نظام البشير يتوقع انفراجاً في مجال الاستثمارات وحركة الوارد والصادر

الخرطوم: ندى رمضان
توقعت وزارة العدل أن ينعكس قرار خروج السودان من قائمة الدول الخاضعة للمراجعة الدولية (القائمة الرمادية) فيما يختص بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، إيجاباً على الاقتصاد السوداني بحدوث انفراج في مجال الاستثمارات وحركة الوارد والصادر.
وأكد وكيل وزارة العدل أحمد عباس الرزم، التزام السودان بكافة المعايير والمتطلبات الدولية للمنظمة المالية الدولية (فاتف)، وأكد أن التعديلات التي حدثت بالقوانين والتشريعات لا تخرج من كونها تعديلات صغيرة لمواكبة المتطلبات الدولية التي الزم بها السودان بجانب تصحيح أوجه القصور.
وأقرّ وكيل وزارة العدل خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي للإعلان عن خروج السودان من قائمة الدول الخاضعة للمراجعة الدولية أمس، بأن وضع السودان بالقائمة الرمادية أثر على حجم التبادل التجاري والتحاويل ومدخلات الإنتاج والأدوية، بجانب تسببه في صعوبة تصدير السلع الأساسية مما دفع السودان للاستعانة بعدد من الدول للتصدير.
وتوقع الرزم أن ينعكس القرار إيجاباً على الاقتصاد السوداني بالانفراج في مجال الاستثمارات وحركة الوارد والصادر.
ومن جهته اعتبر مدير وحدة المعلومات المالية ومقرر اللجنة الوطنية لمكفاحة غسيل الإرهاب وتمويل الإرهاب حيدر عباس حسين، القرار شهادة براءة من المجتمع الدولي ومنح السودان شهادة بعدم دعم الإرهاب، ورأى أنه يمثل خطوة إيجابية لمعالجة الديون الخارجية.
وكشف عباس عن تلقيهم اتصالات من عدد من الدول الدائنة للسودان خاصة فرنسا وإيطاليا وإنجلترا ومجموعة العمل المالي، ولفت إلى أنها تصب في إطار معالجة ديون السودان.
وقال عباس إن القرار سيبث الطمأنينة في المستثمرين الأجانب والجهاز المصرفي بالبلاد، وتوقع أن تنخفض تكاليف الإنتاج والعمولات التجارية.
وأوضح أن من الأسباب التي عززت تضمين السودان في القائمة الرمادية في السابق، التشريعات وعدم وجود آليات خاصة بتمويل الإرهاب، بجانب عدم التنسيق مع الجهات الخارجية خاصة وزارة العدل.
من جهته حذر مدير مكتب البوليس الدولي بالخرطوم وعضو اللجنة الوطنية للمكافحة اللواء معتصم عبدالرحمن الكجم، المواطنين من مغبة الوقوع في جرائم العملات، خاصة الدولار الأسود والأخضر، وأكد أن معظم ضحايا تلك الجرائم من الأثرياء والمتعلمين، وأشار الى التعاون مع شرطة الإنتربول بنيجيريا بتسليم أحد المنتمين لجماعة بوكو حرام خلال الفترة الماضية.
الجريدة
الدولار 11 جنيه و الدرهم 3.20 انفجار في مرارتكم يا كذابيين يا حووش
يا ناس الجريدة مجموعة العمل المالي هي منظمة أهلية لا حول لها ولا قوة. الانفراج الذي تتحدثون عنه لن يحدث إلأ إذا قامت الأمم المتحدة ومجلس الأمس وأمريكا برفع العقوبات.العقوبات والقوائم السوداء لا ترفع إلا من قبل من وضعهاوليس من قبل منظمة العمل المالي.
دى دغدغة لمشاعر الشعب السودانى الفضل .
دا كلام تخدير فقط ، ولن نرى خير طالما انكم يا حكومة جاثمين على سدة الحكم في البلد؟
اذا ارادت حكومة البشير وزمرتها الفاشلها الخروج بمن فضل من اهل السودان ان تسلم الحكم لاناس غير جدد لان هذه الحكومة وجودها سبب خرابا كثير على السودان نتيجة الحصار المضروب على اهل السودان بسبب هذه الحكومة الفاسد اهلها؟
على البشير ان يرحل ومن معه حتى يتم رفع الحصار المضروب على اهل الفضلوا
وحساب الله منتظرك يا البشير وانت ومن معك اين تذهبوا منه؟