مفسدون ولايمكن محاسبتهم-تفاصيل ماحدث (2)

مفسدون ولكنهم لايحاسبون ?تفاصيل ماحدث (2)
حسن العمده
[email][email protected][/email]
? من المهم ان انوه الى ان ما اسرده هنا حدث بالفعل وانا احاول فقط تعرية الفساد وابدا بما تواجهت معه والوقائع مثبتة ولدي مستندات مزورة اخذتها من المكتب على انها حقيقية ولدى مئات الذين وقعوا معي في ذات المشكلة ولكي نعرف مايحدث من اجرام وسفالة للذين هم فوق القانون وصغار اللصوص وسماسرة المال الحرام وعلاقتهم المباشرة بمؤسسات الدولة فصاروا ياخذون اموال الناس عيانا بيانا دون ان يستطيع الناس ان يفعلوا حيال ذلك شئ في عهد قانون القوة والسلطة المطلقة ولا املك لهم سوى ان اعريهم بما فعلوا فقط غير منقوص ولا مزيد.
تفاصيل ماحدث,,,,,,,,
بعد يومين اتصلت بي الوكالة واخبروني بموعد المعاينة وكان في اليوم التالى، وذهبت انا وصديقي الى المعاينة،
كانت معاينة صورية (اختفي عنها اي ممثل للشركة الخليجية) . وتلخصت الاسئلة كالاتي اسمك ومستواك التعليمي هل تقبل بالوظيفة الراتب هو 3750 درهم هل توافق وتم بعد المعاينة تحويلنا الى الكشف الطبي وجاؤوا باحد قيل هو من سيحمل مننا عينات الدم ليفحصها في معمل استاك ووفقا للنتيجة الصحية سيتم الاتصال بالاصحاء منا لاكمال الاجراءات التي تتلخص في دفع القسط الاول من ثمن العقد المرتقب وهي 3.200.00 جنيه سوداني (بالجديد طبعا).
قمت بالاتصال باقاربي وجمعت المبلغ من عدة جهات لادفعه واوقع على اقرار بان استلم العقد وتأشيرة الدخول خلال 60 يوما من دفع القسط الاول ولايحق لى خلال الستون يوما استرجاع المبلغ لاي ظرف كان.
دفعنا انا وصديقي ووقعنا وانتظرنا الستون يوما نحسبها يوما بيوم
ذهبنا بعد الستون يوما اخبرونا بان هناك ظروف اجرائية ادت للتأخير وخلال اسبوع ستكون العقودات والتاشيرات قد وصلت، مضى الاسبوع وتأجل لاسبوعين اخرين ثم الى اسبوع ثم وعدنا انه بعد اسبوع او عشرة ايام سنتسلم تصاريح العمل وبعد عشرون يوما جاءت الدفعة الاولى من تصاريح العمل المزورة وكانت 28 من اصل 92 واعطى كل من جاءتهم التصاريح المضروبة خطابات لعمل فحص البصمة الجنائية كاجراء للسفر وقاموا بذلك وانا كنت من المنتظرين لدفعة التصاريح القادمة.
ومضى الشهر والشهرين والثلاثة وفي الشهر الرابع جاءت الدفعة الثانية من تصاريح العمل اياها وكانت 15 تصريحا مزورا لاغير وقد كنت من ضمنها وفرحت ولكن عند الاستلام اخبرني المحاسب وهو رجل نزيه جدا للامانة والتاريخ بان لا اقوم باي اجراء حتى ينجلي الامر لان هناك شبهة بان هذه شبكة نصب على اعلى مستوى في الدولة ?على مستوي وزاري كما عرفنا لاحقا- فقررت ان انظر ماسيفعل بالدفعة الاولى التي انتهت من اجراءاتها وكنا نذهب كل فترة انا او صديقي بالتناوب لمتابعة الامر الذي استغرق حوالى الاشهر الثمانية ومازال مستمرا.
