شباب مصريون : “فرص العمل في السودان أفضل من مصر”.. حكايات إذن السفر وفرص العمل

القاهرة: صباح موسى
يلفت انتباه المصريين المارين من ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية هذه الطوابير الطويلة، وهذه المئات التي تقف في انتظار الموافقة الأمنية على سفرهم إلى السودان، ربما لم يدر في مخيلة الكثيرين أن السودان قبلة جديدة وبديلة للمصريين الباحثين عن العمل والرزق، لكنه الواقع قبالة مجمع التحرير.
وظهرت هذه الطوابير مؤخرا بعد صدور قرار من السلطات المصرية بأخذ إذن سفر إلى السودان. قبلها بالطبع لم ينتبه أهل المحروسة إلى حجم الأعداد الكبيرة التي تسافر إلى الخرطوم، وهي المرتبطة عند الكثيرين منهم بضعف الإمكانات، ربما، وأنها بلد فقير ليس من الدول التي يتوجه إليها المصريون طلبا للعمل من شاكلة تلك البلدان النفطية. على كل يبدو مجمع التحرير في قلب ميدان الثورة المصرية وكأنه قنصلية لإحدى دول الخليج، وسط سؤالات المارة؛ “هم رايحين فين”؟ وتزداد الدهشة على الوجوه عندما تكون الإجابة هي الذهاب إلى السودان ليتحفز الحضور لتساؤلات جديدة بدت معتادة قبالة المجمع: “هو فيه شغل كويس في السودان؟!”، “طب والحرب؟!”… أسئلة كثيرة تعكس فقدان المعلومة عن السودان البلد الشقيق المجاور لمصر!
وبدأت الحكاية بشرط السلطات المصرية أخذ إذن السفر قبل الذهاب إلى السودان، وبرز ذلك عقب إدراج مصلحة الجوازات والجنسية والهجرة المصرية (السودان) ضمن الدول التي يتطلب السفر إليها موافقة الأمن الوطني المصري، بعد أن كان السفر إلى السودان بقطع تذكرة والتوجه مباشرة إلى المطار دون تأشيرة دخول ولا أي إجراءات أمنية.
ويوضح مصدر أمني مسؤول أن اشتراط موافقة جهاز الأمن الوطني المصري للسماح للمصريين بالسفر للسودان يجيء لعدم الاستقرار ووجود متشددين وهروب عناصر الإخوان وأعضاء الجماعات المتطرفة عبر السودان إلى دول أخرى والالتحاق بتنظيمات تكفيرية أبرزها (داعش). لكن على كل جاء القرار مربكا لكثير من المصريين ممن ارتبطت أعمالهم بالسودان، فالإجراء على الأقل يعطلهم ويأخذ من وقتهم الكثير، لكن في النصف الممتليء من الكوب يمكن التعاطي مع المسألة على أن الطوابير أسهمت في تعريف الكثيرين بالسودان وامكانياته، مثلما أسهمت في رصد الجائلة والمارة للأعداد الضخمة من المصريين المغادرين تلقاء جنوب الوادي، ممن لم يتأت رصدهم بالأعين فيما سبق.
عندما اقتربت من الجموع وجدت شبابا من جميع المحافظات المصرية. عرفت انهم يقفون يوميًا أمام المجمع للحصول على الموافقة الأمنية من مصلحة الجوازات للسماح لهم بالسفر إلى السودان، سألناهم لنعرف منهم سبب اختيارهم السودان رغم ظروفه الاقتصادية التي تتداولها الميديا، ولماذا لم يختاروا السفر إلى الدول الخليجية مثلاً حيث الثراء والحياة الرغدة؟.. يقول أحمد محمود (40) سنة، مقيم في القاهرة ويعمل مهندسا: أول مرة أروح السودان لم أكن أتخيل أنني سوف أعمل هناك، لكن شركة سودانية عرضت علي أن أدير فيها وحدة الإنتاج، مضيفا بين يدي إفادته لـ(اليوم التالي): أنا سعيد بهذا العمل جدا، لأن الشركة التي أعمل فيها ومعظم المصالح والشركات عندنا فى مصر بها فساد وانعدام ضمير، وأنا مضطر لأن أسافر حتى أستطيع أن أكون مستقبلي رغم أن عمري كبير.. ويسترسل محدثي: قبلت العمل فى السودان لأن الإدارة هناك محترمة وتعطيك مساحة من الابتكار، وسأحاول بعد فترة أن آخذ زوجتي وأبنائي الثلاثة للعيش معي في السودان، ولكن إذن السفر أصبح معوقا كبيرا لي ويأخذ زمنا بعد أن كنت أذهب مباشرة دون أي إجراءات.
