إغتراب دستوري !!

سيف الدولة حمدناالله
? في ظروف عادية، ليس هناك سبب يجعل من خبر إستقالة معتمد محلية شيئاً يتصدر الصحف اليومية، فمثل الوظيفة التي يشغلها المعتمد اليوم كان يقوم بها في السابق ضابط مجلس بإسكيل (بي)، وكان يحدث ذلك في زمن كانت فيه مساحة المجلس (المحلية الآن) تُعادل مساحة ولاية من ولايات اليوم، فهي وظيفة خدمة مدنية عادية وليست وظيفة دستورية كما يطلق عليها زوراً النظام، ولا علاقة لشاغلها ولا الوالي نفسه بالدستور الذي لم يُورد لهما ذكر في صلبه، فما أهمية هذه الإستقالة وما الذي يُمكن أن يؤخذ منها بما يفيد علم الناس !!
? المعتمد المستقيل هو معتمد محلية الحصاحيصا السيد/ بابكر عبد الرزاق، وترجع أسباب إستقالته بحسب ما ورد على لسانه في لقاء صحفي (صحيفة الرأي العام عدد 2 نوفمبر 2015)، إلى ضعف الراتب الشهري للوظيفة، الذي قال عنه المعتمد أنه لا يكفيه لمواجهة إلتزاماته ومصروف أسرته حتى نهاية الشهر، وحينما سأله الصحفي عن مزايا ومخصصات الوظيفة الأخرى، رد بما معناه أنه يرفض مثل تلك الإمتيازات لأن أخلاقه وضميره لا يطاوعانه في قبولها، وأضاف بأن راتبه كمعتمد كان يضطره لأن يُعرّج على مدخراته من حصيلة إغترابه السابق في ليبيا لتكملة مصروفات البيت، ولذلك فقد أضطر للإغتراب بعد أن حصل على وظيفة محاضر بإحدى الجامعات السعودية حتى يوفر لأسرته حياة كريمة ومستورة.
? بالفعل هذه إستقالة تستحق الذكر والحفاوة، فهي إستقالة يتيمة وغير مسبوقة، فقد تعلّم الشعب أن الذي يفقد وظيفته في هذا العهد يُجهش بالبكاء ويلطم، فالمغترب الذي يحمل مثل مؤهلات المعتمد المستقيل يلزمه العمل عشرة سنوات بنظام الدوامين حتى يتمكن من شراء قطعة أرض يستطيع الدستوري أن يستخرجها بتصديق في عشرة دقائق تقتطعها له الدولة من أي فسحة عامة أو ميدان في أجعص حي فاخر مثل الرياض والمنشية وكافوري وبالقانون، وقد جاء زمن كان رئيس القضاء السابق يُكرم فيه ضيوفه الأكابر بمنحهم تصديقات بقطع أراضي مميزة يحتفظ بها في درج المكتب، وبموجب قوانين الإنقاذ أيضاً يتملك الدستوري السيارة التي يستخدمها لأغراض العمل (لاندكروزر على الزيرو) إذا أكمل في الخدمة مدة عامين، وبحساب القيمة النقدية لهذه الإمتيازات، لا يستطيع مُغترب اليوم أن يُحقق مثل هذه الثروة حال حياته الطبيعية.