وفي احد ايام الاسبوع الثاني من الشهر الثامن هاتفني صديقي واخبرني بان احدى موظفات الوكالة قد اخذت مبلغا من الخزينة وابت ان ترجعه وقررت الوكالة ان من اخذت اموالهم لن يستلموا اية تاشيرة او عقد عمل باعتبارهم غير دافعين .راجعنا الوكالة فوجدنا انفسنا انا واثنين من اصدقائي خارج قائمة المسروقة اموالهم وفتح بلاغ ضد الموظفة صفية.
ثم توالت الانباء بعدها الواحد تلو الاخر
هشام محمد الحسن مدير الوكالة اخذ مبلغا وتزوج وذهب الى شهر العسل في مكان مجهول
مديرة المكتب السري بوزارة العمل حسنية اعتقلت وتم الافراج عنها بضمان
عثمان يوسف المدير وممثل شركة الحفر الوطنية المزعوم تم القبض عليه والافراج عنه فورا بمكالمة هاتفية من مجهول
وذهبنا الوكالة نريد ان نسال عن قروشنا فاخبرونا بان الامر غامض ولا شئ حتي الان يبدو واضحا عن ماحدث وما سيحدث فاخبرونا بان هناك انسانة سودانية اسمها اماني هي التي وعدت الوكالة بالعقودات وجاري البحث عنها كل الاموال التي اخذوها مننا عندها هي ولا احد يعرف مكانها .
وكنا كثيرون ناس الحفر وناس قيادة التاكسي وناس وظائف الامن فقررنا ان ننتظر السيدة حسنية لان الوكالة هي تتبع مباشرة لوزارة العمل والعقودات عن طريق مكتب العمل وجاءت حسنية يحيط بها حراس الامن التابعين لوزارة العمل وقالت :
– القروش حنديكم ليها على اقساط وبعدين ماتقيفوا لي كدة كتمتوا نفسي والماعاجبو اليمشي يشوف الشالوا قروشو.
ومادايرة قلة ادب مع ان هناك من كان في سن والدها يريد ان ينفد من جحيم الحياة الضنكة والصالح العام والقرف ……!
وافقنا
اول دفعة بعد شهر
وافقنا
استلمنا الدفعة الاولى و……………
لاشئ
بعد شهرين قررنا نمشي الوكالة كلنا فقد تعارفنا وصارت بيننا علاقات (المصيبة توحد المصابين) ومشينا ووقفنا واتصلنا بحسنية وبعد الحاح جاءت بصحبة حرس وامن وزارة العمل واخبرناها باننا نريد اموالنا التي لها حتي الان حوالى اكثر من سنة فوعدتنا بعد اسبوعين
وبعد الاسبوعين حضرنا ولم تحضر الينا بل ارسلت لنا الحرس ليخبرونا بان موعدها القادم غير محدد
وجاء الاستاذ المحامي نادر خضر من مكافحة الثراء الحرام !
اخبرنا بانه شخصيا يتعهد بان يسلم دفعة مننا ماتبقى لهم عند الوزارة فوكلنا مدافعا عنا امام اثرياء الحرام
اعتصمنا امام مكتب العمل فجاءت السيدة وزيرة العمل بفارهتها وحرسها وقام احد زملائنا بالتوجه اليها والتحدث اليها ولم ترد حتى لاتنزل من سموها الوزاري
وقال له احد الحرس (محفوظ) بانزعاج :
– اوع تعمل كدة تاني دي الوزيرة !!!!!!!
– احمد الله الما لقيت ليك طلقة في راسك ده
وقررت الوزيرة باعطائنا ماتبقى لنا ولكن على دفعات
اعطيت الدفعة الاولى
و……………
لاشئ
لم يحاكم لا مدير الوكالة المندوب المزعوم ولا هشام العريس ولا اماني ولا الموظفة التي سرقت من سارقينا فابوا الا ان يدفعوا بعض مننا فاتورة خطأهم وتحدثت الصحف عن اصدقائنا الذين قدموا دعوى جنائية مازالت اجراءاتها الابدية مستمرة حتى الان.
لسبب بسيط ان الوكالة التي حصدت من جراء مافعلته بنا اكثر من اثنين مليار ونص واستثمرتها واعادت جزء ضئيل من ما اخذت هي استثمار لوزارة العمل او وزيرة العمل او حسنية او كلهم.
