مؤتمر الوثبة يستبعد الهوية «السودانوية» ويعتمد «القطرية»

الخرطوم: المقداد
طالبت لجنة العلاقات الخارجية بمؤتمر الحوار بوضع استراتيجية واضحة المعالم في السياسة الخارجية للبلاد محددة ببرنامج زمني وآليات لتنفيذها، وناشدت تفعيل الدبلوماسية الشعبية «المنضبطة»، وشددت على ضرورة اختيار الدبلوماسيين على أسس «سليمة» وتوفير معينات العمل الخاصة بهم، وقررت عقد ورش عمل عن الدبلوماسية تضم السياسيين والإعلاميين ويشرف عليها مختصون. في وقت استبعدت فيه لجنة الهوية والثقافة مفهوم الهوية «السودانوية» و «القومية» بعد نقاش مستفيض حولها، وقررت بالإجماع أن تكون الهوية القطرية هي الخيار.ونبه المتحدث باسم اللجنة السفير صديق إسماعيل عبد الدافع في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس إلى أن اللجنة ستعيد الدبلوماسية السودانية إلى عهدها الذهبي، مشيراً إلى أن اللجنة ناقشت «46» ورقة مقدمة من الأحزاب حتى الآن، ونوه بأنه تم تقسيم الدول داخل اللجنة إلى محور الدول الإسلامية والإفريقية والعربية والصناديق والمنظمات الدولية.
وبدوره قال رئيس لجنة الهوية والثقافة علي عثمان محمد صالح إن اللجنة ناقشت «16» ورقة في قضية الهوية قدمتها الأحزاب المشاركة في اللجنة حتى الآن حول مفهوم الهوية ومحدداتها والمرتكزات الرئيسة لها.
وفي غضون ذلك أكد ممثل حزب المؤتمر الديمقراطي لشرق السودان في اللجنة آدم همت، موافقتهم على مقترح الهوية الوطنية، مشيراً إلى أن أعضاء باللجنة طالبوا بأن يكون رئيس الجمهورية شخصية قومية وإنشاء مفوضية لتنفيذ مخرجات الحوار.
الانتباهة
واحد مختص يوضح لينا ما القصد من ألهوية السودانوية والقومية والقطرية .. وأي هويات تانية إن وجدت
غايتو الكيزان كيسم فاضي ما عندهم غير اللف والدوران قال نرفض السودانوية ونقبل القطرية !؟ طيب قطركم دا اسمو منو ؟
١-
اقتباس:
أن اللجنة ستعيد الدبلوماسية السودانية إلى عهدها الذهبي.
٢-
معني هذا الكلام اعلاه، ان الدبلوماسية السودانية الان في عصرها الحجري!!
نقة الهويه دي ما حتقدم ولا تاخر ، هل سوف تغير هوية السودان الافريقية او اللادينية او الاسلامية او العربية من حقيقة الفقر واننا بلد فقير كباقي دول افريقيا الماعندها مشكلة هوية
مثل هذه المسائل المعقدة لا ينبغى ان يترك تحديدها لانصاف المتعلمين من متسلقى السلطة فهى اكبر من وعيهم واقصى من مداركهم وابعد من مدى انظارهم ولا يرتجى من اجتماعهم سوى تكريس الوضع الماثل وتبديد المال والوقت ولذلك لا تخرج تصريحاتهم اليومية عن ترديد ما اعناع عليه الناس دونما ابتداع حلول جديدة وجذرية لمسألة الهوية التى تمثل لب الصراع الواقع والمستمر منذ بواكير الاستقلال وعليه فلا يتوقع ان يخرج هذا الجمع بشىء جديد ففاقد الشىء لا يعطيه .
اقسم بالله ما عندهم شغلة وعواطلية بس قاعدين ياكلوا ويشربوا هوية شنو وكلام فارغ شنو اعيدوا الديمقراطية والحرية وانشاء حكومة قومية تشرف على مؤتمر حوار قومى دستورى لاختيار كيف يحكم السودان مع وقف الحرب والعدائيات واغاثة المتضررين من الحرب واعادتهم لقراهم ليدخلوا فى عجلة الانتاج والاستقرار والتعليم والصحة والحد الادنى من المعيشة الكريمة لهم ولابنائهم !!!
كسرة:ناس الانقاذ ما فاضل ليهم الا يعملوا لجنة للغناء برئاسة ندى القلعة وانصاف مدنى بدلوكتها!!!!!