الحكومة تُحرّض على السرقة..!

يوسف الجلال
حينما تتحدث أحزاب المعارضة عن تسونامي الفساد الذي ضرب هياكل الدولة السودانية، يسخر منها الكثيرون ? ولا سيما مناصرو النظام – ويدمغونها بأوصاف أقلها أنها تفتقر إلى الوطنية.. فكيف سيكون موقف الحزب الحاكم، إذا تحدث بعض أُصلاء الحركة الإسلامية، عن الفساد، وكيف إذا تسابق الأئمة والدعاة إلى نقد أداء الحكومة، ووصفها بأنها تُسهِّل الاختلاس وتُحرِّض على أكل المال العام..؟!
ظني، أن المؤتمر الوطني لن يجد مبرراً يستدر به عاطفة الشعب السوداني، ولن يجد مسوغاً لاستمالة المواطنين، والحيلولة دون تصديقهم للأحاديث التي تشير إلى صعود معدلات الفساد، خاصة إذا كانت تلك الإحاديث نابعة من ألسنة ظلت تسبِّح بحمده وتلهج بشكره وتقوم بتسويق فكره وأطروحته السياسية إلى الناس. ولعل هذا ما يجعل من حديث البروفسور عصام البشير والدكتور عبد الحي يوسف، عن تنامي نسبة الفساد يكتسب طابع الأهمية والمصداقية في ذات الوقت.
انظر إلى رجل مثل الدكتور عبد الحي يوسف، وهو أحد أبزر منسوبي الحركة الإسلامية، كما أشار إلى ذلك الرئيس البشير ذات خطاب جماهيري.. انظر إليه لتجد أنه يهاجم الحكومة بضراوة، ويصف سلوكها القانوني تجاه قضايا الفساد ? في خطبة الجمعة الماضية ? بأنه لا يردع الفاسدين، وإنما يشجِّع على السرقة.. نعم فقد جزم عبد الحي ? بعد أن توكل على الحي الذي لا يموت ? بأن لجوء الحكومة إلى مادة التحلل في قانون الثراء الحرام والمشبوه فيه إعانة على السرقة..!
الملفت في قصة الفساد، أنه أضحى مزعجاً حتى لقادة الحركة الإسلامية أنفسهم، وأصبح مثار حديث الأئمة، إذ أن خطبة عبد الحي يوسف عن الفساد لم تكن الأولى ? ولن تكون الأخيرة ? فقد سبقه إلى هذا الدرب البروفسور عصام أحمد البشير، الذي تحدث من على منبر مسجد النور بضاحية كافوري، عن تسونامي الفساد الذي ضرب أجهزة الدولة. ويومها انهال البروفسور عصام أحمد البشير على الحكومة ضرباً بالأدلة الدامغة لسكوتها عن الفساد، مما كان سبباً في بروز تساؤلات عدة عن دوافع الرجل الذي تحدث عن الفساد من على منبر له خصوصية سياسية بالغة، بمثلما له خصوصية دينية كبيرة..!
الثابت ? وهذا أمر ينبغي أن نقف عنده كثيراً ? أن البروفسور عصام أحمد البشير والدكتور عبد الحي يوسف، قاما بعمل ترويج يحرِّض المصلين على متابعة الخطبتين المار ذكرهما، وذلك من خلال خبر تم توزيعه بعناية في تطبيق التراسل الفوري “واتساب” ليلة الجمعة.
الثابت، أن سلوك قادة المؤتمر الوطني التجريمي، الذي يردون به على أحزاب المعارضة حين يتحدثون عن الفساد، لن يجدي نفعاً في حالة عصام وعبد الحي هذه، على اعتبار أن المنتقديْن ليسوا من المعارضة، وإنهما من صلب الحركة الإسلامية. وهذا يعني أن الاستخفاف بالآخرين، واستتفاه قولهم، عن تنامي معدلات الفساد، ووصفهم بالعمالة والارتزاق، أضحى دواءً فاقداً للصلاحية، لأنه لم يوقف تناول الظاهرة، بل أصبح سبباً في تزايد الناقدين لصمت الحكومة على المفسدين.
نُشر بصحيفة (الصيحة)
* انا لا أعول على خطب “عبد الحى” و “عصام البشير”, يا اخى!.. فكلاهما جزء من النظام و فساده!..و كلاهما صمت عليه سنينا طويله!.
*و تقديرى ان الشعب السودانى الحصيف و المعارضه ليسوا فى حوجه لشهادة اعضاء “العصابه” و “علماء السلطان”, لإثبات فساد النظام..فالفساد بلغ مرحلة الكشف عن نفسه بنفسه, فى كل الاحياء الراقيه بولاية الخرطوم و الاقاليم, كما تعكسه بوضوح مشاهد البؤس و الفقر و العدم فى الاحياء الشعبيه و اطراف المدن و الارياف :
* و الحقيقه ان الكثير من المعلومات الدقيقه المتعلقه بحجم الفساد و تفاصيله و مواقعه, قد وردت فى “تقارير المراجع العام” و امام برلمان الطغاة, قبل “خطب” ائمة السلطان, الذين كانوا يحضون الناس على طاعة “الوالى”, و فى كل الأحوال!!
