فضيحة بيروت ..الحلقة الأخيرة..الرئيس عبود للسفير اللبناني : ان الرزق علي الله ولكن كرامة كل سوداني تعنيني بالذات وعليك أن تعتذر للطباخ السوداني عما بدر منك ..

مقدمة

استعرضنا في الحلقة الاولي والحلقة الثانية من هذه المقالة ، في ايجاز ربما كان مخلاً ، بعضاً , اكرر بعضاً , من التصرفات الذئبية لقوي الامن العام اللبناني , وطاقم السفارة السودانية في بيروت , في حادثة دهم حفلة الاوزاعي الخيرية , التي اقامتها مجموعة من السودانيين المقيمين في بيروت يوم الاحد 6 يونيو 2010م ؟ وفي الاعتقال التعسفي للسودانيين الشرفاء الذي أستمر 12 يوماً حسوماً , في اقبية وسراديب ما يطلق عليه في لبنان بسجن العار !

وحدثنا بعض ممن كانوا محبوسين , والدموع تجري من عيونهم الزائغة علي خدودهم العظمية , بأنهم اضطروا للتغوط والتبول في أنفسهم , طيلة مدة الحبس ( 12 يومأ حسومأ ) لان سلطات الامن العام اللبناني حرمت عليهم , حتي حقهم الانساني في التغوط والتبول .

وعبنا علي السفارة السودانية في بيروت انها كانت تعرف مكان حبس هؤلاء السودانيين الغلابة , وظروف حبسهم المأساوية ! ولكنها لم تحرك ساكنأ لاطلاق سراحهم من اقفاصهم الحديدية ؟ بل كانت تشمت فيهم , وتسعي لدي سلطات الامن العام اللبناني لترحيلهم من محبسهم مباشرة وقسراً الي الخرطوم .

ملاحظات :

نكمل في هذه الحلقة الثالثة والاخيرة استعراض بقية الملاحظات علي بعض الجوانب المهمة في حادثة الاوزاعي , التي بدأناها في الحلقة الثانية , علنا نجد فيها بعض ما يفيد من دروس وعبر :

خامساً :

تذكرنا وشاية سعادة القنصل العام السوداني في بيروت , سعادة السيد سمير باتوت , بطالبي اللجؤ السياسي من المحبوسين في سجن العار اللبناني طيلة 12 يوماً حسوماً , بحكاية اخري نلخصها ادناه , لنبين السقوط الاخلاقي الشنيع بين اخلاقيات السودانيين السمحة في مطلع الستينيات من القرن الماضي , واخلاقيات السودانيين الكعبة بل النتنة في هذا العصر الردئ.

سادسأ :

حكاية :

تقول الحكاية ان الرئيس عبود استدعي السفير اللبناني بصورة عاجلة ( لا تحتمل ارسال مذكرة دبلوماسية ) للقصر الجمهوري . عاتب الرئيس عبود السفير اللبناني علي المعاملة غير اللائقة التي عامل بها السفير اللبناني طباخاً سودانياً كان في خدمته , وتقريعه وتوبيخه للطباخ , لتجاهل الاخير لبعض طلبات السفير , في بعض الحالات .

قال الرئيس عبود للسفير اللبناني : ان الرزق علي الله ولكن كرامة كل سوداني تعنيه هو بالذات ( الرئيس عبود ) , ولا يتسامح فيها ابداً كرئيس لكل السودانيين ! وطلب الرئيس عبود من السفير اللبناني ان يعتذر للطباخ السوداني عما بدر منه ( السفير ) , وان يصرفه عن الخدمة مكرماً معززاً , ان لم يشأ بقاءه في عمله .

وعد السفير اللبناني الرئيس عبود بانه سوف يعتذر للطباخ , وسوف يبقيه في عمله !

واكد السفير بان الطباخ لم يكن من اقرباء الرئيس عبود , كما لم يكن من منطقته , او قبيلته !

وقد تأثر السفير اللبناني بهذا الموقف الانساني والسياسي والاجتماعي غاية التأثير , لانه يوضح غيرة الرئيس السوداني علي كرامة وعزة اي سوداني .

ونختم هذه الحكاية بالسؤال المفتاحي والمشروع :

اين كرامة السودانيين اليوم من ذلك الموقف في ذلك الزمان ؟

هل أستوعبت , يا هذا , كيف ثار الرئيس عبود لكرامة سوداني عنقالي في مطلع الستينيات من القرن الماضي من جانب , وكيف يمرغ طاقم السفارة السودانية في بيروت كرامة اخوانهم السودانيين في وحل لبنان في العام العاشر من القرن الحادي والعشرين , في الجانب الاخر .

