طبيبة بريطانية: القراصة وجبة اساسية في بيتي

حوار مصطفى نصر :
٭ باميلا رودجرز بريطانية الجنسية عمرها 38 سنة درست الطب في أكسفورد وموظفة بوزارة الصحة البريطانية طب الأطفال، لم تر السودان في حياتها، لكنها تعلمت من جدتها الراحلة كلمة (بري بري بري) في حالة الدهشة، كما تعلمت منها تحضير (القراصة بالدمعة) فماذا قالت لـ (آخر لحظة) عن تجربتها حول السودان؟؟
جدتي وبنك «باركليز» سودان
جدتي لأمي عاشت في السودان 25 عاماً حيث كانت تعمل هي وزوجها في بنك (باركليز) بالخرطوم،وهو أول بنك أسسته بريطانيا في الشرق الأوسط، قبل أن تعرف المنطقة كلها شيئاً عن البنوك والنظام المصرفي، وقد ظلت جدتي حتى وفاتها في العام 5002 فخورة بأيام عملها في السودان، وتصف السودانيين بأوصاف أسطورية في كرمهم وحسن ضيافتهم ، وقوة تضامنهم في الشدائد والأفراح، وفخورة بطقم المشغولات اليدوية الأبنوسي الذي اشترته من السودان.
قراصة بالدمعة
تعلمت من جدتي أن أقول كلمة (بري بري بري) عند الدهشة والاستنكار، كما تعلمت منها وصفة «القراصة بالدمعة» التي لم تتوقف عن تناولها لمدة 15 سنة على الفطور كل يوم جمعة، وما زلت أحضرها من وقت إلى آخر عندما اشتاق لجدتي الراحلة..
سأزور السودان
فكرت مرات متعددة في زيارة السودان لأرى هذه البلاد التي خلبت لب جدتي، وهذا الشعب الذي تذكره بكل فخر واعتزاز، سوى أني لم أكن أملك المعلومات الكافية، فالمعلومات والموارد عن بلادكم شحيحة، سوى أني سأكون اكثر حماسة لزيارة بلادكم بعد أن أصبح لي صديق سوداني أطمئن له في تويتر.
ترويج سياحي مفقود
أنتم محتاجون للترويج عن أنفسكم أكثر لأن لديكم حضارة فرعونية نوبية راسخة حسب ما فهمت من جدتي، ويلزمكم بث الكثير من الموارد عبر الأنترنيت حول الفراعين النوبة السود لجذب السياح إلى بلادكم ففي السياحة عائدات كبيرة ودائمة .
اخر لحظة
يا بتي خليك قاعدة في بلدك لأنو السودان البتحكي عنه حبوبتك دا سودان تاني ما السودان الحسع سودان يتغير بدرجة 90 درجة وما أظنه يرجع زي زمان حليل زمن الصبا …وحليل زمن السودان سودان
من الاشياء التي يجب اعادة النظر فيها بريطانيا وحب الشعب السوداني للانجليز وان الانجليز لم يكونوا الا انهم تبادلوا الحب مع السودانيون واننا لم نعش ايامهم ولكن تاريخهم معنا بنى معاني انسانية عظيمة لحب الانسان وفي الحقيقة نحن بلد حباه الله بنعم ليكون اجمل بلد في الدينا وان شعبنا لا يوجد له مثيل في الارض ولكن لعن الله الجيش وانقلاباته على السلطة الدستورية , تخيلو لو كنا ماشين مع دستورنا سنة 1956 ووضعنا دستورنا الدائم لكان السودانيون اغنى بلد وشعب على الارض ولتعززت خصالنا الربانية ولكنا المجتمع والحلم الذي يحلم به اي انسان على الارض ولدعمنا اهلنا في افريقيا وبناء مجتمعات ديمقراطية , من الاخطاء العظيمة مسألة السودنة والتي كانت وبالا على السودان ومسمار نعش في جسم بلدنا وكان يجب الاحتفاظ بوجود الانجليز ودخول الكومنولث وعقد اتفاقيات مشتركة مع انجلترا , من الاشياء السيئة قيام نظام الدكتاتور العقيد نميري بضرب البنيات الاساسية للاقتصاد السوداني بتوجيه الشيوعيون والقوميون العرب و تغير النظام المصرفي تماما من الصحة الى الخراب والدمار منها بنك باركليز العظيم (بنك الخرطوم الأن ) الغريية بنك الخرطوم حاليا يتعامل بالاثر الرجعي لباركليز واحتفاظ البنك بالاساسيات لبنك بارلكيز في التعامل مع بنوك العالم و من الاشياء التي يجب اعتبارها ومراجعتها هو اعادة تمسية جامعة الخرطوم لتكون “جامعة قردون” واعادة تمثال قردون الى مكانه , واعادة تسمية معمل “استاك” والجندي المجهول , حقيقة عجبني وجود اسم رئيس القضاء في السودان على المبنى في رئاسة القضاء و التعليم اكسويرس , اقول لهذه السيدة البارة بجدتها وبتاريخ اسرتها واتمنى ان نكون مثلها ونحتفظ بتاريخ اسرنا واجدانا العظام والاحتفال بعظماء السودان سنويا واععائهم التكريم اللائق وان نقيم لهم التكريم في حلقات ذكر واماسي جميلة . اخيرا نحن نحبكم كذلك .