* كما ان عددا من “مراكز القوى المتأسلمه” فى حزب الفساد نفسه, قد تبرعت بكشف الكثير عن ممارسات الفساد الذى يزكم الاتوف..و بدوافع “كيديه” و ليس من منطلقات وطنيه او اخلاقيه!
* كما ان هناك وزراء افصحوا صراحة و ضمنا عن فسادهم, و هم فى موقع المسؤليه!
* إذن, لا خلاف على حقيقة تفشى الفساد!..لكن المشكل الحقيقى يا اخى, هو انه لا توجد “حكومه” بالاساس!..ف”الكيزان” يبغضون “الدولة و النظم”, هذا معروف!..بل يدمرونها تعمدا: “فهم الدوله و الشعب و السلطه”!!
* و انت تعرف انهم “همج”!..يعتمدون القوه أسلوب للحياة!
ياامة ضحكت من جهلها الامم
شعب يصدق اي حاجة ويعيش في عالم من الزبالة رالريالة السايلة من الافواه
هذه الحكومة فااااااااااسدة
ولا يمكن إصلاحها
حتى الحوار الذي يقودونه يتقدمه أجانب من غرب افريقيا وغيرها
والسعودية قال عنها ابراهيم محمود انها طمعانه فى المياه
وهي الان تنزل بثقلها فى السودود!!!! وما فائدة السدود ؟؟؟
مع أن سد الحمداب لم نحصل منه على نقطة ماء لزراعة القمح
او غير وحتى الكهرباء فاشلة
المعارضة قاعد ليها الصادق بره
و قاعيد ليها للمضره
الافضل للمعارضين تكوين حكومة ظل من سودانين
اصلاء ليقف الشعب معها
الشعب لا يريد الصادق المهدى ولا اولاده
شين واهطل كمان ويا بخت السودان حاكمه لص وحامي للصوص ؟؟؟
الحكومة تحرض على السرقة والشعب يسرق والحكومة تقول الشعب فاسد والشعب يقول تعلم الفساد من الحكومة قاضى سال لص ليه انت بتسرق قال ما كل الناس بتسرق
حكومة فاسدة + شعب فاسد = امة بلا اخلاق
ليتك كتبت العنوان “الحكومة تحرص على السرقة” و لا تحرض عليها فقط
قد لا يدرك الجميع ان الجماعة الحاكمة تعتمد فى تصرفها فى المال العام على راى فقهى بان المال العام فيه شبهة الملك بمعنى ان المواطن مالك فيه و بالتالى يمكنه التصرف فيه لمصلحته الشخصية . هل تذكرون قضية محاسب مدرسة وادى سيدنا الثانوية حينما اعترض علماء اخر الزمن ايام النميرى على ادانته بالاختلاس و قطع يده بحجة ان المال العام فيه شبهة الملك . و اذا كانت المسالة مسالة اراء فقهية فالمالكية و الظاهرية يرون غير ذلك بما مؤداه ادانة الجانى سارق المال العام و قطع يده كمان . هكذا تدار بلدكم
حنظل نولول هكذا إلى يوم الدين…..الكلام ده كله معروف ومفهوم وحفظناه… السؤال هو: ماذا بعد ذلك؟؟؟؟ منتظرين شنو؟؟؟؟؟
أمريكا والصهاينة بعد دراسات مستفيضة عن الاسلاميين فى الوطن العربى وخاصة الاخوان قد أبلغوا الرئيس السيسى بالحرف حين ذاك بأنهم فئة فاسدة وحاقدة على المجتمع منسلخين منه تماما ومتقوقعين بفكر ارهابى شرس لا يعترفون بأحد غيرهم .. لذا نصحوا الرئيس سيسى فى مصر بحرقهم وتدميرهم واقتلاعهم عن المجتمع المصرى دون هوادة لأنهم فئة سرطانية فى الدولة يتشعبون فى المجتمع مثل نبات الجان وقدكان
هذا يعني ان الاسلام لديه آلياته الداخلية و الذاتية للاصلاح والتقويم , وذلك عكس التظم التي اذا قيل فيها ما قاله الذين ذكرتهم وما تقوله انت الان لوجدوا انفسهم ما وراء الشمس ..
تضحك فى لاهاى انشاءالله
شيف التقل (البابون) ده قال هو رئيس.