ولا نلقي القول علي عواهنه ونحن نربط بين الحادثتين اعلاه , بل نتوكأ علي ايات وشواهد , سوف يفضحها التحقيق الذي بدأت حكومة لبنان في القيام به ؟

سابعأ :

كما هو مذكور في الحلقة الاولي من هذه المقالة , فان سعادة القنصل العام في سفارة السودان في بيروت , سعادة السيد سمير باتوت , هو الذي ابلغ , مسبقأ , سلطات الامن العام اللبناني بحفل السودانيين الخيري , الذي ادعي سعادة القنصل العام بانه مقام دون تصريح رسمي من السلطات اللبنانية , وبواسطة سودانيين ليست لهم اقامات شرعية في لبنان ، بل يقومون باعمال تسئ الي نظام الحكم الشرعي في الخرطوم ؟ واعطي سعادة القنصل العام السوداني تفاصيل مكان وميعاد الحفل , حتي تتمكن سلطات الامن العام من القبض علي السودانيين الخارجين علي الشرعية اللبنانية والشرعية السودانية , وترحيلهم قسراً الي الخرطوم . وذكر سعادة القنصل العام قوات الامن العام بان هذه فرصة ذهبية يجتمع فيها معظم الخارجين علي القانون في مكان واحد , مما يسهل القبض عليهم جماعياً , بدلاً عن ملاحقتهم كافراد مختبئين في حواري وازقة بيروت .

شحن سعادة القنصل العام السوداني قوات الامن العام ضد السودانيين المشاركين في الحفل الخيري , وصورهم كخارجين علي القانون , بل مهددين لامن لبنان القومي ؟ وطالب باسم حكومة السودان بالقبض عليهم وترحيلهم قسراً الي الخرطوم .

ربما يشرح لك ذلك , ايها القارئ الكريم , التصرف اللانساني , والعشوائية والغلظة الذئبية التي تعاملت بها عناصر الامن العام مع السودانيين المشاركين في الحفل الخيري ؟ ذلك انهم شعروا بانهم مفوضون من حكومة الخرطوم , في اذلال مواطني حكومة الخرطوم ؟

لا نجزم بصحة المعلومة المذكورة اعلاه بخصوص سعادة السيد القنصل العام السوداني في بيروت ؟ ولا ندعي بأننا كنا في معيته الكريمة عندما أصدر فرماناته لمن قام بالوشاية ضد السودانيين المساكين لدي الأمن العام اللبناني ؟ ولكنها معلومة متداولة في الشارع السوداني في بيروت ؟ والكل في لبنان يعرف , وحق المعرفة , ان سعادة السيد القنصل العام السوداني في بيروت , الشحمة والنار مع طالبي اللجؤ السياسي من الدارفوريين في لبنان.

وليس سرأ ان طاقم سفارة السودان في بيروت , يكجن بل يمقت , طالبي اللجؤ السياسي من السودانيين في لبنان ! ويسعي جاهدأ لترحيلهم القسري الي السودان , مما يحملنا لتصديق المعلومة بخصوص وشاية سعادة القنصل العام السوداني في بيروت ضد مواطنيه المشاركين في حفل الاوزاعي الخيري .

يمكنك الان الربط بين قادة السودان الشرفاء في ستينات القرن الماضي , وابالسة الانقاذ ومتتوريكيهم في هذا الزمن الردئ .

الاولون يثورون لكرامة السوداني العنقالي ضد ممثل دولة لبنان في السودان ! والاخرون يمرغون كرامة السوداني في وحل لبنان ؟ ويستعدون عسكر وجند لبنان ضد بني وطنهم المسالمين المساكين .

تلك مقاربة واضحة فاضحة كاشفة ؟

ثامنأ :

حكاية ثانية :

يحكي لك المواطن السوداني عبد الرسول حجر قصة الكديسة ( أسرائيل ) , والفار ( لبنان ) , وطالبي اللجؤ السودانيين في لبنان ( النمل ) !

ويبدأ حجر بالسؤال الأستعجابي : ماذا يحدث عندما يستأسد فار علي نملة ؟؟؟

ذات يوم بينما فار يهرب من كديسة , هلعا وخوفا , ساقته أرجله إلي جحر نملة ! وعندما رأته خفق قلبها ! فشعرالفارفجاة بقوته وأهميته ! فتحول من فريسة إلي صياد وقنّاص ؟ وعندها هجم علي النملة ليفعل بها ماكانت الكديسة تحاول فعله معه ! اخذ يجري خلفها وهي تجري أمامه وترتعد فرائسها ؟ وعندئذ زاد الفارفى هجومه , وغرّه حال النملة , فلم يعبا بتوسلاتها , ولم يرحم ضعفها , الذي كان منذ لحظات يشعر به أمام الكديسة !

