وافاه الأجل لم تطأ قدمه إستديو تلفزيون أو يُسمع صوته في إذاعة أو تُنشر له لقاءات صحفية إلاّ في مرات نادرة تمت بالتحايل عليه من صحفيين، فقد كانت تستهويه كتابة الدراما كمتعة شخصية ولا يكترث كثيراً لما يتحقق من ورائها، وقد سمعته مرة يقول أن أقصى مبلغ حصل عليه من التأليف المسرحي والإذاعي قد كفاه بالكاد لشراء ثلاجة (12) قدم.
كان الوالد “عليه الرحمة” يمضي أوقاتاً طويلة في كتابة الأعمال الدرامية، وقد ظل على هذا الحال حتى قبل شهور قليلة من وفاته ( أخطرني شقيقي “شهاب” أنه بمراجعتة لأوراق الوالد بعد وفاته وجد من بينها عمل مسرحي جديد مكتمل وآخر كان المرحوم على وشك الفراغ منه)، وكان حمدناالله يعيش مع الشخصيات التي يرسمها في العمل الدرامي وكأنها تتحرك أمامه، حتى أننا إعتدنا أن نراه يهمهم مع نفسه، ويمتعض ويبتسم ويضحك وهو مُنهمك في كتابة الحوار بين شخصيات العمل الدرامي حتى أننا كنّا نُشفق عليه، وكان في كتابته يقوم بتوصيف المكان الذي تجري فيه أحداث المشهد الدرامي وبالتفصيل، فيقوم مثلاً، بوصف شكل الغرفة ومحتوياتها، وهيئة وملابس الشخصيات، ورسم حركة الممثلين في المشهد والطريقة التي ينطقون بها عبارات الحوار ..الخ، ومن هنا كان أهل المسرح يُطلقون عليه لقب “المؤلف المخرج”.
برغم شهرة مسرحية “خطوبة سهير” التي قُدمت قبل ذلك كتمثيلية إذاعية، إلاّ أن مؤلفاته الأخرى لا تقل براعة عنها، من بينها ما قُدّم على خشبة المسرح مثل “المُنضرة” و “في إنتظار عمر”، وأخرى في الإذاعة مثل “المقاصيف” و “الحيطة المايلة” و “اللسان المقطوع” و “حكاية صديق” و “بوز البالون” و “بابور جاز” و “الكلمة الحلوة” و “حكاية نادية” و”مات الدُش” والأخيرة قُدمت أيضاً كتمثيلية تلفزيونية (1968)، وذكر لي الوالد أن مدير التلفزيون حكى له أن الرئيس إسماعيل الأزهري إتصل به هاتفياً وقال له أنه شاهد التمثيلية، وأنه في البداية إعتقد من جودتها أنها عمل أجنبي، وطلب منه الإستمرار في تقديم أعمال درامية بذلك المستوى.
لا أعتقد أن هناك مسئولاً بوزارة الثقافة له علم بوجود هذه الثروة من الأعمال الدرامية بمكتبة الإذاعة والمسرح “قدّم حمدناالله عشرات من الأعمال الدرامية القصيرة” أو يعلم بأن هناك مؤلف دراما بإسم حمدناالله عبدالقادر من الأساس، وهي أعمال كانت تصلح لإنتاجها كمسلسلات تلفزيونية بما كان يمكن أن تجعل الدراما السودانية في عتبة واحدة – إن لم تتفوق – على الأعمال التي يتم إستيرادها من الخارج أو تتم دبلجتها من لغات أجنبية وتُعرض على التلفزيون القومي، في الوقت الذي لا تزال فيه الدراما السودانية تراوح في مستوى المسرح المدرسي.
خطفت – إن لم نقل ظلمت – الدراما الضوء من الدور الذي قام به حمدناالله في مجال الخدمة المدنية والعمل الإداري، فقد إلتحق بالعمل عقب تخرّجه في كلية الآداب جامعة الخرطوم (1951) في وظيفة مساعد مفتش مركز بالحكومة المحلية، وقد كان جيل حمدناالله من الإداريين الأوئل الذين شغلوا وظيفة “مفتش مركز” بعد الإستقلال والتي كان يشغلها بريطانيون، والذين عاصروا الفقيد في المراكز التي عمل بها يعرفون عنه المعارك التي دخل فيها، فخلال فترة عمله بمركز يامبيو بشرق الإستوائية، كاد أن يدفع رقبته ثمن إلغائه لقرار حكومي كان يقضي بإلزام كل ذكر بالغ في قبيلة الزاندي بأن يقوم بتنظيف فدان من الأشجار وزراعته بمحصول القطن، وكان يُلقى بالذين يمتنعون عن ذلك في السجون، وقد كتب حمدناالله مذكرة في ذلك يقول : “هذا ضرب من السُخرة والعبودية التي لا يطاوعني ضميري وواجبي المهني والأخلاقي بالسماح في إستمرار هذا الظلم في مواجهة هؤلاء المساكين وهو قانون لا يُلزم به غيرهم في مشروع الجزيرة وغيره من المناطق”. وقد كانت نتيجة هذا الموقف أن أُتهم حمدناالله بدعم التمرد وتم إستدعائه للتحقيق معه برئاسة المديرية في جوبا بتهمة دعم التمرد (مستندات هذا الموضوع لا تزال في الحفظ).
مواقف حمدناالله خلال فترة عمله بالإدارة تسببت في تخطيه في الترقية لأكثر من مرة، وما كان يعود من مدينة في طرف السودان حتى يُحدف به للطرف الآخر قبل أن يمضي عليه عام من الإستقرار، فقد عمل – بدون ترتيب – في الفاشر والجنينة ونيالا ورشاد وكادوقلي والنهود والناصر والرنك ويامبيو وجوبا وكسلا ومروي (ترتب على ذلك أن درست وأشقائي في ستة مدارس إبتدائية ومثلها بالثانوية العامة)، وعند محطة مروي هذه (1971)، تم تعيين صديقه الدكتور جعفر محمد علي بخيت وزيراً للحكومة المحلية، فسارع جعفر إلى إنصافه بتعيينه في وظيفة “مفتش عام الوزارة”، وقبل أن تمضي شهور قليلة على هذا التعيين، قاد حمدناالله الإحتجاج مع زملائه بإتحاد الضباط الإداريين ضد سياسة صديقه الوزير، والتي منح نفسه بموجبها السلطة في أن يقفز بأي موظف لأي درجة في السلم الوظيفي وفق تقديره دون التقيد بسنوات الخدمة والخبرة، (عُرفت بسياسة “القفز بالعمود” ومن بين الذين قفزوا بهذا العمود “مختار الأصم” وهو من تلاميذ الوزير، الذي قفز من موظف في أول السلم بعد التخرج إلى قيادي بالوزارة).
كانت تلك المواجهة هي نهاية علاقة حمدناالله بالعمل الإداري، فأوصى صديقه جعفر الرئيس نميري بنقله لوزارة الثقافة والإعلام، وقد كان، فعمل حمدناالله في الموقع الجديد لبضعة سنوات عمل خلالها بمصلحة الثقافة وعميداً لمعهد الموسيقى والمسرح، قبل أن يطلب إحالته للتقاعد الإختياري في 1976.
أمضى حمدناالله السنوات الأخيرة من عمره وقد لازمه شعور بالحزن العميق بسبب وفاة والدتنا ورفيقة دربه (يناير 1998) والتي لازمته في مسيرة الحياة وهو طالب بجامعة الخرطوم، وقد زاد من حزنه – وحزني – أنني أمضيت قسماً عظيماً من عمري وعمره دون أن أراه، فقد مضت تسعة سنوات متصلة قبل أن أن يراني عند عودتي في وفاة الوالدة، ثم ها هي ستة سنوات متصلة أخرى تمضي قبل أن أعود بمناسبة توسده للتراب.
عند وفاة الوالد حمدناالله، طالعت ما كتبه الدكتور محمد أحمد سالم الذي يقيم بالكويت حالياً (وهو إبن أخت الوالد)، الذي كتب يقول: “حدثني إبن دفعتي علي عثمان محمد طه النائب الأول السابق أنه طلب من حمدناالله مقابلته ذات مرة لتكريمه، وعندما حضر إليه سأله ماذا تطلب ؟ فرد عليه حمدناالله: لا شيئ، فقال لي علي عثمان أنه وخلال خمسة وعشرين سنة من وجوده في السلطة لم يطرق أذنه مثل هذا الرد”.