أما عبد الله إبراهيم ـ المحاسب في إحدى الشركات بالسودان فيقول لـ(اليوم التالي): أعمل منذ 6 سنوات هناك بصحبة زوجتي وأطفالي.. صحيح أن السودان دولة ليست غنية، ولكن العمل فيها أفضل من مصر من حيث التعامل مع العاملين والمستثمرين، مؤكدًا أنه تمنى العمل داخل مصر لكنه لم يجد فرصة مناسبة تدر عليه دخلاً يكفيه وأسرته، وتابع: أنا سعيد بالعمل في السودان ولا أرى أي صعوبة للعيش به، فلم أحس أبدا بالغربة مع أهل السودان أهل الخير.
وبالنسبة لعلي مصطفى (35 سنة) -متزوج ويعول 3 أبناء ومقيم بمحافظة الشرقية- فيقول لـ(اليوم التالي): أسافر إلى السودان وأعمل في التجارة هناك، حيث أنقل أدوات كهربائية مع آخرين ونبيعها هناك ونكسب من ذلك جيدا، وتابع: فرصة التجارة بالسودان أفضل من مصر بكثير، والسودان أيضا دولة أقرب إلينا في المسافة، وفى مصر يوجد تدن فى المستوى المعيشي، ولابد أن أعمل وأؤمن مستقبل أسرتي، السودان مناسب جدا لعملي وأنا سعيد ومرتاح في التعامل مع السودانيين، ولا أفكر في تغيير نشاطي إلى بلد آخر، فقد وجدت رزقي في السودان والحمد لله.
وأضاف محمد ممدوح (33 سنة) مبتسما: أسافر إلى السودان لهدفين أولهما العمل والثانى للزواج، وقال لـ(اليوم التالي): يمكن أن أتزوج هناك بألفي جنيه أحسن من مصر.. أنا تعبت واشتغلت كثيرا بمصر، ولم أوفر قرشا وعندما أتى لي عرض للعمل فى السودان من 6 شهور عند صاحب ورشة زجاج، سافرت واشتغلت وأعجبتني إحداهن وعجبتها وقررت أن أتزوجها، هذه هي المرة الثانية التي سأسافر فيها للسودان وسوف أتزوج، مشيرا إلى أنه كان مترددا في السفر إلى السودان في البداية، لأنه كما هو معروف بلد فقير، وقال: لكن عندما ذهبت (حمدت ربنا وأهي ماشية)، خلاص سأستقر هناك وسيكون لي زوجة وأولاد في هذا البلد الطيب.
لاحقاً اقتربت من مجموعة تتشكل من 5 شباب فى بداية العقد الثاني من العمر هم (يوسف سعد الدين وسيد مصطفى والمصطفى عباس وشادي عبد الحميد وتامر محمود) جميعهم من محافظة أسوان. استنطقتهم فعلمت منهم أنهم في انتظار الموافقة الأمنية للسفر إلى السودان، للدارسة فى كليات الطب، مضيفين: ندفع مبالغ كبيرة لكي نحقق أحلامنا وأحلام أهالينا ونكون أطباء، لأننا عندما قدمنا في الكليات الخاصة في مصر لم تقبلنا بسبب نسبنا الصغيرة في المجموع عن المطلوب بتلك الجامعات، ويتابع أحدهم: لم نكن نتخيل أننا سنتعلم في السوادن ولكن عندما ذهبنا وجدنا التعليم هناك أفضل بكثير من مصر، وهذا بسبب النظام والمناهج الدراسية فى الجامعات وأيضا الثانوية العامة، وأكيد كنا نأمل أن ندرس في بلدنا لكن فشلنا في الحصول على الفرصة ووجدناها في السودان، وقالوا: الخرطوم بلد جميلة أفضل بكثير مما تخيلناه.
