إذا سرق منهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف قتلوه بالشطة

هنادي الصديق
* من أبشع الجرائم التي يرتكبها المرء تعذيبه لأخيه بطريقة وحشية لا تتناسب مع تسميته كإنسان له عقل يميز به، وقلب لا يستسيغ الشر، وما أكثر من فشلوا في مشروع إنسانيتهم مع مقدم المشروع الحضاري.
* جريمة فظيعة إرتكبها عدد من رجال أحد أحياء الخرطوم، ولا زال الفيديو الذي يحوي تفاصيل بشاعتها يواصل إنتشاره في مواقع التواصل الإجتماعي، ما يدل علي المستوي المنحط الذي وصل إليه بعض رجالات بلادي ممن كنا نعول عليهم في إصلاح مشكلات المجتمع بعد أن يئسنا من حكومة أثبتت فشلها في كبح جماح الجريمة التي إستشرت كما السرطان في الجسد.
* الفيديو يصور أحد اللصوص في قبضة عدد مهول من الأهالي وهم يقومون بشد وثاق أرجله بالحبال الغليظة ويكشفون عورته التي حرم الله أمام الجميع، ويحشونها بالشطة ويأتون بأفعال أخري يعف القلم عن ذكرها، رغم صراخه وبكاءه وإعلانه التوبة، والتي ليس بعدها شئ.
* الحادثة تنم عن إنعدام أخلاق ورجولة وإنسانية كل من شارك في هذا الفعل البشع، بيننا مسلمين إسما فقط، ولكن فعلا فهم أشد بأسا من اليهود.
* قيل في الحديث(عُذبت إمرأة في قطة حبستها حتي ماتت، لا هي أطعمتها وسقتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض)، فهل وعي هؤلاء المجرمون هذا الحديث قبل أن يقوموا بإرتكاب جريمتهم.؟
* وهل سألوه قبل أن يبشعوا به، أو سألوا أنفسهم لماذا سعي إلي السرقة؟ ، وهل يعلمون أن الله قد وضع نصا قرآنيا يحدد عقوبة السارق، بالتأكيد لا لأنه لو كان قد حدث لكان الأمر قد إختلف.
* هؤلاء الرجال ينطبق عليهم قوله صلي الله عليه وسلم (إذا سرق منهم الشريف تركوه، وإذا سرق منهم الضعيف أقاموا عليه الحد)وليتهم أقاموا الحد الذي أنزله المولي عز وجل بدلاً من هذه الجريمة البشعة.
* الوطن منهوب من جميع الإتجاهات، والمال العام مستباح لفئة معينة يعلمها هؤلاء المجرمون أكثر من غيرهم ورغم ذلك يستعرضون رجولتهم ونخوتهم في هذا الضعيف الذي دخل منزلا ربما ليسرق ما يمكنه من سد رمقه أو سد حاجة الاسرة التي يعيلها، وهو يعتبر فتات مقابل ما يقوم به(شرفاء القوم)من نهب في وضح النهار تحت حماية صمت هؤلاء الرجال الذين كنا نعتمد عليهم في حلحلة مشاكل المجتمع ولكنهم أكدوا بأننا واهمون في ظننا وآثمون فيه.
* لا اقول حديثي هذا تشجيعا للسرقة ولكني أذكر بأن نصف الشعب السوداني في طريقه لأن يكون(حرامي) إذا ما إستمر الحال علي ما هو عليه، وهذه الحادثة مالم يتم الإعتذار عنها من قبل المجرمين ومن قبلهم المسؤولين عن حفظ أمن المواطن سيكون مؤشرا واضحا لفوضي قادمة وجرائم لا حد لها.
* تسليم المجرم للعدالة لم يأت من فراغ، والتشريعات والقوانين جاءت لحفظ النظام ومنعا للإنفلات والفوضي، ولكن أصبحنا نتعامل بقانون الغاب بعيدا عن تشريعات الدين الإسلامي وقوانين حقوق الإنسان.
* الفيديو سينعكس سلبا علينا كمجتمع السوداني ومواطن سوداني متصالح ومتسامح بالفطرة، وليس معني ذلك أن يفرط في حقوقه متي ما تجاوزها أي شخص ولكن سلك طريق القانون لإسترداد الحقوق هو الأنسب وليس إلغاء العقل وإستخدام أساليب الغاب.