خرج حمدناالله من هذه الدنيا كما دخلها إلاّ من بيت، تستطيع العين التي تراه أن تُميّز أنه لأفندي غلبان، إستلزمه لبنائه سنوات من الهجرة في ليبيا والسعودية وبيعه لمقتنيات (من بينها منزله بالحصاحيصا) فضلاً عن سلفية مباني من البنك العقاري. كما مضى حمدناالله من هذه الدنيا وقد كان في وداعه بمقابر فاروق ألوف من أبنائه وإخوانه من الأهل والعشيرة، وكذلك من أصدقائه ومريديه وتلاميذه وأصدقاء وزملاء أبنائه، وبمثلما أهملت الدولة أعماله في حياته، فقد تجاهلته في وفاته، فلم تُرسل وزارة الثقافة أو إدارة المسرح أو الإذاعة موظفاً منها بدرجة رئيس قسم ليقرأ الفاتحة على روحه أو يمثلها في خيمة المأتم.
عزاء أسرته وعارفيه أنه سوف يأتي اليوم الذي تبزغ فيه الشمس التي تُمكّن أبناء هذا الجيل والأجيال التالية قيمة الثروة الأدبية والفنية للأعمال الدرامية التي تركها خلفه حمدناالله بعد أن ضنّت الدولة بتقديمها وتسجيلها على النحو الذي تستحقه.
رحم الله الوالد حمدناالله عبدالقادر وجعل الجنة مثواه وأسأل الله أن يغفر لي خطئي أن ظللت بعيداً عنه برغم مداومتي على لقائه بالخارج، وهو الذي كان يتوق إلى وجودي بقربه خاصة خلال فترة مرضه الأخير، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله،،
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
لم يخرج حمدنالله من الدنيا كما دخلها … بل خرج منها تاركا أمثالك من الابناء.
رحمه الله و أجزل ثوابه وعظم أجركم و أحسن عزاءكم.
رحم الله الوالد رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته…تعازينا الحارة لكم مولانا سيف الدولة
هون عليك اخي مولانا سيف فإن عارفي فضل المرحوم كثر وجلهم من الغبش .. وهون عليك أخي فإن ضريبة الوطنية هي التي حالت بينك وبين الوطن ، فيالها من مفارقة … الف رحمة ونور على المرحوم …
اللهم تغمده برحمتك يا ارحم الراحمين واسكنه فسيح جناتك مع الشهداء والصديقين . الوالد فارق الدنيا جسديا حسب ارادة الله فى كونه ومخلوقاته ولكنه ما زال حيا بيننا بما فدمه من أعمال اثرت فى الحياة الأدبية فى الساحة السودانية سوف تتناقلها الأجيال القادمة وتعيد تقديمها مرة اخرى بامكانيات حديثة وتكنولوجيا متقدمة . ويكفيه فخرا انك من صلبه وورثت الدفاع عن الظلم والوقوف بجانب الشعب مثله . البركة فيكم ونعزى انفسنا والشعب السودانى قاطبة .
أحسن الله عزاوكم مولانا سيف الدولة وأسأله تعالى أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة (( وإنا لله وإنا إليه راجعون ))
الله يرحم الوالد ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم الصبر وحسن العزاء …
رحم الله عمنا حمدنا الله عبد القادر وجعل الله الجنة مثواه….عزيزى سيف الدولة امثال والدك لا يحتاجونا تقدير من دولة ابدا عاش عصامى مترفع عن الشهرة والتمسح فى المسئولين جيل عمنا حمدنا الله لن يتكرر عاشو على العفة والطهارة وقوة الشخصيه وحب الوطن والخير للجميع هذا جيل العصر الذهبى من السودانيين الانقياء والاتقياء رفعوا اسم السودان عالى ووضعوا له مكانة وسط الامم ….تكريمه الحقيقى فى وجدان الشعب السودانى الذى شكل جزء من شخصيته باعماله الخالده له الرحمه والمغفرة وجعل الله قبره روض من رياض الجنة…امين
اولا لك وللشعب السوداني كله العزاء في فقيدالوطن الاستاذ حمدنا الله عبد القادر اللهم اغفر له وارحمه واجعله من اصحاب اليمين.
لفت نظري مسريحة “في إنتظار عمر”،!! هل كانت ترى في مرآةالغيب لما سيصير عليه حال السودان ؟!!! ام انه اسم لا يشير الى مقصد هذا السؤال ؟!!
rbna yrahmo
but is enough for him he gave us Mr Saif Eldeen Hamadnalla
kefaia ano aatana Alsaid Saif Aldeen Hamadnall
احسن الله عزاءكم وغفر الله لوالدكم وادخله فسيح جناته
ويجمعكم في جنات النعيم
البركة فيكم
انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحمه رحمة واسعه وسكنه فسيح جناتك مع الشهد والصديقين وحسنه ولائك رفيقا
أحسن الله عزاكم وإنشاء الله البركه فيكم
رحمة الله عليه واحسن الله عزاءكم ونسمع باسمه دائما يتردد في الاذاعه تاليف حمدناالله عبدالقادر حتي اصبح الاسم مالوف لدينا تقبله الله قبولا حسنا والهمكم واصدقائه الصبر الجميل
رحم الله ابونا وابو كل السودانين الاستاذ حمدناالله العزاء للاسره الكريمه
مولانا سيف الدولة حمدنا الله لك التحية واحسن الله عزاكم في الوالد وربنا يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه مساكن الابرار مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وان يجمعكم به في الفردوس الاعلى من الجنة .
له الرحمة و المغفرة و حسن القبول مع الصديقين و الشهداء و لكم حسن العزاء أستاذنا سيف الدولة ،،
نسال الله ان يتغمد الاستاذ الفنان الاديب حمدنا عبد القادر و ان يوسع مدخله و ان يدخله فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و حسن اولئك رفيقا .. ما زلنا نذكر اعماله الدرامية الرائعة و التي رغم طفولتنا استمتعنا بها ايما استمتاع ، و سيرته الادارية العطرة نسمع بها لاول مرة اذ عرفناه مسرحيا فذا فنسال الله له المغفرة .. كما نسال الله لشخصك الكريم و لاسرته و للسودان اجمع حسن العزاء
الأستاذ الأخ/ سيفد الدوله.
للفقيد الرحمة والمغفرة وجعل الله الجنة موثواها ولكم الصبر والسلوان وحسن العزاء.
الأستاذ/ حمدنا الله لم اتشرف برؤيته شخصيا ولم اشاهد صورته الا حينما توفى رحمه الله، لكننى من الجيل الذى حصل على جزء من ثقافته من خلال كتاباته المسرحية، مثلما حصلنا على جزء آخر من اشعار نزار قبانى وروايات وكتابات الطيب صالح وأحاديث البروفسير / عبد الله الطيب الإذاعيه وتفسيره للفرآن، إضافة الى منابع أخرى عديدة.
بالنسبة لى مسرحية سهير شكلت منعطفا مختلفا، حيث بدأت أهتم (بالمسرح) من خلالها واصبحت لا افوت مسرحية جديدة تعرض على خشبة المسرح القومى بل فى ذلك اليوم أعزم معى شقيقاتى.
بكل أمانة وصدق خطوبة (سهير) لا تقل عن اى عمل إبداعى مصرى أو عالمى.
هذا جيل لو كان (الخلود) يشترى، لحق على اى بلد وشعب أن يشترى خلودهم لفائدة الإنسانية.
يرحمه الله ويسكنه جناته مع الصديقين والشهداء. هكذا هو حالنا فى السودان ينسى المبدعين ويعيشون فى حالة تجاهل من الدولة حتى اذا ما وافته المنية هرعوا.
الانقاذ من شدة شرها لا تتذكر حتى ابناءها فقد ضحكت عندما قرأت اخ الرئيس واحدى نساء الانقاذ ينعون احد أركان الانقاذ بكلمات منمّقة الخ وهم لم يقدموا له ما يسد رمقه وعلاجه فى اخر أيامه.
ام والدك أرجو ان نشهد قريبا وقريبا جدا تكريمه ضمن كثيرا من الشخصيات السودانية التى ظلمتها الانقاذ.
لك ولأسرتك كل العزاء ولكل السودانيين الحرية ،
رحم الله الوالد حمدناالله عبدالقادر وجعل الجنة مثواه , و ألهم آله و زويه الصبر و حسن العزاء و إنا لله و إنا إليه راجعون ..
رحم الله رحمة واسعة
لكن لا عذر لك اطلاقا فى عدم عيادته فى مرضه الاخير
ولا سيما هناك حوار وعفو حتى لحاملى السلاح
لهالرحمة والمغفرة ولكم حسن العزاء والصبر الجميل
رحم الله والدك وادخله الجنة بغير حساب مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين . واذا كانت هذه سيرة الراحل فهي سيرة الصالحين ، وفي اعتقادي بأن والدك هو واحد من الذين قال فيهم العارف بالله يا واقفا عند ابواب السلاطين انجو بنفسك من هم وتحزين !! فقد استنتجت ذلك عندما سؤاله ما تطلب ؟ ورده : لاشيء . رحم الله امواتنا واموات المسلمين اجمعين ، آمييين .
