مقترح بتناوب أقاليم السودان، على منصب رئيس الجمهورية، كل أربع سنوات..صاحب المقترح يترافع ويراهن على الإجازة

حوار: جاد الرب عبيد
قدمت حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة عبد الرحمن بنات، مقترحاً للجنة الحكم بالحوار الوطني طالبت فيه بأن تتناوب أقاليم السودان، على منصب رئيس الجمهورية، كل أربع سنوات. وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة صديق أندر، أن المقترح جاء لتفادي الحروب والصراعات التي تحدث في البلاد مؤكداً بأنه الحل الأمثل والأساسي للأزمة السودانية، وقال انه سيمنع التدخلات الخارجية في مشاكل البلاد. وفيما قال صديق إن المقترح سيحظى بإجماع القوى السياسية إلا أنه عاد وقال إن المؤتمر الوطني سيرفض المقترح لأنه مؤمن بولاياته الحالية.

ــ قدمتم مقترحاً بأن يكون منصب رئيس الجمهورية بالتداول بين الأقاليم في السودان لماذا؟

هدفنا من المقترح هو أن نتحاشى تلك الحروب والصراعات التي تحدث الآن في البلاد، ونحن في حروب منذ العام 1965 ولا يوجد استقرار والأقاليم مهمشة تماماً، هذا المقترح جاء حتى نعطي الأقاليم حقوقها الطبيعية، لابد أن تكون الرئاسة بالتناوب كل أربع سنوات حتى يحق للأقاليم إصدار القوانين التي تحفظ حقوقها.

ــ ما جدوى المقترح؟

هذا المقترح لو طبق – في تقديري- فإن ذلك سيخفض من الصرف البذخي على الجيش الجرار من المعتمدين والوزراء والنواب والمساعدين ومخصصاتهم وغيرهم من الوظائف الدستورية التي ترهق ميزانية الدولة.

ــ ولكن هل تعتقد أن الظروف مناسبة الآن؟

نعم، لأن هذا المقترح يحدث في إطار الحوار الوطني، الظرف مناسب تماماً، لأن يتحدث الناس حول هذا الأمر، وحتى يطمئن الناس الى جدلية السؤال كيف يحكم السودان .. عندما تحدثنا بمقترحنا هذا كنا نعني تماماً ما نقول.

ــ وهل سيساهم هذا المقترح في حل الأزمة السودانية؟

نعم، في اعتقادي أن هذا هو الحل الأمثل والأساسي للأزمة السودانية وعليه سنعمل بأن لا يتعرض السودان الى هزه ثانية في المستقبل وسنمنع كل التدخلات الخارجية في شؤون السودان.

ــ هل وجد المقترح دعماً داخل لجان الحوار؟

نعم، عندما وضعناه للجنة قضايا الحكم كان معظم اللجان لديهم مقترحات متشابهة ولكن وجد اقتراحنا هذا التأييد وإلى الآن لا يوجد رفض قاطع.

ــ هل هو مقترح فرضته ظروف النقاش أم ورقة معدة إعدادًا كاملاً؟

هو ورقة مكتوبه ومعدة جيداً.

ــ هل هو دعوة للفدرالية؟

نعم، نحن مطلبنا أن يكون الحكم نظاماً فدرالياً سودانياً محلياً حقيقياً كاملاً.

ــ هل تتوقع أن يتجاوز المقترح عتبة الحوار المحددة 90% الملزمة لاعتماد المقترحات؟

نعم وأتوقع أن يجد قبولاً كبيراً من قبل المتحاورين خاصة وأن المتحاورين قد اتفقوا بأن يكون الحكم فدرالياً.

ــ هل هناك ضمانات لنجاح هذا المقترح؟

هذا المقترح موجود في دول بالخارج عملت به وحققت نجاحًا منقطع النظير وأنا أتمنى أن يُخضع للدراسة والتقييم.

ــ هل تعتقد أن المؤتمر الوطني سوف يوافق على هذا المقترح؟

قد لا يوافق.

ــ لماذا؟

لأنه قسم السودان إلى ولايات عديدة ومن المؤكد أنه سوف يحمي اقتراحه الذي نفذه حتى لا يظن الناس أنه فشل في تقسيمه للبلاد إلى كل هذه الولايات.

