وزير الإعلام : الحكومة وافقت على اجتماع تحضيري وليس مؤتمر

الخرطوم: سعاد الخضر ـ محمد الأمين عبد العزيز
كشفت قوى الإجماع عن عدم تلقيها دعوة للمشاركة في المؤتمر التحضيري بأديس أبابا، في وقت أعلن وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال عثمان أن الاجتماع الذي وافقت عليه الحكومة بأديس أبابا هو اجتماع تحضيري للقاء الحركات المسلحة ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وليس المؤتمر التحضيري.
وقال القيادي بقوى الإجماع، مساعد رئيس حزب المؤتمر السوداني للشؤون السياسية مستور أحمد إن قوى الإجماع لم تتلق دعوة من الآلية الأفريقية للمشاركة في المؤتمر التحضيري المرتقب بأديس أبابا، ولفت الى أن الحزب لم يتلق الدعوة، ورجح مشاركة الأحزاب التي رحبت بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي (539).
وجدد وزير الإعلام في تصريحات صحفية أمس، رفض الحكومة لقاء الأحزاب بالخارج، واعتبر أن اختلافات الجبهة الثورية تصب في مصلحة الحوار الوطني.
ونوه الوزير الى أن لقاء وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور برئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي لإزالة الملفات العالقة، ولفت الى تشكيل اللجنة السابعة للاتصال بالحركات والتي أجيزت في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، وقال إنها ستعمل على تنشيط الاتصال بالحركات.
وفي السياق شدد بلال في الندوة التي نظمها الحزب الاتحادي الديمقراطي بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي حول رؤية الحزب للحريات، شدد على أن الحكومة لن تكرر ما حدث في نيفاشا، وذكر أن الحوار الحالي لن يحقق أحلام الحالمين بتكوين السودان الجديد، ورأى أن توافق الأحزاب على حل مشكلة الحريات سيحل جزء كبيراً من مشاكل البلاد.
الجريدة
ما عارف ليه كلما أشوفك بتتكلم او بتصرح, طوالى اتذكر الجاكومى “محمد سيد أحمد” بتاع اتحاد الكورة!!؟؟؟؟؟.
لماذا تصرون على الكذب
ليس العبرةبالأسم.
إنما الهدف والمواضيع التي تناقش
لقاء تحضيري !
مؤتمر تحضيري !
جلسة تحضيرية!
ونسة تحضيرية!
المهم قلتم الرووووووووووووووووب
خلاص قالوا ليكم اجتماع ساكت كده ما مؤتمر تب ده ما كلام واضح وواحد بتاع حزب ينقز وسط المتمردين مافي
الاحزاب مكانها حوار الوثبه بالداخل
المتمردين مكانهم منابر الخارج واجتماعات ممكن يلفوا واحد اتنين مطرفين يجيبوهم يدوهم مناصب وشوية قريشات
كلام واضح
الاحزاب بالداخل في حوار الوثبه
المتمردين حاملي السلاح بالخارج
مافي داعي للغلبه
احمد ضلال المحتال
وكيف توجه دعوه لاحزاب اساسا رفضت مقترح الآليه الافريقيه ووقفت مع الحكومه التى لا كلمة لها وهاهى تركتهم وستذهب لادس وهى التى عرف عنها العمل عكس ما تصرح وخموا وصروا
وزير الإعلام : الحكومة وافقت على اجتماع تحضيري وليس مؤتمر؟؟؟؟وماهو الفرق؟؟؟طيب نفهم من ذلك اجتماع تحضيري غسل الميت؟؟؟المؤتمر التحضيري. دفن الكيزان؟؟؟؟
لف ودوارن؟؟؟الحقيقه مره؟؟؟ الناس البره جارينكم الى السلخانه وشكلك فى الصوره زي الزول الخايف من القبر
الحرامية و الكضالبيين و الانتهازيين و الارزقية و العنصريين و الجهويين و عاطلي المواهب و القدرات و الخبرات و اصحاب الشهادات المزورة و المضروبة و رجال الدولة البوليسية و الامنية و الكهنة و الداخليين و المشعوذيين و عموم تجار الدين و المخدرات جميعهم يخشون و يخافون من السودان الجديد ( سودان ما بعد سقوط الانقاذ ) —
و ببساطة شديدة يعرف السودان الجديد بانه سودان الدولة المدنية الديمقراطية التعددية لتحقق العدل و السلام و الحرية — و تحقق دولة المواطنة المتساوية و بلا تميز و دولة سيادة القانون و تحقق الدولة العلمانية و العلمية و العقلانية — دولة فسل السلطات و فصل الدين عن السياسة و ليس فصل الدين عن المجتمع بل توثيق العلاقة و الصلة بين الدن و المجتمع قيما و سلوكا و قدوة —
عرفتوا ليه الحرامية خايفيين من السودان الجديد ؟
حتّى تكتمل الصورة … أو تتكامل المعلومات … وتسهل التعليقات … أرجو أن أربط بين الأشياء والأنباء كما يلي : –
01 – الخرطوم 27 أكتوبر 2015 – “سودان تربيون” … سادت حالة من التململ وسط قوى المعارضة المشاركة في آلية الحوار الوطني (7+7)، بعد توجيه الرئيس عمر البشير الدعوة للآلية بالاستعداد لمقابلة الأطراف الموقعة على اتفاقية أديس أبابا في 5 سبتمبر 2014، ورأت في الخطوة تمييزا لقوى المعارضة الأخرى.
