ماذا بعد الصفعة الإسرائيلية الثالثة لحكومة المؤتمر الوطني؟
ماذا بعد الصفعة الإسرائيلية الثالثة لحكومة المؤتمر الوطني؟
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
تفجير سيارة البرادو ببورتسودان هي الضربة الثالثة في سلسلة الهجمات الإسرائيلية ضد الحكومة السودانية بعد حادثتين سابقتين كلها بطائرات لا تستبين الجهات المعنية السودانية بها إلا بعد استفاقة متأخرة لتدلي ببيان خجول أن الطائرات الإسرائلية هي المعتدية.
و لكن ما سبب توقيت تلك الضربات في السنوات الأخيرة من حكومة الإنقاذ؟ بل ما سبب غياب الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السودانية طوال الحكومات السودانية المتعاقبة منذ الإستقلال رغم مشاركة القوات السودانية في حربين مع القوات المصرية ضد الكيان الإسرائيلي؟ لا تشكل الحكومة السودانية كما تزعم أيما تهديد مباشر أو غير مباشر لإسرائيل على الأقل عسكريا. و في الوقت الذي تستعير فيه الحكومة السودانية طائرة قطرية لضرب المتمردين تقوم الطائرات الإسرائلية بضرب أهداف سودانية دون أن يعلم جهاز المخابرات العسكرية السودانية إلا ما يعلمه المواطن العادي و كلنا يذكر عبدالرحيم محمد حسين و هو يدلي بإفادة للتلفزيون بإعتباره وزيرا للداخلية وقتها بعد ضربة مصنع الشفاء قال: إن المواطنين قد شاهدوا الطائرة تأتي من كده .. مشيرا بيده إلى إتجاه لا يمثل اتجاها فعليا واقعيا إلا إذا كان هناك عرف بأن تتجه كل تلفزيونات السودان اتجاها واحدا. في الوقت الذي تعمل فيه إسرائيل على نحو صامت تجاه قضاياها الإستراتيجية و الأمنية على نحو الخصوص ملأت حكومتنا الدنيا ضجيجا بمشاريعها و منجزاتها التي اعتمدت على القروض و لم تكن كيسة كعادتها و هي تستعدي دولة الكيان بالشعارات و في المنابر و المواكب و تنسب فشلها في إدارة قضية دارفور و النيل الأزرق إلى إسرائيل لتصدق مقولة القائل إن أحدهم لو قام بتطليق زوجته لكان الملام في ذلك إسرائيل. لا تخفى العلاقة بين السودان و إيران العدوة اللدود لإسرائيل على الأقل على المستوى الإعلامي و إيران بدورها لن تمد يد العون للحكومة السودانية حبا فيها بلا مقابل فبالإضافة إلى تمدد الحركة الشيعية و انتشارها في السودان تحت بصر و مباركة الحكومة السودانية تمثل الأراضي السودانية معبرا للسلاح الإيراني وصولا إلى حزب الله الذراع الإيرانية في منطقة الشام و إسرائيل حريصة كل الحرص بعدم وصول أيا من تلك الأسلحة إلى حزب الله. إذا هي ضربات تحذيرية بعدم معاودة الكرة أو حتى محاولة عبور تلك الأسلحة. إن علاقة الحكومة السودانية مع الإيرانية علاقة دولتين منبوذتين تطمئنان نفسيهما بعلاقات قشرية و لكن على الصعيد العملي تجر عليهما مزيدا من العزلة و الضربات الرادعة بهدف جز أجنحتهما على نحو استباقي بعدم محاولة الاستعداء. قبل التطاول على إسرائيل على الحكومة السودانية توفير خميرة الخبز لمواطنيها و رتق ثوبها الداخلي المنفتق عشرات المرات.
نتمنى ضربة من العيار الثقيل داخل مقار النظام الامنية لتعريهم اكثر من ماهم عليه ليعلم الشعب ان هولاء لايمكلكون لا اطعامهم من جوع ولا تامينهم من خوف!
***و رتق ثوبها الداخلي المنفتق عشرات المرات***
*************** ديل مــاشيـــــــــــــــن أم فكو ساي يا عزيزتي *** هل يعقل رتق السروال**
حليل الباع عنقريبو وقام بليلو**
الاخت شريفة الله يديك ألف عافية . لاننسى مثل هذه الاعمال فى بورتسودان هى عمل مخابرات أمن النظام إن كان تعاون مع موساد أسرائيل أو منفردة لتصفية الحسابات مع الخصوم فى تلك المنطقة وإلصاق التهم بإسرائيل كل هذه الحوادث مربوطة أيضا بطريقة أغتيال دكتور خليل فعلا تعاون وثيق بين الموساد الاسرائيلى وجهاز الامن والمخابرات السودانى التابع للبشير هم الان لن يتهمو أسرائيل مباشرة بل البحث عن مبررارت للحادث وأطفائها فى مهده دون التأثير المباشر لدى المواطنين فى بورتسودان ويكون الغضب العارم ضد النظام وشرارة غضب الشارع وبداية نهايتهم الاسود فى السلطة .هؤلاء قبيلة الانقاذ هم مكارين بالخصوم يقتلو القتيل ويمشو جنازتو بالأخص عندما تكتشف أى ثروة فى منطقة ما فى السودان مهمتهم الاول هو تغيب أهل المنطقة وحرمانه من خيرات منطقته أولا ثم العمل فى سرقة الكنوز والفرار بها الى جيوبهم ومنتسبيهم من الموالين والمطبلين والمهليلين والمكبرين من التابعين القائلين فى جاه الملوك نلقى علوق وقبيلة الانقاذ هم مجموعة ضالة مجرمة لاتجد حرمة إلا إنتهكته لامنكرا إلا فعلته لامعروف إلا حاربته لاخلق لاواعظ دينى قوم ديدنهم الكذب والانتهازية وتهيء الفرص والانقضاض وكل شيىء كذبا هى لله ..