[email][email protected][/email]
كثير من ساريقيي المنازل يقتلون صاحب المنزل بأي شيء إذا فاق من نومه ورآه .. إذا المشكلة في ترك السارق بعد تسليمه للسلطات ، يترك ويفك أسره دون أن يعالج فيداوم في السرقة ويعالج الطريقة التي تم القبض عليه.
أعوذ بالله ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم عليك بالظالمين
كل من شارك في هذا الفيديو نااااااقص وماراجل ولا عندو نخوة
صراحة شاهدت في اليومين الأخيرين مادتين أصبت على إثرها بالإحباط الشديد من وضع الإنسانية في هذا الكون العبثي: المادة الأولى متمثلة في ذلك الكلب الذي يحمل طفل حديث الولادة ويقال أنه تركه عند أقرب منزل شعر هذا الكلب بوجود حركة فيه ليتم إنقاذه ممن كانوا سبباً في هذه الجريمة الشنيعة. والمادة الثانية متمثلة بهذا الحرامي الذي تم تعذيبه بطريقة لا أخلاقية ولا إنسانية ….
العديد من القصص والعبر التي نشاهدها في الافلام او الروايات تبين أن للظلم حدود وان للظالم يوما يصبح فية المظلوم أقسي وأبشع منه في سعية للانتقام
مثل هذه الافعال تثمر حقد وقسوة لا يتصور من بدأ الظلم أنة يمكن انتخطر بعقل شيطان …
هل يأمن هؤلاء هذا الرجل بعد أن يتعافي ويخرج بحثا عنهم ويتصيدهم واحد تلو الاخر
احكي لكم قصة صغيرة
كان احد العتاة المخدوعين في قوتهم البدنية يعامل احد الضعفاء بإحتقار ويذلة كل يوم امام الجميع وكان الضعيف يعلم أن لاحول له ولا قوة في مواجهة الضاغية وكان يخدمة تحاشينا لغضبة وركلاتة ولكنة يفكر بهدوء …
فصمم قفصا حديديا متينا في مكان لا يراة احد بحيث يستطيع أن ينال بالاذي من بداخلة من اي جهة أراد وقد تمكن من إستدراج الطاغية المخدوع في بدنة حتي ادخلة الي القفص وسد علية فأصبح لا حول له ولاقوة حيون متوحش محبوس …
ثم شرع في كيل الوان العذاب في أبشع صور الانتقام حتي قتلة وهو يبتسم لقد بلغتني هذة القصة من سنين عديدة لكنها مازالت تشغل حيزا في وجداني رغم تلاشي الكثير من تفاصيلها لكنها عظة وعبرة
انهم من مواليد و خريجي عصر الانحطاط الانقاذي الاسلامي عاشوا ولحوم عضلاتهم من الطعام الحرام السؤال هل فكر لو مات هذا المواطن الشقي من سوء ورعونة تصرفهم الاخرق لكن هم علي دين ملوكهم لا نلومهم الحال من بعضة واحد حولية خيالات ماتة يضربون ف رجل لم استطع المشاهده ف لو بلغ الجرم والترويع مهما بلغ لا يوجد مبرر واحد وسبب لانتهاك عورتة
عَنْ أُمَّنا عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَاأَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا “
لم اقوي علي مشاهده ذلك الفيديو الرهيب حتي النهايه والله الذي لا إله إلا هو لم أشعر بمراره وهوان وقرف ورعب مثلما شعرت به في تلك اللحظه . لم يكشفوا سوءته بل كشفوا سواءتنا لم يعزبوه ولكنهم عزبونا وعزبوا قبلنا انفسهم في شخص زلك المسكين.. ذلك المقطع الصادم يلخص حاله البوس و الانحطاط التي وصلنا اليها .انها لخسه ونداله ان نستقوي علي ضعافنا وان نحاول حل عقدنا في المساكين منا..
لايشرفني ان انتمي الي هولاء
لقد شاهدت الفيديو بالصدفة عند احد الاقارب
والله العظيم انه شئ مقزز وحرام مهما كان جرم هذا الرجل، من الذي اعطاهم الحق ليقومو بهذا الفعل الجبان.
اقول للذي صور هذا الامر والذي قام بنشره . انت كشفت عورة ابن ادم امام الملا، الجرم الذي ارتكبته انت مسأل عنه بعدد من راى هذا الفعل الشنيع، على الاقل الذي وضع الشطة انسان غير سؤي ولكن انت من نشرت هذا الفعل، لو كنت فعلت ذلك لرد مظلمة احاقت بهذا الرجل وكنت تريد ان تقدمها للقضاء ، كان ممكن ان اجد لك عزر على ان تقدمه لجهة العدل دون نسخ او نشر، اما بنشرك له بهذا الشكل .اقول لك انتظر عدل وقضاء ربك.