? بحسب السيرة الذاتية التي أوردها المعتمد المستقيل، فقد تخرج في كلية الإقتصاد جامعة الخرطوم سنة 1993م، وفور تخرجه تخلّى – بإختياره – عن وظيفة عرضت عليه ببنك السودان، وفضّل عليها العمل بالجنوب في وظيفة رئيس منظمة الدعوة الإسلامية بالاستوائية، ومن هناك نُقل ليرأس نفس البعثة بولاية القضارف، ثم إنتقل منها للعمل منسقاً للاجئين، ثم أختير رئيساً لبعثة منظمة الدعوة الإسلامية في جبال النوبة، ومنها عمل رئيسً للبعثة بولاية الجزيرة، ثم وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان حصل على ماجستير من جامعة الجزيرة ، وبعد ذلك بُعث لتأسيس منظمة الدعوة الإسلامية بدولة جزر القمر (2003)، ثم عاد من هناك ليقوم بالتسجيل لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الجزيرة (2004)، وفي نفس العام وقبل نيله درجة الدكتوراه التي حصل عليها في العام 2008 عُيّن كأول عميد (مُؤسّس حسب تعبيره) لكلية تنمية المجتمع بجامعة الجزيرة وظل بالوظيفة للفترة من 2004- 2008، ومنها تحوّل إلى عمادة كلية علوم بنفس الجامعة، ثم عميداً لشئون الطلاب بجامعة البطانة، ثم ذهب (منتدباً) للعمل في جامعة سرت بليبيا في 2013- 2014م، وعندما عاد إلى السودان في العام الماضي تمّ تعيينه في وظيفة معتمد الحصاحيصا التي رفضها خُلقه وإستقال منها وفضّل عليها الإغتراب بالسعودية.
? هذا كوز يضحك علينا، فجنس الوظائف التي تنقل فيما بينها هذا المُعتمد المحظوظ دون أن يمضي بينها شهر واحد عاطل، أمضى أقرانه الذين تخرجوا معه عمرهم يبحثون عن ظفرها، فما الذي جعله يركل مزايا وظيفة المعتمد للأسباب التي ذكرها (عدم مخالفة الضمير)، ثم لا يتوقف عند السبب الذي جعله يتبوأ المناصب التي حصل عليها دون غيره من المواطنين الذين يماثلونه أو يزيدون عليه في المؤهل والخبرة !!
? هذه مسيرة وظائف تُشكّل أفضل دليل على أن هذا النظام قد جاء لخدمة ورفاهية أبناء التنظيم وحدهم دون أبناء الوطن بحيث أصبح هناك شعبان، يموت الأول ليوفر الحياة الرغدة للثاني، شعب من “البدون” قُطعت أرزاقه، فأضحى مثل الفلاحين في عزبة الباشا، يضربون الأرض ليأكل خيراتها الباشوات والهوانم، يفتك به المرض والجوع وهو ينسج لجلاديه مفارش الحرير ليناموا عليها، يدفع الضرائب والمكوس لينفقها الذين يضربونه بالكرباج على مباهج الحياة، ويريدون منه أن يقتنع أنهم يفعلون ذلك لمصلحته، فأي مستقبل ينتظر بلد غاية ?المواطن? فيه أن يحصل على ?فيزة راعي? خارج وطنه وهو يحمل شهادة جامعية!!
? غداً يعود هذا المعتمد لوظيفة دستورية أخرى بعد إنتهاء عقد عمله مع الجامعة السعودية، فهؤلاء هم الذين قامت الثورة لإنقاذهم، ولا يزال بقية الشعب يتحوقل وهو ينظر لربع قرن في فصول هذه المسرحية السخيفة.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
يامولانا ذهب هذا الكوز الى السعوديه بامر اسياده
ليكون جاسوسا على ابناء الوطن فهذا ديدنهم فكما
تفضلت غدا سوف يعود لوظيفه دستوريه اخرى.
