أخبار السودان

وزير الثروة الحيوانية يتوقع ارتفاع صادرات الماشية إلى (6) ملايين رأس

(سونا) – توقع وزير الثروة الحيوانية والسمكية والمراعى البروفيسير موسى تبن ارتفاع جملة الصادر من الماشية بنهاية العام الحالي إلى (6) مليون رأس كاشفاً ان جملة الصادر حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي قد بلغ (5) ملايين و(19) ألف رأس وأوضح أن جملة أعداد الثروة الحيوانية بناء على أخر الإحصاءات قد بلغت (107) مليون رأس.لافتاً إلى الزيادة الكبيرة التي طرأت علي أعداد الثروة الحيوانية مقارنةً بالاعوام الماضية.
وأشار البروفيسور تبن خلال الاجتماع المشترك الذي عقده مع كلٍ من وزير الزراعة والري والغابات والمراعى والعلف نائب والى شمال دارفور الأستاذ آدم محمد حامد النحلة ووزير الثروة الحيوانية والسمكية المهندس أنور اسحق سليمان والذي التأم اليوم بمقر وزارة الزراعة بالفاشر أشار إلى أن وزارته قد تمكنت من تصدير (4) آلاف طن من لحوم الضأن.
وقال ان الدولة تعول كثيراً على الثروة الحيوانية في توفير الغذاء للسودان والعالم.لافتاً إلى وجود رغبة أكيدة من الدول فى اللحوم السودانية. مشدداً على ضرورة تغيير النمط التقليدي السائد في تربية الحيوان الى النمط الحديث لزيادة الانتاجية.
وأضاف تبن أن التغييرات المناخية التى يشهدها العالم تعتبر من التحديات الكبيرة التي تواجه الثروة الحيوانية. مؤكداً أن زراعة الأعلاف تعتبر المخرج الوحيد لسد الفجوة فى المراعى. لافتاً الى تخصيص مبلغ (27) مليون جنيه للإنتاج البستاني والحيواني وزراعة الأعلاف للقطاع الخاص.
من جهته طالب وزير الزراعة والغابات والمراعى والعلف بضرورة حفر الابار بمناطق المراعى الشمالية. مشيراً إلى ضرورة استزراع الأعلاف المركزة لمقابلة فترة الجفاف.
فيما أوضح مدير إدارة المراعى والعلف بوزارة الزراعة المهندس النور آدم محمد أن إدارته قد أجرت مسحاً ميدانياً للمراعى بدعم من مجلس تطوير الرعاة والرحل بالسلطة الإقليمية لدارفور.
وقال أن النتائج الأولية قد أظهرت أن حجم الفجوة الغذائية في الأعلاف للموسم الزراعي الماضي قد بلغ (2) مليون طن. مشيراً إلى إمكانية استزراع أعلاف بعدد من المواقع بالولاية وخاصةً مشروع ساق النعام ، وأم بياضة ، وأبو حمرة.وجدد رفضه التام لمبدأ توطين الرعاة نظراً لان حركتهم تتماشى مع المتغيرات البيئية بجانب ما لها من فوائد أخرى.مطالباً بضرورة توفير المياه للإنسان والحيوان وتدريب الرعاة ومربى الماشية.

تعليق واحد

  1. تزايد تعداد الحيوان يعنى المزيد من التغير المناخى وشح المطر ومن ثم التصحر بانهاك وتخلخل التربة وتعريتها نتيجة للرعى الجائر واختفاء الغطاء النباتى واكثرها اضرارا هى الضأن والماعز لكونها تأكل حتى جذوع وجذور النباتات ولا بد من اتباع اساليب ووسائل تربية الحيوان بالطرق العلمية الحديثة ومنح مزيد من الوقت للاستعادة الغطاء النباتى الطبيعى و استزراعه بقدر الامكان حتى يتم ابطاء تسارع الزحف الصحراوى الذى بات مهددا خطيرا لمعظم الارض السودانية شمالا وغربا وشرقا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..