بلاغ ضد مجهول.. على طريقة فقة السترة.. حاويات المخدرات الخمس ..لا اشارة حتى الآن إلى اسم الشركة مالكة الحاويات

الخرطوم ? سلمى معروف
أخذ، حين جلسة بجوار إحدى بائعات الشاي، يعيد على مسامع صديقه ما تهامست وجهرت به المدينة وأصقاع الريف: “الحصل شنو في موضوع حاويات المخدرات؟”، قبل أن يرد عليه صديقه أردف بسؤال آخر: “حاويات المخدرات ياتها الجديدة ولا القديمة؟”، لتكتمل كبابي الشاي وقد تحول الحديث بينهما إلى حلقة نقاش كبيرة اجتذبت إليها الجالسين بجوارهما، دون أن تغلق أقواس التساؤلات على إجابة شافية، مع حقائق غائبة في قضايا لم تفك الجهات الرسمية طلاسم القديم منها إلى أن جاء الجديد، ومثلها تقف قضايا التجاوزات في المال العام شاهدة على الواقع حين يأتيه التعدي من بين يدي منسوبي المؤسسات الحكومية بالباطل، معلومات تضج بها صفحات تقرير المراجع العام في كل عام وهو يضع سفر أدائه في مهمة البحث عن الفساد والتجاوزات في المال العام، وملفات تتكدس بها أرفف المحاكم وسوح القضاء في قضايا المال العام أو حاويات المخدرات وغيرها من القضايا، دون أن تتكشف أو تعلن أسماء المتورطين في تلك الجرائم أو تصل حتى أبسط القضايا لمتهم أو متهمين حقيقيين يعلمهم الجميع لتخرج القضايا من دائرة توصيف “تقييد ضد مجهول!”.
1
من سوء حظ الحكومة أو من حسن حظ المجرمين المتورطين في ارتكاب مئات القضايا، أن ذاكرة الشارع السوداني ليست بالمثقوبة ولا يمكن أن يتسلل منها النسيان والتساؤل عن مصير آلاف من القضايا تسود بها صفحات الصحف وتنسرب سريعاً في أوساط مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، حين تحدثهم النشرات المكرورة من إدارة مكافحة المخدرات أو الجمارك بوزارة الداخلية والموصوفة تصرفاً من بعض الصحف، بتفاصيل جديدة، عن ضبط شحنة جديدة محملة بأطنان من المخدرات، من عجب تتجاوز المضبوطات الكيلوهات إلى كميات لا تقاس إلا بمقدار الحاويات التي جاءت معبأة داخلها أصناف المواد المخدرة، بين يدي كل حاوية مخدرات جديدة تكشف عنها سلطات المكافحة، تجتر المجالس الحديث عن ماذا جرى في الحاويات التي تم ضبطها قبل ذلك؟ وتتفتق التساؤلات تترى وتبحث عميقاً لتتجاوز ما تتبرع به الجهات الحكومية الرسمية عن أرقام ومبالغ تلك الحاويات وحمولتها بالأطنان إلى التساؤل الحقيقي (لمن تتبع شحنات وحاويات المخدرات التي تدخل عبر بوابة ميناء بورتسودان المدججة بأطقم الحراسة والحماية، ولمصلحة من تأتي هذه الحاويات ومن هو المستفيد منها؟)، لتقف أمام التساؤل الحقيقي: كيف تمضي إجراءات الكشف عن تفاصيل تلك الحاويات؟ لتأتيك الإجابة مرتدة من تصريحات المسؤولين الحكوميين المتكررة أن السلطات المختصة تواصل التحري مع المشتبه بهم ووعود بكشف الحقائق في غضون أيام، لتمضي الأيام والأشهر ومع ملاحقة وسيل أسئلة لا ينفك، تطلق تلك الجهات سراح بعض المعلومات وتفصح عن أعداد من تسميهم متهمين أوقفتهم على ذمة التحقيق لشبهات تورط في إدخال هذه الحاوية أو تلك.
2