” لديكم حضارة فرعونية نوبية راسخة ”
يا اختي الكيزان دايرين يغطسوا حجر حضارتنا الفرعونية النوبية!!!!
لعنة الله على الكيزان
نحنا لم يكن عندنا بلد او اقتصاد قبل حضور اهلك و مع مغادرتهم البلد شالو الاقتصاد والبلد معاهم ، الشعب ما شاف خير منذ مغادرة الانجليز
اول بنك اسسته بريطانيا في الشرق الاوسط ؟ النفخة الكضابه مبنيه علي معلومات مفبركة وكضب ، باركليز في السودان هو امتداد للانجلو ايجيبشن بانك
عمتو ماتت و جدتو ماتت و بنك باركليز مات و السكة حديد ماتت و ترهاقا مات و كل الحتات باعوها تجى تشوفى شنو تانى دا كان زمن حبوبتك باركليز بانك و البنك العثمانى و البنك الاهلى المصرى و BOAC الهى الخطوط الجوية البريطانية مباشر 7 رحلات لندن خرطوم لندن و الاسترلينى بى 50 قرش و الدولار 33 قرش و سودانير ليس لها منافس لا اثيوبية و لا مصرية و لا غيرو ..بس ممكن تجى تشوفى مكتب حبوبتك فى بنك الخرطوم الى هو تابع لى بنك دبى
يا مسز رودجرز أخير ما تجى السودان عشان تكونى محتفظة بألصورة الجميلة الفى خيالك عن السودان, داك كان السودان القديم, اذا جيتى لسودان الكيزان اليوم حتحصل ليك خيبة أمل وتكرهى القراصة ذاتها.
ها ها هااااااااااااااااااا
والله يا بنتى فى اخر 10 سنوات زرت السودان 4 مرات لم أذق فيها طعم القراصة بل وانا فى بلاد اليانكى احرص على اكل القراصة اكتر من كل الشعب الفضل. ياخ ديل حاكمنهم كيزان يكالوا الاخضر واليابس وطلعوا نفس الشعب من اى شئ فى الدنيا والاخرة. سودان حبوبتك مجرد تاريخ ليس الا. حليل زمن كان فطور الجمعة قراصة بالدمعة ومعاه صحن شطة خضراء بالدوكة كاربة ما تطفيها الا كباية الشاى.
الا لعنة الله على الكيزان اين ما حلوا
لا والله المفروض تجيبوها تشوف البلد التي أحبتها دي وتأكل القراصة وتتحنن وتلبس التوب وتتصور بيهو مع السفير وتمشي حمد النيل تحضر النوبة ويغني ليها ترباس في عرس تحضروا يا ناس لندن عووك ما تجيبوها وسفارة السجم دي وين ما تبادروا وتدعوها
وأنا لو بايدي زي ما قال وردي الله يرحموا كنت دقيت سدري وعزمتها وحبيتها وعرستها كمان وإنشاء الله ناكل قراصة كل يوم
سلامنا ليكي يا بنية ربنا يخليك بوفائك لحبوبتك ولينا ولبلدنا كان