عبد العزيز آدم الحلو : احتمالات تشظي السودان راجحة في ظل تمسك المؤتمر الوطني بالسلطة

اجرى الحوار : مصطفى سري
نفى نائب رئيس الحركة الشعبية نائب القائد العام لجيشها الشعبي عبد العزيز آدم الحلو انشقاق تحالف الجبهة الثورية السودانية الذي يضم حركته الى جانب حركات العدل والمساواة ، فصيلي تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور ومني اركو مناوي بسبب الخلافات حول تداول موقع رئاسة التحالف الذي تشكل قبل اربع سنوات ، وعد ما حدث من صدور بيان من مسؤول الاعلام في الجبهة بتسمية رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم رئيساً للجبهة الثورية وانهاء رئاسة مالك عقار بانه اختلاف حول تفسير مقاصد بعض نصوص دستور الجبهة ، وشدداً على ان حركته لم ترفض نقل الرئاسة الى جبريل ، وسرد تفاصيل ما حدث في آخر اجتماع للتحالف في باريس قبل اكثر من اسبوع .
واكد الحلو في حوار له والرجل لا يظهر في الاعلام الا في حالات نادرة ان الحركة الشعبية مع الحل الشامل وترفض الحلول الجزئية ، واصفاً الحكومة السودانية بعدم الجدية ، وشدد على ان حركته تتمسك بخارطة الطريق التي اعلنتها الجبهة الثورية من قبل للوصل الى حل شامل وعادل وتحول ديموقراطي ، ورأى ان مستقبل السودان في انهاء الشمولية والعنصرية .
ورفض الحلو وجود انشقاق في الحركة الشعبية التي تقاتل الحكومة المركزية في منطقتي النيل الازرق ( جنوب شرق السودان ) وجنوب كردفان في جنوبها الغربي ، وقال ان احالة ضباط الى الاستدعاء نص عليه القانون وان المتهم برئ حتى تثبت ادانته .
* بدأت ارهاصات انشقاق داخل صفوف تحالف الجبهة الثورية وحرب البيانات بين فصائلها ، هل هذا مؤشر الى ان الوضع في المعارضة الى زوال ؟
= هذا تعميم مخل ، لان محاولة اختزال المعارضة السودانية في تحالف الجبهة الثورية غير موفق ، خاصة ان المعارضة تتشكل من مسلحة وسلمية وهذه اوسع من الجبهة الثورية ، الا اذا كنت تقصد درجة الفاعلية ، وما حدث لم يكن انشقاقاً وانما مجرد اختلاف في تفسير مقاصد بعض نصوص الدستور والقيم الديموقراطية والاهداف التي يرمي لتحقيقها والتزام الاطراف بالمواثيق والاتفاقيات .
ما جرى هو حدث عارض وقابل للمعاجلة اذا صدقت النيات ، والمعارضة السودانية في عمومها بخير وتخطو الى الوحدة ، بل هي في افضل حالاتها ، حيث تكتلت في قوى نداء السودان ، وما انتجته من مواثيق واهداف محددة ، والمعارضة تشئ خاضت معارك مع الشعب السوداني في مقاومة النظام الحاكم ، من مقاطعة ناجحة لمهزلة الانتخابات في ابريل ( نيسان ) الماضي ورفض مسرحية ما يسمى بالحوار الوطني واستطاعت عزل النظام الذي اصبح الى زوال.
* لماذا اذن ترفض الحركة الشعبية – وهي احدى مكونات تحالف الجبهة الثورية مع الحركات المسلحة في دارفور ? نقل الرئاسة منها الى الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ، خاصة اذا كان هناك اتفاق بينكم على تداول موقع رئاسة هذا التحالف ؟
= لم نرفض نقل رئاسة الجبهة الثورية الى الدكتور جبريل ، ولكن كانت الحركة تعبر عن تمسكها بقضايا مبدئية واخرى اجرائية ، وهي ترى وجوب مراعاتها في اي هكذا عملية من اجل ضمان استمرارية التحالف وتقويته حتى يتمكن من التصدي لمهامه الوطنية الهادفة الى اعادة هيكلة الدولة السودانية بعيداً عن الصراعات والمشاكسات التي تنجم عن اي عملية دستورية مخلة مثل التي اريد لها ان تقع بواسطة بعض اطراف الجبهة الثورية .
