شمس الدين ينأى بمجلس أدارة الإتحاد السوداني في أزمة الكرة

كووورة- بدر الدين بخيت
نأى سكرتير إتحاد الكرة السوداني مجدي شمس الدين المحامي بمجلس الإتحاد السوداني واللجنة المنظمة عن أزمة الكرة السودانية، وشدد على أنهما لم يتسببا بها، لأن الأول لم يصدر في الشكاوى مثار الأزمة أي قرار، وأن اللجنة المنظمة قدمت كل الدعم القانوني والحجج التي تساند رؤيتها لقراراتها التي ترى أنها صحيحة في الشكاوى التي رفضتها لجنة الإستتئنافات.
معترفا في مؤتمر صحفي عقده بمقر الإتحاد الأحد بوجود مشكلة في الكرة السودانية لكن الإتحاد السوداني يتمسك بالقانون جوانب منها تخصه.
وشرح مجدي شمس الدين الحالة الي يمكن أن تؤول إليها وضعية النادي لإنسحابه من المباريات وقال: “في حالة الإنسحاب من المباراة الأولى يعتبر الفريق مهزوما، وأيضا كذلك في المباراة الثانية، وإذا ما إستمر تخلف الفريق ووصل عدد المباريات ثلاث يجمد نشاط الفريق ويحال أمره إلى مجلس إدارة إتحاد الكرة السوداني لإتخاذ ما يراه من عقوبات منصوص عليها في النظام الأساسي المادة 185”.
وتابع: “كما أن البند “16-6″ من لائحة بطولة الممتاز على أن أي نادي يرفض أو يتغيب عن آداء ثلاث مباريات في الدوري الممتاز دون عذر يجمد نشاطه حتى نهاية الموسم، ويرفع أمره إلى مجلس الإدارة الذي يجوز له ان يقرر هبوط النادي إلى الدرجة الأدنى أو شطبه وتسريح لاعبيه، ويبقى محاسبة النادي على هذا السلوك من إختصاص مجلس الإدارة”.
وواصل سكرتير إتحاد الكرة السوداني: “تقول لائحة الدوري الممتاز لا يجوز لأي نادي الإنسحاب من بطولة الدوري الممتاز وأي نادي يخالف هذا النص يحال إلى مجلس الإدارة”.
وقال شمس الدين أن العقوبات التي اصدرتها اللجنة المنظمة بحق الهلال والأمل بسبب تخلفهما عن مباريات في الدوري الممتاز جاءت بناء على نص المادة “15-5″ من لائحة بطولة الدوري الممتاز والتي تنص على أن اي نادي ينسحب أو يرفض آداء مباراة في الدوري الممتاز يعتبر مهزوما 0-2 وتفرض عليه غرامة مالية لا تقل عن خمسة آلاف جنيه”.
مشيرا أن تلك الغرامات المالية إذا لم تدفع من قبل الأندية، فإن قرار اللجنة المنظمة أن يحرم التعاقدات في الفترة الصيفية وذلك منصوص عليه في القواعد العامة.
وقال مجدي شمس الدين أن اللجنة المنظمة أمّنت على إستمرار بطولة اللدوري الممتاز ومباراته الختامية كما هو محدد لها بين الهلال والمريخ يوم 20 نوفمبر الجاري بإستاد المريخ.
وشدد مجدي أن إتحاد الكرة السوداني يطبق لائحة الممتاز بحذافيرها، وقال أنه بالنسبة لهم فإن المباراة الختامية ببطولة الدوري الممتاز بين الهلال والمرييخ تعتبر قائمة، وإذا ما أصر الهلال على عدم حضور المباراة فهناك إجراءات وتدابير بديلة سستتخذ بواسطة اللجنة المنظمة لهذا النهائي حتى تكون هنالك مباراة إستعراضية مع نادي آخر ستقوم اللجنة المنظمة بتحديده لاحقا ولكن لن يتم ذلك إلا بعد دخول الحكم إلى أرض الملعب.
