“المايستوما” يصيب الأطراف وتكون بداية الإصابة عبارة عن “حبة صغيرة” تكبر مع تقدم المرض

الخرطوم ? خضر مسعود
يستقبل مركز أبحاث وعلاج مرض المايستوما “النبت” بسوبا أسبوعياً نحو (180) حالة إصابة، وهو معدل عال للإصابة، حيث بلغت جملة الحالات نحو (7200) حالة حسب إحصاءات المركز وما ذكره بروفيسور أحمد حسن الفحل مدير المركز، حيث تشير الأبحاث إلى انتشار المرض في عدد من الولايات، الا أن ولايات “النيل الأبيض، الجزيرة وسنار” تمثل أعلى معدلات الإصابة بالمرض، وأشار في حديثه بالمؤتمر الصحفي بوزارة الصحة أمس الأول، إلى أن المايستوما من الأمراض المنسية ولا يوجد دعم عالٍ للعلاج رغم ارتفاع تكاليفة..
وتسعى وزارة الصحة الاتحادية لضم المرض إلى قائمة الأمراض المنسية بمنظمة الصحة العالمية ليحظى بدعم المانحين حسب إفادات دكتور مصعب صديق من إدارة مكافحة الأمراض، والذي أشار إلى أن الدولة تدعم محاربة المرض.
مرض المايستوما حسب بروفيسور الفحل مرض يصيب الأطراف “الأرجل والأيدي” تكون بداية الإصابة به عبارة عن “حبة صغيرة” تكبر مع تقدم المرض ويكبر ليؤدي في بعض الأحيان إلى بتر الأعضاء والوفاة، ويقول الفحل إن أسباب الإصابة بالمرض غير معلومة حتى الآن وتحتاج إلى العديد من البحوث، موضحاً أن الأسباب المعروفة حتى الآن تتمثل في “وخز الشوك والتواجد في أماكن عيش البهائم” لكنه لفت إلى أن الأسباب الحقيقية للإصابة بالمرض ما تزال مجهولة رغم البحوث التي أجريت، مبيناً أن المرض يصيب الفئات الفقيرة ما يشكل عبئا اقتصاديا عليها بسبب ارتفاع تكاليف العلاج حيث يكلف العلاج في اليوم الواحد نحو (40) جنيها، وأضاف أن الإصابة بالمرض تؤدي إلى مشكلات اجتماعية تتمثل في الوصمة الاجتماعية نتيجة البتر أو “شكل الإصابة” وأضاف أنه يؤدي إلى انفصال بعض الأزواج وغيره من مظاهر العزلة الاجتماعية ما يستدعي بذل مزيد من الجهود لمعرفة الأسباب لوضع الخطط الكفيلة بمكافحة المرض.
وكشف أن أكثر الفئات إصابة تتمثل في الشباب والطلاب والمزارعين والعمال من الجنسين، وأوضح أن المرض يشتمل على جميع أعراض مرض السرطان، ولفت مصعب الصديق إلى أن هناك جهودا كبيرة لإدراج المرض ضمن قائمة الأمراض المنسية بمنظمة الصحة العالمية لأجل لفت الانتباه العالمي لخطورة المرض ومكافحته، وكشف عن اعتماد الوزارة لميزانية علاج المرض للعامين القادمين وتوفير أمصاله لمدة شهرين في مركزي الخرطوم والجزيرة حاليا، وأشار إلى أن السودان يمثل أعلى نسبة إصابة في منطقة شرق المتوسط والقرن الأفريقي، مبيناً أن مركز أبحاث المايستوما يستقبل مرضى من عدد من دول الإقليم مثل السعودية وإثيوبيا وتشاد وغيرها من دول الجوار، وأوضح أن المايستوما من الأمراض التي تصيب الشرائح الضعيفة في المجتمع الأمر الذي أدى لتباطؤ شركات الأدوية العالمية في الاستثمار في مجاله بسبب ضعف العائدات ونوه إلى أن العلاج قد يستغرق مدة عامين وأن ارتفاع تكاليفة المتمثلة في الفحوصات والتحاليل والعمليات يجبر العديد من المرضى على عدم مواصلة العلاج
اليوم التالي
الإصابة بالمرض تؤدي إلى مشكلات اجتماعية تتمثل في الوصمة الاجتماعية نتيجة البتر أو “شكل الإصابة” وأضاف أنه يؤدي إلى انفصال بعض الأزواج
===========================================================================
اين الوصمة العار انه مثل اي مريض ك مريض السكري المبتور يده او قدمة هل عار يرمي ف القمامة وضح ب اننا شعب متخلف الوصمة والعار تكون ف الامراض التناسلية السيلان الزهري المنقولة عبر الاتصال الجنسي وليس العدوي او الاختلاط ب الحيوانات لو كان عن طريق الحيوانات انعدم الحليب ويجب ان يشكروا لتعريض حباتهم للخطر
الأسباب غير معروفة !!!! فقر+ بهائم+ شوك… يعنى تحصروا بحوثكم فى الحتة دى لو أصلو فى
ميزانية للبحث العلمى! ولا عايزين تشحدو بيها؟