مع مودتي
هذه القسوة المفرطه وهذا الابتذال للقانون ليس جديدا على هؤلاء انه يرجع لما يسمى بقوانين سبتمبر التى اختلقها الاسلاميون فى عهد نميرى واسموها بتطبيق شرع الله فى الارض . حسن الترابى هو العقل الذى دبر كل هذه الانتكاسه فى اخلاق السودانيين وقيمهم وقد رأينا لاول مرة فى تاريخ السودان كيف استبيحت اعراض الناس ودماؤهم وبيوتهم وخصوصياتهم عنوة واقتدارا.
لم يفلح سوار الذهب بعد نميرى فى الغائها لانه كان جزءا منها .
ولم تفلح الحكومة الديمقراطيه رغم ادعاءات الصادق المهدى فى وسائل الاعلام بأنه سيلغيها فى أول يوم يحكم فيه السودان ديمقراطيا .
وذهب الصادق وبقيت قوانين سبتمبر حتى حكمنا الترابى مرة اخرى وجاءت هذه المرة بكل ثقلها لانها وسيلة الاسلاميين الرسميه لامتطاء ظهور الشعب باسم الاسلام وصارت هذه القوانين تكبر وتنموا فى عهد الكيزان الى الحد الذى صارت فيه البلاد كلها مستباحة باسم الدين ولم يقتصر الامر على حكام السوء فقط بل تعداه الى آحاد اعضاء التنظيم بل وعامة الشعب فالكل يعذب باسم الله والكل يغتنى من مال الله والكل لا زالوا يهتفون هى لله هى لله .
ولا حول ولا قوة الا بالله .
اولا حديثك ناقص وثقافتك ضحلةوكل كتاباتك فاشلة
السارق لا أمان له ولو وجد فرصة لقتل اصحاب المنزل وحصلت كثيرا مثل هذه الافعال البشعة لذلك اي حرامي ليل يكن عالما انه قاتل او مقتول ويتصرف من هذا المنطلق والمفروض تنزيل اقسى العقوبات على امثال هؤلاء اللصوص القتلة لكن ليس بهذه الهمجية والطريقة المقززة . فى تعاطف مع هذه الجرائم البشعة .
للاسف الشديد ما حدث لا يقبله عقل ولا دين .. وهو عمل غير مقبول بتاتاً .. ولكن كما تكونوا يولي عليكم … الأنقاذ ومشروعها الحضاري ساهم في نشر هذه الأفعال لانهم طبقوا في الشعب السوداني ما لم يكن في الحسبان … بيوت الأشباح أكبر شاهد ودليل على فساد الحاكم وبطانته والاسواء استخدام الدين مطيه في تبرير كل أفعالهم قتلوا من عارضهم بي لسانه قبل سلاحه ياخي ديل معارضيهم من داخل تنظيمهم قتلوهم … ولا ننكر أن مسالة تعذيب الحرامي كانت موجوده في السودان من قبل الأنقاذ ولا يسطيع كائن من كان أن ينكر أن في السودان كان الحرامي يعذب بعمل السخره ويضرب ضرب غرائب الأبل من الحله والحله المجاوره ولكن لم تصل إلي هذه الدرجه من الاسفاف … لذلك كل هذا الاسفاف والاسراف في التعذيب ما هو إلا نتاج تربية الأنقاذ
لابد من تسليم هؤلاء المجرمين للمحاكمة وهناك بعض المحامين مشكورين قاموا بالشروع في عمل محضر حتي يتم القبض علي المجرمين واخيرا توصلوا الي المجني عليه في حالة يرسي عليها قد تهتك مستقيمه ولايقدر علي الجلوس واخذوا منه عناوين هؤلاء الكلاب والعمل جاري علي قدم وساق
السرقة هي سرقة سواء أن كان علبة صلصة أو المليارات من الجنيهات
ولكن المليارات المنهوبة من الدولة والحق العام والمعلنة والمنشورة على صفحات الجرائد كل يوم في وضح النهار لا ُيُطالب بها؟!!
