جهاز أمن البشير يمنع جلاء الازهري من السفر الي باريس ويصادر جوازها

بنت الازهرى وما ادراك ما الازهرى وكفى اى لا تعليق

ياجماعه صراحة الاحزاب دي ماعندها قرار وده كلام فارغ ساي الحكومه بتلعبهم ذي ماعايزه لذلك لا ارى حزب واحد ناجح دي كلها ونسه بدليل انو الان وقت ما الحكومه قالت ليهم تعالو ماصدقوا وبذات الشخص الذي يدعى الكوده ديل ناس غربين جدا لذلك ارى ان حكومة الموتمر الوطني حقيقه حكومه صلبه وانا لست موتمر ولكن هذا مااراه من هرجلاء سياسيه ومسرحيه بها عدت مهرجين بعدن الرجال ماوصلوا لي شي النساء دايرين اعملوا شنو ياخ دي مسلسل فات المسلسلات التركيه وماحينتهي والحوار ده تمثيليه وماكله لي ناس معينين ومصاريف والريس ده منتخب لسه باقي لي فتره طويله وربنا ادينا طولت العمر حوار شنو

عجيب والله

نتحاور مع المسلحين

نتحاور مع العملاء

نتحاور مع مجرمي حرب

نتحاور مع محتلين لحلايب والفشقة وشلاتين وابيي

نتحاور مع انفسنا التي هي اشد خطرا علي البلاد ممن سبق ذكرهم

ولا نتحاور مع جلاء جلاء جلاء جلاء

سبحان الله

جهاز الامن الوثنى فاقد تربوى و من الجهل بمكان أن لا ينظر الى جواز السفر و الاسم المدون عليه و هو رمز وطنى و ليس فريه ودليل على أن من تحمل هذا الجواز شخصيه ولها اعتبارها و مكانتها فى هذا المجتمع و هى سليلة أسرة لهم باع طويل فى العلم و المعرفة و التصوف و النضال ضد المستعمر و لم يكن هذا الاسم الا رمزا لذلك اليوم العظيم المشهود و المسطر فى تارخ هذا الوطن باحرف من ماء الذهب .
هؤلاء حثالة القوم حماة النظام الفاشستى يحاولون دوما اذلال المواطن أى كان سياسى او معارض او مواطن عادى لا ناقة له او جمل و هذا دأبهم فى التعامل مع كل المواطنين الاحرار ابناء الحرائر الذين رفضوا الانضمام و الرضوخ و الانتماء الى هذا الحزب الشيطانى الفاشستى ؟
لا تحزنى أيتها المناضلة الجسورة و الاتى أجمل و لن يطول ليل الظلم أبدا بل ستشرق شمس الحرية و ينفجر بركان الغضب و اللهب و يلتهم كل من المجوسى و الشيطانى و المرتزقة و المهللين و المكبرين و سواقط المجتمع من بقايا المايقوما و غيرها من الروافد التى ترفد النظام الشرطى و الامنى بمن لا اخلاق له و لا اهل و لا وطن و لا وطنية و من له سند بأن الوطن مملكة خاصه و نحن عبيدا فى سخريته فهو جاهل و لكم فى أكتوبر و ابريل العبر و أنا لقادمون بأذن الله و لن يتوقف السيل الجارف و للتاريخ أن يسجل و يدون الطوفان قد دنا وليست أمريكا و روسيا ؟

وتلك من إفرازات إصرار الحكومة على أن يقتصر الحوار الوطني داخل السودان فقط دون أدنى إعتبار للإتحاد الإفريقي الذي أسسس من أجل قضايا القارة.