لجنة الحريات والحقوق الأساسية بالحوار الوطني تتداول حول ورقة المؤتمر الوطني

(سونا) – تداولت لجنة الحريات والحقوق الأساسية بالحوار الوطني في جلستها اليوم حول ورقة حزب المؤتمر الوطني فيما يتعلق بالموضوعات المخصصة للجنة قدمتها دكتورة بدرية سليمان عضو اللجنة والحزب.
وقالت دكتور بدرية في تصريحات صحفية بالمركز الإعلامي للحوار الوطني بقاعة الصداقة بالخرطوم إن الورقة طرحت رؤية المؤتمر الوطني حول كافة الحقوق والحريات التي يجب أن تتوفر للمواطنين جميعاً ، مبينة أن الورقة ارتكزت في طرحها على الشريعة الإسلامية والدين الإسلامي.
وقالت إن الشريعة الإسلامية كافلة لحقوق كل البشر بجميع اختلافاتهم وفيها كل التفاصيل المنصفة للمواطنين كافة في مسائل الحقوق والواجبات والحريات التي يتطلع إليها الجميع.
وأشارت بدرية إلي أن الورقة استعرضت الرؤية التفصيلية للحزب في هذا الجانب ، مبينة أن وثيقة الحقوق التي وردت في دستور عام 2005 م من انجح الوثائق بشهادة الكثيرين في الداخل والخارج.
وقالت إن حزب المؤتمر الوطني يرى في حال وجود تقييد ان يكون وفق الدستور والوثائق التي يتم التراضي عليها.
يا جماعة ساميه محمد احمد وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ودي بقت دكتوره برضو؟ غايتو جنس عواره كلهم دكاتره التقول اي واحد فيهم بشيل الدكتوراه من الدكان الجمبهم
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وفق القانون برضو
بالدارجي كده
كدي براحة ياد. بدريه ..واحد..واحده لو سمحتي
ياستي هنالك تجربه مريره جدا ووعود متكرره بمنح الشعب السوداني واحزابه الحريه وما ان تتوفر بعض مؤشرات الحريه الا وارتد المؤتمر الوطني عنها وما يرشح من مخرجات اثناء ( مؤشرات الحريه هذه التي تتيح بعقد ندوه لحزب او حزبين ) حيث يتم اخراج الهواء الساخن من الصدور والمجاهره بالمعارضه والرغبه في اسفاط حكومة المؤتمر الوطني وهذا محل اجماع الشعب السوداني الا وتمت الاعتقالات والمطاردات واغلاق الصحف وغيرها من ممارسات معروفه
ما من سبيل لنيل الحريه واتاحت الحريات الا بعقد مؤتمر قومي سوداني جامع في احدى الدول الاوربيه تحت رعاية الامم المتحده والاتحاد الاوربي وامريكا وذلك لاستصحاب قوانين حقوق الانسان والمواطنه وعلاقة الدين بالدوله من خلال القوانين المتاحه بميثاق الامم المتحده وحقوق الانسان هذا السبيل الامثل والصحيح لكتابة دستور دائم للسودان يتم ايداعه بعد كتابته بالامم المتحده ويمنع التعديل فيه او الاضافه او الالغاء لمدة 25 عام مهما يكن من امر
واليك يااستاذه بدريه الدستور الامريكي عمره يناهز ال 250 عام وهو مكتوب في 8 صفحات يحفظها معظمالامريكيين عن ظهر قلب وتنظم حياتهم وطريقة الحكم حتى ان الرئيس عند نهاية مده حكمه يخلي مكتبه ويسلم خلفه ومافي كنكشه ولا دغمسه
الا تذكرين يااستاذه بدريه بانه طلب منك تعديل ثلاثه مواد من الدستور فقط فقمت بتعديل 18 ماده دفعه واحده
بعدين يااستاذه دستور 2005م الذي تتحدثين عنه انتهى بانفصال الجنوب تماما فضلا عن انه تشوه بالتلتيق والخياطه ولم يعد يصلح ولكن لا مانع من الاخذ ببعض ما ورد فيه اذا كانت تم التوافق عليها خلال المؤتمر القومي السوداني الجامع الذي سيتم عقب انتهاء حوار الوثبه باحدى الدول الاوربيه والى اللقاء هنالك
مع الاحترام والتقدير
والمؤتمر الواطى جدا هذا ما كان بيعرف حقوق المواطنين فى الحرية والعدل والمساواة حسب شرع الله والدين والاخلاق الانسانية قبل هذا اليوم؟؟؟
ما هذا العهر والدعارة السياسية؟؟؟؟؟