أخبار السودان

التلاعب والاحتيال بالأراضي السكنية.. فزورة قطعة «واحدة» و«خمسة» ملاك.. ؟! هل هناك شبكات منظمة تقف خلف الازالات العشوائية؟

تحقيق: إنتصار فضل الله

قضية تلو قضية.. وأخطاء تجر أخرى.. الابطال فيها شبكات تجيد العزف على (كمنجة) التلاعب والاحتيال وتهوي الاستيلاء على أملاك الغير.. ومواطنون مغلوبون على أمرهم ضاعوا بين اجراءات المحاكم والجهات المختصة..القضية هي مشاكل الأراضي التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة «الرأي العام» بحثت ما وراء النزاعات الدائرة حول الأراضي وأساليب التلاعب في مستندات الملكية والدور الذي تقوم به الجهة المختصة من خلال هذا التحقيق:
طوفان الازالات
تلفحت وشاح الغضب ثوباً وعجلت خطواتها في طريق العودة إلى منزلها لتصب جام غضبها في المكان ذاته.
لم يستوعب عقلها المشهد فعلى بعد امتار وقفت والدهشة شاخصة امامها، شهقت ثم انهمر الدمع من عينيها ويداها تحوطان رأسها، تأملت المنظر ثم صرخت متساءلة «البيت وينو؟ والكسرو منو؟» واطفالها الصغار يشاركونها الصراخ.
لم يخطر على بال «عائشة علي آدم» إن قضاء فترة الظهيرة في منزل شقيقتها الذي يبعد اميالاً عن منزلها الذي احتل مساحة «365» متراً بمربع «3» حي النصر القابع بجنوب الحزام، سيكون ثمنه إزالة منزلها وتركه عبارة عن «صقيعة» في تلك اللحظة شاركها زوجها محمد يعقوب الألم، وقال إنه لم يتسلم أي إعلان بالإزالة ولا حتى مجرد انذار وأكد انه يمتلك مستندات وأوراقاً ثبوتية دليلاً على ملكيته للعقار.
طوفان الازالات بحي النصر لحق بالكثير من المواطنين الذين يقطنون مربعي «3 و2» منهم عثمان خالد جمعة الذي تم هدم منازله الثلاثة في يوم واحد فلم يجد بداً من ان ينصب «راكوبة» تأويه وزوجاته وأبناءه إلى أن ينظر في قضيته، لا يختلف حال الأسر بالحي فجميعهم يتقاسمون الألم ويواجهون عمليات مسح منازلهم حتى يومنا هذا.
تلاعب وتزوير
يذكر ان الخطة الاسكانية في مدينة النصر جنوب الحزام محلية جبل أولياء عبارة عن تعويضات منحتها الحكومة لسكان مايو وكل السكان يمتلكون المنازل التي يقيمون فيها.. اما عن طريق الحيازة او تعويضات وحسب «أحمد آدم الريح، محمد جمعة، حيدر حسن صالح» من سكان الحي ان المشكلة في الأصل تمس مربعي «3و2» بمدينة النصر، وأنها تتلخص في تنفيذ عمليات إزالة للمنازل بصورة يومية تلك العمليات تستهدف حوالي «1540» منزلاً في منطقة مخططة منذ العام «1997م».
فخلال الفترة الأخيرة عمت المنطقة فوضى عارمة وتزوير في أوراق ملكية الأراضي من جانب ضعاف النفوس والطامعين في امتلاك الاراضي بالتعاون مع أحد السماسرة بالحي. فالمشكلة باتت تؤرق السكان، فمع شروق كل شمس جديدة يظهر وجه جديد يدعى أنه يمتلك منزلاً في الحي وسرعان ما يدخل في نزاع وبلاغات مع الساكن الاصلي، والاخطر من ذلك ان القطعة الواحدة لها اكثر من خمسة ملاك يحملون أوراق ملكية خاصة وتحمل كل الأوراق اختاماً خاصة بوزارة التخطيط العمراني والتعويضات الهندسية ومصلحة الأراضي، وكل مستند يحمل توقيعات لشهود مبايعة مختلفين، الشئ الذي أدخل السكان في معارك قد لا يحمد عقباها حال استمرار القضية، خاصة انهم لا يدرون من وراء ذلك فهم ينامون ويستيقظون على أصوات هدم المنازل بصورة مستمرة.
قلق وارتباك
وتعود تفاصيل الازمة بحي النصر استناداً لافادات المواطن عيسى الفكي يوسف إلى السابع والعشرين من رمضان الماضي عندما تفاجأ السكان بإزالة حوالي «250» منزلاً منتصف النهار بمربع «3» وان العملية نفذت باشراف عدد من أفراد الشرطة يتقدمهم مهندس من مصلحة الأراضي دون اخطار السكان.