… لا حل الا بدء حملة من التفجيرات داخل (((الخرطوم))) و ليس غيرها. منذ اكثر من 20 عام و الموت حربا و ابادة و جوعا و تشريد انهك الولايات ((البعيدة)) عن الخرطوم… و لم يحرك ((احد)) او ((نظام)) اى ساكن؟؟؟؟ انظروا الى تأريخ الجيش الاحمر الايرلندى (الشنفين) عندما كان يفجر (لندن) من حين الى اخر.. و الى غيره من من اراد التغير باستهداف (رأس الحية)
لا (عزه) و لا (حرية) بلا ثمن. الموت لرموز النظام و دوره و مكاتبهم … منازلهم… افراحهم .. مأتمهم… مواكبهم …. شركاتهم و استثماراتهم (داخل و خارج السودان)… اسرهم (لا سيما الزوجات و الابناء مع تحاشى الاطفال ما امكن) و رجال دينهم و المخبريين لهم داخل الاحياء السكنية (و ان كان جارا) و سفاراتهم فى جميع دول العالم و منظماتهم الوطنية (لا سيما “سند” و “الشهيد” و “دعم الطلاب” و ام المؤمنين” و “الزبير” )
والله العظيم و الله العظيم و الحق اقول… 10 تفجيرات (مدووية) و ذات خسائر بشرية (جامدة) ..لن نرى فى الخرطوم و عموم مدن السودان وجود لما يسمى بالمؤتمر الوطنى كحزب له انصار او سطوة…
منكم من سوف يستهجن هذا الاسلوب الجهادى الفدائى الاستشهادى الوطنى المسؤول… ليقول (القتل حرام و ليس من عاداتنا) بينما النظام يقتلنا و المنطق و العقل و الشرع يأمر بالرد و قتل القتلة… او من يقول (لا نريدها صومالا او سوريا او ليبيا اخرى) اذا فالموت جوعا و مذلة هو المصير
من اجمل ما قرأة اليوم فى الراكوبة (مقتطفات):
)من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرح بميت إيلام) .. إن ماتت الوطنية فينا فلتكن رجالة ساكت بدلا من هذا الخنوع والخضوع .. و نحن الأعلون إن كنا رجالا أو مسلمين حقا ???….
قال الاديب عباس العقاد ( أن شعب يحدث له مثل ما يحدث لنا ولا يثور علي رئيسه ولا يشنقه في مكانه لشعب يستحق ان يحكمه هذا الطاغية ويدوسه بالنعال)…………
الزمن اتغير والمجتمع السوداني اتغير والجيل القادم سيكون اكثر انحطاطاً ما لم ننقذ أنفسنا من مستنقعات الجهل والتخلف وانعدام الاخلاق……………….
يقال ان للثوره ظروف وميقات ومسببات
لكننى لم اجد مسبب لثوره بركانيه تقتلع نظام الاجرام والاباده اكثر من الذى. نحن فيه
قتل بدم بارد وبدون مواربه وسرقة المال العام والخاص بكل قوة عين…………….
وحمل النائب البرلماني عن حزب الأمة الفدرالي، طارق حمد الشيخ، الشعب السوداني مسؤولية تدهور الاقتصاد والمعاناة التي يعيشها نسبة لتراخيه وعدم جديته،…………..
أن البلد قد إنحدر الى الدرك الأسفل الذى لا يفضى إلا لأحتمالين: تمزق كامل أو ثورة تنقذ الأرض و من عليها..أستعدوا للقادم الجديد..أعقدوا العزم على إنجاز المعجزة مرة أخرى..أنشروا ثقافة الأتفاق و الأجماع..تطلعوا للغد بنفوس منشرحة و قلوب مؤمنة بالخير و بلأنسانية..لآ تعيدوا أخطاء الماضى..أوقدوا شمعة الوطنية و أرتكزوا على مبادىء العدل و الحق..أنبذوا الأطر القديمة التى أورثتنا كل هذا الخراب..وجوه و أسماء و مفاهيم جديدة هو المطلوب..و الله المستعان..