02- ووجه البشير الاثنين آلية الحوار بالاستعداد للقاء الأطراف الموقعة على اتفاق سبتمبر 2014، وهو ما يعني عمليا الجلوس مع حزب الأمة والجبهة الثورية، وهي القوى التي تم التوصل معها لاتفاق مبادئ حول الحوار السوداني وعرفت اصطلاحا بمجموعة (إعلان باريس).
03- وتشير “سودان تربيون” إلى أن جل تصريحات الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، حتى أواخر الأسبوع الماضي، كانت تشدد على أن آلية الحوار لن تجلس مع أي تنظيم معارض في الخارج ،طالما كان يملك تمثيلا في الداخل.
04- وقال مساعد الرئيس السوداني نائبه في الحزب إبراهيم محمود حامد، في تصريحات سابقة بانتفاء أي ذريعة تسوغ للحكومة أو آلية الحوار لقاء أحزاب المعارضة في الخارج.
05- وكشفت قوى الإجماع عن عدم تلقيها دعوة للمشاركة في المؤتمر التحضيري بأديس أبابا، في وقت أعلن وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال عثمان أن الاجتماع الذي وافقت عليه الحكومة بأديس أبابا هو اجتماع تحضيري للقاء الحركات المسلحة ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وليس المؤتمر التحضيري.
وقال القيادي بقوى الإجماع، مساعد رئيس حزب المؤتمر السوداني للشؤون السياسية مستور أحمد إن قوى الإجماع لم تتلق دعوة من الآلية الأفريقية للمشاركة في المؤتمر التحضيري المرتقب بأديس أبابا، ولفت الى أن الحزب لم يتلق الدعوة، ورجح مشاركة الأحزاب التي رحبت بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي (539).
وجدد وزير الإعلام في تصريحات صحفية أمس، رفض الحكومة لقاء الأحزاب بالخارج، واعتبر أن اختلافات الجبهة الثورية تصب في مصلحة الحوار الوطني.
ونوه الوزير الى أن لقاء وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور برئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي لإزالة الملفات العالقة، ولفت الى تشكيل اللجنة السابعة للاتصال بالحركات والتي أجيزت في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، وقال إنها ستعمل على تنشيط الاتصال بالحركات.
وفي السياق شدد بلال في الندوة التي نظمها الحزب الاتحادي الديمقراطي بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي حول رؤية الحزب للحريات، شدد على أن الحكومة لن تكرر ما حدث في نيفاشا، وذكر أن الحوار الحالي لن يحقق أحلام الحالمين بتكوين السودان الجديد، ورأى أن توافق الأحزاب على حل مشكلة الحريات سيحل جزء كبيراً من مشاكل البلاد.
06- ولكنّنا هنا … لا نملك إلاّ أن نقول … لسعادة العسكري … عمر حسن أحمد البشير … طالما انّه قد إقترب من أهل التفكير … وأوشك أن يطلّق مؤتمرات قاعدة التكفير … خلّيك مع الحلف العالمي الكبير … المحافظ على الأبعاد الأحلاقيّة للأديان والتفكير … عشان تتفرّغ … أنت وصاحبك سلفا كير … لإدارة التغيير الكبير … إبتداءً بإعادة توحيد وبناء السودان الكبير … ثم إعادة هندسة علائق حوض النيل الكبير والشرق الأوسط الكبير … بعيداً عن خزعبلات وتمكينيّات وشموليّات وحربائيّات وفهلولنيّات وبهلوانيّات وخلائفيّات وشطحانيّات … مؤتمرات الحمير … ؟؟؟
07- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