مقال مهدأ للصوفية وضد الدكتاتوريين والتكفيريين وما شابههم

مقال مهدأ للصوفية وضد الدكتاتوريين والتكفيريين وما شابههم
بكري النور موسى شاي العصر
[email][email protected][/email]
لم يحصل في تا ريخ السودان الحديث او البعيد.ان تم اسقاط حكومة عسكرية بحكومة عسكرية إلى يومنا هذا وذلك لان لغة السلاح هي الحد الفاصل بينهم ولذا يخافون ويخشون بعضهم ويتحاشون التصادم فيما بينهم. اما الحكومات المنتخبة ديمقراطياً فهي لعبتهم التي برعوا فيها والتي يجيدونها جيدا ويفلحون فيها .ولان الحكومات المنتخبة منزوعة السلاح لا دبابات ولا مدرعات ولامجنزرات, سوي الديمقراطية التي يتدثرون.بها فيجدوها لغمة سائغة.لإبراز عضلاتهم وحماقاتهم ويلتهمون الديمقراطية ولا يتذكرونها الا بعد عشرون عاما.كما فعلوا اليوم بعد ان ضمنوا نتائجها في جيو بهم.
وللمتابع للشأن السياسي السوداني.يجد ان الفترة التي قضاها العسكر في الحكم بالسودان 48 سنة. بينما نجد المدة التي قضتها الحكومات المنتخبة بالسودان.7 سنوات او أقل. وهنالك تجد من يقول لك بكل غباء جربنا الأحزاب في الحكم 3مرات ولم تنجح ولكنه لم يكلف نفسه عناء السؤال هل تم تمكين هذه الأحزاب من الحكم وإعطائها الفرصة الكافية التي أعطيت للعسكر لكي تنفذ برامجها؟ الفترة التي قضاها العسكر في الحكم576 شهرا في حين أن فترة الأحزاب كانت 84 شهرا فقط أنجزوا في تلك الشهور الوجيزة ما لم ينجزه العسكر. إن كان في الصعيد الإقتصادي او السياسي او التعليمي أوالصحي أو الأخلاقي أوالوطني ويكفيهم فخرا أنهم لم يدنسوا أرض الوطن بقوات أجنبية أو إستعمارية ولم ينكسروا أو يرضخوا لضغوط دولية أو إقليمية أو غربية أو أمريكية إن كانت على المستوى الإقتصادي أو السياسي أو الأمني أو العدلي ولم تصدر أي قرارات من الأمم المتحدة ضد السودان في عهدهم أو قبلهم, إلا في عهد العسكر الذي أتى بهم الترابي لكن من أين أتى بهم فهذا ما لم يجد له الأديب الطيب صالح إجابة إلى أن رحل من الدنيا والتي تجاوزت الحادي والعشرون قرارا.والأحزاب لم يفرطوا في شبر واحد من تراب ووحدة الوطن, تلك الحجة التي يتحجج بها كل الإنقلابيون في البيان الأول انهم جاءوا من أجل الحفاظ على الوحدة وحماية للوطن من الشتات والتمزق وهاهو الوطن يتشتت ويمتزق بأيديهم. وأنتهت حجوة أم (ضبيبينة)على أيديهم أيضا وماذا تبقى لهم كي يقولوه في بيناناتهم العسكرية القادمة.أحلف بالله العظيم لو كان تقسيم هذا السودان تم في ظل حكومة السيد / الصادق المهدي لقامت الدنيا ولم تقعد ولسمعنا المارشات العسكرية من طوكر لمدينة كتم, ولخرج علينا الرائد يونس من بطن الحوت وقال في الصادق ما لم يقله مالك في الخمرة.ولأن الشينة منكورة الكل لزم الصمت من الفريق حتى العريف. فكانما عساكر السودان خلقوا ليحكموه لا لكي يحموه او يحرسوه.