والناس يلفهم السكون و الخنوع والجبن ازاء ذلك
لم نرى يوتيوب كهذا الذي رأيناه عن مسؤول حكومي أو منتسب للمؤتمر الوطني يلقى القبض عليه من قبل الجمهور ويفعل به كما فعل في هذا المسكين الذي لاندري ما الذي دفعه للسرقة ويعذب حتى الموت لص شخص فقير ربما الذي دفعه للسرقة الجوع أو سد رمق عياله
الذي حصل مع هذا الشاب أقل ما يوصف به أنه خزي وعار في جبين كل سوداني
لذلك ربنا مسلط عليكم البشير والترابي ورهطه جايبين ليكم الغلاء والبلاء والفقر والامراض والحروب والقتل والدمار وأصبحت الدولة فاشلة في كل شئ
وليس أدل على ذلك أكثر من قول المصطفى عليه الصلاة والسلام
{ يا أيها الناس إنما أهلك من كان قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد)
و كيفما تكونوا يولى عليكم
نطالب كل الشرفاء الذين لديهم معلومات عن هؤلاء القساة المجرمين الغوغاء الرجرجة نشرها وفضحهم والمساعدة في القاء القبض عليهم وان يساعدوا بالتعرف والاتصال بأسرته ان كانت له اسرة ومساعدتهم بكل شئ ممكن والوقوف معهم
عسى أن يرفع الله مقته وغضبه عنا
كثير من الجرائم يرتكبها هؤلاء اللصوص لذلك كتروا الشطة يا شباب.
لم اشاهد الفيديو ولكن يستاهل لانه عندما دخل البيت هل يعرف مدى الرعب الذي ادخلهفي قلوب المساكين الجالسين في بيتهم ؟ ثم ان الكاتبة تقول ( اللص المسكين ) غريبة هل المسكين هو ام اهل البيت المساكين الامنين الذين لم يهددوا امن احد . هل جرب احدكم هذا الموقف عندما يقفذ احد الحرامية في بيته كيف يكون الرعب وكيف يكون التصرف ؟ والله لو وجدته في بيتي لقتلته .
ولو كان مسكينا فلماذا لم يشحذ او يحتال احتيال او اي طريقة اخرى غير ترويع الامنين من النساء والاطفال وبث الفوضى !!!!!
شاهدت الفيديو المخزى للرجاله الفشنك يا أخت هنادي لأقارن ما قرأته لمحمكه أمريكيه فى قضية سرقه ضد إمرأه حكم فيها القاضى على نفسه اولا ثم على حضور تلك الجلسه بالغرامه الماليه..أجهش الحضور بالبكاء وتسارعوا فى الدفع ودفعت للمتهم وأخلى سبيلها مع الاعتذار لما تسببنا نحن كمجتمع وحكومه السبب فيما وصلتى اليه.
البنيه دي مالها؟انتي مقالك الفات ماكفتك البشتنه الحصلت ليك؟ وفي مقالك ده بدافعي كده عن الحراميه ليه؟لعلمك ولعلم كل الاخوه الذين استنكروا هذا التصرف كما ذكر احد الاخوه المعلقين بان امثال هؤلاء الحراميه اذا تمت مداهمته سوف يلجاء لقتلك لامحاله.كه جربي امشي اسرقي في اسمرا القريبه دي ؟؟؟؟؟
أحسنت يا أختاه هذا الفيديو الكارثة أثار موجة غضب من كل الشعب السوداني فهذه ليست أخلاقناو لا مثلنا هذا تصرف همجي قبيح هولائي الذين قاموا بهذا العمل شرزمة من التتر و يجب تقديمهم لمحاكمات عاجلة لأنهم أساوا بفعلتهم لشعب يعرفه العالم قاطبة بالانسانية و النخوة و الرحمة و المرؤة و علينا جميعا الإحتكام الى القانون و الشريعة و على الدولة ان تحدد موقفا من هذا العمل القبيح
أعلق صباح الاحد الأول من نوفمبر وقد شبع ذلك الهالك موتا.
لا تاخذكم العاطفه بهؤلاء فهم ابعد بني البشر من الرفق والإحسان.لم تكتووا بنارهم يوما.هؤلاء حثالة مجتمع لفظتهم الحروب والنزاعات ليدنسو شرف البيوت الامنه,لا يتوانون لحظة من قتل رب المنزل إذا كشف أمرهم وفي بيته غير ابهين بصغاره النيام حيث لا عائل لهم غيره.هؤلاء لا يتأخرون عن شق جيب أحدهم ولو كان المبلغ حق رسوم عمليه جراحية مستعجله أو رسوم دراسة جمعت باتبرع والسلفه وعطف المحسنين.وقد حدث ذلك فعلا.يمارس هؤلاءجرائمهم في انتهاك حرمة البيوت الامنه وأصطياد السذج في الوقت الذي يهلك فيه الشرفاء من بني السودان على شواطي الدنيا بحثا عن رزق حلال.