وأكد مجدي شمس الدين أن قرارات اللجنة المنظمة التي صدرت يوم الأحد حسب اللائحة، ليست قرارات نهائية، فمن حق الأندية المتضررة منها أن تستأنفها إلى لجنة الإستئنافات العليا, وحال أن هذه الآخيرة خالفت في قراراتها قرارات اللجنة المنظمة ستحترمها المنظمة وتلتزم بها.
وعاد مجدي شمس الدين بذاركته للوراء متحدثا عن رفض الللجنة المنظمة لشكوتتيي نادي المريخ ضد الأمل وهلال كادقلي وقال: “لقد قمت بعرض المستند الذي جاءنا من إتحاد القضارف المحلي حول لاعب الأمل عمر حسن الذي يقول بأن هذا اللاعب غير موقوف، وما ذكره إتحاد القضارف في مؤتمره الصحفي الأسبوع الماضي هو تأكيد لما ذهبت إليه اللجنة المنظمة، فنحن رفضنا الشكاوى، وأسسنا قرارنا على ما جاءنا من معلومات من إتحاد القضارف، فالمريخ في شكواه قال أن اللاعب عمر حسن موقوف”.
وتابع: “فخاطبنا إتحاد القضارف وقال أن اللاعب غير موقوف فصدر قرارنا بناءا على ذلك، وقلت أن المريخ إذا كان متضررا فعليه اللجؤ إلى لجنة الإستئنافات التي اصدرت قرارا مخالفا برؤيية مخالفة، وتلك لم تكن رؤية اللجنة المنظمة ولكن كانت رؤية الإستئنافات والتي تعتبر قراراتها نهائية بموجب النظام الأساسي وقرارها ملزم للإتحاد”.
وواصل: “لجنة الإسستئنافات مكونة من عناصر من خارج الإتحاد ووتعتبر لجنة عدلية وهذا موجود في كل العالم وقرارها يستأنف إلى المحكمة الرياضية الدولية بلوزان”.
وقدم سكرتير الإتحاد السوداني تفاصيل حول قراراتهم بشأن شكوتي المريخ ضدد الأمل وهلال كادقلي اللذين رفضتهما لجنته، فقال:” بعد أن أصدرت الإستتئنافات قرارها والذي جاء مخالفا لقرار المنظمة قمنا في الإتحاد السوداني بتقديم طلبات فحص أوضحنا فيها بعض النقاط والجوانب القانونية ولكنها رفضت طلباتنا، كما قدمت الاندية طلباتت فحص ورفضت أيضا، وهذا هو النظام الكروي سمته التدرج، وقرارات الإستئنافات تعتبر ملزمة ومن الأولويات”.
وتحدث مجدي عن شكل العلاقة بين إتحاد الكرة ولجانه المختلفة من جهة، ولجنة الإستئنافات من جهة أخرى وقال:” الإستئنافات لجنة يكونها الإتحاد السوداني, وبهذه المناسبة مجلس إتحاد الكرة السوداني ليس طرفا في هذه الازمة لأنه لم يتخذ أي قرار فيها، فالذي يدور الآن بين لجان منها المنظمة ويكون أعضاءها من داخل المنظومة الكروية بالسودان”.
وتابع: “أما لجنة الإستئنافات فهي لجنة عدلية من خارج عضوية الإتحاد، فآداء تلك اللجان عرضة للتقييم من قبل مجلس إدارة الإتحاد السوداني, وأما نهائية قرارات لجنة الإستئنافات تكون فقط فيما يختص بنتائج المباريات، فمجلس الإدارة مثلا لا يتدخل في قرار حول نتيجة مباراة صدر من الإستئنافات, لكن فيما عدا ذلك فإن موضوع اللاعبين الإثنين للأمل وهلال كادقلي مطروح أمام مجلس الإدارة”.
