من الذي عذّب السودانيين في مصر ؟!

د. عمر القراي

لاشك أن كافة السودانيين، يدينون بشدة، ما حدث من معاملة سيئة، وأعتقال، وتعذيب لمواطنين سودانيين في مصر، سافروا إليها وفق الضوابط الرسمية، ولم يرتكبوا أي جريمة، تبرر التحرش العدواني بهم، من بعض أجهزة الأمن والشرطة في جمهورية مصر. كما أن العقلاء من السودانيين، يشجبون في نفس الوقت، أي إتجاه حكومي أو شعبي، يتعرض بأي أذى، لأي مواطن مصري، زائر للسودان، أو مقيم فيه، وذلك لأن أي مواطن لا يحاسب بما فعلت حكومته، ثم إننا حين ندين التصرفات الهمجية للآخرين، يجب أن ننأى بأنفسنا عنها وعن أن نكون مثلهم.

لقد نفى المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، وجود سياسة مصرية ممنهجة تستهدف السودانيين في مصر. وكان مما ذكره أن السودانيين يعيشون منذ سنوات طويلة في مصر، وهم جزء أصيل من نسيج المجتمع المصري. ولا يوجد أي استهداف لهم بمصر. كما أكد بأنهم يدرسون المذكرة التي تقدمت به السفارة السودانية، حول موضوع احتجاز رعاياها من قبل السلطات المصرية.

والحكومة المصرية، رغم هذا التصريح المسؤول، لا تزال مطالبة بأن تجري تحقيقاً في الأحداث، لتضع يدها على مصدر التفلتات، التي تضرر منها المواطنين السودانيين. فبالرغم من أن المسؤولين المصريين أوضحوا أن ما حدث قد تم في إطار حملة الحكومة لمواجهة تجارة العملة، التي تستهدف تقويض الوضع الإقتصادي في مصر، إلا أن هنالك سهام طائشة، قد أفلتت المجرم، وأصابت البرئ .. وهذا ما يستوجب التحقيق ووضع الأمور في نصابها، ورد المظالم التي أصابت مواطنين سودانيين، قصدوا مصر لأسباب مشروعة.

على أن من حق الشعب السوداني، أن يسأل حكومة الإخوان المسلمين، التي تحكم السودان، والتي إحتجت رسمياً على سوء معاملة السودانيين بمصر، واستدعت السفير المصري بالخرطوم، وصعّدت الموضوع، وأوعزت إلى أتباعها، وكتيبتها الإلكترونية، أن تضلل الشباب، وتسوقهم معصوبي العينين، في حملة ضد مصر، تدعو فيها وسائل الإعلام للتجمع خارج السفارة المصرية، وتدعو وسائل التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة المنتجات المصرية، وعدم السفر إلى مصر .. من حق الشعب أن يسأل حكومة الإخوان المسلمين، لماذا هذه الغيرة المفتعلة على الشعب السوداني ؟! إن السودانيين يعانون في كل بلاد الدنيا، وحين يستنجدون بسفاراتهم، وحكومتهم، لا يجدوا أي إستجابة، فلماذا تحركت الحكومة الآن، ووجهت إعلامها بسبب هذا الحادث ؟! هل تحفل حكومة الإخوان المسلمين بالشعب السوداني حقاً ؟! فلماذا إذن تقصفه بالطائرات فتقتل النساء والأطفال في جبال النوبة، وفي النيل الأزرق، وفي دارفور، وترفض ان تقدم لهم المنظمات الإغاثة ؟! لماذا يعتدي أمنها على طلاب الجامعات، ويبطش بهم، ويعذبهم في “بيوت الأشباح” ؟! لماذا إغتصبت مليشياتها وجنودها مئات النساء في قرية “تابت”؟! ولماذا تحتج الحكومة على الإعتداء على قلة من المواطنين ولا تحتج على احتلال حلايب وشلاتين بما فيهما من آلاف المواطنين؟!