وليست وظيفة دستورية كما يطلق عليها زوراً النظام، ولا علاقة لشاغلها ولا الوالي نفسه بالدستور
فى مدنى عاصمة الجزيرة كما يقال ,لاحظت ان احدهم لابس بدلة( safari) يقود عربة حكومية وبداخلها علم السودان………. يعنى دا دستورى نخلى ليه الشارع؟
عندما يكتب مولانا علينا ان نقرا ونتعلم شكرا يا اخ
سلام عليكم والله هذا امر عجيب كيف لهذا الرجل عديم الوطنية ان يرفض التكليف ويفضل مصلحته الخاصة علي هموم الوطن واذا كان مرتب المعتمد لايكفي فمرتب من يكفي للعيش داخل هذا الوطن الذي صار جحيما
احسنت يا مولانا عشان الناس ما تقول عليه بطل هو زيو وزى بقية لصوص الحركه الاسلاميه وبعدين عايش من مدخراتو العملا من ليبيا ليبيا ايه يا عمى هى كلها سنه واحده فى ليبيا التعبانه ولا تكون لغفت من كونتينرات القذافى الفالو ملانه دولارات . مش انت كادر اسلامى تكون حرامى حتى يثبت العكس جاكم البلا
صدقت يا مولانا هذا زمن العهر السياسى و لكن الحق علينا نحن السودانيين تركناهم يبرطعون زى السخلان و لا احد يقول لهم تك و البلد كانت حبلى بالنجباء و الاوفياء لوطنهم فهجروا قصرا ليحل محلهم هؤلاء الورلات عديمى الاخلاق و هذا المعتمد شاذ بينهم ان يكون له ضمير و يبتعد عن السرقه حتى يعيل اسرته و السودان اختطف من تنظيم الاخوان الولى و صار معمل لتجاربهم الفاشله لانهم ليس لديهم دين و لا اخلاق و احيانا الواحد يقف فى عبارة الكاتب الطيب صالح من اين اتى هؤلاء و الاجابه انهم اتو من رحم المجتمع السودانى و يحملون كل شئ سلبى فى المجتمع السودانى من ضعف فى الدين و الحسد و عدم الرجوله و الاخلاق – اى كوز تجد فيه هذه الصفات و بالدمغه
هههههههههههه ياخي جزاك الله خير فتحت عيونا على مايدور
اعتقد جازماً انك استاذنا مولانا سيف الدولة انك قد ابرأت ذمتك وذكرت للمفسدين بعض اوجه فسادهم لو كانو يعلمون او يفقهون..
فيما يقول وزير العدل الهمام النابغة القوى سيف الله المسلول على الفساد ان الشعب هو المفسد لانه يدفع الرشوة
واختزل لنا سيادة وزير العدل الهمام الفساد في الأرض في الرشوة فقط وهو لا ينظر لمثل هذه النماذج وغيرها كثير ولا يعدها فساداً ..
وكما قلت سوف يعود مرة اخرى ويعين في وظيفة دستورية اكبر من اختها وسوف يحتفي به عالم الكيزان بأنه الذي رفض المنصب وجاهد في الجنوب الخ
الجماعة ديل يكون عندهم نوعين من التحلل : ( تحلل داخلي ) و (تحلل شهادة عربية) والراجل اختار التحلل عبر بوابة جهاز المغتربين في الخارج ،،،، وأتوقع أن نسمع قريبا بأن حضرة الدكتور تم تعيينه سفيرا في احد الدول الخليجية كأحد فصول تلك المسرحيات السخيفة التي ينتهجها الكيزان ،، وقال الله تعالى: { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [24] يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ [25 } [سورة النور{.
واالله يامولانا عشان واحد يتوازن نفسيا مع الصباح بروح يدور علي كتابتك وكتابات بعض الكتاب البشفوا القليل امثالك وامثال شوقي وابوالجعافر وسعاد ابراهيم ,عبدالله علي ابراهيم وكمال الجزلي والفاتح جبرة ربنا انشاء الله يجعلا في ميزان حسناتكم لانكم بقيتوا لينا ذي الدواء والترياق ولولاكم لنفقعت مرارتنا من زمان لكم التحيه والتجله
هل هناك فرق بين معتمد في الحصاحيصا أو في الخرطوم ، حتى يشتكي معتمد الحصاحيصا من قلة الراتب. مثلا معتمد الخرطوم السابق نمر ، كان راتبه يكفيه 25 مرة تقريبا وكان له حشم وخدم وعدد من سيارات الدولة لا يحصى . فكيف لهذا المعتمد يشتكي من قلة الراتب. شاهدت معتمد عطبرة في إحتفال المولد النبوي يمتطي سيارة شيء عجيب ، حتى صوبني صديقي بأن هذا هو المعتمد وليس الوالي كما ظننت أنا. شيء خرافي وترف رهيب . دخل الخيمة والكل يهلل ويكبر وهو يلوح بالعصا. إستغربت على هؤلاء النفر الذين يكبرون ، وهم جوعى ومرضى وعليهم ملابس متسخة ونحول بالجسم يجعلك تحسب أضلاعه ورغم ذلك حسبنا الله ونعم الوكيل.