* اذن ما الذي حدث في الاسابيع الماضية من صراع حول الرئاسة ؟
= الفصائل المكونة للجبهة الثورية في 2011 هي أربعة تنظيمات تتمثل في الحركة الشعبية لتحرير السودان، حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور، حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي وحركة العدل والمساواة ، ونص الميثاق وقتها على أن تكون الرئاسة دورية وبالتوافق، يحق فيها لكل فصيل أن يتولى رئاسة الجبهة لمدة عام ، وعندما بدأنا تطبيق ذلك فشلت الفصائل الاخرى في التوافق على تحديد رئيس من بينها لرئاسة التحالف ، استمرت هذه الخلافات في عدم قدرتها لاربع دورات وفي كل عام يعهدون الرئاسة الى رئيس الحركة الشعبية مالك عقار وكان آخرها في اجتماع يونيو ( حزيران ) الماضي وقد عهدوا في ذلك الاجتماع ان يتسمر عقار رئيسا حتى يونيو ( حزيرام ) 2016 ، ريثما يتم تشكيل لجنة من كل الفصائل لإجراء التعديلات الضرورية في الدستور بما يضمن الانتقال من مبدأ التوافق بين الفصائل الأربعة المؤسسة حول الرئاسة إلى مبدأ الانتخاب ، وهذا يكفل لكل التنظيمات المنضوية تحت مظلة الجبهة والتي ارتفع عددها إلى سبعة تنظيمات حق التنافس على الرئاسة وعدم قصره على الأربعة المؤسسين فقط .
ولكن في سبتمبر ( ايلول ) الماضي وبعد ثلاثة أشهر على الاتفاق السابق فجأت فصائل دارفور الجميع باعلانها أنها قد تجاوزت خلافاتها حول الرئاسة وطالبت بنقل الرئاسة فورا إلى الدكتور جبريل ، وهذا يتناقض مع اتفاق يونيو ( حزيران ) الماضي ، كما ترى فان الحركة الشعبية كانت تصبر في مواقفها من منطلق الحرص على حياة الجبهة الثورية وضمان استمرارها وتماسكها وتوسعها وليس العكس .
* يقول مراقبون ان الحركة الشعبية هي من افتعلت الخلافات للانفراد بالحوار مع النظام ، ما صحة ذلك ؟
= هذا قول مردود وتاريخ الحركة الشعبية ومواقفها في كل جولات التفاوض تدحض هذا الادعاء ، وقد توفرت للحركة عدة ذرائع كان يمكن ان تستغلها للوصول الى اتفاق منفرد مع حزب المؤتمر الوطني ومنها قرار مجلس الامن الدولي (2046 ) ، ولكن منعها موقفها المبدئي في التمسك بالحل الشامل وتحقيق التحول الديموقراطي والسلام العادل واشراك الجميع بدلا عن الاتفاق الجزئي من اجل الحصور على وظائف من عمر البشير .
* ولكن الخلافات التي تظهر الآن تضع المعارضة تحت دائرة الشك بالحديث عن انها فشلت في التداول السلمي فيما بينها ، فكيف لها ان تتفق اذا وصلت الى سدة الحكم ؟
= اذا وضح السبب بطل العجب ، العكس هو الصحيح ، حيث كانت الحركة الشعبية ومعها فصيل نصر الدين المهدي من حزب الامة ، وجبهة الشرق بقيادة زينب كباشي في ذلك الاجتماع يستميتون دفاعاً عن الممارسة الديموقراطية والتمسك بروح وقيم النظم الليبرالية بما يعبر عن مسلك جديد بما يمثل قطعية مع الممارسات السابقة في الحياة الديموقراطية في السودان التي جربت على ثلاث عهود منذ استقلال البلاد والتي قامت على التحايل القانوني والالتفاف على نصوص الدستور واغتيال الديموقراطية بالمؤامرات وتغييب الجماهير .