ونسي حاله !!!!!!..

وبينما هو يجري خلفها , دخلت النملة كومة وجدتها أمامها , وتغلغلت داخلها , واندفع الفا ر خلفها غير عابئ بالمكان الذي دخل به ! فاذا به يشتم رائحة الكديسة التي كانت تجري خلفه ! فقفز خارج الكومة مسرعا ! وقلبه يكاد يتوقف لايصدق المفاجئة ! وسقط علي الارض وهو ينظر حوله , فإذا بالكديسة جاثمة أمامه !!!…

توقف قلب الفار وخر صريعا مغشيا عليه ! ومرت لحظات لايعرف مدتها ! ولكنه فاق ووجد الكديسة أمامه لا تحرك ساكنا ؟ غيرأن جماعة من النمل واقفة فوق جسدها , تنهش في لحمها ! فظن أن النمل قتل الكديسة , التي يخشاها ويخافها ! وهرب منها هلعا وفزعا ….

مات الفار بأزمة قلبية من جراء الصدمة ؟ وافترسه النمل ! دون أن يدرك الفار أن الكديسة دهستها عجلات عربة طائشة !

… …وهنا رقص النمل !

وفرحت النملة لموت هذا الفأر المستأسد … ؟؟

خاتمة :

الشعب السوداني العظيم يعامل اللاجئين من ارتريا واثيوبيا وتشاد ومالي معاملة المواطنين السودانيين ! لا فرق بين اللاجئ والمواطن السوداني، سواء في مرافق الخدمات من تعليم ومشافي ، أو في فرص العمل الشحيحة ! حيث تجد بعض اللاجئين يحتكرون بعض المهن ، دون ان يبدي المواطنون تذمرا، او يمتنون عليهم بذلك !

أما في دارفور فقد سمح ابالسة الانقاذ للاجئين من مالي والنيجر وتشاد بحق التصويت في الانتخابات . هكذا مرة واحدة ؟

اذا قارنا ، افقياً , ما يفعله الشعب السوداني العظيم مع اللاجئين في السودان ، وما يفعله اللبنانيون , حكومة وشعبأ , ضد اللاجئين الدارفوريين من أذلال وتعذيب في السجون والمعتقلات ، لضربنا اخماسا في اسداس ، ولاستعذنا بالله العلي القدير من المستبد الظالم ؟

وياتي سعادة سفير لبنان في الخرطوم ليزيد الاساءة علي الجروح , فلا يجد في شعب المهدي عليه السلام غير سواد لون بشرته , ليشيد به .

وقال كمان الحبة السودة التي تداوي الامراض والعلل ؟

يا أمة ضحكت من جهلها الامم ؟؟

ثروت قاسم
[email protected]

———-

كاريكاتير الفنان عمر دفع الله

تعليق واحد

  1. انت بتقول الكلام دة لمنو سافر ماليزيا وشوف السغارة تقدم الخدمات لنفسها وللكيزان الحرامية شباب لقيتهم مقطوعين وكسرت فيزم سنةوالسفارة تطرد فيهم مشيت طلعت صديقي بواسطة سغارة اخري ساعدتنا في كيفيى الاجلاات وسلم لي علي الحرام المحلل للكيزان اتقوا الله

  2. اخ عمر دفع الله راسم الكاريكاتير ? انت بطريقتك دي فيك حاجتين اول حاجه بتهين وبتزل في نفسك برسوماتك دي لدول العالم ? انت ما سوداني ولاّ ما عندك وطنية اساسا ؟؟؟ والحاجه التانية بتخلق في الفتن والمشاكل والكراهية والاجرام يعني بتساعد في نشرها برسوماتك للكاريكاتير والدليل على كده ? من قبل يومين تقريبا حصلت جريمة قتل من احد طلاب الجامعات وقام بقتل زميله الطالب بسبب نقاشات سياسية حاده بينهم وكان الطالب القاتل ينتمي الى حزب الامة والطالب المقتول ينتمي الى حزب المؤتمر الوطني ، يعني انتو مفتكرين بأسلوبكم ده بتّصلحوا الوضع في السودان والله بالعكس انتو كده بتخربوها زياده وتنشروا الفتن والمشاكل وجرائم القتل بين المواطنين السودانيين ? ياخ اتقوا الله وكتروا من الاستغفار وقولوا ياااارب اهدي واحسن لنا هذا الوضع في بلدنا وزل عنا المشاكل والفتن ? فالشكية لغير الله مزلّه

  3. الحديث حول ما تقوم بة البعثاب الا دبلماسية السودانية تجاة مواطنيها في المهجر قد يمتد الحديث فية,المهم في الامر وما شد انتباهي الاسم الثاني لسعادة الغنسل ،العام وغرق،انا اشك في انتمائة لهذا الشعب العظيم عظم الازهري وتهراقا.