ــ هل يمكن أن يقود المقترح إلى أزمة بين المؤتمر الوطني والحركة خاصة أن المؤتمر يرفض أي مقترح لتفكيك النظام؟

لا أاعتقد ذلك لأن المؤتمر الوطني بيده كل شيء ولكننا أعطيناهم رأياً وعليه نريد رأياً واضحاً.

ــ هل وجد المقترح القبول من رئيس اللجنة بخصوص هذا المقترح؟

نحن طرحناه من ضمن أطروحات المتحاورين وإلى الآن لم نذهب إلى المرحلة الثانية.

ــ ماهي مطالبكم من المؤتمر الوطني؟

نطالب رئيس الجمهورية أن يلتزم كتابياً بمخرجات الحوار.

ــ هل تعني أنكم لا تثقون في المؤتمر الوطني؟

قطعا لا، ولكن المواطنين ليست لديهم ثقة في الحوار نفسه وهم يعتقدون أن هذا الحوار تحصيل حاصل.

ــ هل لديكم مقترحات أخرى؟

نحن ندعو لأن تكون 50%من موارد الإقليم للإقليم نفسه ومقترحاتنا تتطابق تماماً مع متطلبات المواطن السوداني .

ــ برأيك هل سيخرج الحوار بمخرجات ترضي طموحاتكم؟

ــ نحن نتخوف من التفاف المؤتمر الوطني من خلف غرف الحوار بأخذ آراء المتحاورين وتنفيذ ما يريد ويقود الحوار للخروج بمخرجات هزيلة تخدم استمراره في السلطة.

ــ معنى كلامك هذا ليست لديكم ثقة في الحكومة؟

نعم ونحن من قبل وجدنا مراوغة من الحكومة ومن مكتب سلام دارفور برئاسة أمين حسن عمر ولم ينفذوا اتفاقية الدوحة التي وقعتها الحركة.

ــ المتحاورون هل هم مطمئنون؟

هناك همس بين أعضاء اللجان بأن الحوار ما هو إلا تحصيل حاصل، وهم يخافون من انقضاء أجل الحوار دون الوصول لاتفاق.

الصيحة

تعليق واحد

  1. هدفنا من المقترح هو أن نتحاشى تلك الحروب والصراعات التي تحدث الآن في البلاد، ونحن في حروب منذ العام 1965 ولا يوجد استقرار والأقاليم مهمشة تماماً، هذا المقترح جاء حتى نعطي الأقاليم حقوقها الطبيعية، لابد أن تكون الرئاسة بالتناوب كل أربع سنوات حتى يحق للأقاليم إصدار القوانين التي تحفظ حقوقها.

    يعني انتو مقرين انكم يتقاتلو من اجل منصب رئيس الجمهورية .
    هذا الامر لا يعطي لمن يطلبه

  2. مقترح من بنات افكارك ي عبدالرحمن بنات نظام معمول به ابان حقب الديمقراطيات المؤده م هو مجلس السيادة السجاده سؤالي الاخير من فال لك بانة الحل الامثل لحل الازمات حلها ف تفكيك الماسورة الكبيرة الصدئة وحلها فيكم انتم بعد اان نعرف من انتم حسبكم ونسبكم ووضعكم الاجتماعي المادي من حطم السودان وشعبة النكرات الحالية والجدد ف القاعة المنسلخين من الحركات والاحزاب وعواليف كل الانظمة العسكرية ازيدك ولا كفاك

  3. ” هذا المقترح لو طبق – في تقديري- فإن ذلك سيخفض من الصرف البذخي على الجيش الجرار من المعتمدين والوزراء والنواب والمساعدين ومخصصاتهم وغيرهم من الوظائف الدستورية التي ترهق ميزانية الدولة.”

    كيف يعني ياعبقري زمانك؟ ده كلام فارغ مفروض تقول عاوزين ديموقراطية حقيقية يحق فيها لكل سوداني الترشح لرئاسة الجمهورية والشعب ينتخب، والا فافضل للناس بقاء البشير في السلطة.