عندما يمتطي العسكري صهوة الحكم بالسودان يأتي بروح عسكرية شرسة.ونفسية مريضة معقدة مشحونة بالحقد والكراهية والانتقام تجاه من أطاح بهم .فهم أناس مدنيين عزل من السلاح الذي اوصله هو لسدة الحكم.لم يعرفهم ولم يعرفوه في يوم ما.والفرق بينهم واسع وشاسع وكبير إن كان ايدلوجياً او فكرياً اوسياسياً او مهنياً اوإجتماعياً او ادبياً. فكيف ياترى بهذه السرعة تحركت غريزة الاستعداء والانتقام والتشفي على هؤلاء العزل؟؟
ويرمى بهم في السجون والمعتقلات. وتؤامم وتصادرممتلكاتهم وبيوتهم ومؤسساتهم الحزبية , والتنظيمية بدون وجه حق. وبدون ذنب اقترفوه سوى انهم اختارهم الشعب عبر صناديق الإقتراع. وبعدها يصنف الشعب إلي صنفين لا ثالث لهما. اما معنا واما ضدنا..والويل والثبور لمن يختار الثانية .فيحال للصالح العام وتشرد اسرته ويرمى به في غياهب السجون الى يوم الدين
إن هتلر مات مظلوما بتهمة انه نازي ولكنه برئ من هذه التهمة, لانه لم يسفك دم بني جلدته من الألمان.بل فتك باليهود لان وجودهم يشكل خطورة علي المعمورة وكان حدثه في مكانه, وهذا مانراه ماثلا امامنا اليوم من خطورة اليهود في جنوبنا المفقود وهم يشيدون قواعدهم العسكرية وينصبون دفاعاتهم ومدافعهم في حدودنا الجنوبية صوب الخرطوم. اما النازيين في السودان وهم العسكر.فينصبون المشانق لابناء جلدتهم ويسفكون دمهم الحرام في الشهرالحرام , مقتل 28 ضابط في رمضان عند مجئ ما يسمى بالإنفاذ, النجمة الواحدة علي كتف الضابط المذبوح تساوي5 مليون من الجبهجية الذين قاموا بذبحهم في الشهر الكريم. ويقومون بتصفية خصومهم بين معتقلات الامن السرية وبيوت الاشباح حيث تقبض الارواح.
إن الدماء التي سفكت وسالت في عهد العسكر لانظير لها في العالم لا في البوسنة ولا في الهرسك ولا في افغانستان ولا في العراق. إن مجاز الجزيرة ابا.ومجزرة ودنوباوي.ومجزرة الحزام الاخضر ومجزة رمضان.ومجزرة طلاب العيلفون ومجزرة بورتسودان والمناصير .فإن دماء هؤلاء وحدهم تملأ البحار والانهار. اما مجازر دارفور ومجازر المغرور بهم الذين باعوا لهم الجنة والحور العين في الجنوب.فإن هذه الدماء تملأ المحيطات..
ولأن الارواح التي ازهقت والدماء التي سفكت في عهدهم اصبحت معلقة في رقابهم وارواح. ضحاياهم تحلق حولهم وترفرف باجنحتها تطالب من يأخذ لها بالقصاص, وتغض مضاجعهم حيث لا يغمض لهم جفن ولاعين .النميري كان يتوارى له شبح فاروق حمدالله وبابكر النور والشفيع يوميا إلى أن لحق بهم. ولذا تجدهم يهرولون ويجرون ويلهثون وراء الشيوخ والصوفية طلباً للامن والامان والسكينة التي فقدوها عسي ان يجدوها. النميري كان وجوده بسنجة مع ازرق كركوج والشيخ البرعي بالزريبة اكثر من وجوده بالقصر الجمهوري بالخرطوم..
وهاهو البشيربين الفينة والأخرى يطير للصوفية بالجزيرة بعد ان دمر مشروع الجزيرة ويتنقل بين أم ضبان والشكينيبة وابو حراز, بحثاً عن الطمأنينة والأمان والسكينة عسى أن يجدها بين قبابها ومزاراتها ولعلها تكف عنه شر وملاحقة اوكامبو…
وقفة عتاب مع الصوفية بالجزيرة :_
انا صوفي وتربيتي صوفية.وافتخر بذلك لان الصوفية هي الغذاء الروحي لنا نتنفس عبرها عبق العقيدة والايمان. وهي المرجعية لنا في ديننا ودنيانا.
وأربأ بالصوفية ان تكون ملاذا وامانا للمجرمين وسفَاكين الدماء الطاهرة وان تصافح الايدي الملطخة بدماء الابرياء ودماء مشروع الجزيرة وعرق اهل الجزيرة.