أحسن الله عزانا وعزاكم مولانا سيف الدولة
اللـهـم اجعله في بطن القبر مطمئن ، وعند قيام الاشهاد آمن ، وبجود رضوانك واثق ، وإلي أعلى درجاتك سابق
يكفيه مجدا أن خلف للسودان سيف الدولة
أنا لله وانا اليه راجعون هكذا حال الدنيا ربنا يرحمه ويغفرله وأحسن الله عزاكم
مقال جميل . رحم الله الأستاذ حمدنا الله عبد القادر
له الرحمه ولجميع موتي المسلمين
له الرحمة والمغفرة ولك والأسرة الكريمة حسن العزاء لقد اثلجت صدورنا بهذا السرد للففيد الرحمة انا لله وانا اليه راجعون
لم يخرج حمدنالله من الدنيا كما دخلها … بل خرج منها تاركا أمثالك من الابناء.
رحمه الله و أجزل ثوابه وعظم أجركم و أحسن عزاءكم.
إن شاء الله البركة فيكم يا مولانا سيف الدولة
ربنا يجعله من أصحاب اليمين ويجمعكم بيو في اعلي عليين بعد عمر مديد
نسأل الله ان يرحمه ويتقبله قبولاً حسناً
البركة فيكم يا استاذ سيف الدولة.
قبل سنوات قليله توفي والدي وهو شخص معروف في الفنون والوسط الثقافي.
لا اخفيك لقد عجلنا دفنه قبل الصباح عملا بالسنه. لعل اكثر ماكنت اخشاه وحمدت الله عليه كثيرا ان تشييعه السريع لم يمكن حضره اي من مسؤولي هذه الدوله ومحاسيبهم الذين اتخذوا وفيات الشخصيات العامه سوق للمصالح. فقد شيعه اهل واحباب بسطاء نوقن انهم مستجاب لهم في صلاتهم عليه.
ولهذا اقول لاتأسف ان لم يحضر موظف او مسؤول دوله لرفع الفاتحه عليه فهو في دار غير دارنا والاعمال هناك ميزانها مختلف.
لقد وثقت مع الغائب الحاضر النجم المضئ والد السودانيين كافة …. وثقت معه صورا رائعه وهو بمعية أسرتكم الكريمه وأحفاده عندما تم تكريمه من قبل شركة زين سودان إبان فعاليات جائزة الطيب صالح بقاعة الصداقه فى السنوات القليله الماضيه وشعرت بالفخر والاعزاز بجواره ….. رحمه الله رحمة واسعه واسكنه عال الجنان وألهمكم والأسره الكريمه الصبر الجميل …. انا لله وانا اليه راجعون .
اللهم ارحم والدنا حمدنا الله واسكنه فسيح جناتك وبارك له في ذريته يارب العالمينزانا لله وانا اليه راجعون
مولانا سيف الدولة حمدنا الله عبد القادر
رحم الله الوالد حمدنا الله عبد القادر واسكنه فسيح جناته ..
ولكم الصبر و السلوان ولفقيد الوطن الكبير الرحمة و المغفرة وقد كان اداريا فذا وأديبا و كاتبا عظيما نثر درره في سماء الوطن فكرا و ابداعا و روعة …
وحتما سوف يأتي اليوم الذي سوف يكرم فيه ويدرس ادبه وسلوكه في المدارس و الجامعات فله الرحمة بقدر ما ابدع واجاد ويكفيه فخرا أنه مازال في قلوب شعبه ثقافة و نورا ورحم الله عميد الادب و الثقافة ولكم و لإخوتكم الصبر و السلوان
الأستاذ الأخ سيف الدولة حمدنا الله عبد القادر تغمد الله والدكم ووالدنا بواسع الرحمة وأدخله فسيح جناته كع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، إنه فقد كبير ليس لأسرتكم فحسب بل لكل أسرة كل سوداني عرفه من خلال أعماله الدرامية الثرة، ومن خلال خدماته التي قدمها لوطنه، وليس هناك ما أقول من لله ما أعطىولله ما أخذ، اللهم تقبله بقبول حسن وأحسن الله عزاءكموجبر الله كسركم، ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون
الحمد لله الذي منع ناس الحكومة من حضور دفن الجسمان حتي لا تغضب الملائكة من روائحهم الكريهة المنبعثة منهم وطلتهم غير المشرفة.
اللهم ارحمه وارحم موتانا وموتي المسلمين.
“أنا لله وانا اليه راجعون.” رحم الله الوالد حمدناالله عبدالقادر وجعل الجنة مثواه و احسن الله عزاكم.
ستاذنا الفاضل ..مررت بنفس ظرفك هذا فقد توفى والدى ولم أحضر وفاته ..وحز هذا فى نفسى كثيرا لدرجة إننى مجرد أن أسمع من أحد أن والده كبير فى السن أو مريض أقول لهم أتركوا كل شىء وسافروا لرؤيته ..لكن هنالك ظروف أقوى منا جميعا..وكل شىء مكتوب ومقدر ..
صدقنى زوجى حينما توفيت والدته كان طالبا يدرس خارج السودان وتوفيت أثناء إجازته فى السودان لكنه لم يحضر وفاتها لأنها طلبت منه بإصرار فى نفس يوم الوفاةأن يزور خاله فى مدينة القضارف فسافر هو وشقيقه صباحا وكانت فى وداعهم حتى باب الدار وتوفيت مساء نفس اليوم ورغم مرور ثلاثين عاماعلى وفاتها مازال إلى الآن يبكى حين يتحدث عنها …
رحمهم الله جميعا فقد كانوا نعم الآباء والأمهات …إنهم من الزمن الجميل فقد تركوا أجمل الأثر فى نفوسنا ولن ننساهم وستظل ذكراهم ما دمنا على قيد الحياة حتى نلحق بهم..
رغم إننى لست بشاعرة ..لكننى قلت حينماتوفى والدى ..
ليتنى كنت طفلة ..لأنهم يقولون للأطفال إن من مات مسافر ..
وأسأل أين سافر … يقولون إلى دار غناء ملأى بالرياحين وبالأزاهر..
فأظل أحلم بكل طفولة إنه سيعود يوما..يحمل لى وردا ودفاتر..
فأكتب فيهاوأقول للأطفال إن والدى مسافر …
ما أخطأت مولانا سيف الدولة ، ولكن تأخرت عن كتابة هذا المقال الرائع الذي يستحقه المغور له بإذن الله حمدنا الله ، رحمه الله وأسكنه فسيح الجنات مع الصديقين والشهداء والأنبياء
الاستاذ سيف الدولة حمدنا الله تحياتي
للفقيد الرحمة والمغفرة ولكم ولكافة ذويه واقرانه واصحابه الصبر الجميل . عز على الشرفاء فقد فنان بقامة حمدنا الله عبد القادر ولكنه حال الدنيا كل الناس الى فناء احسن الله عزاؤكم وعظم اجركم
( حرية النشر والتعبير الذي ننشد ) قبل أكثر من عشرون عاما بالظبط إلتحق قريبا لي بفرق التمثيل بالتلفزيون وحكي لي موقفا غريبا بأن أحد الممثلين المشهورين الكبار أراد أن يتحرش به فأسمعه كلاما مما يجعله يتراجع خائفا مذعورا
له الرحمة والمغفرة ولكم حسن العزاء انا لله وانا اليه راجعون لن نحسبه قد رحل عضم ضهر البلد والعمود الفقري للثقافة في السودان لن يرحل وقد خلف أمثال مولانا سيف الدولة ودكتور شهاب وارث ثقافي للأجيال القادمة الإرث الثقافي الذي تجاهله جيلنا في عهد النظام العنصري الفاشي المتعجرف ارقد بسلام والدنا حمدناالله عبدالقادر نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
رحم الله الاداري والمسرحي العبقري حمدناالله عبدالقادر فقدأثرى الحياة الأدبية والثقافية والمسرحية بالراسخ من المؤلفات والكتابات المؤثرة والعميقة التي نحسبها علماً نافعاً كما الصدقة الجارية والعزاء لمولانا سيف الدولة حمدنا الله ( صديق الشرطة ) الذي كان والده من خريجي مدرسة البوليس والادارة التي خرجت عظماء ضباط الشرطة والاداريين أمثال الفريق أبارو والفريق أمين أحمد حسين والسفير عبدالكريم ميرغني وومفتش الادارة حمدنا الله عليهم رحمة الله جميعاً … المقام ليس مقام تصحيح ولكن لا بأس من ايراد إفادة تقول بأن يامبيو تقع في غرب الاستوائية وليس شرقها .. كنت أتمنى أن يذكر الأخ سيف الدولة بأن شركة زين عبر لجنة جائزة الطيب صالح للابداع الكتابي قد كرمت الراحل باختياره شخصية العام للدورة قبل السابقة على مرأى ومسمع من العالم فلهم الشكر والرحمة للفقيد الرقم .
وما فقد حمدنالله بفقد واحد ولكنه بنيان قوم قد تهدما ..
