الدولفين.. من المحيط إلى غرف النوم السودانية

الخرطوم: آلاء عبد الحليم :
كشفت حركة أسواق الملوبسات عن براعة كبيرة في المسميات، فما أن يلمع اسم أو فعل حتى تجده يرتبط بصناعة ما الآن بعد أن وجد الرسم الثلاثي الأبعاد حيزه وحظه من النشر والانتشار، خاصة وأن كثيراً من الرسامين بدأوا يتجهون لهذا الفن، لما فيه من رؤى متعددة، لذلك سرعان ما التقط تجار الملبوسات اسم «الثري دي» وربطوه بمختلف الملوبسات لكنه ظهر أكثر خلال «الملايات» وحظيت رسومات الدولفين والفهد بقبول واسع وسط المشتريات والثياب والطرح، وكذلك في ملبوسات الأطفال، ومعلوم أن الطفل هو أكثر الشرائح التي تعرف «الثري دي» معرفة تامة، وذلك من خلال متابعته لأفلام الكرتون. وصناع الثري دي عرفوا كيف يخاطبون رغبات الأطفال لكونهم رسموا أبطالهم المحببين مثل «بن تن»، «سبونج بوب» و«توم وجيري».
أما النساء فقد وضعوا لهن الورود والدوائر، وفي رسم الطرح تجد الخطوط والمربع والمثلث على كتف حاملته.

آخر لحظة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..