وكنا نأمل من اهل الصوفية ورجال الدين بالجزيرة ان تاخذهم الحمية بالدين لا بالقبلية بان يقولوا كلمة حق ولو مرة واحدة في وجه سلطان جائر جار علي اهلكم ومريديكم فاشبعهم فقراً ومذلة ,وهوانا, وشردهم من ديارهم بعد ان حرم 6مليون نسمة من لقمة العيش الكريمة ,التي كان يوفرها لهم مشروع الجزيرة.بسبب السياسات الخاطئة والحاقدة والمتعمدة والمقصودة التي نفذها الشريف احمد بدروأخرجها المتعافي برعاية عباس االترابي والتي كانت وبالا ونكالا علي مشروع الجزيرة واهل الجزيرة. ايرضيكم هذا وانتم تعيشون بيننا وتروا بام اعينكم مالحق بنا وبمشروعنا المجنى عليه.؟؟؟؟.
وكنا ايضا نامل من اهل الصوفية بالجزيرة ان يحذوا حذو ازرق طيبةوهو ابن عمكم وابن عقيدتكم.الذي جمع كل اهل السودان بمنزله العامر بطيبة الطيبة, وجمع كل انواع الطيف.من رؤساء الاحزاب الامة,الاتحادي. الشيوعي.الشعبي. , الحركة الشعبية.هذا مثال لا الحصر .جمع الفقهاء والعلماء والباحثين والزراعيين والمهندسين والمزارعين.هذا الجمع كله كان من اجل مشروع الجزيرة واهل الجزيرة. فاعاد الامل وامتص الغضب. فشـــــــــــــــــــــــكــــــرا
لأزرق طيبة وان شاء الله تلحقنا وتفزعنا..
بكري النور موسي شاي العصر/الإقليم الأوســـــــــــــط/ مدني/ ودالنور الكواهلة/بركات
كسرة غير كسرة جبرا :-
هنالك من يتشدقون بالإسلام وينصبون نفسهم أوصياء على المسلمين وأن الناس في السودان لا يعرفون الدين وكلهم جهلاء إلا هم حماة الدين كما يتوهمون.
ولذا سوف تكون مداخلاتهم في الجزئية الأخيرة من المقال والتي تقول ( لازرق طيبة إن شاء الله تلحقنا وتفزعنا ) نقول لهم قبل أن يقولوا لنا إن الله هو النافع وهو الضار وأزرق طيبة
لا ينفع ولا يضر ولا يؤاخر ولا يقدم. عشان ما إجي واحد تكفيري ويقعد يعمل فيها واعظ
المطلوب النقاش داخل فحوى الموضوع فقط لا الهامش.
هذا المقال نشر بجريدة الميدان رد الله غربتها.
غايتو أنا ما عارف الكلام الكتير لكن في رأيي ناس الدولة الرسالية بقوا هم والدجالين كهاتين السبابة والوسطى وأقصد بالدجالين ناس الكتب بكسر الكاف والتاء وجزم الباء وناس العمل الذي هو ليس الشغل فأصحاب الأيادي المتوضئة البدريين أصبحوا لا يثقون في دعائهم لأنفسهم وذلك لإفراطهم في إرتكاب الكبائر والموبقات فأنكبوا على الفلاتة والبرقو والهوسا حتى يحتالوا على الله ظنا منهم أن ذلك منجيهم من عذاب يوم عظيم ( يوم الثورة )ولذلك نجد البشير يوم مع سلطان مايرنو فلاتة سنار ويوم في الشكينيبة …الخ ولو سمع بدجال في الواغ الواغ حيطير هناك بحثا عن الأمان من أوكامبو والشعب السوداني وعلى ذكر فلاتة مايرنو شنو شايكننا أحمد عباس نبزنا ما إنتو ذاتكم قاعدين تعملو ليهم الرتينزات إنتو وأحمد عباس اليوصفكم ما يتوصف
الاخ بكري اعجبني ما ذكرت في امر حكم العسكر واتفق معك في جل ما قلت–لكني اقول لا احد ينكر دور الطرق الصوفيه واسهاماتها في تحفيظ القران الكريم وتعليم الناس بعض امور الدين عدا ذلك ما هي اسهاماتهم في قول الحق في وجه سلطان ظالم ارني شيخا واحدا شهد له بذلك قد يكون لهم فقه في ذلك لكن قول الحق واجب والساكت عن الحق شيطان اخرص–وعلي العكس فهم السند الحقيقي لكل الانظمة الديكتاتورية التي حكمت السودان –هل الدين تحفيظ القران فقط ام انه تنزيل ما امر الله به في قرانه علي ارض الواقع وحتي ان الذي يعلم العلم ولا يعمل به يكون خصما عليه يوم الحساب فكأني بهم يرون الدين شعائر تعمل اما مقصود الدين فهم عنه ابعد ما يكون-كان في الامكان ان يستفيدوا من شعبيتهم والتي بسببها يقبل الحكام اليهم كان يمكن ان يجعلوا منها وسيلة ضغط ان رأووا ظلما وقع او حقا ضيع لكنهم سلبيون تربوا علي ذلك الا من رحم ربي وهذا ما اشرت اليه انت ودعوتهم ان يكون لهم دور في امر المشروع لكن (( اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي))—
لك التحيه ود النور وللوطنى الاتحادى الف سلام
الحكومه انتهت من مشروع الجزيرة زمان
لكن المتعافى جاى يخم القرود
حسبنا الله ونعم الوكيل
!هذا المقال نشر بجريدة الميدان رد الله غربتها.!