لا أحد يبلع ما حدث لذلك اللص , ولكن فالنسأل سؤالا :إن سنحت له الفرصه هل يتأخر عن القتل ثم الهرب ؟
ضعف القوانين وفساد جهاز الشرطه وعشوائية النظم والحال الذي وصل اليه الناس هي السبب في ما حدث .اذ لو كان هناك قانون رادع للصوص لما حدث الذي حدث .درج بعض الفاسقين والفاسدين من العساكر على قسمة المسروق مع اللصوص .
بلد فاكه وما فيها أمان ولا فيها قانون وذي ما الناس شالو السلاح بعد ان يئسوا من العدالة في هذه البلاد فان هؤلاء الناس فقدوا الثقة في جهاز الشرطة وكل الجهات العدلية واخدوا القانون بيدهم وهذه النتيجة الطبيعية والمتوقعة!!!
علقت على هذا (المقطع) المُهين في حينه على الواتساب، ولكن بعضهم وصفني بالمثالية. قلت في تعليقي على أحد القروبات التي أنتمي إليها ما فحواه أننا يجب أن نحارب ظاهرة الـــ (Vigilantism)، وهي تعني الاقتصاص غير القانوني الذي يقوم به المدنيون أي بالعامية السودانية (الإيدية)، وهي ظاهرة تطل برأسها وتنمو وتترعرع في ظل غياب القانون، وتقاعس الدولة في القيام بدورها بحراسة المدنيين وتوفير الأمن والأمان لهم……
قلنا مرارا وتكراراً أن الدولة هي المسئولة عن استباب الأمن ليلاً ونهاراً وذلك بفرض هيبتها ونشر ألويتها ودورياتها الراكبة والراجلة بالأحياء (كافة الأحياء)، وهي المسئولة عن إنارة الشوارع المظلمة، وهي المسئولة عن إيقاف واستجواب الهائمين على غير هدى في الهزيع الأول والأخير من الليل وحفظهم بالحراسات حتى الصباح.
بكل صراحة لم يمل المواطن السوداني، إلى استخدام (الإيدية)، إلا بعد فقدانه للأمل في الحكومة التي تخلت عن جميع أدوراها المنوطة بها…… سمعنا قبل فترة عن تفلت أمني بموقف شندي في وضح النهار… وسمعنا عن عصابات (النجرو) التي روعت الآمنين في كافة الأحياء الطرفية وغير الطرفية، ولكننا لم نشاهد على أرض الواقع أي إجراء أمني جاد لدفع الصايل ولا قمع تلك العصابات بالطرق القانونية وإيقافها عند حدها…………..
المواطنون الذين قاموا بتلك الفعلة الشنعاء مسئولون مسئولية مباشرة عما قاموا به من عمل غير حضاري ومنحط وقذر ينزل بفاعليه إلى أدنى درجات البهيمية والحيوانية………..
ونود أن نسألهم سؤالاً محدداً: لماذا لم يثوروا ويخرجوا للشوارع بعد كشف السرقات الضخمة للمال العام (وهو مالهم إن لم يكونوا يعرفون)، وسكب الشطة والفلفل الحار على مؤخرات هؤلاء المسئولين اللصوص؟
في ذات الوقت نحن نلقي باللائمة على الحكومة ليس فقط في عدم محاسبتها لحرامية (الخمس نجوم)، ولكن أيضاً لتقاعسها وسكوتها ورعايتها لممارسات أخذ القانون باليد (الإيدية)، والتي تعتبر من وجهة نظري صورة مصغرة لحرب أهلية محدودة…….
نحن نعيش (أعوام رمادة) ممتدة ومتطاولة يحل فيها لكل جائع أخذ ما يسد رمقه ويستر عورته دون أن يعترضه أي أحد، شريطة أن يأتي هذا اللص الجائع العريان في وضح النهار، لكيلا يخيف الصغار. نأمل ألا يحدث هذا المقطع ثورة عنصرية.
سواء كان الفعل محمود او منقوض بس كمعلومة موضوع الشطة دا قديم جدا في المجتمع السوداني ولا جديد ولا حاجة .