ملحوظة :
اتصل بي صديق من يومين واخبرني بانه لم يستلم من مادفعه ولا مليم
وقالوا ليهو :
اعلى مافي خليلك اركبو!!!!!!
سنصلبكم عرايا علي بوابة التاريخ
سنكشفكم للناس ايها المفسدون
سنشعل من افعالكم شرارة لثورة تغيير شاملة لكل من هم فوق القانون
يبقى بيننا الامل دوما في التغيير
– – – – – – – – – – – – – – – – –
تم إضافة المرفق التالي :
DSC035951.JPG
اذا عاوزين تفضحوهم صحيح جيبوا الاسم كامل و السكن والقبيله
الحل هو التصفية الجسدية لكل لص يسرق المواطنين عياناً بيناً بالاختلاس أو الاحتيال. ماتت النخوة في نفوس الناس وماتت فيهم الرجولة وقديماً كان يقال في السودان إن من مات دون ماله مثل من مات دون عرضه وكان من يؤخذ منه ماله عنوة وهو يعرف السارق ينظر اليه على انه (باطل) وليس مكتمل الرجولة.
الحل هو أيها السودانيون أن تأخذوا حقوقكم بيدكم وبالقوة حتى ولو بتنظيم تصفيات لكل المتآمرين في شبكات الاحتيال والاختلاس فهم ليسوا شرفاء أو ذوي خلق وضمير حتى نعاملهم بهذا الاحترام بل هم يستحقون الازدراء والاحتقار والقتل بأسوأ طريقة.
من الآخر رأيي الشخصي هو: كل من أخذ منه ولو مليم واحد بالاحتيال أو بالقوة ولم يتحرك لاسترداد حقه بالقوة فهو باطل وناقص وشخص حقير يستحق أن يداس بالحذاء وتنهب كل ممتلكاته.
الحل هو التصفية الجسدية لكل لص يسرق المواطنين عياناً بيناً بالاختلاس أو الاحتيال. ماتت النخوة في نفوس الناس وماتت فيهم الرجولة وقديماً كان يقال في السودان إن من مات دون ماله مثل من مات دون عرضه وكان من يؤخذ منه ماله عنوة وهو يعرف السارق ينظر اليه على انه (باطل) وليس مكتمل الرجولة.
الحل هو أيها السودانيون أن تأخذوا حقوقكم بيدكم وبالقوة حتى ولو بتنظيم تصفيات لكل المتآمرين في شبكات الاحتيال والاختلاس فهم ليسوا شرفاء أو ذوي خلق وضمير حتى نعاملهم بهذا الاحترام بل هم يستحقون الازدراء والاحتقار والقتل بأسوأ طريقة.
من الآخر رأيي الشخصي هو: كل من أخذ منه ولو مليم واحد بالاحتيال أو بالقوة ولم يتحرك لاسترداد حقه بالقوة فهو باطل وناقص وشخص حقير يستحق أن يداس بالحذاء وتنهب كل ممتلكاته.
مسامير ألصلب غاليه ….. سنضعهم في براميل صدئه في وسط ميدان أبوجنزير وأغراقهم بالبصاق
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من امتدت يده لسرقة مال الشعب
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من امتدت يده لسرقة مال الشعب
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من امتدت يده لسرقة مال الشعب
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من امتدت يده لسرقة مال الشعب
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من امتدت يده لسرقة مال الشعب
ما لكم الا الجنائية( على وزن برنامج الرشاقة فى القناة اللبنانية “ماألك الى هيفاء”” بعدين حيجى بشبس وابو ريالة شهود لانهم اصلا سيكونون تحت تحفظ الجنائية فى لاهاى – هذه بسيطة مقارنة لما يقال ان 25 شخصا نافذا فى ذمتهم من اموال البنوك 257 مليار جنية – كويس العرفتو حسنية وامانى السرقوكم – من اين لنا ان نعرف ال 25 نافذا – وناس بنك السودان عاملين طناش لان منهم من صدق على اقراض هؤلاء النافذين –
اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمه اهل البيت الرق والطرب اذا كان رب البيت سارقا فشيمه اهل البيت السرقه والنشل (البشير زعيم العصابه)
مع أني لا أعرف الوكالة ولا أبحث عن عمل في الخارج ولكن لا أصدق القصة المفبركة هذه.