نعم الحكومة تحرض علي السرقةوالاحتيال وخاصة ناس الشرطة.ديل بقو كتار جدا جداً في كل مكان تمشي ممكن تتعرض لاحتيال والسرقة باسم الشرطة .المشكلة بعد القبض عليهم مابتم محاسبتهم ويتم اطلاق سراحهم لان في الغالب بكونو من الشرطة بالجد او بكون في ناس في الشرطة معهم.انا عندي راجل خالتنا حصل ليه نفس الشي وبعد تم القبض علي المحتال وتوصيله لشرطة تم إطلاق سراحه بكل سهولة بدون اي محاكمة وفي النهاية عرفنا انه معه ضباط في الشرطة
لمن يريد اكبسوله عن وضع السودان الان
نعم القيامه قامت في السودان
زمره من الافاقين الذين انعدم الضمير لديهم لايملكون زره من الانسان او البشر
اقرب شبه لهم هو الجراد الجائع نعم انهم جراد ولكنهم لايهرئون
جوعي لم تشبعهم 25 عاما من غرف خيرات هذه البلاد ونسو انهم من تراب هذا الوطن
صنعو انسان بمواصفاتهم خلقو شعب جائع اناني حاقد لايتحمل ان يمرر سيارة اسعاف دون ان يحاول ان يعطلها لكي يمر سيادته بسيارته لانه ببساطه احق هو اولوية ببساطه
نحن فى زمن البابو فى الروضه بدفع عشره مليون
راينا الشيطان راي العين شيطانهم الاكبر الشيخ الجليل الترابي
لاتمرض ايها المواطن لانك ستبيع بيتك وثيابك وعرضك وبعد ان نضمن دخولها جيوبنا سنقتلك او نتركك عاريا دون دثار
لاتحملي يانساء السودان لان التكلفه عاليه غرفتنا ليست مجانيه اقل ولاده خمسه فى الدايات وعشره وعشرون امكن ثلاثون فى مستشفياتنا لاتحملن ابدا
ضع رشوتك ضع حقي خت قروشك عشان امشيك واعشيك او ستبقي تحت رحمة الصفوف وقاش العسكري المستجد
قال لي ساهاجر قلت له والدمع فى عيني انك خيبر طبيب ماذا سيفعل المساكين بعدك قال لي بحزن البشير قال راتب العسكري حيكون اعلي راتب سالته ببرائه لماذا انت هنا هاجر ….
وهلم جرا قالو سيعود سيدي بعد ان اشتد البرد فى القاهره
سيدي الختمي الصغير اخباره منقطعه ياربي وين سعادة المستشار
قالو بتاع الجمارك
قالو بتاع الحج
قال اسحق
ولكن كل هذا لايشفي الجرح لقد قاح الجرح وتعفن فاصبح المواطن لايطيق المواطن انت انا سكين طوالي فى فى بطنو مهما كانت صلة القرابه سكين هكذا وصل بنا الحال قللنا الكلام وطلعنا سكاكين المطابخ بتاعة البصل والطماطم بقينا نطعن بعض مابالكلام
حاويه جديده وقصه جديده فيها ابو القنفد المره دي مامكوه يابو مكوه
انتهت الكوره وترهانها ومسكنا ابو القنفد كتر خير الفيس والواتس والبنقو والنكت تكون جعان تاكل واحد واتساب تنسي جوعك
العيش بقي ماعيش خلطوه
جرثومة المعده موضه بتتلبس مع قطوعات الكهربه وفساد موية الشراب
السرطان اكثر من 60 ف المية من الشعب لو فحص بره السودان حايكتشف ان عندو سرطان فى جسمه وضميره وجيبه الاربعين فى الميه عايشين وين
المسئول الكيذاني لم يعد بالولاء بقدر مايعتمد علي اتساع ذمته من الكتاب للفننانات والاطبه والاقتصاديين بدل حلوه عربات سمحه فاضيه من جوي بلا محتوي لايعرفون العطاء ابدا اشفق علي ابنائهم
الحكومه الالكترونيه هل تجب ماقبلها من حسابات عموما بتاع الكهربه قال مافي زول بحاسبنا البحاسبنا رب العالمين ؟ ونعم بالله لكن هل الموظف البفتح درجه ويشيل الرشوة بعرف ربنا ويعطل علاج الناس ويقفل المستشفيات ويعذب الناس ويتعالي علي الناس اي هو بصلي وعلامة الصلاه فى وشو وصلواته كلها جماعه والله ووالله عاهره تبيع ثديها لتطعم ولدها وتسقيه الحليب احب الي الله من هكذا بشر حتي لو حجه مية مره وقد دخلت العاهره اليهوديه الجنه ودخلت العابده النار لانها عذبت قطه لم يشفع لها قيامها ولاصلواتها اهكذا تظنون انكم تخدعون الله والله ان ام طفل جائع لم يشرب خليبه تنام ساخطه لهي ام اللعنات عليكم ياكل من باع فى هذا الوطن دون ضمير اتظرناكم ان تشبعو ولكن نهمكم للنعمه يذداد وسخطكم علي الشعب يذداد وغضب الله عليكم يذداد لاتخدعونا انتم لستم اهل دين ابدا لم تكونو يوما من يفعل فى شعبه الجوع ويطعمه النفايات ويهجر خيرة رجالاته ويطعم الاطفال الهراء الملوث ويخرج المعاشي الذي خدم هذه الارض وعلمكم بالمجان الي الشارع ليتسول ليعيش ليس انسان مبروك عليكم رفاهكم وسياراتكم ومبروك علينا جوعنا بشرف الشرفاء
انتهي