وعندما استفسرت المستشارية الثقافية بالسفارة السودانية في القاهرة عن ظاهرة دراسة المصريين في السودان، أكدت المستشارية أنه في هذا التوقيت من السنة في السنوات الأخيرة يتوجه عشرات الطلبة المصريين الحاصلين على الثانوية العامة إلى السفارة ويطلبون الدراسة بالسودان، وخاصة كليات الطب والهندسة، وتزداد هذه الأعداد كل عام، وأوضحت المستشارية أن الطلبة المصريين يذهبون للدراسة بالجامعات السودانية ليقضوا عاما فيها، ثم يحولون أوراقهم بعدها للجامعات المصرية، وأن هذا الموضوع لاقى بعض التعقيدات العام الماضي وهذا العام، لعدم قبول الجامعات المصرية، ولم يجد هؤلاء الطلاب بدا من مواصلة دراستهم بالسودان، والتي يجدون فيها ما لم يكونوا يتوقعونه من مستوى وأسلوب في الدراسة بالجامعات السودانية.
وبالنسبة لمحمد مبارك من الجيزة (45 سنة) فيقول لـ(اليوم التالي): أعمل في صناعة المطابخ، وذهبت إلى السودان منذ 10 سنوات، وشاركت سودانيين ونعمل جيدا هناك، مضيفا: أن السودان كان سبب سعدي حقيقة، وجدت فيه فرصة كنت أحلم بها، ولم أحس بالغربة أبدا فيه، ونصح محمد كل الشباب المصريين الفنيين والمهنيين في مجالات السباكة والنقاشة والكهرباء وغيرها من المهن الحرة بالسفر إلى السودان، وقال: هذا المجال واسع جدا هناك، والمصريون يثبتون أنفسهم فيه بشكل كبير وبسرعة، وعن التصورات بأن السودان بلد فقير، قال: أرى السودان أغنى بلد في الدنيا بناسه وبأخلاق شعبه، وفرص العمل هناك أكثر بكثير من مصر.
ولفتت الظاهرة أيضا نظر عدد من وسائل الإعلام المصرية والتي أتى مندوبوها إلى مجمع التحرير ليعرفوا أسباب هذا الازدحام والتجمهر، وخرجوا في تقاريرهم بتعجب ومعلومات جديدة عن السودان بشهادات مصرية وبعيون مصريين.
وفي مكان آخر وجدت شابين حاصلين على دبلوم فني من محافظة قنا قالا في لهجة مرتبكة: مسافرين السودان وبنشتغل فى الزراعة لكن من هناك سوف نسافر إلى ليبيا حتى نعمل بها، لأننا كنا في ليبيا وفررنا منها بسبب الأحداث الأخيرة فيها، ولم نجد طريقة للسفر إليها مباشرة من مصر، وأضافا: نعرف حجم المخاطر لكن ماذا نفعل أقل واحد فينا فى رقبته 10 أفراد بيصرف عليهم ولم نجد عملا هنا، وفي إصرار محزن قالا: “أهي موتة بموتة، ونسافر أي مكان؛ حتى لو ما قدرنا نسافر ليبيا هنكمل في السودان، وربنا معانا ونلاقي شغل هناك”.
اليوم التالي
والله ي مربط الحمير بقت ليك شنة ورنة ولو كان هذا صحيحا بعيون هؤلاء يعني لنا ان مصر اسوء مننا بكثير نحن الاعمياء ي رجاااالة الاجانب اصبحوا افضل مننا الاحباش يتناولون شرب البيبسي العائلي وغيره نحن لا يدخل بيتنا الا اذا داهمك ضيوف وقلبك ينفطر وانت لا تشربها حكم يعنب اصبح الاجنبي اللاجئ افضل مليون مره مننا نحن الشغالين
ملعون ابوك بلد
حكم يعنى يتدفقوا الى السودان وتزيد العطالة السودانية ومعظم هؤلاء امكانياتهم ضعيف وبدون فايدة الغوا الحريات الاربع واعيدوا نظام التاشيرة اذا لم يلتزم الطرف الاخر بهذه الاتفاقية مااخبار تصريحات الرئيس بشأن سودانية حلايب
طبعا نحن او ماتبقى من مايسمى بالسودانين حنكون سعيدين بهذه التعليقات من المصريين و خاصة بعد اكثر من 5000 سنه من نظرة الاستعلاء و الصورة الاعلامية الموجده لديهم ولكن الحقيقة هي ان هذه مرحلة جديدة من الاحتلال و السيادة المصرية