وهذا الحدث، لم يكن الأول من نوعه، فقد قامت السلطات المصرية في 24 أغسطس 2004م بالقبض على 21 سودانياً، كانوا من المقدمين للجوء عبر الأمم المتحدة، وتظاهروا أمام مبنى الأمم المتحدة بالمهندسين بسبب تأخر إجراءاتهم .. فقامت سلطات الأمن المصرية بضربهم، والإساءة إليهم بصورة عنصرية بغيضة، كما اعتقلتهم وعذبتهم. وحين ذهب عدد منهم، ومن ذويهم، إلى السفارة السودانية يطالبونها بالدفاع عن حقوقهم، ولو بمجرد سؤال السلطات المصرية، هددتهم السفارة السودانية، وهي تعلم بأنهم من المعارضين السياسيين للنظام، بأنها ستقوم بترحيلهم للسودان، إن لم يصمتوا عما حدث لهم !!

أكثر من ذلك !! لماذا صمتت حكومة الإخوان المسلمين، صمت القبور، حين ضربت الشرطة المصرية السودانيين المعتصمين بميدان مصطفى محمود بالرصاص في عهد الرئيس السابق حسنى مبارك ؟! فقد جاء( في أعقاب مذبحة مصطفى محمود 29 ديسمبر 2005م تقدمت مع زميلة محامية في أوغندا بشكوى للمفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان ضد مصر ” شكوى رقم 2007 / 349″ للتحقيق في مقتل 29 لاجئاً سودانياً وكان ضمن ما جاء في رد الحكومة المصرية على شكواي أن هناك وفداً من السودان قد حضر لمصر وعاين جثث الضحايا وبرأ السلطات المصرية من القتل وأوعز الوفيات للتدافع بين المعتصمين حيث لا توجد ” وفقاً لشهادة الأطباء السودانيين” أي اصابات بأعيرة نارية …)(أشرف ميلاد روكسي-محامي لاجئين بالقاهرة-الواتساب).

في 25 يونيو 1995م، قامت حكومة الإخوان المسلمين السودانية، بمحاولة فاشلة، لإغتيال الرئيس السابق لجمهورية مصر محمد حسني مبارك، في أديس أبابا، إبان زيارته بسبب إنعقاد مؤتمر القمة الأفريقي. ومنذ تلك اللحظة بدأ العالم يشعر بالدور الإرهابي الذي تلعبه حكومة الخرطوم. ولقد كان رد المصريين قوياً، إذ عمت المظاهرات العارمة كل المدن المصرية، واستغربت البلاد العربية تصرف النظام السوداني، واستنكرته تمامآ، ونددت كل دول العالم بمحاولة الاغتيال، وطالبت بردع النظام في الخرطوم، وقام المجتمع الدولي بسبب مطالبات عدة منظمات، بادراج اسم السودان كاحدي “الدول الراعية للارهاب العالمي”، وعاقبته بشدة ومازال اسم السودان مدرجآ بهذه القائمة منذ عام ١٩٩٥ وحتي اليوم!!

ولم تكتف السلطات المصرية بمجرد الإدانة، بل فسارعت باحتلال حلايب السودانية، ووضعت يدها علي كل اراضي المنطقة، وبسطت عليها نفوذها العسكري والسياسي، وتم تطبيق القوانيين المصرية عليها.

اما الحكومة الاثيوبية، فقد قررت في عام ١٩٩٥ – عام وقوع محاولة الاغتيال- ان تعاقب نظام عمر البشير الذي تجرأ واتخذ من اثيوبيآ مسرحآ لتنفيذ اغتيالاته، وحول العاصمة الافريقية التي كانت في ذلك الوقت تحتضن منظمة الوحدة الافريقية إلى مسرحاً للعمليات الإرهابية، ولهذا قامت علي الفور باحتلال منطقة “الفشقة” السودانية، واخضعتها للحكم العسكري الأثيوبي منذ ذلك الوقت وحتي الآن. ولقد ذكرت الحكومة الاثيوبية، ان احتلالها لاراضي “الفشقة” السودانية حق مشروع وعقاب واجب علي حكام الخرطوم الذين استباحوا العاصمة الاثيوبية وتجرأوا علي انتهاك سيادة البلاد وقاموا بعمل غير مقبول!!