ألف شكر لك أستاذنا سيف الدولة .. فعلاً جاءت الانقاذ لانقاذ هؤلاء وسيعود هذا الكوز لوظيفة أخرى مرموقة بعد انتهاء تعاقده مع الجامعة ..
يامولانا سيف الدوله
انه غياب تام للقانون
تفشي تام لللانتهازيه والفساد والافساد ولا حسيب ولا رقيب
ان لم يدرك السودانيين ما تبقى من انقاض الوطن فسيدفعون ثمنا غاليا جدا نتيجة ابطائهم في انقاذ وطنهم زاخشى ما اخشاه هو ان يتم انشطار جديد بجانب انشطار الجنوب
ليس من سبيل للخلاص الا باحد السياريوهات الاتيه :
الاول : انتفاضه شعبيه عارمه واستعداد لمواجهة ميليشيات النظام الامنيه واستكمال الثوره التي بداها الشعب السوداني في سبتمبر 2013م ومهرها بارواح الشهداء في انتظار محاكمة القرن للقتله عقب الانتفاضه واسترداد اموال الفساد التي تقدر ب 150 مليار دولار
الثاني : بعد ان ينفض سامر حوار الوثبه ان تنهض القوي السياسية من غفوتها وتدعو الى مؤتمر قومي سوداني باحدى الدول الاوربيه تحت رعاية الامم المتحده والاتحاد الاوربي وامريكا
وليس غير ذلك وسيله ثالثه
نسال الله للشعب السوداني الخلاص وان تشرق الشمس على ارض السودان بعد ظلام وظلم طويل
والله ياأستاذ سيف الدوله نحن كان في تصورنا أنه في بعض الكيزان فيهم شفافيه وقد ضلوا طريقهم للتنظيم ووظننا أن هذا المعتمد يعزز هذا الظن ولكن بعد السرد الذي جاء في مقالكم الرائع لسيرته الذاتيه تأكد لنا أنهم يختارون بعضهم بعنايه شديده .
قد يكون هذا الشخص نظيفا من المال العام وقد تؤهله ما لديه في وظائف مرموقة-الشباب الان يتولون وظائف برواتب عالية وابناونا نستغرب عليهم رواتبهم التي هي اعلي من رواتبنا وكلنا تخرجنا من الجامعات- علينا ان نحسن الظن به انا اعـــرف كيزان كثيرين تركوا وظائفهم المرموقة بالخليج وتمرمطوا مع أهل الانقاذ وظلوا علي نقائهم ولم يتعدوا علي المال العام-نحن جميعا فينا الصالح والطالح ولا أعــــرف جماعة نقـية بالكامل من جميع الطيف السياسي السوداني الا شيـــــوعي الستينات والسبعينات أما غيرهم فلا والف لا..
تعرف يا استاذ سيف
المعتمد دا بيكون لهف مليارات و اغترب عشان بعد سنتين تلاتة يرجع يبني الشواهق و لما يسألوهو من أين لك هذا ؟ يقول: القروش دي عملتها في من شغلي في السعودية.
لص ذكي
هذا المعتمد الهمام كيف كان يقتات خلال الأربعة سنوات 2004 -2008 ، القصة ما فيها وظيفة ضابط ادارى (معتمد) ما أرضت طموحاته، يعنى بالقليل وزير اتحادى او سفير، يعنى حردان افهموها !!!
ويظل سيف الدولة يكتب و يظل قليل ممن يملكون فاتورة ألإنترنت يقرؤون و يظل الحال على ما هو علية حتى قيام الساعة
شغل المعتمد المستقيل عمل كيزاني منظم و مدروس. و كل الوظائف التي شغرها مهام بالدرجة الاولى لصالح تنظيم الاخوان العالمي. و بالتالي أي عمل جديد له لا يخرج من هذا السياق.
هذا ما كنت أنتظر سماعه. كعادة مولانا لم ينخدع كما الجميع وأعتقد جازما أن معظم, بل كل الذين تناولوا الموضوع على أنه زهد مأجورين. فهذه السيرة بالإضافة لإختياره بواسطة أمير المؤمنين دليل دامغ على داعشيته.