ان شاء الله يكون نُشّر فى مجلة التوحيد مايهمنا الأمر فقط اريد ان اقول لك لاتستغيث بغير الله لان ذلك شرك أكبر بصريح القرآن والسنة عنيت الامر ام لم تعنيه ثم ان صوفيتك الذين تعوّل عليهم هم اهل الرئيس البشير ومن ربوه والصوفية هم ملاذ كل ناعق من اهل الزيغ والضلال وآخرهم الشيعة , بلاش صوفية بلاش دجل وبلاش تخلف وبلاش خزعبلات سكينة وطمأنينة قال !!! عموما موضوعك مية فى المية ويجب على كل من له ذرة ضمير ان يحارب هذه الحكومة اللعينة بكل ما أوتى من جهد صوفى على انصارى سنة جميعنا لدحر هؤلاء الخونة وتطهير البلاد منهم
ما كفاية العسكر طلعوا روحنا بنظرتهم للحياة بأنها تعليمات وتنفيذ دون النظر والتفكر واعمال العقل ,كمان جابت لها صوفية اباطرة تغييب العقل وفلاسفة الجهل والخرافات واكل أموال الناس بالباطل فهم لا يملكون لانفسهم نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً . قال” وامعتصماه” هذا دعاء ما يقدر عليه العبد فهل هؤلاء يؤتون الملك ممن يشاؤون وينزعونه ممن يشاؤون؟؟؟ أماالمضطر فيجيبه الله وحده أما صاحبنا المذكور و غيره لايلحقك ولا بفزعك هو زاتو لو جاءه وجع بطن بمشي بدوه فلاجيل!!! نعوذ بالله من الخرافة هو بالله في ناس متنورة تعتقد بمثل هؤلاء المخادعين, . قال هناك متشدقون وأوصياء قال!! وكمان جابت ليها ارهاب لفظي جهلاء , وتكفيريين وشنو ما عارف . هوالسودان مريض صحيح لكن الذي يقدر على شفاءه هو الله بعد أن تعمل ايدينا بالاسباب يا صاحب المقال يا حبيبي ما” تشرك و تحاحي ” كما يقول المثل ما أراك إلا أن تجري عملية تجميل للوجوه الكالحة.
تحليل موضوعي و سرد حقائق وواقع معاش و بالتوفيق في إزالة الغبار من وجه الحقيقة .و تعرية نظام الأبالسه و إلي زوال إنشاء الله .
حكم العسكر سئ وردئ وطويل ولكن الحكم الديقراطى لم يصمد لان من اول يوم تحدث فوضى عجيبة لدرجة انك لن تخرج من بيتك بعد المغرب فهل تريد نعطيها فرصة لحدى ما تكملنا كلنا ، انا حاضر الديقراطية الاخيرة من 86 إلى 89 كانت سنوات فظيعة جداً وكان النهب فى المواصلات وفى الشوارع والناس كلها فى ذعر ، الديقراطية التى لا تجعل المواطن غير آمن فى بيته وفى الشارع وفى وطنه ليس جديرة ان نتمسك بها ، طبعاً انعدام الامن هذا فى الخرطوم وفى كل المناطق المستقرة فى السودان فما بالكم بمناطق التوتر ، لو تضمن لنا أن الديقراطية لن تأتى بالصادق المهدى والميرغنى والنخب الفاشلة فأنا مستعد اخرج للشارع بنفسى حتى لو أموت فى سبيلها ، ولكن لن اقدم روحى لمن لا يستحق ، ودعاة الديقراطية جنوا على انفسهم براقش