رحمه الله
رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته . وإنه لموقف للعزاء ولكن الحدث / الفقد يجبرما على أن نذكر أنا ترعرعنا على أعمال أستاذنا وأخينا الأكبر الأستاذ حمدنا الله عبد القادر منذ منتصف الستينات – وكان جلها من إذاعة أمدرمان وفى الغالب وقت نهاية العصر . وعندما قام تجمع أبادماك كنت أسأل عنه – الآن عرفت السبب فى أنه مرسلا من بلد بعيد إلى بلد بعيد – رحمك الله رحمة واسعة أستاذنا حمدنا الله . الآوجب أن تعاد كلأعما أستاذنا حمدنا الله عبد القادر التى قدمتها الإذاعة السودانية والأعمال التى قدمها التلفويون _ وأن يعاد إخراج كل الأعمال التى قجمت باللمسرح القومى – على أن يتم طبع كل مؤلفاته – وتنقيح الجديد منها والدفع بها إلى أن تمسرح وتضاف إلى رصيده الضخم – وهذا عما إبداعى ، للقيام به يجب أن ينهض إتحاد الكتاب والفنانين فهذا هو واجبه نحو الشعب السودانى ليستفيد من هذه الكنوز وتضاف إلى كنوز الأمة . وغريبة أن يجمع التراث من مملكة علوى والمقرة ومملكة سنار – ولنا تراث حاضر مفيد لماذا لا نلتفت إلى جمعه وإخراجه ، عزائى الشديد أخى ( الأصغر ) سيف الدولة ولكل أخوانك وأالأهل .
أضيف لهذا أننى قبل عدة أيام كنت تحدثت عن الأخ الأكبر سيف الدولة عبد الرحمن على طه حديثا جيدا ولم أكن أعلم بوفاته – وقد تداخل أحد الأخوان وأخبرنى أن سيف الدولة هو إبن دفعة حمدنا الله عبد القادر وهو صفيه – ولذلك طبعا سُميت سيق الدولة – اللهم أرحمه وأدخله جناتك مع الصديقين والشهدا – اللهم أنر قبره وآنسه فى وحشته . وعزائى الشديد
رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته . وإنه لموقف للعزاء ولكن الحدث / الفقد يجبرما على أن نذكر أنا ترعرعنا على أعمال أستاذنا وأخينا الأكبر الأستاذ حمدنا الله عبد القادر منذ منتصف الستينات – وكان جلها من إذاعة أمدرمان وفى الغالب وقت نهاية العصر . وعندما قام تجمع أبادماك كنت أسأل عنه – الآن عرفت السبب فى أنه مرسلا من بلد بعيد إلى بلد بعيد – رحمك الله رحمة واسعة أستاذنا حمدنا الله . الآوجب أن تعاد كلأعما أستاذنا حمدنا الله عبد القادر التى قدمتها الإذاعة السودانية والأعمال التى قدمها التلفويون _ وأن يعاد إخراج كل الأعمال التى قجمت باللمسرح القومى – على أن يتم طبع كل مؤلفاته – وتنقيح الجديد منها والدفع بها إلى أن تمسرح وتضاف إلى رصيده الضخم – وهذا عما إبداعى ، للقيام به يجب أن ينهض إتحاد الكتاب والفنانين فهذا هو واجبه نحو الشعب السودانى ليستفيد من هذه الكنوز وتضاف إلى كنوز الأمة . وغريبة أن يجمع التراث من مملكة علوى والمقرة ومملكة سنار – ولنا تراث حاضر مفيد لماذا لا نلتفت إلى جمعه وإخراجه ، عزائى الشديد أخى ( الأصغر ) سيف الدولة ولكل أخوانك وأالأهل .
أضيف لهذا أننى قبل عدة أيام كنت تحدثت عن الأخ الأكبر سيف الدولة عبد الرحمن على طه حديثا جيدا ولم أكن أعلم بوفاته – وقد تداخل أحد الأخوان وأخبرنى أن سيف الدولة هو إبن دفعة حمدنا الله عبد القادر وهو صفيه – ولذلك طبعا سُميت سيق الدولة – اللهم أرحمه وأدخله جناتك مع الصديقين والشهدا – اللهم أنر قبره وآنسه فى وحشته . وعزائى الشديد
االاخ والاستاذ الجليل مولانا سيف
التعزية لكم ولنا نحن اهل الكتابة الذين خلفهم والدكم كريك حمدنا اولهم . والدكم خرج ىمن الدنياى ثريا بحب الناس الاصفياء من الرعيل المثقف و هذه الثروة التى توفرت لوالدكم مغبون فيها كثير من الناس ىبما فيهم الاغنياء حقيقة فطوبى له ولكم ولنا نحن محبوه – اكرر عظيم التعازى لك ولاخوانك ولقبيلة القلم
على حمد ابراهيم
نسال الله الكريم ان يغفر له ويرحمه ويحسن اليه … الحمد الله انه أكل حلالا وترك أبناء حلال مثل مولانا ونحمد الله أن هذه العصابة لم تكرمه في حياته ولا بعد وفاته لان هؤلاء الانجاس لا يستحقون ذلك وعندما يأتي فجر الحرية والخلاص حينها سيعلم السودانيون قيمه الرجال الذين بنوا السودان بفكرهم وعرقهم وامانتهم .. اللهم يغفر له والمسلمين أجمعين وأحسن الله عزاءكم .
له الرحمه والمغفره تقول المقوله السودانيه (الولد ما مات) فكيف بمن كان ولده سيف الدوله,رحمه وتقبله قبولا حسناوانا لله و انا اليه راجعون,
له الرحمة والمغفرة . فقد كان منزويا إعلاميا إلا أنني سمعت الأخ الاستاذ والكاتب عبدالناصرالطائف يذكره كثيرا وقال انه يمثل الاب الروحي لجيلنا الذي يضم ابن الباقير الاستاذ انس احمد عبدالمحمود وحسب الرسول كمال الدين فقد ساعدهم الراحل حتى وقفوا على ارجلهم . ألا رحم الله القامة الاستاذ حمدناالله عبدالقادر
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنات بقدر ما قدم لوطنه فقد تربينا على أعماله غى الاذاعة وكنا نترقبها بفارغ الصبر .
له الرحمة والمغفرة الواسعة أخي سيف وستظل أعماله الخالدة نبراسا لا ينضب معينه للأجيال القادمة في مجال الدراما الشاملة، ليت المهتمين بهذا المجال يبعثونها كي يذكرونا بها له ألف رحمة ومغفرة ولا تحزن لأن أباكم قد أدى رسالته وقابل ربه نظيفا عفيفا وهذا حصاد لا يساويه شيء من عرض الدنيا الفانية لكم أن تفاخروا وتزهو بذلك وأعملوا كل أعمال الخير مما تستطيعون وأوهبوها لروحه الطاهرة عليه الرحمة ولكم الصبر والسلوان
الله يكرمة ف الدارين كما ترمل الفن ب العظماء من الفنانين والشهراء الملحنين ترمل المسرح كذلك ب مؤلفين وممثلين البركة ف اليو تيوب كل م اشتاق لفنان ومسرحية ادخل يمنحي لها الاغرب كنت اشاهد ف الفاضل سعيد اكل عيش ويوم ايضا تضكرت مكي سناده والسميح ف خطوبة سهير ناس عاشة ام رشيرشة الله ي زمن احمد الله ناس الثقافة لم ياتوا هو ف حياتة ما فغلوا له هل سالو عنة هل زاره المرخوم لو كان وزيرا سلاح ونسي مثال لبرز مليون خنساء ف تركيب الدراب وسمكرتها كان عليك ان لا تلومهم اصحاب القلوب الميتة م تهبب منحتهم اهمية
له الرحمة والمغفرة والدنا جميعا و نسال الله الصبر والسلوان لأبناءه وبناته وعلى رأسهم استاذنا سيف،،،،
على عثمان محمد طه: ماذا تطلب ؟
حمدنا الله عبد القادر:- لا شيء.
هذه هي الاجابة التى تتطابق تماما مع (اسمه)حمدنا الله عبد القادر…!!ومع مبادئه وقناعاته….ومع السليقة التى تنعم بالمعافاة والاتساق النفسي والعقدي
الشيء الذى يمثل صفعة قاسية لابن (رقاص القرود) …علي عثمان محمد طه..صاحب المقولة الداوية shoot to kill
لقد أكمل (الفقيد) رحلته ومضى للفاء ربه رائعا ناصعا عفيفا نظيفا…و..مباركا باذن الله,,,يا مولانا
يكفيه امتاعنا بخطوبة سهير…المقاصيف…وغيرها…نحن الفقراء …لم تكن متعتنا…الا مسرجياته واعماله الدرامية…والتى كان يقدمها مبدعون رائعون يجعلوننا نتسابق على المذياع الساعة الرابعة حسب مؤشر ام درمان…والاعادةالعاشرة والربع مساءا
ان انس لا أنسى…(ولوجى) وأنا صبي المسرح االقومي لمشاهدة (خطوبة سهير)…ومشاهدة الرائعين مكى سنادة..وتحية زروق…وباقي طاقم العمل المسرحي الهائل (خطوبة سهير)….