ورغم ان كينيا لا دخل لها لا من بعيد أو قريب، في موضوع محاولة اغتيال الرئيس المصري، إلا انها لمست ضعف وهوان النظام في الخرطوم، وعدم مقدرته علي حماية أراضيه، وخوفه من مصر واثيوبيا، فسارعت باحتلال منطقة ” مثلث أليمي” السودانية في نفس ذلك العام. ومنذ عام 1995م وحتى اليوم، لم تنطق جهة سيادية بما يفيد استنكارها، ولم يناقش البرلمان أو مجلس الوزراء، فقدان هذه الأجزاء العزيزة على الوطن . وهذا الخوف من الحكومة المصرية، على عهد مبارك، حدث بسبب ضعف حكومة الإخوان وفشل دبلوماسيتها، كما أن من أهم أسبابه محاولة الإغتيال الفاشلة، التي ساقت الحكومة السودانية، لصفقة الصمت على كل ما يحدث، بما في ذلك ضرب المواطنين السودانيين بالرصاص في ميدان مصطفى محمود، في مقابل صمت السلطات المصرية عن محاولة إغتيال مبارك.

إن حكومة الإخوان المسلمين، لم تفتعل هذا التصعيد، من أجل السودانيين، الذين عذبوا، وأضطهدوا، واعتقلوا في مصر .. وإنما لأنها الدولة الوحيدة في العالم، التي يحكمها الإخوان المسلمون، ثم هي تحادد الدولة الوحيدة في العالم، التي ازاحت الإخوان المسلمين من السلطة، بعد عام واحد من سيطرتهم عليها !! وهذا يعني أن أي استقرار، وأمن، ونجاح اقتصادي، تحققه مصر تحت حكم نظام السيسي، الذي ضرب الإخوان إنما هو، في نفس الوقت، دليل على فشل نظام الإخوان المسلمين في السودان، بل إن نظام الإخوان في السودان لا يأمن على نفسه ولا الجماعات الإرهابية التي يأويها، لو فرغ النظام المصري من مشاكلهالداخلية، ووجه نظره جنوباً !! ولهذا وغيره، فإن حكومة الإخوان المسلمين في السودان، لن تقف مكتوفة الأيدي، والنظام المصري يضرب حركة الإخوان في سينا، وفي مختلف بقاع مصر، ويحاكم قادتها، ويحكم على بعضهم بالإعدام .. ولما كانت لا تستطيع مواجهة النظام المصري عسكرياً، أو إعلامياً، أودبلوماسياً، فلماذا لا تحاربه إقتصاديا،ً بتشكيل رأي عام سوداني، يجعل السودانيون يقاطعون الذهاب إلى مصر، في ظروف تتعرض فيها مصر لانحسار السياحة، بسبب الهجمات الإرهابية، وتحطيم الطارة الروسية، ومن ثم يحجبون مبالغ ضخمة كانوا ينفقونها هناك ؟! بل لماذا لا ينشط التجار، من الإخوان المسلمين السودانيين، واتباعهم، بإدخال كميات ضخمة من العملات الأجنبية، وبيعها في السوق الأسود، بغرض إضعاف الإقتصاد المصري؟! وهو دور لو لم تقم به الحكومة السودانية من نفسها لدفعها إليه التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ووفر لها المبالغ المطلوبة. وحين قامت السلطات المصرية، بحملة تستهدف مخطط الإخوان المسلمين لتدميرها إقتصادياً، راح ضحية تلك العمليات مواطنين سودانيين ابرياء، تحاول حكومة الإخوان المسلمين استغلال عذابهم وظلمهم، من أجل مصالحها السياسية، التي لا تمت بصلة للإسلام ولا للوطن.

لقد أهانت حكومة الإخوان المسلمين كل سوداني على وجه البسيطة، وحقّرت من شأنه، وأغرت به أضعف الناس .. كما حطت من قيمة جواز السفر السوداني، وأغلقت في وجهه السبل، وجعلته محل شبهه، وإتهام، ومهانة. وذلك لأنها ظلت لسنوات تأوي الإرهاب، وتعقد صفقات السلاح مع دول مثل إيران، وتتعلم منها أساليب التعذيب والإعتداء على المواطنين البسطاء. كما أنها في نفس الوقت، حكومة ضعيفة، عاجزة عن رد أي اعتداء على أراضيها، ثم هي بعد ذلك، تستأسد على شعبها الأعزل، وتوظف كل موارده، لشراء سلاح ، تضربه به، عن طريق مليشياتها .. بالإضافة إلى ذلك، فإن رئيس الدولة نفسه مطلوب للعدالة الدولية، لأنه متهم بجرائم ضد الإنسانية، وهو يعاني من ضغوط داخلية، إضطرته إلى أكذوبة الحوار الوطني، وضغوط خارجية، أجبرته على التفاوض مع الحركة الشعبية !! ثم لما كانت حكومته قد دمرت الإقتصاد الوطني، وباعت مشاريع التنمية لعضويتها، ونخر الفساد عظمها، فقد اصبحت تتسقط المنح، وتستجدي الصدقات، وإذا أعطيت لا تعود بعطاياها للخزينة العامة، بل لجيوب النافذين في الحكومة، الذين غرقوا في أوحال الفساد. لكل هذا وغيره، فإن حكومة الإخوان لا تستطيع إظهار العداء للحكومة المصرية، ولهذا سعت للدفع بالشعب ليخوض المعركة، التي تمكنها من القيام بدورها، إزاء تكليف التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وهو دور إضعاف النظام المصري، حتى يسقط، وتعود دولة الإخوان المسلمين، فتخطف الدولة المصرية مرة أخرى، بعد أن كان الشعب المصري قد اتنزعها منهم.

