الاتحادي “الأصل”: تصريحات قيادات الوطني تضر بالحوار

قال عضو الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومثله في الحوار الوطني يس عمر حمزة إن تصريحات قيادات حزب المؤتمر الوطني فيما يختص بتنفيذ مخرجات الحوار تضر بمسيرة الحوار وربما تؤدي لنسفه تماماً خاصة، مشيراً إلى أنها تتعارض وتتقاطع مع حديث رئيس الجمهورية رئيس حزبهم عمر البشير الذي أكد التزامه بتنفيذ مخرجات الحوار، وحذر يس من خروج بعض الأحزاب المشاركة في الحوار بسبب هذه التصريحات.

ونقل محرر الشؤون الحزبية بـ(الصيحة) صابر حامد عن يس قوله أمس إن في الوقت الذي يؤكد فيه رئيس الجمهورية التزامه بتنفيذ مخرجات الحوار ترتفع أصوات مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود وعضوي الوطني بالبرلمان مهدي إبراهيم ونافع برفض الحكومة القومية.

وقال يس في تصريح لـ(الصيحة) امس إن هذه التصريحات ستؤدي إلى تمسك اأحزاب الممانعة بعدم المشاركة في الحوار وسوف تنفر الحركات المسلحة وربما ترفض المشاركة فيه، منوهاً إلى أنه في هذه الحالة سيكون الحوار منقوصاً وﻻ يلبي أشواق كل أهل السودان وتؤدي لانتصار شعار (الحوار بمن حضر)، ويختفي الشعار العاقل الذي نرفعه وننادي به (حوار ﻻ يستثني أحداً).

الصيحة

تعليق واحد

  1. كان من المفروض قيل بداية الحوار أن توقع كل الأحزاب المتحاورة علي وتيقة تنص علي إلتزام أي حزب أو حركة مسلحة بما فيعا الحزب الحاكم علي تنفيذ كل المخرجات التي يتفق عليها والناتجة عن الحوار الجاري ،وليس إلتزام الرئيس البشير فقط لأن الأشخاص مهما كانوا زائلون ولا يبقي إلا وجه الله ، إذن المهم أن تكون هناك وتيقة قانونية يمكن الرجوع إليها عند حدوث أي جدال في هذا الخصوص

  2. الحوار ماهو إلا كسب للزمن وجر للساعة للوراء مثل زمننا المجرور ( البكور ) والحكومة إذا جادة في في البحث عن حل للمشكل السوداني الذي أوقعت البلاد فيه لا يخفى عليها الحل ، ولكن هل الحكومة جادة في حل مشاكل السودان ؟ من يستطيع الاجابة على هذا السؤال فقد وجد الحل ، من أين جاءت مشكلات السودان ، فمن الممكن أن الحكومة تتحلل بسهولة التحلل المعروف وتقول هذه مشاكل موروثة من قبلنا ولم نكن سببا في إيجادها ، ولكن مع ذلك أنتم جئتم باسم الانقاذ ، ومن يدعي الانقاذ لمدة (25) عاما ولا يقدم شيئا بل زاد الطين بلة عليه أن يرحل رغم أن الذي فعله في السودان ما سبقه عليه أحد من العالمين ، وبإمكانه أن يرحل بهدوء وبدون محاسبة لطيبة الشعب السوداني وأسلوب عفا الله عما سلف . . . إذن الحل إذا كانت الحكومة جادة واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ولا يحتاج إلى كل هذه الهيصة :
    1- حكومة انتقالية لمدة (3) أو (4) سنوات.
    2- تعقبها انتخابات حرة نزيهة.
    وبهذا تتحلل الحكومة التحلل الأكبر بدون ذنوب دنيوية على الأقل ظاهرياً ( مش أنا مشيت بإرادتي وجبت ليكم حكومة منتخبة ) هل هذا يمكن أن يحصل لا أحد يعلم الغيب ولأن الأمور بيد الله سبحانه وتعالى ولأنه هو العدل فلربما هناك خفايا لا تدركها العقول والأبصار وعندما تقع الأقدار تعمى الأبصار ، نسأل الله الستر والعافية من تلك الأيام الحبلى اللاتي يلدن كل عجيب.

  3. كان مهنضبين ابهاتنا من جدودنا ب صورة علي المرغني
    ام قفطان وهسه ونحن من قومنا شاهرين في وجوهنا
    التمثال دا في اي مقال واي مناسبة غايتو ال بقت علينا مع
    الاسرة دي زي بنو اسرائيل وعبادة العجل.

  4. يا جماعة الحكاية معروفة وما دايره ليها درس عصر البيخالف افكار وتوجهات الانقاذ او الحركة الاسلاموية فهو عميل وخائن وضد الاسلام وشرع الله لان الاسلام والوطنية ماركة مسجلة باسم الاسلامويين وسجلوها فى 30/6/1989 قبل ما يختفها منهم اى حزب او جماعة اخرى فى السودان !!!!
    كسرة:امال ناس الترابى عملوا انقلابهم فى 30/6/81989 ضد اجماع جميع اهل السودان عشان شنو؟؟ما عشان جميع اهل السودان ما تبع الحركة الاسلاموية وما تبع افكارها وبرامجها ورؤيتها وبالتالى ضد الاسلام وشرع الله!!!
    وزى ما بقول ليكم دائما احسن ننخرط مع الاسلامويين عشان نمشى نحتل امريكا ذاتها وننعم بشمس كاليفورنيا وشواطىء فلوريدا الجميلة وبالدولارات ويمكن كمان حسان هوليوود ما بيكونوا سبايا!!!!!!!وطبعا معانا الصين وروسيا البيؤيدوا الاسلام وشرع الله!!!
    كسرة اخيرة:تعليقى هذا موجه للدلاهات والغوغاء والجهلة والاغبياء والفاقد التربوى اللى هم جماهير المؤتمر الواطى!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..