يكفيه أنه كان ممثلا نبيلا للخدمة المدنية في اعلى نماذجها وطهارتها…وفي (عز أزمنة الوساخة والقذارة والارتزاق)
نعم يا سيف لا عليك…استرح…لقد أنصفت أبيك…!!!
وهل يخفى على الناس ضوء النهار…!!! ا
دا نموذج سوداني رائع و نادرة ربنا يرحمه ويدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين
هو بالله مختار الاصم دا من يدري انتهازي ومتسلق !!
وصل الى قمة السلطة بالتسلق والدهننة وقفز بالزانه على الذين هم أجدر منه وهو الآن مع الجايين بالانقلاب وبقية النفعيين والمتسلقين والطفيلية
أحسن برضو خلي البيض الفاسد كله يتجمع مع بعضو في سلة واحدة حتى يسهل التخلص منه في المزبلة
رحم الله رائد كتابات الدراما المسرحية.و لاتحزن مولانا سيف للتاريخ زاكرة قوية تحفظ للمرحوم الوالد ريادتة لذالك المجال ويستحيل علي الكتب الاكاديمية و باحثي تاريخ المسرح السودان تجاهل الرقم القامة حمدنا الله عبد القادر. لكم حسن العزاء وانا لله و انا اليه راجعون.
قال تعالى (مارميت اد رميت ولكن الله رمى) انت تريد وانا اريد والله يفعل مايريد . كثرة المشيعيين والمعزيين فى المأتم دلالة سوء لان المخالفات فى الناس . فان قل عدد المشيعيين والمعزيين نستبشر ونحسن الظن بالميت . انا لله وانا اليه راجعون .
نقل اليك تعازينا ولجميع افراد الاسرة واسكن الله والدك الجنة مع الشهداء والصديقين ولا تحزن سوف يأتي اليوم الذي تعود فيها الحقوق لأهلها ويومها سوف يتغير اسم كلية الدراما والموسيقي والمسرح ….. الي كلية حمدنا الله عبدالقادر للموسيقي والمسرح والدراما
(( كلية حمدنا الله عبدالقادر للدراما والموسيقي والمسرح))
له الرحمه والمغفرة وأنار قبره .. وأحسن الله عزاءكم .. لقد مضى الى ربه نظيفا وعفيفا .. عليكم بنشر اخر مؤلفاته ليرى جيل الانقاذ عظمة أولئك الرجال الافذاذ.
احسن الله عزاءكم مولانا سيف الدولة و جبر الله كسركم.
والدكم لم يمت ما دمتم انتم ابناؤه أحياء.
اللهم أرحمه وأغفر له
خالص العزاء لكم استاذ سيف وللأسرة الكريمة
الوالد رحمه الله ليس بحاجة لتزكية أو اعتراف من جهة رسمية
أعماله كفيله بإنصافه
لا زالت أذكر تحلق أسرنا حول الرادي وقت إذاعة المسلسل الرمضاني
ألا رحمه الله بقدر ما قدم لشعبه
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته بقدر ما قدم لهذا الوطن المنكوب … وتقع المسئوليةعليكم يا أخ سيف بجمع هذا الثراث وحفظه حتى ينبلج فجر الوطن !! عزائي لكم وللأسرة
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنات بقدر ما قدم لوطنه فقد كانت أعماله فى الاذاعة أعمالا كبيرة لتشكل الوعي .
تلك أمم قد خلت من الزمن الجميل و لا نسألوا عما كانوا يعملون ..
الله يرحم عميد مؤلف الدراما المسرحيه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويجعله مع الصديقين والشهداء والعزاء لاسرته ولاهل السودان
رحم الله ابوك وادخله الجنه مع الصدقيين والشهداء ، والهمكم الصبر وحسن العزاء
كان رجلا سمحا مبدعا شهما ، لم اعرفه شخصيا ولكن ما ابدعه وانجبه يحكي عنه ، فله الرحمه والمغفره ، ولا نامت اعين الجبناء والخائنين والحرامية والفاشلين ….
إنا لله وإنا اليه راجعون.. رحم الله الوالد رحمة واسعة وجعل مثواه جنات النعيم. ولكم وجميع أهل الفقيد ومحبيه الصبر الجميل وحسن العزاء.
نسأل الله ان يتقبل الرجل القامة حمدنا الله عبدالقادر فنحن نعرف ابوقبورة ولكن لاول مرة اعرف ان المناضل الشفيف العفيف كاتب المقال هو ابنه لك ان تفخر به ولنا كذلك , وغدا نكون كما نود ان شاء الله
اللهم أكرم نزله ووسع مدخله واسكنه فسيح جناتك وأطرح البركة في ذريته يا أكرم الأكرمين
مولانا / سيف الدولة
للفقيد الرحمة ولكم الصبر الجميل والبركة فيكم .. واحسن الله عزاكم .. اخوي برهم فيهو السعادة لييك العبرة برضا الوالدين عنكم!! وهون على نفسك ماكل الابناء بحضروا وفاة الوالدين ..
الا رحم الله الاستاذ .. حمدنا بقدر ماقدم للوطن .. كان من الرعيل الاول في الخدمة المدنية واثرى الساحة الفنية والادبية وصال وجال في جميع بقاع السودان ..
مات نزيها شريفا اخوي وهو غني عن التعريف وعفيف اليد واللسان ..
له الرحمة والمغفرة .
اما هؤلاء فانهم يتبعون الجيف !! والحمدلله لم يظهر احد منهم لتلويث المكان !!
البركة فيكم وشدوا حيلكم وارعوا اسرتكم وطالما انتو موجودين ابوكم حي مامات بما ترك وراه من ثروات ..
له الرحمه والمغفره ولك ولاسرتكم الكريمه حسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون
الله يرحم عميد مؤلف الدراما المسرحيه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويجعله مع الصديقين والشهداء.
لكن جدنا العزيز لم يمت.. فهو سيظل بيننا وفي كل نبضة من قلوبنا..
أسأل الله سحبانه وتعالى ان يرحم ويغفر لعبده حمدنا الله عبدالقادر ويجعله ممن
بشر عند الموت بروح وريحاع ورب راض غير غضبان واحسن الله عزاءكم
له الرحمه والمغفره والهمكم الصبر والسلوان
اخي و زميلي الفاضل العالم سيف ، الله يرحمه ويغفر له ويجعل البركة فيكم ، رجل بقامة والدكم عطاء وسيرة لا يجوز اهماله واهمال ما قدم اقله يكرم بعد موته طالما لم يكرم حال حياته و توثق تلك الاعمال و تنشر و يعاد انتاجها و اخراجها و تقديمها للناس لتكون عملا وعملما نافعا ينتفع به اي صدقة جارية وهذا مشروع يمكن تبنيه رسميا في الوقت المناسب ان شاء الله او اهليا حاليا بناء على مبادرات زملائه ومعجبيه و عارفي فضله و عليكم وعلينا بالدعاء له بالرحمة والمغفرة و حسن القبول والبركة فيك و في ما و من ترك من المال و الولد اشطاركم الاجزان و ارسلك حار التعازي واغتم هذه السانحة لاشكرك على جهودك في التعليم والتثقيف والتنوير العام في مجالات القانون والسياسة و الاخلاق والوطنية وفقك الله و سدد رميك وحفظك اخوكم الشعراني عبد الوهاب المحامي .
بعد التضرع الى الله سبحانة وتعالى ان ينزل على قبر عمنا عبد القادر حمدناالله شأبيب رحمتة….ولشغفنا بجميل الكلم وعذب العبارات نلتمس من مولانا سيف ان يتحفنا بمواضيع ادبية فنية,اجتماعية ظنى انه يختزن الكثير والسياسة اخذت منه الكثير
لفقيد الوطن الرحمة والمغفرة ولآله والشعب السوداني احر العزاء والصبر والسلوان اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
.
حمدنا الله عبدالقادر ..عظيم من عظماء أهل السودان،في حياته وفي مماته..طيب الله ثراه وأسكنه فسيح الجنان.
خالص العزاء لكم،أخي سيف الدولة، وللاسرة الكريمةولكل أهل السودان.