في ذلك الوقت استغاث المتضررون بمسؤول اللجنة الشعبية السابق للمنطقة لمعرفة حقيقة ما يحدث والبحث عن الاسباب، فطلب رئيس اللجنة دفع مبلغ خمسة جنيهات من كل أسرة حتى يتحرك في القضية، ولكن ما حدث انه اكتفى برفع خطاب بالأمر لمصلحة الأراضي وطوال تلك الفترة ظل المواطنون يواجهون عمليات الهدم مما تسبب في تشريد الأسر وهدد استقرارهم المعيشي والنفسي، فخلال هذا العام شهدت المنطقة إزالة «051» منزلاً بالمربعات المعنية وآخرها كان قبل أيام.. هذا الأمر ادخلنا في نقاش حاد مع المهندس المسؤول الذي بات يجوب المنطقة يومياً مهدداً بالصوت العالي «حاكسركم يعني حاكسركم» الشئ الذي أدخل الرعب والخوف وعدم الاستقرار في نفوس الناس وترك البعض أعمالهم لحراسة المنازل حتى لا يتفاجأوا بها «صقيعة».
قرار صائب
بدوره قال فيصل محمد أبو بكر – عمدة قبيلة المسيرية وأمين عام مكتب سلطان عموم القبائل بديوان الحكم اللا مركزي والمسؤول عن شؤون الحي ان وفداً من السكان تحرك نحو دوائر الاختصاص، وأول باب تم طرقه كان قسم اليرموك ولكن مدير القسم نفى علمه بما يدور في الحي ثم ذهبوا إلى قسم حي النصر بمايو وأيضاً لم يجدوا اجابة شافية، من ثم وطأت اقدامهم إدارة حماية الأراضي بالمقرن وهناك لمحت أعينهم العربة التي يقودها المهندس المسؤول عند زيارته «التكسيرية» للحي وتنفس الجميع الصعداء ثم التقوا بالمدير التنفيذي للإدارة الذي أكد انه لم يصدر أي قرار من دائرته خاص بإزالة المنازل في كل مناطق الخرطوم.. وأكد ان العمل الوحيد الذي تقوم به الإدارة متعلق بعمليات تنظيم في شوارع عد حسين والسلمة، إلا أن الوفد أخبر المدير التنفيذي بالمهندس المنفذ للإزالة بدليل العربة التي تقف أمام المبنى فهاتف المدير المهندس «هـ» واستفسر منه «منو القال ليك تزيل منازل حي النصر مربعي «3 و2»؟ جاءت إجابة المهندس المسؤول بأنه تلقى تعليمات عبر الهاتف من وزير التخطيط بالإزالة فطلب المدير التنفيذي من الوفد حل المشكلة مع الوزير وابدى استغرابه لقرار يصدر بمكالمة هاتفية.
فقام الوفد بمخاطبة الوزير عبر خطاب تضمن ضرورة مراجعة الأوراق المتعلقة بأراضي حي النصر ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف عمليات الإزالة التي باتت تنفذ وبقوة.
وحول الدور الذي تقوم به الادارات الأهلية بالحي حيال المسألة ذكر فيصل ان ما يحدث بالمنطقة تسبب في ازعاج كل الادارات الأهلية التي بحثت القضية بحثاً دقيقاً ولم تتوصل إلى نتائج ملموسة وتم رفع العديد من الشكاوى إلى المسئولين وخرجنا بأن هذه الازالات تمت دون علم الجهات المختصة كافة.
ويبدو واضحاً أن هناك خللاً كبيراً وتلاعباً في الأراضي بمحلية جنوب الحزام وتعتبر الازالات العشوائية دليلاً على وجود تزوير في المستندات وأوراق الملكية سعياً وراء بيع المنازل وجني الأموال.
ازالات عشوائية
في السياق استمعت «الرأي العام» لإفادة من مسؤول اللجنة الشعبية بحي النصر «حيدر أحمد موسى» الذي أكد سعيهم لحسم ملف الفساد في أراضي النصر بجنوب الحزام عبر تمليك الجهات المختصة حقائق ومستندات تؤكد وجود عصابات للأراضي تستخدم القوة وتزيل المنازل بطرق غير سليمة، وكشف عن عثورهم على قرار صادر بتاريخ (22/ مارس) العام الماضي من وزارة التخطيط خاص بمعالجة أحياء النصر، ونص القرار كفيل بايقاف النزاعات والازالات التي ازدادت قوتها مؤخراً مشيراً إلى ان اللجنة الشعبية السابقة قامت باخفائه طوال تلك الفترة للاستفادة منه.