في حفل تخريج الكتيبة الامنية الاستراتيجية التابعة للمؤتمر الوطني التي تم تجهيزها لتعمل كشبيحة للنظام في حالة اندلاع الثورةالشعبية المرتقبة — قال نافع علي نافع ( سوف نردع كل العملاء و الخونة و الاعداءو سوف نصلي العصر في بن قريظة ) ومن تلك الفترة و حتي الان احفاد بني قريظة زاروا بورسودان مرتين الاولي عشاءا و الاخيرة صباحا و نافع و كتيبته الامنية لم يحركوا ساكنا — الان احفاد بني قريظة موجودون في الرنك علي بعد كيلومترات معدودة من كوستي ننصح نافع بالتوجه الي كوستي حتي لا تلحق حلايب
يا كافى البلاء عناصر الموساد تتبختر فى وسط بورتسودان لتحديد مسار الاهداف للطائرات الاسرائيلية.. ونحن ماشين انفكو .. لا اجهزة امنية لا مخابرات عسكرية ولا حتى رادارات ودفاعات ارضية لردع الطيران الاسرائيلى.. اسد علينا وبالشرق نعامة ..
و من يهن يسهل الهوان عليه ..
رابعه وخامسه وسادسه…
أها يا شريفة لو سلمنا السودان لإسرائيل .. ومشينا قلنا ليها أنتو الناس الوحيدين البتنطبق عليكم كلمة بشر وديمقراطيون .. وعادلون .. والقرءآن أكذوبة القرن العشرين .. والقدس عاصمة أبدية لليهود والخرطوم ماهى إلا متنزه لكم … هل سيتركونا ؟ وتحل كل مشاكلنا ؟؟؟؟؟ أرجوك ما تبخلى على بالأجابة .. أنا محتار ..
يا شريفة الغرب يمثل الباطل فى كل شىء وشواهده براقة التكنلوجيا وما شابه والحق هو الاسلام وشواهده الجهاد والابتلاءات فالدولة الام( السودان) تكابد وتجالد لرفع كلمة لا اله الا الله فهى شعارنا وهتافنا اما حلفاء الشيطان انظرى الى امريكا رئيسها يبيح الشذوذ وما حدث لقوم لوط ليس ببعيد ومذكور بالكتب السماوية الامر الذى لا ينكره اليهود وهذا يكفى .
شعارات ..
وهراء ..
سنوات من العمر ضاعت هباء ..
ولم يظهر الغول ..
ولا اطلت العنقاء ..
برنامج البحث العلمى .. برنامج النهضة الزراعيه .. برنامج الترقى الصناعى .. الوحده الجاذبه الخرطوم هدية الاسلام لافريقيا .. النمو الاقتصادى .. التطور العمرانى .. وهلم جرا
اثنان وعشرون عاما افقدتنى زاكرتى لحصر كل الترهات التى مارستها علينا الانقاذ ، والان ينجلى المشهد بكل قساوته عن وطن ..
ارضه مستباحه ، فضاءه مستباح ، سيادته مستباحه ، كل ما فيه مستباح مستباح ..
ولا ارى ضميرا استيقظ ، ولا نخوة جاشت .. بل استكانةالجبان بيده الصولجان ..
يا استاذة شريفة انا المزعلني انو في عهد الحكومات السابقة كانت الدنيا تقوم وتعقد في اتفه الامور ويعملوا من الحبة قبة.. تجد لو طفل عضتو نملة .. الكبسيبة تولع .. ويقولوا السبب الحكومة .. ولو حاج ابكر بتاع الكارو نسى ما جاب البرسيم لي غنم ناس حاجة فاطمة .. القيامة تقوم .. لماذا لم تقدم البرسيم للغنم يا حاج ابكر ..ولو كلب ناس حاجة السرة عض ود الجيران .. الدنيا تولع والجرايد تكتب .. والكيزان يقولوا الله اكبر .. وعينك ما تشوف الا النور .. اما الان ? الجماعة يدخلوا ويحتلوا حلايب .. عادي جدا .. يدخلوا ويحتلوا الفشقة .. كمان برضو عادي .. ويدخلوا هجليج وينسحبوا منها .. يطلعوا لينا بكذبة ويقولوا حررناها .. اسرائيل تسرح وتمرح في البحر الاحمر .. عادي جدا جدا .. الجنيه عام وغرق ولحق امات طه .. يقولوا سيستفيد المستثمرين .. يعني كذبهم جاهز ومبررات واهية جاهزة لكل الجرائم الفظيعة التي ترتكب الان في حق الوطن ..وكمان الايام دي طالعين لينا بي نغمة جديدة يوزعوا في صكوك الوطنية أي زول معاهم وطني والمامعاهم ما وطني ..والله يا استاذة الوطنية كانت سينمات .. والان انتهب ..