وواصل: “آداء الإستئنافات مطروح أمام مجلس الإدارة، فالمجلس متابع وموجود في الساحة ولديه تقارير وإلمام فكل اللجان ترفع تقاريرها عنده, فيقوم بالتالي بتقوييمها فمتى ما وجد أن هناك خلل في آداء لجنة أو إرتكابها لأي أخطاء فإن مجلس الإدارة يقوم بحل تلك اللجنة أو إستبدالها ويملك حق تعديلها، وهذه أمور سنتركها لإجتماع مجلس الإدارة والذي قطعا سيكون له رأي سيعلن في حينه فتقييم الآداء أو الذي حدث من إختصاص مجلس إدارة الإتحاد السوداني والذي لم يصدر حتى هذه اللحظة قرارات متعلقة بهذه القضايا”.
وأردف: “بالمناسبة ما يحدث الآن لا يعني لإتحاد الكرة السوداني مشاكل، أو لديه أهداف، أو أجندة ضد نادي معين فنحن نحترم كيان الهلال جدا ولديه إسهامه في الحركة الرياضية السودانية لا ينكره أحد، ونادي الامل كيان كبير جدا ومثل السودان قاريا على ملعبه”.
“والميرغني كان من المؤسسين للدرجة الممتازة، فهذه الأندية نحترمها ونحترم تاريخها لكن الإتحاد في السوداني هو جسم منتخب من الأندية المنتخبة والإتحادات المحلية، ولكن الإتحاد لديه نصوص وقوانين يطبقها، حتى القرارات التي صدرت لم تصدر من اللجنة المنظمة ولم تصدر من مجلس الإدارة، بل صدر من الإستئنافات التي تعتبر لجنة عدلية، لكن البعض يريد ولكن البعض يريد أن يخلق معركة بالإتحاد ويزج به في الصراعات بل أن البعض بات يقدم مقترحات مثل إلغاء بطولة الممتاز، فالبطولة مستمرة ولن تتوقف لأن الأغلبية مع إستمرار المنافسة، فنحن لسنا في حالة ولا في معركة”.
وإستطرد: “حتى الجهد الذي بذلته لجنة المساعي الحميدة، دخلت به وأصبحت طرفا في الصراع، حيث عقدت مؤتمر صحفي ووأصبحت تتحدث، مثل الفراغ في الإتحاد، فالعمل التنفيذي في الإتحاد تغير منذ سنوات فبات يقوم به الأمين العام بكفاءة عالية بينما أنا موجود في كل إجتماعات اللجان وتكوينها, فلجنة المساعي الحميدة لم تقدم لا مبادرة أو رؤية او طرح للحل”.
وأكمل: “فما طرح في هذا المؤتمر الصحفي من أسئلة لو تم تبيها كان يمكن أن تقود إلى حل, مثل طرح التعامل مع مجلس إدارة الإتحاد ورأيه, ورفع مذكرة قانونية إلى مجلس الإدارة فيما يختص بآداء لجنة الإستئنافات، إذا كنت متضرر من آداء لجنة الإستئنافات، فأنت رفع مذكرة إلى مجلس الإدارة، والذي صحيح أنه لا يمس نتائج المباريات لكن تخرج عنه رؤية قانونية، أو يكون له رأيه في ذلك العمل أو الآداء”.
وفي إجابته على تقديم الأمل لطعن ضد لجنة الإستئنافات لدي المفوضية الرياضية قال مجدي أن رأي إتحاد الكرة السوداني واضح في هذا الجانب، وأن الإتحاد الدولي “فيفا” لن يكون مقبول لديه أي تدخل من لجان خارج الإتحاد السوداني.
وختم مجدي شمس الدين معترفا بأن هناك مشكلة في كرة القددم السودانية لكن إتحاد الكرة السوداني يتمسك بتطبيق القانون على ضؤ السرد والتفاصيل الذي قدمه.
انت راجل حرامي وجمال الوالي مشتريكم كلكم انت ومعتصم جعفر واسامة عطاالمنان يا اتحاد اللقيمات