الرأي العام

تعليق واحد

  1. شيلو عكا كيزكم وعصايتكم واخدو حقكم بيدكم ديل حرامية
    والارض والعرض

    عمر البشير عقلك صغير
    شايف الخراب وعامل كبير

  2. زمان ابجاعورة ما قال الداير حقّو يشيل سلاحو ويلاقينا

    شيلو سلاحكم ولاقوهم والمهندس دا ختّو لو طلقة وسط العيون

  3. هذه سياسة الترهيب و الترعيب و العين الحمرا و القوى ياكل الضعيف و لا يوجد شخص مسؤول يفيدك بما هو حاصل و القرارات توتخذ فى ساعة صفاء انقاذية و بمجرد مسوره بين اثنين متنفذين و سعادة الوزير الهبيل تكون المصالح الشخصيه و المكاسب الماديه من كل العمليه هى الفيصل و لا يحق للمواطن حق الاعتراض بل الانصياع للتعليمات و الا سوف لن يرى الشمس مرة اخرى و يا ويلك و سهر ليلك ايها المواطن ان تحمل عصاك و تقف امامهم الموت الاحمر راجيك و ضيعته و ضاعت اسرتك من بعدك لان قاتلك لن تأخذ منه حق و لا باطل .
    منذ ان اتتنا الانقاذ لم يسلم منها احــد و لم تكن هناك خطه اسكانيه الا لمن هم فى حسبة الحكومه و البقية الباقية عشوائى و قابل للازاله .
    اللـــه المستعان و الصبر جميل و الايام بيننا .

  4. دى حاجة يسكتوا عليها __ مهندس شنو البيكسر البيوت __ البلد بقى مافيها رجال ولاشنو؟؟

    والكيزان المعفنين ديل مافى زول مالى عينهم __ يغتصبوا فى بناتنا ويكسروا بيوتنا _ والناس

    ساكتة وتتفرج!!!!!!!

    الوضع فى السودان عايز تغيير ونفرة وانتقاضة __اصحوا ياناس ___

  5. مأساة مغترب مع الاراضي

    كنت من المؤسسين لسوق ليبيا وكان لي دكان مسجل باسمي وقد بنيته وانا طالب وكنت ادفع عوائده وضرائبه بانتظام منذ زمن النميري وجاء زمن الصادق المهدي وقد مر بسلام حتى جاءت الانقاذ فتم التحايل علينا بمسمى تنظيم السوق فكسرت الولاية دكاكيننا وكانت النصبة الكبيرة عندما اعلن الوالي ان من يريد نفس دكانه عليه دفع 5 ملايين واذا لا يريده أو غير مقتدر فستعوضه السلطات بمليون ويخلع ويتكل على الله وكان هناك من هو جاهز بفلوسه في شنطة العربية ولم تكن له اي علاقة بالسوق في يوم من الايام…كانت زوجتي تقضي الاجازة في الوطن وكانت حاضرة لتلك اللعبة القردية فاتصلت علي واخبرتني بالحاصل وانها تسعى لتوفير مبلغ الـ 5 مليون حتى تثبت الدكان…فنصحتها بأن تتعوض الله وتأخذ المليون وتخلع ولكنها ركبت رأسها…كان لدينا اثاث البيت كاملاً اشترينا من حصاد غربتنا ودفعنا فيه دم قلبنا في النقل والجمارك والقبانة والاتاوة ودمغة الجريح الفضائية وطاقية الطاقية المهم تصرفت الولية في العفش ولم يجيب لها إلا 3 مليون وعدعت تجلقب لتأتي بالمليونين ولم تفلح وعندما ذهب لـللجنة لتتفاهم معاهم قالوا لها ان الاراضي قد خلصت ولم تعد هناك فرصة حتى في التعويض بمليون …؟ اتصلت على وكلمتني بالموضوع ولم يكن لدي ما اقوله فسكت….عندها قررت الولية قطع الاجازة والعودة بخفي حنين فقامت بترك الــ 3 مليون مع اختها ومن يومها لم نسمع عنها شئ .

