توزيع القوات في جوبا بين جيش جنوب السودان والمتمردين لإنهاء الحرب الأهلية

أديس ابابا – اتفق جيش جنوب السودان والمتمردون على توزيع القوات المصرح لها البقاء في جوبا بعد نزع سلاح عاصمة جنوب السودان والتي تعتبر مرحلة مهمة في اتفاق السلام الموقع في 26 آب لانهاء الحرب الاهلية.
واتفق الجانبان على الشق الامني للاتفاق أمس الاول في اديس ابابا رغم استمرار المعارك بينهما في بعض المناطق واستمرار تبادل الاتهامات بخرق اتفاق السلام الثامن بينهما.
وسيتم في الاجمال نشر 4830 عسكريا في جوبا يأتي ثلثاهم اي 3420 عنصرا من القوات الحكومية، والباقون اي 1410 من صفوف المتمردين.
وستتولى هذه القوات مهمات مراقبة مشتركة او يتم توزيعها على وحدات تابعة للشرطة العسكرية والامن الداخلي.
واتفق الجانبان كذلك على تشكيل وحدات مشتركة للشرطة في جوبا تضم 3000 عنصر موزعين بشكل متساو بين الطرفين. وسيتم كذلك نشر قوات للشرطة تضم 800 رجل في بنتيو وملكال وبور وهي مراكز ولايات الوحدة واعالي النيل وجونقلي والتي حولتها الحرب ركاما.
وسهل رئيس فريق الوساطة التي ترعاها هيئة «ايغاد» سيوم مسفين التوقيع على الاتفاق حول الترتيبات الامنية.
ويعد نزع السلاح في جوبا التي تسيطر عليها القوات الحكومية احد البنود الاكثر اهمية في اتفاق السلام ويفترض ان يتيح عودة النائب السابق للرئيس وزعيم المتمردين رياك مشار الى العاصمة حيث سيتقاسم السلطة مع الرئيس سلفا كير في اطار حكومة انتقالية.
واندلعت الحرب الاهلية في جنوب السودان في نهاية 2013 بسبب الخصومة بين كير ومشار الذي تزعم قوات التمرد التي تضم عناصر انشقوا عن الجيش وميلشيات قبلية. واوقع النزاع عشرات الالاف من القتلى وتسبب في تشريد 2,2 مليون شخص من قراهم اي نحو ربع السكان.
وشهدت المعارك تجاوزات وفظاعات بحق المدنيين من مجازر اتنية واعدامات وعمليات اغتصاب واسترقاق للنساء والاطفال وتعذيب وترحيل قسري اتهم الجانبان بارتكابها.
(أ.ف.ب)
الكلام ده مابينفع وما بيستمر الخلاف ليست سياسى وانما هم قبلى فالانفصال اولى واحسن من هذا الوضع وهذا صب الزيت على النار وانصح رياك بعدم العوده لانه سوف يقتل بتدبير من سلفاكير وغدا ناظره قريب
الوضحت مشكلة الجنوب على مدى قدرة الجهات الغربية و امريكا في وقف الحروب في السودان و مدى نفوذها علي الجميع في خلق جو من السلام
لكن في الشمال الحكومات الغربية و امريكا ادارت ظهرها عن الشعب في الدارفور و النيل الازرق بل ودعممت طرف ضد طرف حتى يستمر النزاع و تقل فرص التنمية في الشمال
ياريت يتم ذلك