للسودان ( او مايسمى العمق المصري) الانفجار السكاني و المشاكل المقبلة عليها مصر حتفرض نزوح وهجرة جماعية , وكل هذه العمالة المصرية لم تسمع و لم تواجه 1% مما يواجه العمال في السودان من الدرداقات الى المزارع من رسوم و جبايات وضارئب و زكاة و دمغة الشهيد و ابوه وامه و ابن عمه وصككوك غفران , قادمون ليعملوا في السودان في الوقت الذي يفر من السودان حتى من كان وزير خارجية ومساعد رئيس الجمهورية عشان يشتغل سفير او استاذ في جامعة
ما دام الإقبال كبير من المصريين للعمل في السودان لماذا لا تفرض وزارة الداخلية نظام الإقامة وبهذا يكون مصدر دخل للوزارة مثلا لو عملو الإقامة السنة ب 1000 جنيه شوفو ندخل كم لخزينة الدولة ام ان الحكومة لا يعجبها سوي جيب السوداني ابن البلد لفرض الرسوم عليه . اذا ان وزارة الداخلية السودانية تفرض رسوم تأشيرة مبادرة للسوداني اذا رقي في السفر لأي سبب وهذا لم يحدث في اي بلد في العالم تحميل مواطنيها رسوم تأشيرة مغادرة
وكأن السودان ناقص// لا بد من الحكومة تعرف سوابق هؤلا الذين ياتون للعمل من المصرين بالسودان.. وادق ناقوس الخطر
جلهم بلطجية وحرامية ومجرمين// وفيهم الكةيسين للكن لا بد من التحرى عنهم
يجب فرض الفحص الطبي يكفي ما نشروه من فيروس الكبد جاء معهم منذ دخولهم السودان و بسبب تفريط حكومة السجم دي.
طبعا اغلبهم بجو يزرعو عشان يبيعو جوه مصر ، ونحنا يهلكونا ناس الحكومة بدمغة الشهيد الذي تحلل واصبح بترول الان و غيرا من الدمغات و الجبايات ، ادونا ميزات المستثمر الاجني ونحنا بنكفي السودان و دول الجور زراعة و قطن وملابس بس نقول شنو
وبعد ده نديهم حلايب و شلاتين و حلفا يحتلوها
ايها الشعب السازج المصري خبيث ثم خبيث ثم خبيث ولو طالت لحيته …اللهم اكفينا شرهم
معروف غالبية رواد ميدان التحرير سوابق وبلطجية وكلهم سافروا السودان–ومعدل الجريمة سوف يزيد يوميا–وحسب تفارير منظمة الصحة العالمية ان غالبية المصريين مصابين بالكبد الفيروسي سي—وحيكونوا طابور خامس لمشكلة حلايب–لابد من وضع القوانين والفحص الطبي-و الحد من هجرتهم للبلاد–
مصر حاصل فيها انفجار سكاني و فقر و عطالة و مشاكل اقتصادية و امراض مثل الكبد الوبائي .
لم يجدو تسهيلات و معاملة جيدة الا في السودان ،، و المواطن المصري الفقير يجد معاملة جيدة في
السودان افضل مما يجدها في بلده حيث الفقراء عبيد للاغنياء . كما ان الحكومة المصرية تريد ان
تصدر مشاكلها للدول الاخري و ليس هناك افضل من السودان .
مصدر مواردها لم تعد تكفي نصف العدد الحالي من السكان لذلك فهي تبحث عن موارد اخري و لن
تجد افضل من السودان ،، كما هي العادة منذ سبعة آلاف سنة .
يا سادتي مصر لها اطماع في السودان لموارده الكبيرة البكر ،، و هي الان تنفذ عدة وسائل لأستعمار
السودان ،، و تصدير شبابها للسودان احدي هذه الوسائل .
اصحوا يا ناس مصر في طريقها لأستعمار السودان .
نحن من ذهب لمصر اولا..,هناك الاف من السدانين يعملون ويعيشون في مصر ولم نسمع برفض اغلبية الشعب المصري لنا…والاف من السودانين تلقوا تعليمهم بمصر فلماذا الكره الغير مبرر والعنصرية البغيضة..؟ عشت في مصر 7 سنوات في مصركنت اعامل باحترام وانسانية والشغب المصري شعب ودود…نعم الحكومة المصرية تعاملنا بقسوة لكنا يشهدالله نعامل احسن من المصرين اولاد البلد انفسهم…ارجو ان نتحدث بصدق .