* حتى داخل تنظيمكم الحركة الشعبية هناك انباء على خلافات بين قياداتها باعفاء ضباط من الجيش الشعبي التابع لها ، ما ردكم ؟
= أن الحركة الشعبية كتنظيم فاعل فإنها مثل أي كائن حي في نمو وتطور مستمرين ، وعضويتها في توسع وأعداد كوادرها القيادية في تزايد ومع العمل والعطاء تكثر الإنجازات وكذلك الأخطاء ، وهنا تنبع ضرورة المحاسبة وتطبيق القانون ، ولذلك فان السؤوال هنا غير قائم اصلا لأن التوقيف يتم بغرض المحاسبة وهو عمل تنظيمي متعارف عليه وان رفض العضو المعني الامتثال والتقيد بالإجراءات القانونية لا يعد هذا انشقاقا وإنما مخالفة عادية يتم التعامل معها في إطار القانون حتى لو أراد البعض تصويرها كخروج على التنظيم ، وعليه فان المتهم برئ حتى تثبت ادانته .
* هناك من يرى ان الخلافات بدأت باقالتكم من منصب رئيس هيئة اركان الجيش الشعبي ؟
= عبارات مثل اقالة واحالة غير واردة وليست دقيقة بل وتعتبر خروجا بالموضوع عن اطاره الصحيح ، وبقليل من الجهد كان يمكن قرأة نص قرار رئيس الحركة الشعبية في اوائل اغسطس ( آب ) الماضي الذي جاء في اطار خطة شاملة لتوسيع مواعين الحركة وترقية اكبر عدد من القيادات لتمكينها من المشاركة في عمليات اتخاذ القرار على كل الاصعدة في المؤسسات السياسية والخدمة المدنية وانتهاء في العمل العسكري ، وهذا يعتبر علامة صحة وليس العكس .
* الا تتفق على ان توازن القوى الان اصبح في صالح الحكومة السودانية ، بعد تغيير الوضع الاقليمي باتفاق جنوب السودان وتقارب المجتمع الدولي مع الخرطوم ؟
= التعويل على العوامل الخارجية والعلاقات الاقليمية والدولية لانجاز التغيير في السودان او لقياس توزان القوى في الداخل واستخدامه كعيار لحساب قوة المعارضة او النظام فانه غير مجدٍ ولا قيمة له في واقع الامر ، المهم هي الاوضاع الداخلية المتأزمة التي خلقها النظام الحاكم بسياساته الرعناء المتمثلة في الدكتاتورية من غياب الحريات ، القمع ، عمليات الاغتصاب ، الابادة ، الفساد ، هذه هي العوامل الحاسمة والتي ستقود الى انهيار النظام وتقرر المآلات في الدولة السودانية لدورها في تصعيد المقاومة الداخلية ، لذلك يتوجب علينا التوقف عن ممارسة تلك العادة المتمثلة في البحث دائماً عن شماعة خارجية لتعليق مشاكلنا الداخلية عليها او انتظارها لحل مشاكل صنعناها بايدينا .
* حتى داخل الحركة الشعبية هناك انباء عن خلافات بين القيادة وضباط في جيش الحركة تم توقيفهم ، هل هذا انشقاق في صفوف الحركة ؟
= الحركة الشعبية كتنظيم فاعل فإنها مثل أي كائن حي في نمو وتطور مستمرين وعضويتها في توسع وان أعداد كوادرها القيادية في تزايد ومع الفعل والعمل والعطاء تكثر الإنجازات وكذلك الأخطاء ، وهنا تنبع ضرورة المحاسبة وتطبيق القانون ، عليه فإن السؤال هنا غير قائم اصلاً لأن التوقيف بغرض المحاسبة عمل تنظيمي متعارف عليه وان رفض الامتثال والتقيد بالإجراءات القانونية من جانب عضو اواعضاء لا يعد انشقاقا وإنما مخالفة عادية يتم التعامل معها في إطار القانون حتى لو أراد البعض تصويرها كخروج على التنظيم ، والمتهم برئ حتى تثبت برأته .