  6. التلاعب والاحتيال بالاراضى أصبح سمة فى بعض المدن .والمؤسف حقاً أمتدات الايادى الخبيسة فى التصرف حتى فى الفسحات والميادين العامة متناسين أن تلك الفسحات والميادين هى ملك مشاع لكل المواطنين فى الاحياء توظف للمناسبات العامة(الاعياد-الاحتفالات)والكوارث التى قد تحدث مثل الفيضانات والزلازل والحرائق.فاذا أختفت تلك الفسحات والميادين من الحياء فتلك كارثة أخرى.

  7. موضوع الاراضي ده كبير ، وفيه جرائم لو احصيت جرائم العالم (انوجدت) كله ما تشكل1% من جرائم وعصابات الاراضي بالسودان وكلنا اصحاب تجارب معهم ،والله موظفة تلعب باوراقك وزمنك وتشوتك كورة ولو تعليمك وثقافتك وصلت اعلى حد ، لا تحميك عن عصابات ولوبي الاراضي عندنا فضائح جرائم نهب وسلب تلاعب بالاوراق والله العظيم هنالك امتداد لتلك العصابات لدرجة لديها ممثلين داخل بنوك جماعة الانقاذ، وربنا كان في عون المواطن الذي يلهث سنوات وتكون ارضه اتباعت ونهبن ، تجربتي مسيمدة من مكتب اراضي الخرطوم بحري-حلة كوكو ومع موظفة مجرمة اسمها فاطمة العقيل.

  8. يا جماعة من منكم يصدق ان بعض المقربين من قادة الانقاذ وبالتحديد ايام التمكين قد استولوا علي

    عقارات ومزارع تخص مواطنيين وتم استصدار وثائق و مستندات رسمية صادرة من مصلحة

    الأراضي، لأثباتها لهم وكما تعرف بشهادات البحث سأقوم بسرد القليل مما أعرفه من تلك القصص

    التي يندأ لها الجبين ….
    مصــــطفي مواطن ســوداني له ثلاثة أخوات هوشقيقهم الاكبر آثر الاغتراب لمساعدة والده لتنشئة

    اخواته والمساعدة في تعليمهم واعالة والده ووالدته العجوزين توجه شرقا الي احدي دول الخليج باحثا

    عن عمل و هو مكرها لعلمه مسبقا قلة العائد المادي في تلك الدول .عندما اكمل عامه الثاني عرض

    عليه احد زملاء العمل من السودانيين مزرعتة الواقعة في منطقة الكلاكلة للبيع مبدئا عدم تفرغه لها

    وبعده عن الوطن لم يتردد صديقنا مصطفي لحظة فقام بشرائها بسعر معقول، اكتشف بعد فترة ان

    تلك المزرعة بها عيب دائم وهو عطب صمام تحكم الماء "البلف الرداد" الذي يركب في نهاية أول

    ماسورة تستقبل الماء اسفل البئر دائم العطب فعملية اصلاحه مكلفة لانها تستدعي استخراج كل

    المواسير والتي يبلغ طولها مجتمعة اكثر من خمسة وعشرون متر.
    نتيجة لهذا العطل توقف ضخ الماء في المزرعة فجف اغلب الشجر ولم يتمكن من انتاج الخضروات

    التي في حاجة للماء بشكل متواصل.خطط مصطفي لاجازته السنوية واشتري خمسة صمامات"بلوف"

    وسافر الي السودان لاصلاح ذلك العطب سأل عن افضل الاسطجية المتخصصين في تركيب

    الصمامات بطريقة يمكن ان تصمد لوقت قياسي، دلوه علي الاسطي حسن عندما التقي بحسن

    وعرض عليه القطع التي جلبها من الخليج نصحه بان يتركها جانبا ويذهب الي المنطقة الصناعية

    بالسجانة ويقوم بعمل بلف بالمخر طة عند الاسطي "لا اتذكر اسمه" فعلا قام بعمل البلف ومدد اجازته

    لمدة شهرين ليطمئن علي اداء اليئر استمر البئر في العمل والمزرعة اصبحت وارفة خضراء تشرح

    الصدور حتي اصبحت معلما بارزا عرفت به محطة الباصات المقابلة للمزرعة "بمحطة

    المزرعة".بعد ان اطمأن اخونا مصطفي لانسياب المياه واستمرار عمل المزرعة ،فعاد الي الخليج

    لمواصلة عمله لم يستقر اكثر من اسبوعين فجاءه النبأ العظيم اتصل عليه والده طالبا منه الحضور

    فورا لان اخواته الاثنين بالسجن بسبب المزرعة،واصل الوالد سرد القصة علي ابنه "جاء غفير