  4. الله يرحم عبود والعساكر الاشراف الوطنيين من بعده هذه هى الرجولة الحقة وهذه الغيرة التى تجعل الشخص يموت فى وطنو ومن اجل رئيس الوطن حيث يشعرك بانسانيتك وشخصيتك عبود رجل وطنى ووضع اساس قوى من مشاريع لهذه البلد العملاقة واعماله العظيمة تتكفر له سيئاته واخطائه التى حسبت عليه ولا تنسى عمك ابعاج رجل شخصية شجاعة قوة راى وقرار ولا توجد ادنى مقارنة بحكوماتنا العسكرية الماضية بعسكرية الكيزان الحالية هذه حكومة اولا ضد مواطنيها واتحداهم لو قدموا خدمة لأى مغترب غير ارهاقه بالجبايات والرسوم الاتواة وعمك البشير طلع عسكرى كوز مقدد وفشنك لا يملك قرارا ولا راى له قراراتوا كلها فشنك بس امام الجمهور ويختمها برقصة حلوة وبعد داك الكيزان يسو العايزين يسو رجل ضعيف ومغلوب على مريس ومتيس وهو موضوع كشعار فقط وللآسف محسوب على قوات الشعب السودانية او بالاصح قوات المؤتمر الوطنى المسلحة 0 بلد معروضة للبليع والخصخصة فبئس حكومة الكيزان وبشيرهم النكد هذا عار على القوات المسلحة
    لم ارى رئيس ضعيف بهذه الصورة البركة فيكم ياقواتنا المسلحة والخير فيكم بعيدين عن الاخوان الشياطين

