هيئة علماء السودان : ديوان الزكاة يتحصل رسوماً تُخالف الشرع

اتهم بعض التجار بغرب دارفور ديوان الزكاة بالولاية بالاستيلاء على أموالهم دون وجه حق، مؤكدين أن الديوان يقوم بفرض زكاة على “الأمباز” الناتج من مخلفات الزيوت باعتبارها بنداً من “زكاة الزروع”.
وبدروها، قطعت هيئة علماء السودان، في فتوى شرعية تحمل النمرة (ه/ع/س/1135/2011)، بأن ما تم تحصيله ليس من زكاة الزروع والثمار، لجهة أن صاحب “الأمباز” ليس له أرض ولا زرع ويجب أن يُعامل كـ”تاجر”، وأوصت الفتوى بأن يُصنف “الامباز” ضمن عروض التجارة، لأن الزكاة لا تُستخرج في كل شحنة بل بمرور الحول، ووصفت الخطوه بأنها ظُلم ولو كان باسم الزكاة.
وقال أحد التجار في تصريح صحفي إن “الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فبعد الفتوى استرددنا 12 ألف جنيه من حقوقنا لكن موظفو الديوان بمدينة الجنينة تحايلوا علينا وحجزوا شُحنات أخرى من “الأمباز” تحت بند زكاة الزروع، وحرروا الصنف تحت مسمى فول خام”. وكشف عثمان أن ديوان الزكاه بالجنينة تحصل منهم في الشحنات الأخيرة من “الأمباز” مبلغاً تعدى “37” ألف جنيه، وأشار إلى أنه يتم فرض مبلغ “28” جنيهاً علي كل جوال “أمباز”، وأكد تقديمهم عريضة بواسطة المحامي عباس فتح الرحمن لاسترداد المبلغ، وأشار إلى أن الديوان طالبهم بالإيصالات الرسمية وأضاف: “سلمنا الإيصالات منذ شهر أبريل من العام 2014 ولم نتحصل على مستحقاتنا ولم نجد حتى ردا من ديوان الزكاة”.
وبرهنت المستندات أن سلطات الزكاة بولاية غرب دارفور تحصلت مبلغ “3” آلاف و”750″ جنيهاً ” من التاجر عبد الله محمد آدم عبارة عن زكاة زروع نقداً لعدد “750” قنطار “فول خام”، بواقع “50” جنيهاً للقنطار، بإيصال مالي بالرقم “7054069” بتاريخ 4/5/2014، وبتصريح مرور من ديوان الزكاة بالرقم “712179” للعربة بالرقم “6021 خ/ل”، في يوم 5/5/2014.
وأثبتت المستندات أن إدارة البورصة بمدينة “الجنينة” حررت في ذات اليوم والتاريخ تصريح مرور من وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية غرب دارفور بالرقم “002971”، لذات العربة بالرقم “6021خ/ل” نوع البضاعة “أمباز” وليس فولاً خاماً كما ورد في إيصالات الزكاة. في وقت حرر فيه ديوان الضرائب إيصالاً بالرقم “9344672” للعربة نفسها بذات التاريخ يحدد الصنف الذي أخذت منه الضريبة بأنه “أمباز”.
ما رايكم فى الدكاه التى بفؤض غلئ المغبربين
انهم خنازير الانقاذ منتسبو المؤتمر البطني البغيض والله ابناء الزني ديل لقوا طريقة حتي الهواء البنتنفسو دا ياخدوا فيهو زكاة تذهب لكروشهم المليانة باموال اليتامي الله يجعل كيدهم في نحرهم
يا جماعة أفتونا : هل رعاية المسابقات التلفزيونية من مصارف الزكاة ؟ .
طيب الزكاه التى تفرض على المرتبات اخر كل شهر ياهيئه علماء السودان ماالرأى الفقهى الشرعى فيها؟ وهل فعلا مر عليها الحول افيدونا!؟
مخالفة الزكاة في السودان لأحكام الشرع أمر معروف لأبسط انسان في السودان ولجميع المغتربين الذين اكتووا بنار الزكاة المفروضة قسرا وليس شرعا،منذ زمن بعيد.ولكن المخالفة الأكبر للشرع والدين والاخلاق هي سكوت هؤلاء العلماء طيلة هذه المدة وربنا يسألهم عن سكوتهم هذا يوم تعرضون لا تخفى عنكم خافية .كفى سكوتا يا علماء السلطان عن الظلم والفساد والباطل فالحق يمهل ولا يهمل.نفس الشئ ينطبق على اقتصاديي السلطان عليهم لعنة الله.
منذ أن جاء البشير إلى السلطة والزكاة التي أمر الله بها محرفة – حرفوها ناس البشير وحولوها إلى مجرد ضريبة ظالمة. ربطوا زكاة البقالة مثلا ً بالرخصة فإن لم تدفع الزكاة فلا تجديد للرخصة أو استخراج وإن لم يمض على مالك شهر واحد وقد درسنا ونحن اطفال أن الزكاة على المال الذي حال عليه الحول وفي اعتمد البشير المسطح بكسر الطاء دينياً وزمرته التي لا دين لها أصلاً، اعتمدوا على تفسير إمام لقوله تعالى (وأتوا حقه يوم حصاده) وتركوا قول جمهور العلماء بشأن الزكاة على المال بعد أن يحول عليه الحول وإجماع الجمهور إلزام وأليس ديوان زكاة “البشير” الذي ينفق على العاملين عليها أكثر من الفقراء والمساكين وبقية المستحقين للزكاة؟ وأليست بعض مكاتب ديوان زكاة “البشير” التي تدفع مليون واحد بعد خروج الروح للمستحق ثم تسجلها في سجلاتهم 10 مليون؟
* الاخوان المسلمين يضربون بكل شرع الله عرض الحائط ليلا نهار: يقتلون, و يسرقون, و يظلمون, و يدمرون الزرع و الضرع, و يفسدون فى الأرض, و يمشون فيها عتوا!!!
* ثم يتحدثون عن “جزئية” مخالفة الزكاة للشريعة!!
* لقد إشترى الأبالسة المجرمين الدنيا بالآخرة, فعليهم لعنة الله أينما حلوا!..
هيئة علماء السودان …. إسلام السودان