الله يرحمه رحمه واسعه ويتقبله مع الصديقين والشهداء واللهم يرحم موتانا وموتي المسلمين
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله ولا نقول إلا ما يرضي الله ، اللهم أرحمه وأغفر له وأغسله بالماء والثلج والبرد وأجعل قبره روضة من رياض الجنة ، إنا لله وإنا اليه راجعون ، العزاء لك وللأسرة الكريمة مولانا سيف الدولة وأحسن الله عزاؤكم،،
الأستاذ / سيف الدولة حمدنا الله
أحسن الله عزاءكم في وفاة والدلكم الأستاذ الكبير والمسرحي العظيم حمدنا الله عبدالقادر وهو من ؤواد الحركة المسرحية في التأليف وكتابة النصوص والإخراج وهو فنان شامل بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، لكن يا مولانا إن هؤلاء الإبالسة لديهم فقر مدقع في الإبداع لذلك يعتقدون بأن تكريم المبدعين منحهم عطية مزيّن رمزية بل التكريم الحقيقي في توثيق أعمالهم ونشرها على نطاق واسع وتمكين الجيل الصاعد والأجيال اللاحقة من الإطلاع على كنوز المبدعين وعلى رأسهم الفنان القدير حمدنالله عبدالقادر ربنا يتقبله قبول حسن وأن ينزله منزل الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا وعزاءنا لبقية أفراد أسرتكم الكريمة
اخي والاستاذ سيف الدولة كما قلت الف رحمه ونور علي والدنا ووالد المسرح السوداني وهو كاسمه حمد الله وشكره عاش عظيما نبيلا مثل كل البسطاء وهذه نعمه مغبون فيها ولا يدركون عظمتها ويوم يعرفونها ولات مندم !!!اكرري اسفي واعتذاري انني لم التقيك للعزاء فقد اركستني ظروف المرض الكثيرة ان اقدم واجب العزاء المباشر لك وللاسرة وللسودان فقد تربينا عليه ولا اكتي قصة قصيرة وانشرها والا شخصيياته وقصصه تنهال من الذاكرة وكانه يقف امامي اكتب كذا ولا تكتب كذا ولا زلت اغالب الدمع عليه الحمد لله لم يحضر للعزاء حتي هؤلاء لا يشرفونه وقد شرفه شعبه واحبابه عاش ثريا بالناس ومات بينهم وهذا اكبر شرف له ولكم . بصمته في المسرح خالده خلود الدنيا والاخرين سيذهبون الي مزبلة التاريخ .الف رحمه ونور علية ولك ولاسرتك الممتده .
حمدنا الله واحد من أبناء السودان الذين قدموا ما يجب أن يذكروا به .. وهو ملء السمع والبصر وكل الجوارح .. ويعيش داخل كل سوداني عرف نفسه في الستينات والسبعينات ..
نسأل الله أن يتقبله في رحابه وأن يسبغ عليه المغفرة والرحمة .. إنا لله وإنا إليه راجعون ..
البركة فيكم مولانا وجعلها الله اخر الاحزان وتعازينا موصولة للدكتور شهاب وللاسرة الكريمة
لا اعرفه شخصيا ولكن كنت عندما اسمع اسمه يذكر في اذاعة امدرمان (تاليف حمدنا الله عبد القادر) اترك كل شيء واحتضن الراديو لاستمع لكل الوهج الدرامي واري مجتمع السودان شريطا ابداعيا امامي.
اللهم اغفر له وارحمه بقدر ما اسعدني والكثيرين غيري وادخله جنات النعيم الدائم واجعل اعماله التي اتسمت بالعفة والادب والذوق الرفيع كلمات طيبة وصدقات جارية. لكل اسرته واهله ومحبيه اعزيكم ونفسي.
اللهم أغفر له وأرحمه وأدخله فسيح جناتك مع الصدقيين والشهداء ويلزم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء.
نسأل الله ان يتقبله قبولا حسنا وان ينزله منزلا حسنا مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
انا لله وانا اليه راجعون ولا حو ولا قوة الا بالله العظيم.
على قبر الوالد شابيب الرحمة والمغفرة فقد كان والدك عليه رحمة الله معروفا لكل الاجيال التى عاصرت العصر الذهبي للاذاعة وتحديدا نهاية الستينات وبداية التمانينات.
May God accept him and rest his soul in peace, became of this criminal regime a lot of our people missed out the great company of their loved ones. May Allah have mercy on all Sudanese people and again please accept my deepest condolences.
أولا أعزي نفسي وأعزي الشعب السوداني وأعزيك أنت والأسرة الكريمةبوفاة أبونا… وكلامك ليس صحيحا فمع احترامي لأبو قبورة ، الا أن أستاذ حمدنا الله حفر عميقا في وجدان الشعب السوداني بواقعيته الجميلة..
نتمنى أن يعود الزمن الجميل للسودان لنعيد أمجاد الراحلين الأعزاء
قال تعالى ؛(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى) صدق الله العظيم سورة طه
الحمد لله على قضائه وقدره وهو حي دائم لا يموت
اللهم اغفر وارحم عبدك حمدنا الله عبد القادر واكرم مثواه واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم اجعل البركة في ذريته واهله وعارفي فضله
مولانا سيف الدولة نعزيكم في وفاة والدكم وهو فقد عظيم للسودان وللسودانيين ولا انسى تكريمه في دولة الامارات بابوظبي وكنت انت معه فالحمد لله ان كرمه الله في الدنيا من محبيه و انشاء الله في جنات النعيم يرفل
لم يمت من انجب متلك و د. شهاب – الذى التقيته و عرفته بمسقط ، سلطنة عمان – و ترك لنا ذلك الارث الفنى الكبير فى مجال المسرح و الدراما… عزاءا و صبرااخى سيف الدوله
رحم الله المبدع الوالد حمدنا الله عبد القادر
احسن الله عزائكم عزيزي سيف الدولة
كنوز من قيم و تاريخ مليون مبل فقدناها وننزف كل يوم قامه ونصغر امام انفسنا
رحم الله حمدنا الله عبد القادر واسكنه فسيح جناته ..
هو بالله الاصيل دا ابوك وانا اقول …..
رحم الله الاستاذ الاداري الفذ و الكاتب المسرحي المرموق الاستاذ حمدنا الله عبد القادر
كان الاستاذ رحمه الله يكتب للاذاعة، و علي الرغم ان الكتابة للاذاعة تتمحور حول دائرة السمع، إلا ان المشاهد و الحوارات التي يكتبها تتسم بمجموعة صور منحوته عبر الصوت، فكانت مسلسلاته الاذاعية تحظي بمجمهور عريض متابع وتلاقي استحسانا وقبولا من المشتغلين بالفن الدرامي من مخرجين و ممثلين، و لهذا السبب تحديدا التقط كثير من المخرجين قفاز التحدي وحولوا اعماله الاذاعية المسموعة تلك الي خشبة المسرح او لبلاتوه التلفزيون فصارت صورا و مشاهد تنضح بالحيوية و ديناميكية لا مثيل لها حتي اليوم.
يصنف معظم النقاد اتجاه الكتابة عند الاستاذ حمدنا الله ضمن الاتجاه الواقعي الذي صار مدرسة فنية منذ القرن التاسع عشر وذلك من خلال كتابات رواده الاوائل امثال النرويجي و الروسي تشيخوف وهنريك ابسن الذي يمكن اعتباره ابو الواقعية في المسرح دون منازع فقد هبط بالمسرحية من مستوياتها الملكية كما عند شيكسبير و معاصروهو لمعالجة قضايا تهم الناس و محاولة معالجتها من عبر نصوص درامية.
لم يظهر تبنيا واضحا لهذه المدرسة لدي من يكتبون بالعربية الا من خلال ما تم ترجمته و نقله من مسرحيات، فكان بعضها يترجم و يعرض كما هو او يعاد اعداده و ربطه بالثقافات المحلية و قد ظهر ذلك جليا عند المصريين الذين سرعان ما انطلقوا بعد ذلك من وحي تبنيهم للإشتراكية الناصرية امثال نعمان عاشور و يوسف وهبه وغيرهم.
الواقعية عبارة عن مدرسة في الفن بدأت في اوروبا في العام 1870 تقريبا ، وهي تعكس بالضبط ما يدور في حياة الناس الواقعية و تشارك بذلك جزء من المدرسة الطبيعية بعضا من ملامحها، و لكنها تنحو نحوا مختلفا فيما يتعلق بخيارات الشخصية في العمل الفني او النص الدرامي، حيث تؤمن المدرسة الطبيعية بقدرية الشخصية، أي ان عواملا خارجية تتحكم و تؤثر فيها لتغيير نمطها او قناعاتها او طريقتها في اتخاذ القرار، بينما تؤمن المدرسة الواقعية بعكس ذلك حيث تعتبر ان الانسان يتحكم بصورة تامة في خياراته كافة و مقدرته في اتخاذ اهم القراراته التي تتحكم في مصيره كانسان، كذلك فان المدرسة الواقعية تستخدم اللغة اليومية و الملابس و المناظر للناس العاديين دون تنميق او بهرجة ، و في مجال التمثيل تم التخلي عن الحركات المصطنعة التي كانت تؤديها كل شخصية حسب ما هو متبع واستبدلت مع وجود مخرج العرض المسرحي بما يوحي به الصراع و حركة الشخصيات ضمن النص المسرحي كما هو موجود في الواقع عزز ذلك بصورة واضحة توجهات المخرج المسرحي القدير قسطنطين استانسلافسكي ، حيث يعد كتابه الموسوم (إعداد الممثل) من اهم المرجعيات في اداء الدور الدرامي. و عبر هذا السياق إنبثقت تيارات وفروع من للمدرسة الواقعية منها الواقعية النفسية التقليدية في كتابات بسمسكي و تولستوي الروسيين ثم الواقعية الإشتراكية عند برخت و التي تأثر بها المسرح المصري في قمته في الخمسينات و الستينيات و ظهرت كذلك الواقعية الرمزية لدي هنريك إبسن في مسرحيته بيت الدمية و طائر البطريق لشيكوف.