  5. لبنان خنجر فى خاسرة عازة
    مقال كبته فى احدى المنتديات من عاميين محذرا عن هؤلاء اللبنانيين
    لبنان ذاك البلد العربى العتيق الذى شهدت ساحاته وعرصاته تاريخ تليد فيه إلتقت حضارات شتى بحكم موقعه الجغرافى لامسته تيارات الهجرة من الشمال البارد فأثرت فى ملامح اهله بسحنات اوربية معجونة باللكنة الشامية بالشمال وجنوبه الصلب بهامات الدولة الأموية ودهاءها بدواخلهم غبن مقتل الحسين. بالغبن الحسينى الضارب فى الأعماق ودهاء الامويين كانوا اهل الجنوب ومازالوا متاريس للمد العبرى.إيقاع الدبكة الرتيب المنسجم يجمعهم فى حب تراب الوطن و ترانيمه وشائج تجمعهم ببلاد الرافدين وصدى انغام الدبكة حنيين لاخوالهم من العجم اكراد وأتراك يغشى احاسيسهم آمانى تاريخيه قديمة و اثر الإغريق داخل شرايينهم يظهر اثرالدم والنسب فى بعض الصفات السائدة العيون الملونة والشعر الأشقر دون مكياج اوميج.ورغم هذا التمازج الكبير فى التركيبة الأنثروبلوجية واللكنة الخاصة ظلت لغة الضاد تعبر عن صدق آلامهم وافراحهم ووجدهم فمتلأ الوجدان الصفوى والشعبى بالقريحة الشعرية فعبر الشعر عن اشواقهم فى المنافى وبلاد المهجر..نازك الملائكة مخائيل نعيمة جبران خليل جبران شعرهم خاطب شغائف القلب وانتشر عبق الإبداع المهجرى فى اوصال الجسم العربى هم اول من ابدع وابتدع ما اصطلح عليه شعراء المهجر.
    وهذا البلد الفتى المتطلع المشرأب للمستقبل العاشق للحياة لم ينعم بالإستقرار السياسى ابدا منذ الحرب الأهلية فى السبيعنيات من هذا القرن وهم اول العرب المهاجرين هجرات طوعية ساقهم الطموح لتبوء القمم وهذا حق بشرى مشروع بالطرق المشروعة للجماعة والفرد ان يرتقى للثريا ويحفر الصخر بأظافره بحثا عن المجد فجابوا الدنيا شمالها من القطب المتجمد الشمالى وجنوبها حتى ادغال افريقيا السمراء حفروها بحثا عن الماس والذهب وفىاوربا واستراليا حتى صار لبعضهم حضور فاعل فى مفاصل السياسة والإقتصاد والمال وأثروا على عدد من البلدان بشتى الوسائل المشروعة وغير المشروعة مستصحبيين وسائل العولمة الرذيلة.
    وكل هذا الإنتشار وقف شاب متواضع من الجنوب اذا تحدث صدق واذا صدق فعل حسن نصر الله شوكة قذف بها الدهر فى خاسرة الصلف الصهيونى فالتحية للبنان حسن نصر الله رغم اختلافنا المذهبى ولكن سمته خلق الإسلام وهذا بيت القصيد ومربط الفرس يكسو طلعته الطمئنينة والتواضع وهذا سر الإنتصار وديمومة الحياة وطريق الزاهدين والعابدين لإستقرار للبنان ولست بصدد موعظة مدسوسة فى السطور بقدر خواطر من الواقع السردى..ولقد اوفيت حقهم من واقع إحساسى .
    الواجهة الثانية التى اراها ربما مجحف فى الرأى وفى الطرف الأول منصف ولكنى اجد النقيض فى بعض اللبنانيون نصفهم او زد عليهم قليلا وقد تعاملت معهم فى المجتمعات المهجرية فيهم الكبر ربما فى رأيهم عزة النفس ولكن يفضح ذلك الملق والتقرب على اهل المال والجاه على بسطاء الناس والتمييز الطبقى ولهم أسلحة اقوى من السلاح النووى سلاح تخر له الجبابرة ساجدين..سلاح الإعلام والدعاية بشتى طرقها من المقابلات الشخصية والمجالس الخاصة حتى الشاشات البلورية والصبايا والجنس اللطيف (النظيف).اما الدراويش والمساكيين والعبيد كما يحلو لهم فى احاديثهم الخاصة فليس لهم نصيب ومساحة فى حياتهم ..يقولوا لنا السودانيين الأفارقة البحكو عربى..فإن العروبة لم تكن شرفا قبل الإسلام والعروبة كانت جاهلية فيها الميسر والخمر ووئد البنات ولنا شرف العروبة لغة القران ونحمدالله اننا نتحدث العربية ولنا الفخر فى افريقيا السمراء ودماء عربية تخلل اخاديد شريانينا وحتى الفول السودانى يقولون له فستق العبيد إمعانا فى العنصرية لحد الوجيعة ويقال ان الدولة الوحيدة التى اعترضت على دخول السودان جامعة الدول العربية لبنان وقالها لهم الزعيم العربى وقتها جمال عبد الناصر اذا لم يكن السودان عضوا فى جامعة الدول العربية لن تكون مصر لها شرف الدخول فيها او روايه اخرى او قيل والقال وليس دليل صحة خلف الجدران, من هذا المنطلق هناك خصائص نشاز فيهم على المستوى السياسى والشعبى وليس هناك دافع او مبرر غير الكبر اليهودى الذى تأثروا به وحتى اليهود بعضهم ترك الكبر كموضة سياسية كلاسكية ليس لها سوق فى عالم السياسة.وانا اشعر احياناأن بعض اللبنانيون هم رسل اليهود الإعلامى والدليل على ذلك موقف السياسيين والعسكريين من تمترس حزب الله ودفاعه المشروع عن ارضه وعرضه فالعمالة السياسية جلية والملق والعهر الطبقى فاضح..وواضح فى لهجة بعض بأنهم ارقى العرب حضارة وتمدنا وبقية العرب بدو وبربر وقليل من العبيد (البحكو عربى ) وانهم من بلاد حضارة سيحون وجيحون..وهاجروا للغرب ولم يتأثروا بحضارة الغرب على المستوى الوعى الإنسانى لإزالة رواسب الهرتقات الإثنية وفرقعاتها النتنة.
    وحتى لا اكون مغالى فقد اعطيت لبنان حقه وشعبها وحضارتها فى ناصية المقال وواقع المئال إلتقيت بهم كثيرا بالمهجر ومن واقع معايشتى لهم (احكى) بالعربى ويسمحوا لى ان (احكى عربى اقصد البنانيون) وحتى ذلك كنت اقول نحن شعب مسامح وندرى قدر انفسنا ولكن هناك موقف واحد جعلنى استنطق ((غضب الزول اذا غضب)) اورده فى النهاية ومن المواقف الواقعية جاء احد الإخوة اللبنانيون ويسمحوا لى ان اقول اخوة من واقع اخوة الإسلام وكفى, جاء هذا الشاب (مرتب) صوت حذاءه يحكى لك قيمته حتى رباط العنق من ارقى المحلات الباريسية ويؤكد ذلك عطر (كريستيان ديور) التى كانت(مسز هاريس)طموحها ان تمتلك فستان من (الكريستيان ديور) ونهاية القصة إمتلكته ولكنه احترق نتيجة إنسانيتها.. ما قصدته ان هذا الشاب يتوهج فى(الكيافة) ويتألق فى الأناقة كان مندوب لإحد الشركات الكبرى جاء لتحصيل شيك فأخرج دفتر سندات القبض ليحرر سند قبض يفيد إستلامه الشيك اسم الشركة.. التاريخ.. المبلغ.. رقم الشيك واخرج الشاب قلما تحسبه يكتب لوحده كتب البيانات وكأنة يخوض لجة إمتحان كمياء عندما استلم المحاسب ليتأكد من البيانات وقد كنت شاهد عيان للموقف الشاب الظريف لا يعرف يكتب جاءت الكلمات المكتوبة كأن كتكوتا دخل بارجله دورق حبر ومشى عل سند القبض فكان هو دعاية متحركة كان ذهابه لإى شركة يقول للمحاسب لو سمحت اكتب لى البيانات لأن خطك حلو من وجهك الحلو لكن هذا المحاسب قال له لا يجوز اكتب انا بخط يدى بإستلام الشيك فأوقعه فى الورطة.
    وموقف ثانى جاء احدهم فى الثلاثينات من العمر مكتمل الهندام دخل شركة كبيرة وجد بعض المنتظرين فى قاعة الإنتظار جالسيين فصافح الجالسيين المهندميين اصحاب الأحذية الإيطالية إلا انه اهمل احد الجالسيين شيخ بدوى غضب البدوى فاسرها فى نفسه ولم يبدها طالت الجلسة وخلصت كاسات الشاى والقهوة يريد اللبنانى مقابلة صاحب الشركة فسأل احد الجالسيين جواره اين مكتب صاحب الشركة همز ولمز له جاره ان هذا الرجل الشيخ البدوى هو صاحب (الحلال)قام اللبنانى بهامته وركع امامه وباس البدوى فى رأسة فقال له الشيخ انت قليل الأدب والأصل انتم اللبنانيون تعبدون المال فقال والله انا عندى قصور النظر وامسحها فى وجهى وسبنى مابدى لك ولا تشتكينى عند شركتى ولم يتبقى له إلا ان يبوس حذاء البدوى الشركة للاسف هى شركتنا لن اجنى عليهم .
    حان وقت الحادثة التى رجت دواخلى رجا :ــــ
    دخل لبنانى مدير فى احدى الشركات عابرة القارات كان وسيط لصفقةهومن مدمنى العمولة ولا يسمونها رشوة فاستقبله الحاضريين فصافح كل من فى المكتب إلا واحد من السود فاشتط غضبا الجالس اتدرون من الجالس((العبدلله كاتب المقال)) لحظتها غلى الدم فى عروقى غضبا فنبهه احد الجالسيين كان مصريا ليخفف رد الفعل لانه يعرف ردت فعلى بأن هذا مدير المالى واعتذر لى رددت له لا داعى للردود الغير لائعقة لا تستحق ان تذكر ولكن تستحق اذنه وقتها بالله عليكم اليس هذا يستحق ان اجاهد فيه وثالث مثلهم وآلاف غير قصص النصب بحبائل النساء وليس من شمتنا نبش الأعراض.
    فهذه علة العنجهية الجبانة فأصبحت لعنة فرعون تلحق بهم من حرب الى حرب لأنهم لا يريدون ان يعترفوا ببعضهم فسوريا بادرت قبل التعالى عليها (ذبح القطة من شهر العسل)فأين والركوع لأصحاب المال هو الرقى .فانى مشفق لمثل هؤلاء ان يذل نفسه بنفسه بمعنى ان خلق الله كلهم متساوون هذا التمييز يؤكد نقص الأخر ويظن ان الحياة خلقت له ومن هو فى غير شاكلته لا يحق له الوجود ولا يستحق منه الاعتبار .فمهلا اخوتى إن الحوادث جمة والدهر دوار مع الافلاك.
    الدنيا ليست لها ثوابت من كان يظن يوما ان يصير العراقيين لاجئيين يسألون الناس إلحافا هذا على مستوى قوة الإقتصاد وعلى مستوى السحنة ومعايير القبول إن كانت هذه احاديث النواعم. وقد رد سيدنا عمر الفاروق عندما قال لقاتل اخيه زيدبن الخطاب لن يحبك قلبى حتى تحب الأرض الدم المسفوح (لأن الدم يتجلط ويظل جامدا فى قشرة الأرض) رد عليه قاتل زيد ابن الخطاب الذى اسلم قائلا(إنما تخشى الحب النساء) فرجع عمر لصوابه فقال صدقت فأين نحن من عمر من الحبيب المصطفىفى اسامة حب رسول الله.. وهذه ممارسة مااسميته الشذوذ الإنسانى ولا اقول التفرقة العنصرية او الطبقية لأنها افرغت معانيها من زمن بعيد..

