سودانيون يتظاهرون من أجل إلغاء زيارة غندور للنرويج ولإيقاف الترحيل القسري للسودانيين

سودانيون يتظاهرون من أجل إلغاء زيارة غندور للنرويج ولإيقاف ترحيل القسري للسودانيين
على الرغم من أفادة الخارجية النرويجية أنه تم تأجيل الزيارة إلى أجل غير مسمى، فقد تظاهر سودانيون اليوم أمام كل من وزارة الخارجية والبرلمان النرويجين، على خلفية إعلان وزارة الخارجية السودانية الشهر الماضي عن دعوة وزير خارجيتها لزيارة النرويج في 9 نوفمبر 2015.
كذلك هدفت التظاهرة لإيقاف التعاون مع النظام الدكتاتوري في السودان فيما يتعلق بترحيل طالبي اللجوء الذين يتم رفض طلباتهم.
وكانت النرويج قد أقدمت في 20 أكتوبر 2015، على ترحيل سبعة من طالبي اللجوء السودانيين إلى السودان على متن طائرة خاصة بمرافقة 40 فردا من الشرطة النرويجية. في حادثة هي الثانية خلال 2015 حيث تم ترحيل حوالى ستة آخرين في مايو المنصرم.
بعد أن ثمن نشطاء حقوق الإنسان السودانيين في النرويج، الدور الحيوي والهام الذي لعبته الحكومة النرويجية في صناعة السلام في السودان، من خلال مفاوضات إتفاق السلام الشامل، فقد توجهوا بدعوة الحكومة النرويجية عبر المذكرة التي تم تسليمها لكل من رئيس لجنة الدستور والمراقبة بالبرلمان النرويجي، السيد كولبريغ مارتن، ووزير الخارجية النرويجية، السيد بورغي بريندي، دعوا النرويج للمحافظة على سمعتها الطيبة في إحترام وتعزيز حقوق الإنسان بأن تعلن إلالغاء النهائي لزيارة غندور للنرويج.
سكرتارية الإعلام
نشطاء حقوق الإنسان السودانيين – النرويج
علينا ك نشطاء في مختلف أنحاء العالم بالضغط على نظام الموتمر اللا وطني حتى نصل الي إسقاط هذا النظام