بالعودة إلى الوراء فإن حادثة ضبط (5) حاويات من حبوب (الكبتاجون) المخدرة في أبريل من العام الماضي بميناء بورتسودان، لا تزال ماثلة، رغم ما يشبه حالة التعود مع تكرار سيناريو ضبط الحاويات، خاصة بعد تبرئة المحكمة للمتهمين بوصفهم مخلصين جمركيين لا علم لهم بما تحويه الحاويات من مخدرات باعتبارها جوالات من الذرة الشامية تم التصديق على استيرادها من قبل السلطات المختصة، ولم تفلح السلطات الأمنية في الوصول إلى مستوردي الشحنة الذين ظلوا بعيدين عن أعين العدالة، وكان وزير الداخلية السابق عبد الواحد يوسف في ذلك الوقت قد صرح بأن الكميات ضبطت في (5) حاويات معبأة بالأعلاف ودست المخدرات وسطها، وخرجت حينها وزارة الداخلية وكشفت عن توقيف (11) متهماً في قضية حاويات المخدرات، وثار لغط سياسي واتهامات لمسؤولين وشخصيات بالتورط في القضية الأمر الذي اعتبرته الداخلية مجرد شائعات، ومضت الأشهر دون أن تتكشف أي حقيقة، ومع انتظار الحكومة أن ينتهي صدى ضبط الحاويات الخمس عادت مجالس المدينة لتفاجأ بحاوية جديدة في منتصف أكتوبر الماضي من العام الحالي بضبط شحنة مماثلة تعد الأخطر لما تحويه من أنواع وأصناف المخدرات المدمرة (هيروين، كوكايين، أفيون) وأخرى تخليقية غير متداولة بلغت نحو (645) كيلو مخبأة داخل ثلاجات ديب فريزر قادمة من لبنان، وهي ذات الدولة التي تم استيراد الحاويات الضجة منها، وكانت مصادر قد أعلنت عن اكتشاف المخدرات بالميناء الجنوبي بولاية البحر الأحمر بورتسودان، والحاوية استوردتها إحدى الشركات من لبنان كشحنة مبردات استخدمتها للتمويه ووصلت إلى الميناء منذ أغسطس الماضي، وجرت إجراءات الكشف الجمركي على محتوياتها لتخليصها جمركيا بوساطة معاوني أحد المخلصين، وقبل أن تفصح السلطات عن حقيقة تلك الحاويات، كانت خمسة عشر يوماً هي الموعد الفاصل عن ضبط حاوية جديدة عبر ذات المعبر (ميناء بورتسودان) حيث ضبطت السلطات ببورتسودان حاوية أخرى محملة بالحبوب المخدرة والفياجرا وحبوب الهلوسة وحبوب تسمين أبو نجمة مخبأة داخل كراتين (بامبرز) في الميناء الجنوبي بالبحر الأحمر، وأن الحاوية دخلت باعتبارها تحوي مستلزمات طبية وعند الكشف على محتوياتها عثرت سلطات الجمارك على (108) كراتين حبوب مخدرة، الحاوية كانت مشحونة من إحدى دول الخليج، وشرعت السلطات في إجراء تحريات واسعة للوصول إلى مستورديها وتقديمهم للعدالة.
3
كميات المخدرات التي وجدت طريقها إلى الدخول عبر ميناء بورتسودان لم تجد مجالس المدينة حيالها سوى إطلاق النكات والتهكم. ضبط المخدرات وأموالها التي اشتريت بها قد لا يشكل المحور الفارق للمواطن العادي بقدر ما يتوجس خيفة من وصول هذه المخدرات إلى أيدي من يهمه، ابنه كان أو شقيقه أو صديقا يعنيه أمره، مخاوف تبددها الجهات الرسمية بدفوعات تكون هي الأخرى مثاراً للتساؤلات، حين تنفض الحكومة يدها عن أي صلة من قريب أو بعيد بالحاويات وتقول إن الحاويات تعني جهات يجري التحقيق معها ليتحول السودان إلى مجرد معبر تمر خلاله المخدرات إلى دول أخرى.
ولكن يبقى التساؤل مشروعاً لأنه ومنذ القبض على الوكيل المكلف بتخليص الحاويات الخمس في ميناء بورتسودان وما تبعها من حاويتين لم يظهر أي ذكر لاسم الشركة مالكة الحاويات ولا أسماء أصحابها، ما يشير إلى أن (فقه السترة) ربما وجد طريقه إلى قضية المخدرات وتقييد الفاعل (ضد مجهول).