  4. هذا مقترح فاشل لأن السودان به 16 ولاية وإذا تم تطبيق هذا المقترح فسيكون هناك صراع بين الولايات علي أحقية كل ولاية أن تكون لها الأولوية في حكم السودان قبل الأخري، ولاحظ أن آخر ولاية – رقم 16 – سوف يأتي دورها في حكم السودان بعد 64 سنة، فهل ستقبل بذلك؟

    16 ولاية × 4 سنوات = 64 سنة.

    ناهيك عن نقطة أخري أكثر أهمية وهي أن هذا الإقتراح يركز علي سؤال (من يحكم السودان؟) بدلاً من (كيف يحكم السودان؟)، وهذا عيب خطير.. ليس مهماً من يحكم السودان أو من أيّ ولاية يأتي، لكن المهم هو كيف نحكمه.

    مشكلة هذا البلد أن “الجمــيع” يريد أن يحكمه ولا مانع لديهم في أن يحكموه عن طريق “القـرعة”!

  5. حقيقة فعلا شر البلية ما يضحك طيب المرتزق دا قبض كم عشان يجي اصلو و قبض كم عشان يقول النكتة دي و نزيدو من الشعر بيتين ان يضيف لاقتراحو دا شرط ان تحدد كل ولاية حمارا من هسا عشان كان في حمار من السطاشر حمار دينل اتوكل و ريحنا من نهيقو فالولاية تفقد في سحب القرعة و برضو عشان نعرف نحن بعد اربعو و ستين سنو منو الحا يحكمنا و غير مسموح بترشيح احد لم يولد بعد عشان ما يجينا واحد تكون امو ما مولودة وقت القرعة يعني الشطارة ما منها فايدة و عارف الشرط التاني بزعل ناس شندي لكن لابد منو و هو ان لا يكون لود بانقاالحق في دخول قرعة الشمالية لستة دورات ممكن تزيد عشان يعوضو ما سببته اسرة منهم من الم و غباين لهذا الوطن. بالمناسبة باب الاقتراحات مفتوح لكل السودانيين

  6. كل مشاكل السودان سوف تحل في ثلاثة بنود فقط وهي
    بدلاً من دولة السودان تصبح الولايات السودانية المتحدة وتتكون من 12 ولاية فقط وكل والي يأتي بالإنتخاب وليس بتعين
    ثانياً تقليص الأحزاب لكي تصبح 4 احزاب كأقصي شيء
    ثالثاً نقل العاصمة الي الأبيض بدلاً عن الخرطوم وعمل دسنور دائم للبلاد

  7. الرجل يقول بأن يحكم السودان بتناوب اقاليم السودان و ليس ولاياته المقصود: الاقليم الغربي و الشرقي و الجنوبي و الشمالي و الاوسط مثلا و هذا النظام معمول به في دولة عظمية مثل ماليزيا و ازال عنهم الكثير من الحساسيات و الغبن مش زينا نحنا محكومين من ناس الشمال من تاريخ الاستقلال الى الآن و نحن نتدحرج من سئ الى اسوأ و برضو لسه في ناس تصف الآخرين و بالعنصرية ، صدقوني ان حال السودان لن ينصلح إلا بعد نخلص من بعض اصحاب التعليقات السخيفة اعلاه.

  8. يعنى كل الحروب والصراعات الهدف منها الوصول الى حكم البلاد ويتحول السؤال الى من يحكم السودان وليس كيف يحكم السودن وانا اقترح ان يحكم كل ناس اقليمهم بطريقة كونفدرالية تحقيقا للعدالة حيث من الصعب انتظار عشرات السنوات حتى تتاح الفرصة لى لحكم نفسى فهذا غير منطقى على الاطلاق وان يعود الجميع الى اقاليمهم حيث ان تواجد هم فى غير اقليمهم ممكن ان يؤثر على انتخاب شخص من خارج الاقليم كرئس فيحرم سكان الاقليم من حكم انفسهم وهكذا ندخل فى مشاكل جديدة ولكن المختصر المفيد لو ان اهل الحوار جميعا تداعوا الى كلمة سواء و اتفقوا على اباحة خيار الانفصال لمن يرغب من جميع اقاليم البلاد لكان ذلك خيرا واقوم ولكنا قد قلنا ان الحوار قد اثمر اما تكريس الامر الواقع والاصرار على السير على هدى السلف فلا يعدوا ان يكون تكرارا مملا لنفس المشاهد والافكار المجربة والله اعلم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..