* صدر بيان الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية قبل اسبوع يتحدث عن استعدادات لمواجهة الجيش الحكومي ، هل نتوقع تصعيد عسكري رغم اعلان وقف الاعمال العدائية بينكما ؟
= في الواقع النظام الحاكم في الخرطوم غير جاد في التوصل الى حل سلمي للازمة السودانية ، حيث خرق بعد يوم واحد وقف الاعمال العدائية الذي اعلنه بنفسه ومن طرفه هو دون الرجوع الينا ، عليه فان النظام يستخدم مثل هذه الاعلانات والحيل لخداع الرأي العام المحلي والدولي بانه يسعى الى الحل السلمي ، ولكن سرعان ما تتكشف حقيقته ويؤكد انه نظام لا يؤمن الا بالحل العسكري والامني ، والحرب لم تتوقف يوماً واحداً في المنطقتين منذ بدأها النظام بالهجوم على الحركة الشعبية في يونيو ( حزيران ) 2011 في جنوب كردفان وفي سبتمبر ( ايلول ) من ذات العام في النيل الازرق .
* كيف تقيمون الاوضاع الانسانية حالياً في المنطقتين ؟
= الحال يغني عن السؤوال ، حيث تكشف تقرير المنظمات الانسانية ومجموعات حقوق الانسان عن الاوضاع المتردية في المنطقتين ، والتي اصبحت سيئة للغاية لانعدام الامن الغذائي للنازحيم في المناطق المحررة ( المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية ) هذه من ناحية ، تدمير المحاصيل الزراعية بشكل متعمد من قبل طيران حكومة البشير التي تلقي القنابل على المزارع والمراعي بشكل يومي من ناحية اخرى ، كما ادت غارات السلب والنهب للمواشي بواسطة قوات النظام والمليشيات التابعة له الى تفاقم الاوضاع الانسانية ، اضافة الى انتهاكات حقوق الانسان والقصف العشوائي على قرى ومساكن المدنيين الابرياء وما يلحق بهم من موت وتشريد والتصفيات الجسدية المستمرة في المدن والارياف على اساس الهوية ، العرب ، الدين واللون .
* هل ستلتحقون باالحوار الوطني قبل نهاية العام الحالي وكيف ستتعاملون مع الشروط السابقة التي اعلنتها الجبهة الثورية في خارطة الطريق ؟
= اي حوار تقصد ؟ نحن لا نرى ان هنالك حواراً قد فاتنا ، اما اذا كنت تقصد ما يجري الان من عرض لفصول المسرحية الهزلية في الخرطوم فإنه حواراً للبشير مع نفسه وهذا لا يعنينا في شيء ، نحن متمسكون بخارطة الطريق من أجل حوار يقود الى حل شامل وعادل للمسالة السودانية ويؤدي لسلام دائم ويفتح الطريق لتنمية شاملة وإقامة دولة الرفاهية في السودان .
وهنا تنبع ضرورة عقد الاجتماع التحضيري في اديس أبابا للبت في المسائل المتعلقة بتهيئة المناخ لاجراء حوار من أجل التوصل الى تعديلات دستورية تؤمن الحريات والاتفاق على أجندة الحوار والتأمين على حيادية الجهة التي سيناط بها مهمة الإشراف على إدارة الحوار حتى نخرج بالنتائج المرجوة في شكل الانتقال بالبلاد لتحول ديمقراطي حقيقي بعيداً عن تكرار تجربة مؤتمر الحوار الوطني الفاشل الذي عقده نظام الاتقاذ منذ استيلائه على السلطة في العام 1989 ولم ينفذ من توصياته اي من بنوده رغم ضعفة قراراته ، كفى هدرا للموارد والوقت والتضليل وهذه المسرحيات التي تثير الغثيان .
اذن كيف تنظر الى مستقبل السودان في ظل هذه التعقيدات ، وهل من مخرج ؟
= احتمالات الانهيار والتشظى والصوملة هي الارجح في ظل تعلق المؤتمر الوطني باهداب السلطة وتجاهله للمواقع المتردي مع تواطؤ النخب ومساندتها لتوجهات الاسلاميين لتوافق مصالحها والخوف على الامتيازات التي توفرها لهم دولة السودان القديم على محدوديتها .
المخرج يتمثل في إظهار الجدية باتخاذ القرار الوطني الشجاع وإلغاء القوانين المقيدة للحريات والقائمة على اساس ديني ، ونبذ السياسات الأحادية والعنصرية والتقدم لإعادة بناء الدولة السودانية على أسس المساواة والعدالة والحرية ومبدأ الوحدة الطوعية.
.