اندهشت حين قرأت في مواقع التواصل الإجتماعي لعديدين يرون ان ماجري للص ليس من اخلاق الشعب السوداني هذه المقولة السخيفة الخاطئة التي ندفع ثمنها اليوم , نعم هي من اخلاق الشعب السوداني الف ومليون مرة , فحين نعود للوراء نكتشف ان الظاهرة قديمة قدم الناس واللصوص كانت ولاتزال موجودة , ففي الأسواق يكفي ان يصيح احدهم حرامي حتي يترك الناس بضاعتهم ويترك زوارالسوق ماجاؤوا من اجله لينخرط الجميع في مطاردة اللص اوالنشال فتسقط عليه الضربات من فوق ومن تحت حتي تأتي الشرطة فتتسلمه بقايا لص ,وفي المركز تجهز عليه تماما , ولكن مع ذلك كان هناك عقلاء يتدخلون ويمنعون المزيد من اذية اللص,
ثمة مفارقات عجيبة وسط هذا الجيل الذي اعتدي علي لص الفيديو ففي الحي نفسه الذي وقعت في الحادثة تجد لصوصا اخرون يتمتعون بالتجلة والأحترام يحيون الناس من خلف زجاج مظلل ويتمني شباب الحي ان يكونوا مثلهم ,فهم في شرعتهم ليسوا لصوصا.وإنما شطار واذكياء استطاع بعضهم ان يشيد عمارة في مكان بيت الطين , واستطاع اخرون ان يمتلكوا السيارات والزوجات , مثني وثلاث , ورباع .
في عام 97 عند ما كنا نصدر جريدة الفجر المعارضة من لندن نشرنا خبرا بأن سودانين يعملان حارسين في مزرعة في كندا قبضا علي لص ابقار فأشبعاه ضربا ,واوثقاه ثم وضعاه في صندوق السيارة الخلفي وتوجها به الي اقرب مركز للشرطة, فصعقت الشرطة عندما اخرج المتهم من الصندوق الخلفي , وعلي الفور افرج عن اللص وجري إعتقال السودانيين بديلا عنه لأن ما قاما به لم يكن يخطرعلي بال احد في هذا البلد المتحضر فتناولته الصحافة ووسائل الإعلام بإعتباره ثقافة غريبة خطيرة تهدد المجتمع , ملقية المسئولية علي الحكومة ,ومطالبة بإعادة النظر في ملف المهاجرين, هذه الحادثة في وجه تلك توضح كم هوالفارق بين عالمين متباعدين كتباعد المجرات عن بعضها .
حتي كتابة هذا المقال لم نسمع او نري اي رد فعل من قبل الحكومة ازاء هذه الجريمة وهذا يعني ان ذلك لايثير إهتمامها.
ونقول لهذا اللص لك الحق حسب القانون بمحاكمة هؤلاء الوحوش الذين يهددون المجتمع أكثر مما تهدده أنت .
كلامك في الصميم أختي هنادي ، وهذا الفعل وصمة عار ليس من السهل محوها ، نحن ضد السرقة مهما كانت مبرراتها لكن مافعله هؤلاء الأشخاص أمر يندى له الجبين. تعاليم الإسلام كانت بعيدة عن عقولهم لحظة إرتكابهم لهذا الجرم الأكثر شناعة وبشاعة من جرم السرقة.
أحييكي ياأخت هنادي على هذا الوعي وهذه الروح الإنسانيه فهذا المقطع جدا مقذذ ولا يحمل أي قدر من الأخلاق الكريمه فكثير من المسؤلين في بلادهم ( سرقوا الملايه وخروف السمايه وبعضهم سرق الولايه) كما قال محجوب شريف ، ولم يتجرأ أحدهم بحشو الشطه في عوراتهم فما بال هؤلاء القوم يستقوون على الضعفاء ؟
ياخوانا الحرامية عذبونا وكرهونا من كترتهم بالنهار وبالليل شالو النوم من عيونا بسرقو حاجاتنا التعبنا فيها سنين ومش كدة وبس بقت العائلات في رعب لانو كل حرامي بقي يدس في هدومو سكين زي الساطور يمكن يكتل بيها طفل ولا مرا طيب اذا قنا مسكو ودو البوليس بفكو طوالي بعد كم يوم وبرجع يسرق تاني نعمل ليهم الحرامية ديل شنو يعني مش حاجة تحير
عنوان المقال فيه توجيه الخطاب لمن قام بهذا الفعل البشع لكن نسيت الكاتبة ان هؤلاء الناس هم من عامة الناس يعني (اهالي ساكت)و الحاصل ان من يسرق و لا يعاقب هم من يسرق المال العام . هؤلاء الناس سيطالهم القانون لو استطاع المجرم المجني عليه اثبات ما حدث له .