إن المسرحية السودانية الخالدة ” خطوبة سهير” الذي قام بتاليفها للإذاعة الاستاذ حمدنا الله عبد القادر، تعد عملا رائعا و علامة فارقة في المسرح السوداني، فقد عبر بها الكاتب من نمط الكتابات الكلاسيكي الي رحاب اوسع و أشمل تمثلت في موضوعها الحيوي الذي يهم كل الناس، و طريقة كتابة حواراتها و حبك قصتها ووحدة موضوعها و كثافة الفكرة فيها، فقد تعود الجمهور علي نوع من المسرحيات يكتب بالشعر الذي يستحوذ نظمه علي كافة الافعال الدرامية الضرورية التي ينبغي ان تكتب لتستحوذ علي انتباه المشاهد، فقد رأي الجمهور السوداني عملا مختلفا و شخصيات واقعيه تتنفس و تتحدث بنفس اللغة التي يتحدث بها و ترتدي نفس الملابس و تواجه نفس تعقيدات الحياة الذي يواجهها و ذلك بربط كل هذا بحياة اسرة من الطبقة المتوسطة شكل الواقع جزءا من شخصياتهم و حياتهم و يظهرون كما هم في الواقع مقابل اسرة اخري تحاول ان تلتقي و ترتبط بها من خلال التصاهر ربما كانت تفكر و تري عكس ما يرون، أسرة فرض عليها الرسمي و التقليدي نمطا مختلفا للعيش و التفكير المحافظ فاصبحوا مرتبطين به و يتنفسونه لاستدامة صيرورتهم، غير مستغلين عن تاثيره، و اسرة يقودها اب منفتح و ليبرالي، و هكذا هم بالضرورة يحاولان التلاقي و التقارب فاين لهما هذا.
لقد جسد الاستاذ مكي سنادة دور خليل رب الاسرة السكير المنفتح بواقعية و حرفية متقنة وكذلك الاستاذة فتحية محمد احمد في اداءها لدور ربة الاسرة التقليدية الذي يقارب تكوينها و نمط فكرها الاسرة الاخري ثم الممثلة القديرة تحية زروق في دور الابنة موضوع الخطبة و الذي من خلالها يتم تجسيد هذا الصراع و الممثل المرحوم صاحب القفشات السميح في دور خادم المنزل المرتبط وجدانيا بخليل رب الاسرة ، إنها حياة كاملة جرت احداثها في زمن جميل عبر احداثيات من يعرف جيدا خطوط الطول و العرض للمسكوت الاجتماعي و معرفة اتجاهاته
إن المقدرة التكنيكية في الكتابة و الصبر عليها تتجلي بلا ريب في هذا العمل الجميلن و هو عمل وضع اللبنة الاولي في سياق مسرح سوداني خالص، و رغم تبدل الظروف و الاوقات و الاتجاهات سيظل باقيا بألقه الجميل و صنعه الفريد المتقن.
قال الاستاذ الممثل البارع ابراهيم حجازي وهو يسمعني متأثرا بكتابات أستاذنا حمدنا الله عبد القادر و كيف انه يصنع صورة معبرة عبر المشاهد و الحوارات المسموعة التي يكتبها، عن كيف أنه يفعل ذلك، و سرعان ما التقط حديثي و سرد علي مسامعنا ما يعرفه بهذا الخصوص فقال: هذا بالضبط ما سألته انا حوله شخصيا، و حدث ان كنا في استديو (B) ” و الكلام هنا لابراهيم حجازي” و قمت بطرح السؤال عليه فقال لي بسرعة هل يمكنك فعل أي شئ أي شئ كي اعلمك كيف اكتب؟ قمت باخراج علبة الكبريت من جيبي و اشعلت عود ثقاب و امسكته بين اصابعي حتي اتي علي القصبة جميعها و حرق اصابعي و تجنبت ان يسقط علي الارضية ذات السجاد الحساس للنار داخل استديو الاذاعة. تلك هي كانت فكرة مسرحية “حكاية نادية” أو كما قال
هذا المقال جزء من مقال اخر كنت قد اعددته لنشره في الصفحة الفنية لجريدة السوداني التي كان يشرف عليها الشاعر الصادق الرضي… فتم رفده من الصحيفة و احتفظت به منذ ذلك الحين و رايت ان انشره هنا كتحية وداع و ترحم لاستاذنا جميعا حمدنا الله عبد القادر والد الكاتب القدير هنا في الراكوبة مولانا عبد العظيم فالتحية لهم جميعا علي صدقهم و تواضعهم
احسن الله عزاكم مولانا سيف الدولة و للفقيد الرحمه و المغفره
طيب الله ثراه و وادخله الجنة مع الصديقين والشهداء.
البركة في الشعب السوداني الفضل والجاي لقدام، ورحمة الله على الاستاذ الراحل المبدع حمدنالله عبدالقادر وألهم آله وابناءه الصبر والسلوان. ذلك انه والد قلم رشيق مثلك ولأنه غرس في السودان معاني طيبة جميلة بفن المسرح الذي يجمع المعرفة والحكمة والجمال.
كان فن المسرح من اجمل الرواقي التي سمت بشعور وأفكار ونشاط الأجيال المعية للحياة الحديثة السودانية، سموا عظيما في وقت لم تكن للمثاقفات الفكرية الأدبية سوى المطبوعات والجمعيات والمسرح، لم تكن الاذاعة أو السينما تحفل بامور ارتقاء الناس من الحالة البشرية إلى حال الإنسان، ولم يكن التلفزيون أو الكمبيوتر قد دخلا حياة السودان، من ذلك كان المسرح والمسرحيات هي العمود الجمالي الذي قفز به ثقاة ذلك الجيل من المألوف الرتيب الى الجديد من الخير والمفيد.
حتى ان تخرجهم من الجامعة مع قليل من ثقافة السياسة ومسرح الدنيا كان يؤهلهم لوظائف عليا في الحياة والادارة. ولمكانة جد في التاريخ والمجتمع سامية، وهي مكانة رواد التقدم والحداثة، بينما خمل مغايريهم إلى حفر التكرار والمعاودة أقصى طموحهم البقاء.
من هؤلاء الاداريين الشباب شبت منذ الأربعينيات المؤتمرات السنوية للإدارة العامة ونقاش سياساتها في اعمال وسلطات المديرين وعلاقة سلطات المديريات بحدود وامور المالية العامة والمشاريع والتعيين والترقيات مما خطه مع الراحلين جماعة كثيرة العدد اتقنت في الإدارة جانبيها الحرفي والفني بل نهض اليها طلاب وخبراء من غرب العالم وشرقه يلتمسون من هؤلاء الفنانين في تصاريف الادارات الخبر والعلم اليقين.
كان د. بخيت وحمدنالله متاثرين بمدرسة ام درمان في الحداثة وروادها حسن الطاهر زروق والفنان خالد أبو الروس والشيخ احمد ابراهيم والد الراحل صلاح وال بدري واخرين وهي مدرسة تحتفي بالفن والاختصاص معا، ومن هنا كانت قفزاتهم العبقرية كل في المجال الذي أحب. الفضل في ذلك لمزجهم النظرتين العلمبة والجمالية.
من قبسات ذلك في مقام وداع الراحل العظيم حمدنالله ان جعفر بخيت بما كان له من الفة لمسارح التعلم النادرة في السودان والكثبرة في بريطانيا كان مع بعض ندوة الاربعاء الأدبية يصف الاستاذ الكبير حمدنالله بلقب شكسبير السودان.
كان جيلهم يتوق للحداثة اما اجيالنا فقد كسرتها توافقات الرجعية والاستعمار الحديث تروم التتالي والتتابع طريقا للتطور في زمن التعقيدات والنسبية.
لمحاربة القبح اختار حمدنالله عبدالقادر سلاح الجمال فكان للوطن الكاتب الفارس النبيل الذي يحتاج الوطن الان ولقرون قادمة لاقامة جامعة لعلوم المسرح باسمه.
رحم الله الاستاذ حمدنالله عبدالقادر وخالص العزاء للسودان ولأسرته وعائلته في هذا الفقد الاليم.