Expected to hear and read it in such occasions of concealments between here and there and from these and those groups equally, while the whole region is cautiously waiting to hear good news about the internal smooth restructure of the system (SPLM/A – N) which many do not know exactly what is going on there internally, but the puff never comes out at these crucial times without some-kind of faint or harsh blowing fire on some bodies or the whole body at least. While all that needed to be heard positively here the respected Lt. Gen Abdul Aziz Adam Al Hillo the current Deputy Chairman of the system came up with 50% of the system story to the media and in many cases he and usual in the democratic systems of what he really believes in and also doing it as if and even if the top down decisions are looked at there as 100% correct, normally that can?t be proper decisions likewise. Here in this testimonial interview and press liking statement he supports his tri-lateral leadership decisions (in the system) and in everything what was suspected to have his hands out of that played on playground games. Here, he could somehow inflicted the situation and already burst out the facts behind that standing still issues to be internally tackled haven?t been sorted for early solutions outcome, not elevating the sense of increasing groups to groups tensions, and as if, in all of those previously and these current particularly internal conflicting issues are really of no one has been hurt at all, by them past and present allegations, why all these tendency of confusing the masses and even the real supporters. This is the critical part of say it as it should be tested bitterly or with sore test; that kind of the good news and the bad news parallel information swallowing and at the same time and equivocally the differentials round about juncture; hope that it will not be likewise. My reading here is that the wrong doing must be pointed out and likewise the wrong doers alike, rather than supporting mood of let us go like that like what the Arabic Motto says ?Me, my Brother and the Cousin are against the Strangers?. All of you three can?t be correct here as the managing the secret balloons or the crew of the sailing ship at all, even if you think that 75% of what is going there is correct actions taken. Since, you have had made clear to the media then let things be also heard clearly that they are so many unknown facts which some could be disastrous to be known by all, and here looks like you deep in supporting what personally one?s observations concludes that dictatorship body has yielded so unpredicted tail of roaming the facts behind revenge attitudes for cover up and let the innocent affected by out of the screen of preferences and that will never ever be good news for the yet born to live healthy body after 5th June ? 2011 or after 9th July ? 2011, when the reality of the born of the New Country as endorsing these two nations became truth. It is an advancing tail of new crisis if not well managed and with just actions to prepare for the heads of the system, within the system to create real divide and rule platforms. Al Hillo, they are a lot to make things read more sensible, regarding the internal misunderstanding and that emergence of already conflict and every group thanks that it?s the right on the side of claiming these allegations out. Then this grip monopoly of decisions taking and drawing policies to come up with such un-heard actions before means a lot, and here you are not lucky to pronounce thins of SPLM/A ? N, already on dilemma correctly, other than supporting your colleagues only, take time to review things because still the chance of re-uniting the system and the body as the whole before going strongly to other aliens (SRF and others) could be mindfully and meaningfully. I am not much concerned about the ohter bodies in fact.
حديث ادخل في قلوبنا الطمأنينة
لا مكان لأي خلاف في هذا الوقت الدقيق
العدو متربص و لا تتركوا له الفرصة التي يبحث عنها
كل القوة على قلب رجل واحد حتى تحقيق الهدف في سودان جديد يسعى كل مواطنيه
بدون اي تمييز
.
الجبه الثورية الدعوة الي الحوار اصابتكم في مقتل دعوة كل السودانين لحوار شامل يدعو لوقف الحرب والجلوس جميعا لمناقشة مشاكل السودان من الالف للياءحتي لو يؤدي ذللك بتشكيل حكومة جديدة علم ذللك الشعب السوداني والعالم بمافية الامم المتحدة ومجلس الامن ووفرت لكم الحكومة الامن والامان تعالو بخريطتكم لنناقشها معا الموضوع واضح وصريح ماعيز ذكاء انتم لاتريدون خيرا للبلد وتنفذون اجندة خارجية لدمار السودان بالواضح انا لاجبهجي ولا حاجة انا مواطن لاانتمي لاي حزب اري الموضوع بالعين المجردة.وكفي.