الحكم في المسالة صعب غالبا الناس تحكم علي ردة الفعل ولا تحكم علي الفعل نفسه وعموما لا اؤيد الطريقة .ولكن فنتذكر جيدا ان هذا ليس معاق..فهو بصحة جيدة وبامكانه العمل ..كثير من امثال هؤلاء يخطفون شنط البنات ويركضو ..تخيل او تخيلي نفسك في الموقف دا ..وهؤلاء عندما يقتحمون المنازل هم علي استعداد تام للقتل
برضو نفس الناس الزعلانين علي الحرامي حايجو يقولوليكم حرام تعملو في البشير ونافع وعلي عثمان كدا !!! وكل المجرمين بتاعين الانقاذ ودي ما انسانية وعفا الله عما سلف شعب غريب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
احييك يا هنادي يا بنتي فهما كانت قبح الجريمة فالفعل اقبح ويدل على ان الذين قاموا بتلك الفعلة من شذاذ الافاق . سئل ( ص ) هل المؤمن يزنى قال نعم . ثم سئل هل المؤمن يزنى فرد بنعم ثم قيل له هل المؤمن يكذب فرد لا .
الرجاء من الاخوان المعلقين ان يفكروا جيدا قبل التعليق والتعامل مع القضية بردود الافعال .
اللص يستاهل فهو إن حاصره أحد هؤلاء الأهالي بمفرده لما تردد اللص في قتله
التعريب الذي خرب !
الحريات وحقوق الإنسان لا أثر لها. وهي دائما مشدودة نحو الماضي الذي لم يكن زاهرا كما يريد مروجو هذه الأكاذيب تصويره لنا . هذا الماضي الذي يقيدنا رغم أنه ليس ماضينا ، وهو لا يمثل جزءا من تاريخنا ، وإنما هو تاريخ شعوب أخرى . العربية السعودية تصرف أموالا ضخمة لتلميع صورة المسلمين في عهد النبي محمد والصحابة والتابعين وتابعي التابعين ، أي القرشيين ، أي السعوديين ، وهي بذلك تريد أن تسيطر علينا عن طريق تاريخها هي . من حقها أن تمجد تاريخها ، ولكن ليس من حقها أن تفرض علينا تمجيد هذا التاريخ ، لأنه ليس تاريخنا . أنا لا أناصب الشعب السعودي العداء ، ولكني أريد أن أحتفظ بشخصيتي . وإذا كان علي أن أختار بين لغتين ، فأنا أختار لغة التحضر والتنوير والتقدم والتسامح. لغتي ، ا ، محيت من الوجود ، وشخصيتي كادت أن تزول ، وصرت تابعا لقوم لست منهم وليلأمازيغيةسوا مني . أنا أحترم جميع لغات العالم ، وأود تعلمها كلها لو استطعت ، ولكن اللغة العربية صارت تحمل التطرف والعنف والتخلف ومعاداة الآخرين لمجرد أنهم يختلفون عنا في المعتقدات والأديان . لقد حاول ويحاول مناصرو هذه اللغة تقديسها ، وكأنها الوحيدة التي جاءت من العالم الآخر ، بل أن جنونهم أوصلهم إلى اعتبارها لغة العالم الآخر السعيد الوحيدة ، «لغة أهل الجنة»!
هذه هي اللغة التي يريد منا أصحابها أن ندرس بها الطب وبقية العلوم ؟ ولو كان هذا عيبها الوحيد ، لخفت المصيبة . المشكلة أن هذه اللغة تنقل السموم إلى أطفالنا وشبابنا وتجعلهم وحوشا Des monstres وآلات للقتل والتدمير الذاتي . ما يجري في العالم « العربي » والعالم الإسلامي ليس وليد الصدفة ، بل هو ناتج عن ارتباط هذه اللغة بالأفكار الإسلاموية الهدامة ، وهو ما جعلها أداة ناقلة للفيروس الإسلاموي الذي يدمر العالم «العربي » والإسلامي ، بل والعالم كله.
انظر بعين الحقيقه وستجد ان اللغه العربيه اصبحت لغه الارهاب والتفجير والقتل, مثلما اصبحت علامه امه التخلف والجهل ومجتمعات الانحطاط والانكسار ويبقى لي مثالا غريبا لاحد اصدقائي كان متحمسا لاستقبال عمه القادم بشهاده الدكتوراه من بريطانيا ولما سالته في اي اختصاص نال عمك شهاده الدكتوراه فكان الجواب صاعقه من النوع الثقيل ان عمه كان يدرس اللغه العربيه والتاريخ العربي في بلاد الكفار الذين نقلنا لهم الحضاره !!
