ملوخية آت بامية دوت فول ..!!

بالمنطق
ملوخية آت بامية دوت فول ..!!
صلاح الدين عووضه
[email][email protected][/email]
*و (الزائر) المصري حين يعاتبنا على (حدة) كتاباتنا – حسب وصفه – إزاء قضية حلايب ، نرد عليه رداً عملياً يُظهر جانباً (ليناً) من كتاباتنا هذه تجاه مصر ..
*فحلايب ( ملهاش علاقة !!) بمصر هذه التي نحبها ..
* وللسبب هذا نحن نقسو على مصر ( الرسمية) لضمها أرضاً سودانية – بالقوة – وقد امتنعت عن فعل الشئ نفسه تجاه طابا من قبل ..
* لقد رضيت بالتحكيم الدولي – آنذاك – ولم ( تغرز) علم بلادها في ( قلب !!) طابا كما تفعل الآن في حلايب ..
*فـ(اشمعنى يعني) الـ(الحلاوة!!) هذه كلها مع الإسرائيليين ، والـ(القساوة!!) هذه كلها مع السودانيين رغم أن أولئك (أعداء) وهؤلاء يُفترض أنهم (أعزاء) ؟! ..
* ورغم ذلك نهدي زائرنا المعاتب وجهاً ( ليناً ) آخر من كتاباتنا – تجاه مصر- كشفنا عنه يوم حل منتخب الفراعنة ضيفاً عزيزاً على بلادنا ..
* فقد كنا نقف داخل بهو استقبال الفندق – لتكملة الاجراءات – حين طرق آذاننا صوت حاد ذو صخب : ( لا، دول سيبهوملي أنا) ..
* ونلتفت لنبصر شاباً أسمر يبتسم في وجوهنا ابتسامة (غير غريبة) علينا ..
* إبتسامة (نيلية !!) ….
* وحين تستقر الحقائب في الغرف ونشرع في القيام بالواجب (المعلوم) يطعن الصوت الحاد قلوبنا هذه المرة لتنزف دماء خجل : (لا، عيب كده؛ ده احنا اخوات شاربين مية النيل) ..
* ولحظة تناول طعام الغداء بعد أيام يقترب منا وجه (نيلي) باسم ويخاطبنا صاحبه : (طبعا تكونوا اشتأتم للأكل بتاع وادي النيل، أؤمروا تاكلوا إيه بكرة؟) ..
* ونأمر في أدب : (بامية ، ملوخية ، رز) ..
* ونفاجأ في اليوم التالي بالبامية والملوخية والأرز في صالة الطعام(الأفرنجية !!) ..
* ومسؤول الأمن صاحب العينين (النيليتين) نسمعه مساء يوم ونحن نحتسي القهوة بالبهو الخارجي للفندق يقول لزميله : (لا، هي مش مسألة اهتمام خاص وإنما إحنا شعب واحد بيشرب مية النيل) ..
* كان ذلك قبل سنوات مضت بفندق (موفينبنك) بالكويت إبان زيارة قام بها وفد إعلامي سوداني إلى هناك بدعوة من وزارة الاعلام..
* وأصحاب السمات (النيلية) الذين أشرنا اليهم هؤلاء هم موظفون مصريون بالفندق ؛ أحدهم بالإستقبال،والثاني مسؤول الأغذية ، والثالث مدير الأمن ..
* والمواقف المذكورة من تلقاء هؤلاء تجاهنا هي مواقف عفوية صادقة أسهم في إبرازها ? ربما – إحساس مشترك بالبعد عن وادي النيل..
* عن (مّية النيل) ….
* عن موطن البامية والملوخية والـ(فولين!!) ..
* الفول المصري- السوداني….
* والفول السوداني-المصري….
* فشعب وادي النيل هو شعب (فولي) .. ..
* ثم هو (فولة وانقسمت نصيّن) حسبما نقول في أمثالنا الشعبية..
* والنصفان هذان تنشأ بينهما- أحياناً – حساسيات مثل (تعارك مصارين البطن) ..
* فهي حساسيات مبعثها (التحايث) الجغرافي ، الثقافي ، التاريخي ، (النيلي) ..
* والحساسية هذه يتجلّي أحد أبرز وجوهها في المجال الكروي..
*هي تماماً مثل الحساسية النبعثة من المساحة الفاصلة بين العرضة شمال والعرضة جنوب حيث ناديي الهلال والمريخ..
* فهي حساسية بين (جارين!!) …
* ولكن الجارين هذين يؤاذر كل منهما الآخر حين يكون الخصم (غريباً) ..
* فأنا وأخي على إبن عمي – حسب المثل الشعبي (النيلي)- وأنا وإبن عمي على الغريب..
* وحين حل أبناء عمومتنا بين ظهرانينا لمنازلة خصم – هو (الآخر) شقيق – فرضت علينا (موية النيل) أن نؤاذر إخوتنا بشمال الوادي..