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. سؤال بمليارد جنيه !!!! مسئولين من الخير ليه كل مره في خبر او مقال عن المخدرات جايبين صورة بكري وظاهر في الصوره سنونو صفر؟؟

  2. الان المشكلة مافي صاحب الحاويات المشكلة الأكبر وين مشت الحاويات المقبوضة!!! لازم حماية المستهلك تتابعا قبل مايظهر قانون (التفكفك) !!!!

  3. هناك أوراق شحن من بلد المنشأ وهناك أوراق لأسماء محدده مشحون إليها الحاويات وإلا من سيتم الشحن إن لم يكن هناك مشحون إليه لأن الجمارك لن تخلص الشحنه إلا لشخص معلوم …
    الانتربول يمكنه عبر مكاتبه ان يخاطب الدوله المصدره للحاويه لتقوم بدورها في معرفة الجهة الشاحنة من هناك بكامل المستندات ولمن مشحونه …
    ما عايزه ليها درس عصر
    سنه KG أمن بعرف ده
    لكنهم هم الآثمون أنفسهم …
    تضاربت مصالحهم ..
    فكان البوح …
    كيتاً في المنافس …
    أرهقونا عليهم اللعنه …

  4. كيف يتم ادخال حاويات مخدرات ويتم تخليصها في المواني السودانية بدون اي اوراق تحدد من الجهة المرسلة لها ويتكرر ذلك عدة مرات ولا يتم تقديم اي متهم او مسؤل سمح بدخول تلك الحاويات التي يدعون ان الجهة المرسلة له مجهولة.
    ثم من بعد المخدرات يطلع علينا المدير السابق لهيئة الطاقة الذرية بالانابة بتصريح يقول فيه ان هناك 4 حاويات مواد كيميائية خطرة تم دفنها بالقرب من سد مروي بواسطة احدي الدول الاسيوية الكبري و20 اخري تركت في العراء.

    هل اصبحت حياة المواطن وصحته لا تساوي اي شئ عند حكومة(هي لله لا للسلطة ولا للجاه) ونحن نري هذا كل هذه الجرائم المروعة تحدث ولا نري ردة فعل تتناسب مع الجرائم . لم يعد يهم حكومة المؤتمر الوطني سوي كراسي الحكم ومصالح اعضاءه حتي لو ادي ذلك الي هلاك الناس اواصابتهم بالسرطان, بل ان ارضنا تحتل من مصر ومن اثيوبيا وقوات المؤتمر الوطني المسلحة “اقصد ما كانت قوات شعب مسلحة” مشغولة بقتل شعبنا في الخرطوم, دارفور, النيل الازرق وجنوب كردفان.

  5. كمية المخدرات التي تسربت إلى داخل البلاد هي أضعاف ما تم الكشف عنها بواسطة الجمارك.

    ونتوقع أن تلزم الحكومة قوات الجمارك بحفظ سرية المقبوضات من المخدرات المهربة وعدم كشفها للرأي العام حتى تكتمل عمليات الدغمسة بعيدا عن علم الجمهور.

    قال شريعة قال.

  6. با زول و با سودانى ود بلد نفترض اى شئ الا تسأل السركة الشاحنة صاحبة الباخرة و هل تنزل الحاوية من الباخرة دون ابراز المستندات لانو ما لورى سمك ولا بطيخ يفترض يسألوا الباخرة اين المنفستو و المستندات ثم تنزل الشحنة

  7. وحيات النعمه إنتو ناس مساكين…ما تكشفه لكم الحكومه وأجهزتها هو الذي تريد أن تلهيكم وتشغلكم به حتي لا تكتشفوا الكثير المثير..

    كان بإمكان الحكومه وجماركها وداخليتها ألا تكشف أي شئ..ولكن تكشف لكم القليل وتشغلكم عن الكثير…

    المعروف عالميا إن إكتشفت الجمارك وجود مخدرات أو ممنوعات أو أي بضائع غير مطابقه للمواصفات..أن تقوم بفتح يلاغ وتتكتم علي الأمر حتي يأتي المستلم ويستلم البضاعه تحت مراقبة الجمارك والبوليس السرية…ثم تتابع البضاعه من علي البعد حتي تدخل مخزن المستلم النهائي وهناك تنقض عليه وتقبض عليه متلبسا بالجرم المشهود وبشهود…..
    هذا إذا كانو جادين في كشف المستور..
    أما خلاف ذلك فضجة فارغه وعبث يلهونا به..