    اخوتى هذا ماكتبتة من مآسىاللبنانيين( نزيف داخلى)..قبل عامان.
    تعقيب:
    اليس انا محق اخوتى مادفعنى دفاعا عن ..عزتنا وكرامتنا اليس لى حق فى ثورتى بالحروف اما ثورة اغنية الطيب عبدالله ((يا فتاتى ..لدنياى مثل مالهم لى ماضى حاضرا وغدا))كانت ابلغ وانعكاس لواقع السودانى فى بلاد اولاد العمومةالعرب لم تجد الظاهرة الدراسة والتحليل والواقعى ..وليس قتل سودانيين فى مصر ببعيد واخصاب فتاة سودانية بالرياض وقتل محاسب يحمل مبالغ من البنك رغم قبض القتلة إلا ان القضية سجلت ضد مجهول وسفارتنا تنام تحت دعونى اعيش ..لقد هانوا الزول والزولة اينما حلو .زراغب علامة قال نساء السودان من اقبح نساء الدنيا ونردد اغانى نناسى مجرم فى وهم المعجبيين بها..لذلك اكبر استثمار فى السودان ادوات التجميل وسلخ الجلد وازالة الشلوخ..اخوتى اصحو ..اصحو..يكلمنى سودانى يمتلك الجنسية السعودية يقول هم اثنان يعملون فى شركة احدهم صومالى لا يريد ذكر كلمة صومالى والسودانى يعتز بسوده فكان موضع احترام فرحم الله اسامة حب رسول الله لم يقل انا قرشى من آل البيت فكان موضع حب رسول الله..