اللهم اجعل مثواه الجنة ولكم العزاء والصبر.
خطوبة سهير كنا نتابعها ونحن صغار فى المدرسة وما بنفوت منها ولا حلقة !!!
رحم الله الاستاذ الجليل حمدنالله عبدالقادر فقد عرفته حين كنت فى مدرسة الدويم الريفية الوسطى وقد كنت بطل لمسرحية خالد ابوالرووس بعشوم الخلا وكانت مسرحية شعرية ينتهى كل بيت شعر بقافية باللغة الإنجليزية بمناسبة اعياد بخت الرضا فى الزمن الجميل وكان هو المشرف مع خالد ابوالروس على الحركات التمثيلية للممثل لكل مسرحيات العيد التى قدمت .
كما ان شهاب صديقى وهو مدير كلية البصر للعيون بمؤسسة البصر الخيرية .
لكم العزاء
فن المسرح رائدا للحداثة في العالم وفي السودان:
أعمال الأستاذ حمدنالله عبدالقادر الشفق الفني لطلوع سودان جديد
البركة في الشعب السوداني الفضل والجاي لقدام، ورحمة الله على الاستاذ الراحل المبدع حمدنالله عبدالقادر وألهم آله وابناءه الصبر والسلوان. ذلك انه والد قلم رشيق مثلك ولأنه غرس في السودان معاني طيبة جميلة بفن المسرح الذي يجمع بحساب لألأة المعرفة والحكمة والجمال.
كان فن المسرح من اجمل الرواقي التي سمت بشعور وأفكار ونشاط الأجيال الالمعية للحياة الحديثة السودانية سموا عظيما في وقت لم تكن للمثاقفات الفكرية الأدبية سوى المطبوعات والجمعيات والمسرح، لم تكن الاذاعة أو السينما تحفل بأمور واقعية لارتقاء الناس من الحالة البشرية إلى حال الإنسان، بل اخبار موجهة واغاني وكاوبوي، ولم يكن التلفزيون أو الكمبيوتر قد دخلا حياة السودان، من ذلك كان المسرح والمسرحيات رغم ندرتها هي العمود الجمالي الذي قفز به ثقاة ذلك الجيل من المألوف الرتيب الى الجديد من الخير والمفيد.
حتى ان تخرجهم من الجامعة مع قليل من ثقافة السياسة ومسرح الدنيا كان يؤهلهم لوظائف عليا في الحياة والادارة. ولمكانة جد في التاريخ والمجتمع سامية، وهي مكانة رواد التقدم والحداثة، بينما خمل مغايريهم إلى حفر التكرار، والمعاودة أقصى طموحهم البقاء.
من هؤلاء الاداريين الالمعيين الشباب شبت منذ الأربعينيات المؤتمرات السنوية للإدارة العامة ونقاشهم سياساتها في أعمال وسلطات المديرين وعلاقة سلطات المديريات بحدود وامور المالية العامة والمشاريع الانمائية، وشؤون التعيين والترقيات مما خطه مع الراحلين جماعة كثيرة العدد اتقنت في الإدارة جانبيها الحرفي والفني بل نهض اليها طلاب وخبراء من غرب العالم وشرقه يلتمسون من هؤلاء السودانيين الفنانين في تصاريف الادارات الخبر والعلم اليقين.
كان د. جعفر بخيت وحمدنالله طلابا واداريين متاثرين بمدرسة أم درمان في الحداثة وروادها حسن الطاهر زروق والفنان خالد أبو الروس والشيخ الصاوي، والشيخ أحمد ابراهيم والد الراحل صلاح وآل بدري واخرين وهي مدرسة تحتفي بحسن الفن والاختصاص معا، نظامها الابداع، ومن هنا كانت قفزاتهم العبقرية المشوبة بالأدب كل في المجال الذي أحب. الفضل في ذلك لاساتذتهم ومزجهم النظرتين العلمية والجمالية.
من قبسات ذلك في مقام وداع الراحل العظيم الاستاذ حمدنالله عبدالقادر ان جعفر بخيت بما كان له من الفة لمسارح التعلم النادرة في السودان والكثيرة في انجلترا كان مع بعض ندوة الاربعاء الأدبية يصف الاستاذ الكبير حمدنالله بلقب شكسبير السودان.
كان ألمعيي جيلهم يتوقون للحداثة بموافقة العلم بالفن الخاص بالشان الذي تصدوا له، أما أجيالنا فقد كسرتها توافقات الرجعية والاستعمار الحديث وجلالات المركزية والحروب، وهي توافقات كانت ولم تزل في حماقة وغباء تروم التتالي والتتابع والتكرار وايقاف المبدعين في الطابور طريقا للتطور في زمن التعقيدات والنسبية.
ألا جبر الله كسر السودان في استاذ الفن والوضوح والجمال حمدنالله وجبر كسر عائلته وأسرته في فقده، ألا رحم الله الاستاذ الكبير حمدنالله عبد القادر بكل الخير والحمال الذي غرسته معانيه.
رحم الله الأستاذ/ حمدنا الله عبدالقادر، بقدر ما قدم لوطنه وبني وطنه ويكفيه فخرا انه انجبك ورباك انت يا استاذ.
فكل قراء الراكوبة الميمونة يجدون في كتاباتك الترياق للالم الذي يعتصر قلوبهم من اثر الكابوس الجاثم على صدر الامة السودانية المقلوب على امرها.
الاستاذ/ حمدنا اكبر من أن تكرمه مثل عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني.
الاستاذ/ حمدنا، الذي لم يكترث لأضواء الشهرة التي كانت يستحقها بجهده المبذول وأعماله الخالدة، لا يحتفي بتكريم من هؤلاء الخبثاء.
والحمد لله أن لم يشيعه هؤلاء الانجاس حتى لا تشارك الشياطين في موكب جنازته الطاهرة الشريفة بإذن الله.
احر التعازى لك اخى سيف الدولة وللاسرة الكريمة . رحم الله الاستاذ حمدنا الله عبدالقادر ذلك الفنان الرائع والمبدع . فعلا استاذ حمدنا الله كان كاتبا مسرحيا شاملا لا يجد مخرج اعماله او الممثلين اى عناء فى البروفات والاداء فى خشبة المسرح او الراديو والتلفزيون . لعنة الله على الانقاذ التى حرمتنا من كل عمل ثقافلى جميل ورائع
الدوام لله واحده ..الله يرحمو
اللهم اغفر وارحم استاذنا الكبير حمدنا الله عبد القادر واسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء واجعل البركة فى ذريته…ونحن فخورون ان يترك لنا رجلا عظيما كمولانا سيف الدولة
أحسن الله عزاءكم وإنا لله وإنا إليه راجعون
قامة وإبن قامة
إن لم يوف البعض والدكم ( رحمه الله ) حقه فقد أوفيته مقدارك حقه …وأوفاه أهل الوفاء
الهم اغفر له وارحمه واجعل قبره روضة من رياض الجنه
البركة فيكم واحسن الله عزاكم
له الرحمة والمغفرة والى جنات النعيم ان شاءالله .
البركة فيكم
فقد مضت تسعة سنوات متصلة قبل ان يرانى عند عودتى فى وفاة الوالدة ثم ها هى ستة سنوات متصلة اخرى تمضى قبل ان اعود بمناسبة توسده التراب) واللة كم اذداد حزنى على فقيد الوطن والفن والانسانية بهذة الكلمات الحزينة .رحم الله الفقيد ولكم ود.شهاب .ومامون عجيمى والاسرة الكريمة الصبر والسلوان
مولانا سيف الدولة حمدنالله خير خلف لخير سلف ، وماشين في السكة نمد في سيرتك للجاين
اللهم أرحمه وأحسن اليه وأجعل الجنة مثواه
اسال الله ان يطرح فيكم البركه وان يرزق الوالد الجنة مع العليين والشهداء وحسن اولئك رفيقا..
نعلم ان الفقد جلل ، واللى خلف مامات انت على الدرب سائر ويكفيك فخرا انه انجب امثالك ،
اما ترى البحر تعلو فوقه جيف .. وتستقر باقصى قاعه الدرر
وفى السماء نجوم لاعداد لها .. وليس يكسف الا الشمس والقمر .
أحسن الله عزاءكم وإنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله رحمة واسعة أمثال هؤلاء العمالقة محفورة ذكراهم في الذاكرة الجمعية للاجيال
لقد كان بحق وحقيقة شكسبير السودان
لابد من التوثيق له وعمل الدراسات البحثية والرسائل العلمية
احسن الله العزاء لكل أفراد أسرته
الف رحمة ونور تنزل علي روح ابو المسرح الاستاذ حمدناالله عبدالقادر وان شاءالله الي جنات الخلد مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.احسن الله عزاؤكم استاذي سيف الدولة انا لله وانا اليه راجعون