بمشاركة الأديبين عالم عباس ود.بشرى الفاصل.. جمعية الصحفيين تنظم أمسية عن تجربة الشاعر “حميد” بنادي الرياض الأدبي

الرياض: عمر حمدان
نظمت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع النادي الأدبي بالرياض أمسية نقدية عن تجربة الشاعر السوداني الراحل محمد الحسن سالم (حُمَّيْد)، بحضور نخبة من الشعراء والمثقفين السعوديين والسودانيين والعرب، وذلك في مساء أمس الأول السبت الموافق 26 مايو 2012م بمقر النادي الأدبي بالرياض
شارك في هذه الأمسية كل من الناقد والقاص الدكتور بشرى الفاضل، والشاعر عالم عباس رئيس اتحاد الكتاب السودانيين السابق، وقدمها الشاعر نصار الحاج، بالإضافة إلى مداخلتين رئيستين لكل من الشاعر محمد مدني، والناقد صلاح سعيد.
وأعرب الأستاذ فالح العنزي عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض عن ترحيب النادي بالإخوة السودانيين، واحتفائه بالأدب السوداني، مؤكداً حرص النادي على التعاون مع جمعية الصحفيين السودانيين، ومشيداً بنشاطها الكبير في إثراء الساحة الثقافية.
وقال الأستاذ حسين حسن حسين رئيس جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة في كلمته الترحيبية إن “هذه الندوة تأتي في إطار الأنشطة التي تنتظم مختلف مدن السودان ودول المهجر تخليداً لذكرى تأبين الشاعر الراحل “حميد” من خلال الاحتفاء بأعماله وتجربته الشعرية، كما أنها جزء من دور الجمعية في التعريف بأعلام السودان ورموزه في مجالات الإبداع المختلفة”، وقد أعرب عن شكره للمسؤولين في النادي الأدبي وعلى رأسهم الدكتور عبدالله الوشمي لاستضافتهم هذه الأمسية التي تأتي امتداداً للتعاون المشترك بين الجمعية والنادي.
وقد تتبع الأستاذ عالم عباس تصاعد الاهتمام بالشعر العامي في السودان، مشيراً إلى نجاح الشاعر الراحل حميد في نشر عامية منطقته، لتصبح جزءاً من وجدان السودانيين على اختلاف مناطقهم، وتناول ظاهرة ارتباط الشباب بشعر حميد وأقرانه من شعراء العامية الذين يتناولون القضايا الحياتية بأسلوب بسيط وقريب إلى النفوس، وقدم د.بشرى الفاضل قراءة جديدة لقصيدة حميد الشهيرة “عم عبدالرحيم”، ووصفها بالسيمفونية من ناحية عناصرها البنائية، وتأثيراتها الوجدانية، وطابعها القصصي.
وألقى الناقد صلاح سعيد الضوء على شعر الشايقية، موضحاً أن نظم الشعر كان مقتصراً على النساء، بينما كان الرجال ينصرفون إلى الأعمال الشاقة، والجندية، وقال الشاعر محمد مدني إن حميد كان بسيطاً بساطة أهل الناس، ولكنها ” بساطة بعمق”، وعاب على من تناولوا شعر حميد عدم اهتمامهم بالبناء الفني لقصيدته.
وقدم الأستاذ صديق الموج قراءة شعرية لإحدى قصائد حميد، وقد لاقت قبولاً كبيراً وتجاوباً من الحضور.
رحم الله الشاعر العظيم حميد …
ياله من خبر جميل أعلاه …
ويالها من أسماء جميلة في هذا الخبر : عالم عباس ، بشرى الفاضل ،نصار الحاج ، صلاح سعيد ،
محمد مدني … ذكرها فقط يجلب معه فرحا عميقا للروح …
والتحية للأدباء السعوديين وهم يفسحون صدرهم الرحب لدارجة أهل السودان …
والتحية للراكوبة العملاقة التي تتحفنا بمثل هذه الأخبار وسط ظلمات الأخبار السياسية عن هذا
الوطن المنكوب في كل شيء إلا مبدعيه الجميلين الذين يقدمون وجه السودان الناصع بعيدا عن بلاهات
البشكير واللمبي وضار علي نافع وسريالية الإنقاذ التي فاقت الأولين والآخرين في بلاهتها وفسادها
وتفكيكها لعرى وطن مازلنا نعض عليه بالنواجذ …
وشكرا لك أخي عمر حمدان على مثل هذه الأخبار التي تبهج الروح …
الشكر اجزله والامتنان لجمعيةالصحفيين فقد اثبتوا انهم أولوا فضل لانهم كرموا تحربة سودانية لقامة شعرية ادبية انسانية سودانية فلهم التحية وللمشاركين كل التقدير والعرفان وللحبيب حميد الرحمة والمغفرة وان شاء الله فى اعلى عليين.