السؤال هو : من هو المسؤول الحقيقي عن ما حدث للسودانيين بمصر؟! إن المسؤول هو حكومة الإخوان المسلمين السودانية، فهي التي قللت من قيمة، وهيبة الشعب السوداني، في كل مكان، ثم هي التي أدخلت جماعتها بالعملات الصعبة، لزعزعة الإقتصاد المصري، إتباعاً لخطط التنظيم الدولي للإخوان المسلمين .. وبذلك خلقت جواً من التحفز الأمني المصري، راح ضحيته بعض المواطنين البسطاء، الذين لا علاقة لهم بكل ما يحث .. وبالإضافة لكل ذلك، تحاول حكومة الإخوان المسلمين، أن تستغل الشعب السوداني، ضد النظام المصري، فتستعمل غضبه المشروع، لما حدث لبعض أبنائه، في حربها المستعرة، لإعادة حكم الإخوان المسلمين لمصر، حتى يصبح حال مصر، مثل حال السودان اليوم.
د. عمر القراي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. واحد من اللذين ظهرو علي قناة الجزيرة وهو يعرض حرقا بظهره ويديه ويحكي قصة مولمة عن ذهابه مصر للعلاج انما هو تاجر عملة معروف ومن المتخندقين في العتبة تعرف عليه الكثير من المقمين بالقاهرة…

  2. اذا استهانت الحكومه المصريه بمقدرة الاخوان سوف يدمروا الاستقرار بكل اشكاله سياسى -اقتصادى -علاقات خارجيه وكلو لذا وجب عليها ان تراجع خططها جيدا حتى يتثنى لها السيطره عليهم وادخالهم الى جحورهم واغلاغها عليهم وفى البدايه وقبل كل شى محاصرة (قناة الجزيره) حصار اعلامى قوى حتى اسقاطها وكشف دورها القذر والخسيس من قيادة اعلامهم المضلل وتصويرهم بانهم انبياء ولعب الدور المخابراتى فى تحقيقاتها وبرامج الحوار وبرامجها الوثائقيه واتصالاتها على القاده السياسين على حسب المصلحه والاحداث لتدخلها معاملها كخام ليصنع حسب مصلحة تنظيمهم العالمى الذى بدأت كثير من ملامحه وخلفياته فى الظهور *** اما توافقهم مع الروس كما ذكر الاخ (المشروع) فلا اعتقد ذلك لان تكوينهم وتصميمهم الصناعى لا يسمح لهم الالتقاء بالروس او غيرهم وان وجد انما من باب التكتيك الذى يعتمدون عليه فى سياستهم كلها (ولن يسمح لهم بذلك).

  3. الاخوة الاعزاء ،

    بالتآكيد لايجب ان ننجر وراء ماتسوق له حكومة الانقاذ وطبالوها .وحتي لو وقعت بعض التجاوزات هنا وهناك من احد او بعض المصريين ضد احد او فئة من السودانيين الا يجب علينا ان نعرف الاسباب قبل اتهام مصر بالمضايقة . اعلموا جميعا ان حكومة المتآسلمين لدينا تعمل بكل جهد علي صرف الانظار عن الواقع المرير للحال في السودان بهكذا مواضيع . ثم لماذا نلوم الحكومة المصرية في اجراء تتخذه لحماينها وهي المستهدفة في امنها واستقرارها من قبل ال لااخوان ولامسلمين …

    مصر هي التي انخدعت وساندت الانقاذ منذ الوهلة الاولي لانقلاب البشير ولولاها لما استطاعت الانقاذ ان تصمد شهرا ..(والكل في السودان يعلم ذلك)..
    فلم الان الانقلاب علي مصر .حلايب ؟؟؟ تنازلت الانقاذ عن ثلث السودان بمياهه وبتروله وارضه الخصبة – وتاتي الان لتوقد النيران حول حلايب ؟ كل شئ يحل بالتقاوض واثبات الملكية وليس بالتصريحات العنترية التي لاتصلح الا للاستهلاك المحلي ..