  8. لنفرض أن المخدرات صلت الى الميناء و المالك مجهول و لا عنوان له و لا رقم هاتف و لا صندوق بريد ليقود ادارة مكافحة المخدرات للوصل اليه ؟
    المخلص الجمركى الذى بدأ فى اجراءات التحضير و تقديم المستندات الخاصه بما تحتويه الحاوية بالتفصيل من حيث عدد الطرود و الوزن القائم و الصافى بالاضافة الى رقم الحاوية أن يكون مطابقا للمنافست و اذن التسليم الصادر من وكيل الباخرة ؟
    كيف يبدأ مخلص جمركى بالتخليص دون أن يقدم تفويض لادارة الجمارك مع ارفاق صورة من السجل التجارى او الترخيص الصناعى للمصانع و عليه اسم الشخص المفوض و عليه ختم شركة او مؤسسة او اذا كان فردا يجب أن يقدم ثيقة اثبات هوية جاز سفر او رقم وطنى و تعريف من جهة معتمده او من الجهه التى يعمل لديها فى حالة الاغراض الشخصيه ؟
    المخلص الجمركى غير مسؤل عن نحتيات ارساليه مهما كان الجرم ؟
    و لكن بالضغط عليه يمكن الوصول الى الشخص الذى اوكله او فوضه بالقيا باجراءت الفسح و التخليص ؟
    هناك شبهات تحوم حول شخص نافذ و النظام يسعى الى التستر عليه هذا احتمال وارد مائة المائة ؟
    سوف تدخل كميات من المخدرات الى السودان عابرة او للاستهلاك المحلى فى بلد انعدم فيها الضمير و الكل يعمل لمصلحته حرام حلال و الثراء و الاغتناء هو الهدف و الباقى يموت كمدا او مسرطنا .

  9. أنها الدولة التى انشأها امير المؤمنين (السودانيين ) حسن عبدالله الترابى … وأتباعة صادق عبد الله عبد الماجد والحبر نور الدايم … وأحمد عبد الرحمن .. ويسن عمر الامام .. و بابكر عبد الله كرار وميرغنى النصرى .. محمد صالح عمر .. محمد مدنى سبال .. جعفر الشيخ ادريس .. على محمد أحمد جاويش .. سامى عبد الدائم .. أبو بكر الدرديرى .. وعلى عثمان محمد طة .. على محمد أحمد تنجو ” تنجو هذا أسم نيجيرى ) والرشيد الطاهر بكر على وزن “أب بكر” وهو ايضا اسم نيجيرى .. ولان السودان بلد التعدديه كانوا معنا هنا على ارض المليون ميل لم نلفظهم وكنا سعيدين بدولة التنوع .. التى يرفضها المتأسلمون انفسهم . ( وقائمة النصابيين تطول )
    هل يا هؤلاء ما يحدث فى السودان الان كان كل مبتغاكم ؟؟؟ من منكم من بكى فى صومعنه امام الله ثم اتى و اعترف وأعتذر لشعب السودان حتى يرضى عنه الرب ؟؟
    لعنة الله عليكم ولكم خزى فى الدنيا والاخره .