وهل البشير و المؤتمر الوطني هو السودان ؟ وله دير سبب عشان تحكم النيل الازرق منفردا كما يكم سيدك و ولي نعمتك في الجنوب سلفا كير من دمرا و قتل
هل تريد ان تبشر بالسودان الجديد علي طريقة سلفا كير الان ؟
ماذا قدمت لنيل الازرق و انت تحكم هذه المناطق منفردا لكثر من 10 سنوات هل تبرعت بجزء من الدولارات التي تصرفها علي السلاح و دفع الرواتب لجنودك بشي لاهالي المنطقة في بناء المدارس او مستشفى متاكد انك لم ولن تفعل لنك اجير و تريد هولاء الشباب جهله مغير متعليمن لتحكم انت وامثالك في الحركات الاخرى
انتم و الحركات و المعارضو و الحكومة الحالية سوف تذهبون لمزبلة التاريخ غير ماسوف عليكم
من أراد الخير لهذا البلد فليأتي وليتحاور وليتشاور مع أهله في أرضه وله الأمان كما أثبت الموقف وما يتفق عليه الشعب السوداني يكون وإن لم يكون فله أن يفعل مايشاء والله الهادي وإلا فهو لا يريد إلا مصلحته الشخصية ولو على حساب أهله ولو بأي طريقة حتى أن يبيع وطنه وهو يغدي من معه ب أفكاره الجهنمية مستغل ظلمهم مدعي بأنه سيألي لهم بحقهم موصاب بي ( جنون السلطة ) لايبالي بأن يجعلهم يظلمون من لا يظلمهم وينصرون من لا ينصرهم .
خير الجيش جيش اسامة (اي اسامة ابن زيد ) الذي يكسب الحروب دون قتال السياسة هي فن الممكن وهي بقليل من الذكاء تجعل عدوك صديقا علينا ان لا نكون انطباعيين بقدر ما نكون واقعيين وعلينا ان لا نغلق بابا للحوار وان كنا غير مقتنعين بنتائجه وعلينا ان نخوض الحوار لانه التجربة هي افضل وسيلة للاكتشاف والصلح خير
السودان ليس مثل دول الربيع العربى به احزاب فاعلة وحركات نشطة عندهم رؤية لما بعد حكم الاسلامويين!!!
واجمل مافى الموضوع ان الاسلامويين فى السودان هم الحكم الديكتاتورى الذى يريد اهل السودان اسقاطه لانهم اتوا للحكم عن طريق الانقلاب المسلح على اجماع اهل السودان والحركة الشعبية فى السلام والحوار القومى الدستورى بعد اقتناع الجميع الا الاسلامويين بعبثية الحرب واقامة دولة المواطنة والتنوع والتعدد والديمقراطية وسيادة حكم القانون والدستور بعد الاتفاق عليها حتى اذا اخذ ذلك الكثير من الوقت والجهد المهم وقف الحرب والنقاش السلمى الحر ولكن ابى الاسلامويون ذلك وعملوا انقلابهم فى 30/6/1989 ولذلك نحن لسنا مثل دول الربيع العربى نحن نريد ان نقتلع حكم الاسلامويين الذين اذلوا الوطن والمواطن بمعنى ان ليس لهم الامر فى السودان بل الامر للقوى الديمقراطية فى السودان وهى التى تريد التغيير من حكم الاسلامويين الديكتاتورى الى رحاب الحكم الديمقراطى التعددى الحقيقى وما عندنا مانع من ممارستهم للسياسة ولكن عليهم ان يمتثلوا لارادة الشعب وبكل ادب واحترام اذا ارادوا العمل السياسى !!!!
.