  6. يا جماعة الموضوع ما بستاهل كل ده .التفرقة العنصرية موجودة فى كل العالم.الاسود مضطهد فى كل العالم.حتى فى السودان فى تفرقة عنصرية.كل ما لونك فتح بتكون كسبان.ده الواقع بغض النظر عن اى دين او مبادئ.رضينا ام ابينا نحن لونا اسود واسمنا السودان.خلونا من الاحساس القمئ بالدونية البنحسه ده.العنصرية من زمان موجودة وحتظل موجودة لحدى ما تقوم الساعة.يعنى عشان واحد لبنانى قال لى واحد سودانى يا فحمة الدنيا تقوم وما تقعد؟طيب الفحم مفيد ياخى وبولعوبه النار.بطلو عقد وفكرو تفكير ايجابى

  7. أخ ثروت قاسم اتفق معك في ما كتبت بس أكيد بلقى لي الأمن اللبنان العذر … عارف ليه لإنو أخوانهم الأطباء في السودان في نفس الوقت تقريبا كان مضربين وكان جزء منهم معتقلين في الخرطوم وامتد اعتقالهم الى اكثر من 20 يوم…
    بالله الكثر انسانية منو
    الامن اللبناني الاعتقل طالبي اللجوء لي 12 يوم أم
    الامن السوداني الاعتقل الاطباء اكثر من 20 يوم

    اذا كانو بشوفو كيف انو احنا السودانين ما بقينا شعب عندو كرامة في بلدو لي يتعاملو معانا باحترام ليه ؟؟

  8. عبود … الذي ثرتم عليه … أواه إنكم شعب يحب التباكي … عبود هذا رجل …. يحكى أن القوات السودانية التي كانت تقاتل مع الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية انتصرت على القوات الايطالية فى إحدى المعارك فى ليبيا .. فما كان من الانجليز إلا أن تهللوا بالنصر وتركوا لجنودهم أن يستبيحوا النساء فى تلك المدينة ..ولكن المفاجأة كانت أن طوق الجنود السودانيون المدينة ..وزأر الابطال لن تدخلوها الا على أجسادنا … حركتهم الانسانية … والدين ليس كدين الكيزان طبعا …أتدرون من كان قائد القوات السودانية تلك …إنه عبود … الذي قال السودانيون فيما بعد ضيعناك وضعنا وراك .. أما هذه العنصرية اللبنانية اتركوها فهى لا تغير شيئا فينا ولكن أنقذونا من عنصريتنا نحن الذين بدأنا نتعنصر على ابناء جلدتنا نتعنصر على بعضنا …هذا والله الذي نخاف منه … ولكن عنصرية أبناء المومسات وأشباه الرجال لا تهمنا