* ثم تمنينا أن نحتفل معهم – عقب الخبر (الأبيض) – على موائد البامية والملوخية..
* وشئ من (الفُولَين)….
* فشفرة الشعبين تجدها في موقع: (ملوخية آت بامية دوت فول)..
* أو : ( ملوخية @ بامية . فول !!) …
* وكلمة السر : (نيل!!) .
الجريدة
ود عوووضه ياجنى .. بحبك وبحب كتاباتك حفظك الله وفرج همك
من المفارقات يا أستاذ عووضة وحسبما سمعنا أن الوثائق التي أثبتت مصرية طابا قدمتها دار الوثائق السودانية!!! بعدها بسنوات قليلة تهاجم قوة من الجيش المصري نقطة شرطة (أبورماد) لتقتل ثلاتة من السودانيين دون ذنب ودون أن يسألها أحد حتي اليوم وتحتل المثلث!! ثم وفي سابقة هي الأولي في تاريخ العمل الدبلوماسي بين الدول تقوم أجهزة الأمن المصرية بإعتراض السفير السوداني في القاهرة وإنزاله من عربته وضربه أمام أطفاله وتهشيم سيارته وأيضا تمر هذه الكارثه مرور الكرام ولا أحد يسأل!!! هذه هي مصر الرسمية ياصلاح عووضه التي لم تترك لنا مجالا لنحب مصر الشعبية. حلايب ستعود بأذن الله ونتمني أن تكون العودة بيضاء دون دماء.. لأن الأنظمة المصرية تخطئ إن ظنت أن الشعب السوداني يمكن أن يقبل بإحتلال أرضه عنوة…
مااحلاها المولخية اليومين دول وخاصة مع الجو الساخن دة اعتقد ياابوصلاح انة امبارح الجمعة كل الناس باميا ومولخيا لكن مابالارانب بس وبلحمة وغالبا بالوبا الابيض
قال الشاعر/ مصر يااخت بلادي ياشقيقة
معليش ياابن بوصلاح ماتذعل منهم مانحنا اخوات
لو كنت شاعر كنت جبت اجمل الاوصاف – الما اتقالت قبال كدا –
واختار ارق كلا م ما اتقال في كل دواوين الدنيا
في وسف الراكوبة – الراكوبة البقت حديقة غناء فرشت ظلالها في
هجير ايامنا الغبراء – ونثرت زهورها متحدية الهجير بي بسمه ازهار
جميلة واجمل حاجة فيها التحدي و ( حاجات تانية حامياني) .
نتفيأ ظلالها ونتفرس جمال ازهارها واحد هذه الازهار استاذنا صلاح عووضة .
سلمت يا رجل
فى نهاية السبعينات من القرن الماضى كنا طلبه بمدرسة محمدصلاح الدين الباقر الثانويه المشتركه بمركز نصرالنوبه محافظة اسوان وكان الاستاذ شاكر عزيز مدرس الجغرافيا عندما يقوم بشرح خريطة مصر والسودان يقول لنا ان الخريطه دى اسهل خريطه خصوصا الخط الفاصل او الحدود بين مصر والسودان ماعدا ولازم تاخدوا بالكم لانها حته مهمه ماعدا المنطقه الشماليه من مدينة وادى حلفا ومنطقة او مثلث حلايب شلاتين ابرمادلان المناطق دى تابعه وداخل الحدود السودانيه هذا ماكانوا يدرسونه لنا فى وزارة التربيه والتعليم المصريه ولكن بين ليلة وضحاها تغير الحال واحتلت القوات المصريه حلايب
*فـ(اشمعنى يعني) الـ(الحلاوة!!) هذه كلها مع الإسرائيليين ، والـ(القساوة!!) هذه كلها مع السودانيين رغم أن أولئك (أعداء) وهؤلاء يُفترض أنهم (أعزاء) ؟! ..انتهى الاقتباس .
يا سيدي مافي حاجة اسمها أعداء وأصدقاء ( البقاء للأقوى ) العالم كله لا يحترم الا الأقوياء ونحن يا عيني ضعفاء جداً .
تحدثنا مع زملاء مصريين بالمملكة عن حلايب فردوا علينا بكل برود ( سيبوا حلايب وخلونا حبايب ) ده شغل حكومات مالناش دعوة .
قلت لمصري كيفك با ابن النيل , رد علي ( أهو كلو نيلة ).
لبناني قال لي أخبارك يا ابن النيل , رديت عليه ( الحمد لله يا ابن الكلب ) كاد أن يقتلني , فدافعت عن نفسي بأن أوضحت له المسألة بأنني منسوب لنهر النيل وهو منسوب لنهر الكلب الموجود في لبنان وأنني لا أقصد الكلب ابن الكلب . والحمد لله جات سليمة .
سلامات واحد سوري قال لي السودان ومصر حقو يرسموا في اعلامهما فوله…
حلاىب-داخلةفى-انتخبات-مصر