يامولانا الحكاية ظاهرة استقالة المعتمد بسبب صحوة ضمير فجائي وتحريم التحلل كصحوة ضمير فجائي للشيخ عالم السلطان عبد الحي يوسف …القاسم المشترك بين الصحوتين هو تخدير الشعب واللعب بمشاعرو وامتصاص شيء من غضبه وسخطه نظام جاتنا صحوات ضمير كدي اصبرو علينا شوية …لعنة الله علي اخوان الشيطان ومن لف لفهم
شوية بهارات للحوار …عشان يتبلع
Excellent case report. It can be very useful if published in Sudanese universities
مولانا سيف الدولة حمدناالله ، أسس مدرسة فكرية تعبر يإخلاص عن أصالة و أخلاق و تراث شعبنا .
و لا مجال للأطناب عليه فشهادة قراء الراكوبة خير برهان على صدقه و اخلاصه .
واضح جداً خلفية و بصمات مولانا المهنية في مقالاته ، من تجميع للمعلومات و التمحيص و من ثم ، النتائج االدامغة ، أي بإختصار محاكمة عادلة ، و ليس هراء و شعارات جوفاء .
حفظكم الله زخراً للشعب السوداني و بارك الله في راكوبتنا
كعادتك دوما مولانا سيف الدولة تتحفنا بالدرر من المقالات التي تجعلنانستقبل يومنا وكلنا امل في غد مشرق خال من هؤلاء الابالسة اخوان الشياطين
حضر الينا فى منطقتنا ووضع حجر اساس لتوسعة مسجد مبنى فى المقابر !!!!! هل المستقيل هدا عمل بالدعوة وهو جاهل بماجاء به محمد رسول الله صل الله عليه وسلم . اسأل الله ان يفقهه فى الدين عندما يصل السعودية لعله يصلح ماافسده ويتوب توبة نصوح ترجعه الى الجنة .
السلام عليكم مولانا البار بوالده رحمة الله عليه و بارا بوطنه لك التحية
اضافة الي ما تفضلت به… الحال الذي وصلت اليه البلد… ارونيك 15 اصبحت عضة ما فيه… الدخل اصبح محدود ما مكفي السمك الكبار و لهذا فرصة للسمك الصغار مافي نهائي… بعد ذهاب اسماك القرش الكبيرة..اسماك القرش من الجيل الثاني مكشرة من اسنانها و مستعدة لافتراس الاسماك الصغيرة… الحصاحيصا دي تحت ادارة ايلا فاللهط فيه مجازفة كبيرة.
المركب علي وشك الغرق يا مولانا و الجميع مشغول و بفكر في ال
exit plan
تحياتي
نحن اولا نحسن الظن على أقل تقدير لاننا حتى الان لم نمسك عليه جرما ولم ندخل فى داخل أنظمة تفكيره ربما يتبرأ من هذا النظام الاجرامى ويتوب الله توبة نصوحة حتى وان لم يفعلها منذ البداية قد نجد له عذرا لظرف ما لكن كون قدم استقالتة لضيق ذات اليد لانه يتعفف هذا اعتراف صريح من داخل النظام بحقائق مروعة وان كان الجميع يعلم ذلك
نظام الولة منهار تماما
نحن مرتباتنا لم توفى ابسط متطلباتنا ولذلك اضطررنا لان نسرق ثم ننهب ثم نحلل ثم نشتد فى النهيق أمريكا قد دنا عذابها
اذن ماذا يفعل الشعب السوداني ايها السادة .. ضاع كل شيء منا حتى العزة التي كنا نتعز بها والكرامة التي لم نعرفها الا في السوداني .. ولكن من لم يمت برصاص الكيزان يموت بمقص الكيزان ويموت بسرطان الكيزان سرطان الاصم…قموا يا شباب هداكم الله الى الانتفاضة فلم يبقى لنا غيرها …
دفعته تلاقيهم الى الآن ما لاقين شغل