كلهم لصوص ومخابراتية والأدهي والأمر يحملون وباء الكبد الوبائي
و لماذا لا نتكامل مع المصريين وندعها دولة واحدة والكل يستفيد ونصير اخوة اسلام نقتسم الخير والشر؟؟؟؟
امسكو جمال بناتكم منهم ……………. بلا عرس بلا كلام قارغ ديل ما بتاعين عرس من سودانية …………….. و بناتنا هملن بقن يعرسن البنقالي و المصري و الرعاع
الذى يعتبر أن هذا الموضوع عادى فهو غارق فى السزاجة حتى أذنيه ، هذا مخطط وألعوبة من الاعيب السيسى وزمرته وهم بقت عينهم على السودان بعد أن هضموا حلايب وشلاتين شهيتم اتفتحت وبقوا يخططوا تخطيط استراتيجى بعيد المدى واصحوا يا سودانيين وفتحوا عيونكم كويس وكان على حكومة السجم المخطط سيسير بيسر ويبلغ مداه . هؤلاء المصريين الواحد منهم لو قابلك وسلم عليك معناه عندو خطة عايز انفذها ضدك ونحن خبرناهم تماما خلال تعاملنا معهم المباشر فى العمل بالمملكة العربية السعودية والله العظيم هؤلاء أخبث وأشر خلق الله .
جات الحزينة تفرح مالقت ليه مطرح
غايتو بعدا اكل الحمير في المطاعم بزيد
والحسنة الوحيدة اسعار البناء بتقل يعني البياض وضرب البوهية والسباكة
قبل مدة من الزمن دار نقاش بأن الولاية الشمالية سوف تصبح مصرية من خلال المؤشرات التي بدأت تظهر منذ بداية العام 2010 حيث تم تم تمليكهم مساحة تفوق المليون فدان من دنقلا الي و ادي حلفا مقابل إنشاء طريق من دنقلا الي حلفا وتم الإنتهاء من الطريق والأن بدأت مرحلة الزرعة مع بداية العام 2015 ولحظو لم تبدأ الزرعة من مدينة حلفا حيث هي الاقرب لهم بل بدأت الزرعة من اخر نقطة جنوباً اي حيث انتهي الظلط من شمال دنقلا مباشرةً من خلال بعض الشركات وطبعاً الخطوة القادمة مع حلول العام القادم هو إنشاء المساكن بهذه المزراع مع استجلاب العمالة المصرية وهذا المخطط سوف يستمر تدريجياً بحيث يتم كل عام استجلاب حوالي 300 اسرة وفي خلال عشرة سنوات سوف تتغير خارطة عدد السكان هنالك وهذا هو الهدف الاساسي
ولكن هنالك سؤال محير هل الحكومة تعلم بهذا وارادة استبدال النوبين بهؤلاء لذلك سعت لأنشاء السدود بالولاية الشمالية بصفة عامة
وهاهي المؤشرات لقد بدأت والكل يعلم الوضع الاقتصادي
من سخريات القدر ان ياتي الاجنبي ليعيش وكمان يلاقي فرص عمل وابن البلد او المواطن يغترب برة او يقعد عاطل عن العمل بالسنين بالجد حاجة عجيبة وكمان الحكومة تضيق علي المواطن وتكرهو الدنيا بما رحبت وتستقبل في الاجنبي ويلا غايتو بلد هملة وبعدين اللي بيقول انو في سودانيين بالالاف عايشين في مصر ههه ديل غالبيتهم ياطالبين لجؤ او غيره بالمناسبة وياهو عشرات الالاف من المصريين بيجو السودان وواحد مصري بيقول شنو دي فرصة سعدي الحقيقية وماتكون فرصة سعدك ليه والبلد فاكة ساكت والفساد عايم لمن طفح وبلدكم دقت علي تعداد مايقارب ال95 مليون نسمة الفرق انو مصر دولة فيها مؤسسات نوعا مارغم الفساد وسوء المعيشة الموجود فيها لكن السودان ياعيني دولة لامؤسسات ولا زفت ولا يحزنون ده هو الفرق وبالله مافي واحد عبيط يجي ناطي ويقول لي تكامل ولا زفت ماياهو اتكاملو معانا لمن بلعو حلايب وبلعو نتؤ وادي حلفا والحبل علي الجرار وانحنا قاعدين نعاين زي المغفلين
اتفه ناس هم صعاليق مصر من عمال وسقط متاع اذا دخلو بلد دمروها
اتفه ناس هم صعاليق مصر من عمال وسقط متاع اذا دخلو بلد دمروها