أخبار السودان
وزير العدل يشكل لجاناً لتعديل عدد من القوانين

لخرطوم: محمد البشاري :
شرعت وزارة العدل رسميا فى تعديل نحو(66) قانوناً، وعلمت (آخر لحظة) أن وزير الوزارة مولانا عوض الحسن النور شكل لجان تضم قانونيين ومحاميين لتعديل القوانين، والتى من بينها قانون الإجراءات الجنائية وقانون الإجراءات المدنية، وأسند وزير العدل رئاسة اللجنة المعنية بإجراء تعديلات على قانون الإجراءات المدنية للقانوني محمد الشيخ عمر.
وكان رئيس الجمهورية المشير عمر البشير قد أعلن خلال مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للهيئة التشريعية القومية عزمهم تعديل (66) قانونا.
اخر لحظة
* اسمعونا و لو مره واحده: “الترقيع” لن “ينجى” النظام من حتمية الزوال!!..و لن يصلح حال البلاد, او يدفع ب”الوطن” خطوه واحده الى الامام!!..و لن يعيد الحقوق و الظلامات!!..و لن يصلح معاش الناس و حيواتهم..
* الحل هو دحر و زوال “مملكة كافورى”(الاخشيديه) من ارض السودان..فأوقفوا سياسة التضليل و الغش و المراوغه, التى أودت بالبلاد و العباد!!
فعلا قوانين الاجراءات المدنيه والجنائيه يشوبها الكثير من القصور فضلا عن ركاكتها مايربك القضاة ووكلاء النيابه والمحاميين وحتى المتخاصمين دا غير
انها مفصله لخدمة السلطان اساسا.
ياليت لو تشمل التعديلات أيضا قانوني المعاملات المدنيه والقانون الجنائي
لما فيهما من ضعف وقصور ولاتواكب عصر المعلوماتيه التي غدت فيه معظم اذ لم
يكن كل المعاملات المدنيه تتم الكترونيا وكذلك الاجرام غدا اليكترونيا فلا وكلاء
النيابه انصاف القانونيين ولا الفاقد التربوى من ضباط الشرطه والمتحريين يقدرون
علي تكييف اى فعل اجرامي الكتروني.
تعديل القوانيين يامولانا عوض الحسن النور وزير العدل كما نظن أنك بعلمك وفهمك
تريد يتطلب ان يتم اعادة تأهيل وكلاء النيابه والقضاة تأهيلا شاملا يواكب الزمن
ومايحدث فيه من تطور علي ان يخضعوا لاختبارات قدرات علميه وكفائه نفسيه مره كل
عام يجريها متخصصين محترفين لاعلاقه لهم بالسياسه والدجل والشعوذه علي ان تعتبر
نتائج هذه الاختبارات مقياسا ومؤشرا للترقي للدرجات العلي.
وفي كل الاحوال تستبعد الشرطه من أى أعمال هي من صميم أعمال النيابه كالتحرى
والايقاف الاحتياطي وأى عمل من شأنه ان يخل بالعداله او يضعها موضع الريبه.
((شرعت وزارة العدل رسميا فى تعديل نحو(66) قانون)) .
حتى ولو كانو 6666 قانوناً سوف لن يُجمل من وجه النظام القبيح القميئ المتهالك ..
االمطلوب هو إقتلاع النظام المجرم المستبد الفاسد من جزوره و ليس فقط قوانينه التى يحكم و يتسلط بها على البلاد و العباد .
العملتو بدريه الترزيه ولجانها منذ العام 1983 وقوانين سبتمبر البجملو فيها منذ العام 1991 لا تشبه الشعب السوداني فهي قوانين مذله لي الانسانيه واستعماريه. . لا بد من إلفصل بين الدين والدولة نريدها دوله مدنية
طبعا و بدون شك أن الهدف الرئيسى و القصد من هذه التعديلات هى أن تكون لصالح الحرامية.