لماذا يخفي الشخص الممقلب أسماء وشخصيات من أكلوا حقه. كان يجب عليه أن ينشرهم بالصورة والصوت. لكن أسماء فقط من دون اسم الاب والعائلة ومكان السكن والعمل بالتوصيف الممل نعتبرها كلام بنات معديات بنات.
لو فعلاً قروشك راحت أكتب بوضوح وكامل مع الصور والعناوين عشان تعمل ليهم فضيحة بجلاجل ولكن من غير ذلك فلن تصيب نجاجاً.
ما داير أحبط الناس و لكن الحقيقة المرة هى أن هذا النهب سوف يستمر و عدم المحاسبة سوف يستمر و النفرات سوف تستمر و الرقص سوف يستمر . الحكومة تقول الشعب مبسوط من الحكومة و ملتف حول الرئيس و تثبت هذا الكلام من خلال ما تبثه فى قنواتها الفضائية أما الذين يقدحون فى نزاهة الحكومة فليس لديهم إثبات .
يازول والله من المنظور اليومي في الشارع السوداني ومن قصص تسمعها من ناس بسطاء همهم لقمة العيش تسمع اغرب من قصتك دي ديل قالو للشيطان قوم نقعد مكانك
كفيت و اوفيت يا حسن العمدة فليكن الحساب من الراس الكبير وهي اخت نسيبة وزيرة العمل و من استوزرها ولابد ان يكون الحساب من قمة الهرم انا متاكد لو تم محاسبة الكبار سيخاف الصغار الذين يعملون لحساب الكبار وزي ما قالو حاميها حراميهاوخلونا من ناس هشام وحسنية ديل ادوات تنفيذ فقط اما القطط السمان هي التى يجب محاسبتها وما تقول ابوعصاية وابوقناية كلو لذر الرماد على العيون وقد اكدها الرئيس ان المسئولين الكبار غير فاسدين قال ابوقناية قال ما صقيرها مازال حايم
بالمناسبةآخر نكته الشيطان سافر من السودان وتركوا للجماعة !!!!! ابني حسن المصيبة الذي حدث داخل وزارة وكمان وزارة العمل …لكي تعرف حجم المصيبة التي حدثت عندنا زمان في وزارة العمل كان هناك مكتب العمل الخارجي تجري فيه المعاينات مباشرة بين اصحاب الشركات الخارجية وطالبي الخدمة من المتقدمين ومكتب العمل يشرف فقط ويعلن قوائم الاختيار علي البورد ويقوم بتوثيق عقود العمل رسميا حفظا لحقوقنا وياخذ صورة موثقة يحفظها طرفه لحفظ حقوق العاملين بالخارج ثم يذهب المختار لمناديب الشركات ليكمل اجراءات التعيين وتذاكر السفر والحجز والتاشيرات وهذا ما حدث معنا حين اختارونا للعمل بليبيابل المندوب اعطانا رقم منزله حين الوصول وفعلا وصلنا ليلا واتصلنا وارسل سيارة الشركة وبتنا باقي ليلتنا بمنزله العامر وفي الصباح شربنا معه الشاي وفطرنا باكرا ومن ثم ذهبنا للشركة وابتدانا العمل وهذا الترتيب نفعنا حين اخطات الشركة خطا غير مقصود في امر السكن والذي يؤثر بدوره علي نسبة التحويل وحين ابرزنا صور العقود الموثقة مع مكتب العمل تم تدارك الامر ..هكذا كان السودان وكانت فيه الخدمة المدنية رغم ان النميري خربها كثيرا ولكن بعض الالق كان هناك
اها شفت المجهول الاتصل تلفونيا ده قرط هنا هنا اللعب الاصلي
الان لو خطفتوا الوزيرة دي او اي واحد من اطفالها وغطستوا حجروا كان رجعت لكم قروشكم واحد واحد
ديل اولاد حرام الله لا كسبهم ولا رحمهم في الدنيا والاخرة