اما الطب ففي اي دوله عربيه هو عباره عن احتقار كامل للانسانيه ولن ادخل في هذه التفاصيل لان كل من عولج في مستشفيات الغرب شعر مره واحده في حياته انه انسان ولك ان تسال لماذا يذهب القاده العرب للعلاج في الغرب الكافر !!
صراحة اتضايقت كثيرا عندما شاهدت جزء من اللقطة ورفضت مشاهدتها وطالبت من صاحب الجوال ان يقوم بمسح الصورة فورا ولا يحاول أن يراها احد وخاصةالزملاء الاجانب-منظر مقزز-ماذا سرق منكم هذا المسكين- نسمع عن مليارات سرقت من المال العام ولم يحرك ساكنا فينا -أتقوا الله في فقراء الأمة ومن تقطعت بهم دروب الحياة وتركوا المدارس والبيوت مبكرا وسكنوا الشوارع فقد عفا الفاروق عمرعن السارق لظروف واحوال المسلمين في وقتها..
يجب محاكمة كل الذين كانوا متواجدين اثناء القيام بهذا العمل القذر, من البعض,نعم جميع المتواجدين, لانه شريك في الجرم بالفرجة.
ما حدث من عقاب لهذا اللـص مؤشر واضح وصريح لما سوف يحدث لعصابة الكيزان الفاسدين الحرامية الذين اثروا فجأة عندما ينهار هذا النظام , وعليهم ان يستعدوا لأن الكثير ممن ظلموا وعذبوا فى بيوت الأشباح وانتهكت حرماتهم وجرى لهم نفس ما جرى لهذا اللص واكثر سوف ينتقموا بنفسهم وانا اعرف اناس كانوا ضحايا لهذا النظام اقسموا بأن يأخذوا بثأرهم ممن ظلموهم وعذبوهم من رجال هذا النظام . فى السودان لا توجد اسرار فالكل يعرف عن كل مجرم أو حرامى أو فاسد اى كان فساده . لذلك يتوقع الجميع اسوأ مما حدث للقذافى . وسوف تحدث مقاومة من رجال هذا النظام لحماية انفسهم وعندها سوف تحدث حرب اهلية والله يلطف وتوجد فرصة اخيرة لرجال هذا النظام وهو ان يتخارجوا وينجوا بانفسهم واولادهم ويغادروا هذا البلد قبل ان يقع الفأس فى الرأس .
كم حررامي قتل ليهو زوول داير يقبضو لي ما كتبتي ليو مقال زي دا ول بقيتو تحنو على الحرامية وانا بقوول برضو كتروو الشطة يا شباب وكان في حاجه تانية برضو كتروها
الاختلاف في التعامل مع الموضوع يوضح مدي تباين الاراء ومثل هذه الامور تحتاج الي توضيح للموقف كيفيه محاوله السرقه مثلا حتي يفهم لمذا التعامل بهذه البشاعه ولن يكون مفهوم اثر مثل هذه المواقف الا اذا جربتها من قبل ومعروف عقوبه السرقه سواء عرفا او شرعا واليكم هذا المثل انتقد احد الناس عقوبه حد السرقه بقطع اليد للسارق واوضحوا له بانه هذا من الشرع قال دي عمليه صعبه تاني يشتغل كيف وحيكون حاقد علي المجتمع المهم انه موقفه عاطفي وبعد فتره سرقت منه كميه من الابقار ولم يعثر عليها فجن جنونه وقال السارق مش يقطعوا ايدو حقو يقطعوا راسه وفي كل الاحوال يجب التعامل بالقانون حتي لا تعم الفوضي
اللص الذى سمح لنفسه تسور بيوت مطمئنة فى الليل ولم يأذن له أحد بالدخول يستحق القتل والتعذيب بالشطة أو غيره ونحن نؤيد من قاموا بهذا العمل ونطلب المذيد لردع هؤلاء اللصوص وقطاع الطرق على الآمنين …أستغرب لمثل هؤلاء الذين يدافعون عن اللصوص الصغار والكباااار فى الحكومة …اللص هو لص فى أى موقع أو مكان يجي على المجتمع كله الوقوف ضدهم لأنهم يأخون ما ليس لهم