  10. هذه المخدرات استطيع ان اجزم اذا كات تخص شخص معارض او تنظيم معارض للنظام لاعلنت الاسماء في نفس اليوم الذي تم ضبط الحاويات فيه ولكن واضح من خلال الدغمسة الحاصلة انها تخص اشخاص لهم علاقة بالنظام او ان الحكومة تعاني من ازمة مالية خانقة ولذلك لجأت الي مساومة اصحاب الشحنات بالتنازل عنها مقابل عدم تعرضهم للمحاكمة لان الامر فعلا غريب حتى المعروضات لم تتم ابادتها وعرضها في اجهزة الاعلام كما كان يحصل في السابق .بعدين عرفنا المخلص لا ذنب له ولكن من الذي كلف المخلص باجراءات التخليص ومن يدفع له اتعابه؟ ياسادة اصحاب هذه المخدرات معروفين للاجهزة المختصة لانه من المستحيل ان يتقدم مكتب تخليص لكشف الحاويات دون ان يكون له تفويض من اصحاب الشحنات وصاحب مكتب التخليص يعرف تماما الي اين تذهب الشحنة بعد تخليصها والحكومة عارفة كل شئ ولكن اصحاب الشحنات نافذين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله زمن فعلا غريب يااصحاب المشروع الحضاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  11. اذا اردت ان تدمر امة فعليك بعقول شبابها،وهذا ما يحدث الان في السودان،،ايام فضيحة الكونترا في الولايات المتحدة الامريكية،كشف ان الاسلحة التي ترسلها الادارة الامريكية لمتمردي نيكاراجو،كات تغطي من اموال المخدرات وبأذن وتصريح من المخابرات المركزية،حيث سمح لبارونات المخدرات بادخال شحناتهم الي الاراضي الاميركلية،علي ان تباع تلك المخدرات في احياء وغيتوهات السود في المدن الامريكية،،بل ان استهداف السود بالمخدرات سبق ذلك بكثير منذ بدايات حركة الحقوق المدنية وازداد مع بروز حركة الفهود السود،،هنا ومع فقه الضرورة المطاطي والقابل لاحتواء كل شئ،فطن الاخوان المسلمون ان بقائهم علي سدة الحكم يرتبط بتغييب قطاع الشباب في المجتمع،ذلك عن طريق التعليم الردئ من بداية مرحلة الاساس وانتهاءا بالجامعة،وتغييب العقل بانسياب المخدرات ليصبح الشاب في حالة هلوسة وغيبوبة دائمين،وعندما يفقد العقل القدرة علي التحليل والاستنباط،يسهل قيادة الفرد،المؤامرة علي وجود الشعب السوداني ليست من الخارج،،للاسف هي من الداخل،،،السودان في حاجة لحركات شبيهة للفهود السود،تستهدف من يعتقد انه حر ان يفعل بالعامة ما يريد،،فقط لانه يمتلك حراسا امينين علي حياته،،والذي يحدث الان من حوار جزء من حركة التغيييب.

  12. اذا سالنا انفسنا من المستفيد من ” تخدير ” الشعب السوداني و شبابه و تغييبهم عن الواقع … فان الاصابع تشير لجهة واحدة: السلطة الحاكمة و اجهزة امنها

  13. هل يعقل أن يكون كل موظفي الميناء يتبعون لحكومة المؤتمر الوطني ؟؟؟؟ هل يعقل عدم وجود واحد وطني يقول الحاويات دي مرسله لمن؟؟؟؟ هل يعقل أن تكون كل هذه الحاويات متكتمين عليها ولا يتسرب حتى ولو شمار بسيط ؟؟؟؟ أنا بقول أن هذه الحاويات مرسله لأسماء وهمية بالسودان وفي الميناء لا يأتي أحد لإستلامها وتطول فترة بقائها بالحجز من هنا تبدأ اللعبة ، ويت تخليصها من تحت الطاوله بواسطة التماسيح المتخفية.

  14. قلنا فساد الحكومة او فلنقل معظم اعضاء الحكومة ( باعتراف رئيس الجمهورية ) قلنا سمح كما عايزننا نسكت على فساد فساد وضياع الابناء وشباب السودان على سكوتهم ومداراتهم لاخطر ما يهد ويقتل ويضيع المجتمع نحن فى بلوة وكارثة حقيقية وزير العدل الجديد لما فرفرة وان همد هل هى كانت فرفرة مذبوح ام قدروا عليه ارى ان حماسته قد ضعفت وقد نبه الكثيرون عن ذلك فى داخل هذه الحكومة لوبى صهيونى ومن اخطر ما اشاعوهو ونفذوا فقه التحلل يعنى اسرق واتحلل اى ضرع هذا ياترى … هل البشير على يستطيع ايقاف هؤلاء انها مصيبة ان كانوا يتقوون حتى على رئيس الجمهورية واذا سكت عنهم الرئيس فسيضع نفسه فى موضع الشبهة لا تهمنا القرارات التى تصدر ثم تقبر ولكن نريد عملا يوقف هذه المهازل والمهاترات

  15. مافي شك فقه السترة وكل يوم حا يطلعوا فتوى لما تقتضيه مصلحتهم انها فتاوي لاكل مال الناس بالباطل .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..