    المزرعة آدم وخبط علي الباب الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل تاركا اسرته لوحدهم

    واخبرهم بعد ان قام بأداء صلاة المغرب ودون استئذان اقتحم شخص يقود عربة لاندوكروزر جديدة

    المزرعه وقال لآدم: ماذا تعمل هنا فاجابه آدم: وما دخلك انت، اجابه الشخص صاحب اللاندوكرزور:

    والله كنت عاوز اضاعف ليك ماهيتك لكن ما بتستاهل من بكره الساعة 6صباحا ما داير اشوفك هنا

    ولو لقيتك هنا ما تلوم الا نفسك رد عليه آدم :دي مزرعتك وانا امكن ما عارف، انت عارف كيف نحن

    صلحنا بئرها؟ لم سمعن اخوات مصطفي القصة قرروا فورا الذهاب الي المزرعة والبيات هناك

    وانتظار ذلك الدعي "الحثالة" فعلا جاء "محسوب النظام" الساعة السادسة تماما وبدا بقله الأدب

    المعهودة في المتنفذين والمستغلين للنفوذ لسع قاعد ما مشيت؟ لما سمعن اخوات مصطفي حديث ذلك

    الدعي ظهرن له واوسعنه ضربا باحزيتهم فرد عليهم بانه لا يستطيع ضرب النساء لكن حا اجيب

    ليكم من يقدر علي ذلك العمل بعد نصف ساعة اتي بقوة من الشرطة وتم اقتياد البنات الاثنين الي قسم

    الشرطة بدعوي التهجم علي مواطن داخل مزرعته .لما علم أبو مصطفي يحبس بناته اتصل تلفونيا

    علي ابنه مصطفي وحكي له كل التراجيديا الحصلت ،في الحال واجه مصطفي رب عمله طالبا منه

    اجازة اضطرارية ، وكان ضغط العمل والتزامات صاحب العمل لجهات اخري،من الصعب

    الموافقة علي الاجازة خاصة قبل ايام قليلة كان مصطفي في اجازة،واجه مصطفي رب العمل واصر

    عليه ان يوافق علي الاجازة الاضطرارية او يعطيه خروج نهائي تفهم صاحب العمل ظرف مصطفي

    فقام باكمال اجراءات السفر،في نفس اليوم سافر مصطفي للسودان وفي تمام الساعة واحدة كان في

    مكتب اراضي الخرطوم دخل مباشرة علي مدير مكتب الاراضي "وحسب وصفه المدير كان كويز

    صغير في السن وشكله هلفوت" سأله المدير ممكن اساعدك ؟ رد مصطفي تساعدني كيف اذا كان

    شهادة البحث الطالعة من عندكم بقت ما عندها قيمة تثبت محتواها طبعا الكويز فهم الفيلم طوالي رد

    عليه نحن بنعوضك في حتة تانية، مصطفي ما كان عائيش بعقلية المقيمين في السودان الذين تشبعوا

    بالجبن فقال للمدير والله لو بقي البشيربتاعك ما بقدر اشيل مزرعتي " كان هناك شخص متواجد

    صدفة فسمع كل الحوار الداربين مصطفي ومدير الاراضي" لما خرج مصطفي جاء ه ذلك الشخص

    وقال له والله مافي ارجل منك يا ما ناس شالوا بيوتها ومزارعها واحد ساي جاء فتح خشمو مافي، رد

    عليه مصطفي بالشكر وطلب منه اذا عنده اي معلومة عن ذلك الشخص الذي استولي علي مزرعته !

    فاخبره ان من استولي علي مزرعتك عميد امن ودي مكافة ليه واصبحت عادة امشي الواحد الف لم

    القي مزرعة عجبته طوالي اسجلوها ليه…المهم اخد العنوان والوصف بتاع بيت العميد شارع 56

    وعندو كشك بوليس حراسة قدام البيت. مشي مصطفي قعد لغاية الساعة واحدة بالليل منتظر صاحينا

    ما جاء سأل البوليس قال ليه الراجل ده طوالي بتأخر كده اجاب بالنفي يعني كلموهو بوجود مصطفي

    "المشاكس" رجع مصطفي بيته وجاء الصباح العسكري قال ليه ناس الاراضي عاوزنك ضروري

    ،اسرع مصطفي لمكتب الاراضي وقابل المديرقال ليه خلاص العميد اتنازل عن المزرعة.. "اما

    الرجل الذي دلاه علي بيت العميد اخبر مصطفي بان العميد تمكن من الاستيلاء علي مزرعة اخري

    في الحاج يوسف ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..