ملاحظاتي أنه عندما يكون النقاش حول الجبهة الثورية ورحكات دارفور تنحدر التعليقات إلي مستوى الردحي والشتيمة والإسفاف فالناقمون على الجبهة الثورية – ناس المؤتمر الوطني نحن عارفين بذاءة خشومهم من نافع إلي أصغرهم – لكن المشكلة في المدافعينن عن الجبهة الثورية وأنصارها فهم يفوقون الشاويش عطية في ترداد (كلو تمام يا أفندم) هذه المرة ليس (كلو تمام)فهنالك خلاف أساسي، ليس حول منصب الناطق الرسمي أو نائب المقرر بل حول رئاسة الجبهة نفسها، وهنالك تلاعب من قبل البعض للحفاظ على الوضع القائم، فعلى الجبهة الثورية أن تبرهن أنها ثورية ومختلفة وتوضح للشعب السوداني الحاصل، أو تعمل فيها سوداني وتكنكش مع المكنكشين
الجبهة القومية الاسلامية فكر مصري ودكتور حمدى نفسه يعبر عن شيئ مصرى
فدولة مشروع حمدى هى دولة محمد على باشا المحتلة لا غير وما ينتج منها يشبهها جدا جدا بخوازيقها
هل الحركة الشعبية وحركات دارفور ستقبل بالانفصال لتكوين هذه الدولة
هل الشعب السودانى مستعد لتفتيت وطنه لاجل حرامية وعسكر غلبتهم الحيلة
ان يستمروا فى غيهم
الدول لاتدار ولاتتقدم بذهنية عنصرية غبية وتصطصحب اوجاع الماضي للقضاء علي اثارها انفسية واعادة البناء وفق رؤي تكرم الانسان وتحفظ حقوقه الاساسية في التعليم والصحة والامن وبناء الدولة السودانية يحتاج لبرنامج ثوري واضح للارتقاء بالتعليم والصحة وتوفير الخدمان واصلاح الخدمة المدنية وتطوبر البحث العلمي ونقل المدينة الي الريف واعادة ااحياة الي الاع الزراعي وهذا يتطلب رؤي واخلاق ورسالة لانجدها عند من يحكمون او من يعارضون الكراسب هي اامطلل. لجميع حملة السلاح وسيدفعون ثمنا غليا ان لم يؤمنوا بان كل نظام حكم السودان كان اسؤا من النظام السابق وعليه تبقي قضية الهوية والزرقة كرت المحتالين للوصول الي الكراسي بهذة الجاهلية الوعي تنامي ياجبريل وياحلو واصبح اساس اىعىاقان الانسانية عند جموع الشعب السوداني هي قيم ود البلد المتجذرة في جبال النوبة ودارفور ودنقلا
العزف علي اوتار العنصرية سيحرق البلاد والعباد
الحل هو النعومة في التفاوض والتدرج في المطااب لان الزوال المفاجى ىلنظام الحالي محصلته نهاية السودان العقلاء هم من يصلون الي هدفهم العظيم بلا خساير
عاشت الشعوب السودانية مئات السنوان على هذه الجغرافيا المشتركة واثبتت عجزها على الحصول على درجة امة وبالتالى وجب تفكيكها الى عناصرها الاولية وهى لا تحتاج الى جهد كبير لتحقيق ذلك لكونها مفككة اصلا وبالتالى تنفيذ عملية اعادة انتشار بعودة الجميع الى اراضهم الاصلية وترك الاخرين يعملون وعندها سنتبين من هو السودانى ومن هو الغريب الذى لا ارض ولا ديار له داخل الخرطة الجغرافية ويتضح لنا من كان السبب فى كل هذا الصراع والتخلف الذى اقعد بلادنا سنين عددا وحيث لا سقوف لطموحات البعض واطماعهم فلا مناص للعودة الى منصة التاسيس حتى يستريح الجميع والوصول للحكم الذاتى لكل اقاليم البلاد هو الحل الناجع لاتاحة الفرصة للجميع لتحقيق احلامهم فى ممارسة السيادة على ارضهم والاستمتاع بموارهم وحكم انفسهم بانفسهم حيث تتاح الفرصة للجميع لتطوير وتنمية اقاليمهم ويشتعل التنافس بينها لمزيد من التقدم فى جميع المجالات ونتخلص من مسببات التخلف واسبابها الحقيقية والمختلقة من ادعءات العنصرية والتهميش والقاء اللوم على بعضنا البعض وانهاء الحروب والنزاعات … والله اعلم
كيزان الترابي “العدل والمساوة يريدون خطف الحركة الشعبية وافراغها من محتواها
يجب عدم خلط المسارات
1-جنوب كردفان الحل التفاوضي عبر اتفاقية نافع عقار 2011 تنفيذ الاتفاقية وعرضها على المشورة الشعبية وليس اهواء اللذين لايعلمون
2-ناس العدل والمساواة ديل يمشو الى اتفاقية سلام دارفور 2012 التجاني السيسي ويسعو لتفيذها واستعادة اقليم دارفور وايضا عرضها على المشورة الشعبية
كفاية تعاطي فوقي للسياسة على طريقة ودا وساواعا ويغوثا ويعوقا نسرا
قعدت السودان 60 لافي حاصل فارغ