  9. أولاً السودانيين اللي في لبنان في غالبيتهم يستاهلون ، فالغالبية منهم باحثين عن التحلل والمتعة الغير شرعية المعروفة في لبنان البلد التي يعلم الكل أنها تنتشر فيها الرذيلة والإنحلال الأخلاقي فبيروت يذهب إليها العرب كل صيف من أجل إطلاق العنان لشهواتهم وملذاتهم المتعارضة مع الدين وهذا شيء معروف لأن بلدانهم وخاصة السعودية تحرم كل ما حرمه الله تعالي وتتشدد في ذلك وهو ما جعلها بلدان تسعى جاهدة لمنع أي مظاهر من مظاهر الفساد. الشي الثاني أنني لا أثق إطلاقاً في أن السودانيين ذاهبين هناك لأجل لقمة العيش فقط إلا القليل منهم فلا تجادلوني بأن الإنقاذ قد شردت ووووو لا أريد من أحد أن يذهب عن الموضوعية ويلقي كل شيء على المؤتمر الوطني رغم أنني من أشد معارضية ، لكنني أدرك أن الكثيرين ينحرفون بالحديث عن الواقع.
    طالبي اللجوء في إغلبهم يتذرعون بهذا السبب لأجل الوصول إلى أهدافهم الشخصية وليس لأن السودان بلد يضطهد وو الخ فالحقيقة تقول أنهم يتذرعون بهذا الحق فقط لا غير. والمقيم غير الشرعي يستاهل أكثر من كده ولو كنت في من الشرطة في لبنان لأهنته أكثر.
    الشيعة وعلى رأسهم حزب الله وحركة أمل وبعض الشرفاء من الأحزاب المعروفة بالولاء لسوريا هم الذين يمكننا الإعتماد عليهم لأنهم يتمسكون بالدين والخلق الإسلامي والعربي الأصيل. أما بقية الأرمن والتركمان وبقايا الأوربيين المتفسخين والمتحليين من أية قيم أخلاقية ، والذين يطلق عليهم مجازاً بالسنة فهؤلاء يفتخرون بأن لبنان وكر دعارة كبير يحلل فيه السكر وفعل المنكرات وتموت عندهم الغيرة مقابل الفلوس فهم مستعدون فلعل أي شيء مقابل المال بل أن كثير من الخلجيين الفاسدين يجذبهم هذا وما قناة العربية الإخبارية منكم ببعيد حيث أنها تعج باللبنانيات العاريات المذيعات الخليعات بل أن كثير من مذيعي العربية اللبنانوين يسخرون ويضحكون من خلال الأخبار على السودانيين، وهم لا يضحكون على أنفسهم من التحلل وعدم الغيرة على نسائهم وحرماتهم فهما يهمهم هو الشكل واللبس والمظهر ولا يهمهم قول الله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
    اللهم لا تبلانا بما بفساد لبنان.

  10. اولا : نقطة نظام وقبل كل شئ اكره ان يغني هولاء الذين تغنو لعبود مثل هذا الغناء فعبود هذا هو الذي شربه المصريين الخمر ليبيع حلفا اجمل مدن السودان للمصريين ليبني المصريين السد العالي على أرض الحضارات.
    مشكلتنا نحن في السودان نغني لحكامنا دون ان ندرس تاريخهم جيدا .
    المهم والأهم الأن أهلنا في دارفور ما جرى في دارفور ويجري هي أم الجرائم في هذا العصر ويدل على عدم تعامل حكامنا بالحكمة في كل قضايانا والله يعين الشعب السوداني على البشير واعوانه الجنوب في طريقه للانفصال والله اعلم حب البشير للسلطة حيودينا وين ممكن البشير يقسم البلد كلها ويحكم منطقة القصر الجمهوري وشارع النيل وتوتي والمنشية وبكرا نجي واحد يقول والله الراجل ما قصر بذل كل جهده للحفاظ على وحدة السودان .
    كان الله في عون اهل دارفور بعد ما كانو عايشين معززين مكرمين اصبحوا مشردين داخل الارض وخارجه لدرجة انو الواحد فضل انو يمشي اسرائيل من انو يموت برصاص البشير والمهويسين من خلفه ( بلادي وان جارت علي ما عزيزة ولو حتى امشي اسرائيل ) اسرائيل اهون من ظلم البشير ( شكيتك لي الله يا البشير وبرضو هي لله لا للسلطة ولا للجاه الموضوع تكليف ).
    سؤال ؟ متى ينتفض الشعب السوداني على هؤلاء ؟ سؤال سوف يطول الاجابة عليه إلا إذا …..
    لا اله انت سبحانك اني كنت من الظالمين .
    إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..