    اصحوا – الروابط مع مصر كانت وستظل اقوي من تصريحات الانقاذ اللامسئولة ..واي خلاف مكانه طاولة التقاوض وليس الشقاق والنقاق الذي يجيده الانقاذ .

  4. الأخ الكريم دكتور عمر القراي
    تحية طيبة
    لك الشكر على مقالك الرصين الذي وضع النقاط على الحروف وحتى لا يكون في النفس شئ من حتى أورد التالي:

    إنني أوافق على كل ما ذكر من تحليل من واقع تجربتنا المريرة مع الجماعة الإرهابية المستعمرة لربع قرن من الاستعمار باسم التمكين واستغلالا للبسطاء باسم الدين وما قبل ذلك !!! على أنهم هم المحرك الفعلي للإحداث جهارا كما يحدث في السودان !! أو من وراء ستار كما يحدث في أماكن أخرى من العالم !! تنفيذا لأجندة وتوجيهات التنظيم الإرهابي العالمي للجماعة وهذا ينسحب على كل المصائب والرزايا التي ألمت بالعالم الإسلامي عامة والأمة العربية خاصة !! تنفيذا لأجندة خارجية تشير أصابع الحقيقة فيها ولو من طرف خفي إلى عصابة الجماعة الإرهابية المستعمرة المنفصلة عن الواقع والخارجة عن كل أعراف السماء والأرض !! بما فيها الدين الإسلامي الذي يدعون رفع لوائه بإراقة كل دماء المسلمين !!

    وإحداث مذبحة مصطفى محمود 29 ديسمبر 2005م ومحاولة اغتيال الرئيس المصري مبارك في 25 يونيو واستغلال وجود مبارك في إثيوبيا آنذاك لا يبيح لكلتا الدولتين ان تعتديا على الشعب السوداني ولا يبرر ذلك ما قامت به مصر من احتلال لحلايب وشلاتين وما قات به اثيوبيا باحتلال الفشقة وما قام به طرف ثالث لا علاقة له بالامر كما ورد باحتلال طرف ثالث بالامر وهي كينيا باحتلال مثلث أيمي !! مما يشير ان هناك نوايا مبيته من هذه الدول الثلاث لتفعل ما فعلت وحتى ان لم تقع محاولة الاغتيال !!

    محاولة الاغتيال الغادرة تتحمل مسئوليتها تحملا تاما جهة معلومة بالدليل والوقائع فلماذا يتغاضى أصحاب الحق عن الحق وهم يعلمون علم اليقين الفاعل وكأن شيئا لم يكن !! ومحاولة اغتيال للرئيس حسني مبارك وانتهاك سيادة دولة إثيوبيا واستغلال أراضيها لتنفيذ جريمة الاغتيال مع سبق الإصرار والترصد تلقى ظلال شك كثيفة على النوايا المبيتة من الدولتين تجاه السودان وشعب السودان!! لا تبرر ولا تنفي ولا تعفي مسئولية مصر وإثيوبيا من جريمة احتلال أراضي الغير بقوة السلاح !! في الأولى تشير الحريات الأربع إلى تنزيل أشواق استعمار سابق مزعوم حيث لم يكن المصريين فيه هم المستعمرون وإنما كانوا هم أيضا مستعمرين ويعملون كلاب حراسة للمستعمر البريطاني !! وذلك بتمليك وبيع السودان بالتجزئة للمصريين على المدى الطويل !! وضمان عودة إخوان الشيطان للسلطة تحت اسم الشرعية المزعومة !! وأيضا انسياب الملايين من الإثيوبيين للأرضي السودانية والحصول على الجنسية السودانية (الهاملة) بطرق معلومة غير مشروعة وغير شريفة !! ويشير هذا إلى مفارقة سؤال موظف استخراج الجواز الالكتروني بالسفارة والذي يكاد أن يقول: احلف على المصحف أن والدك كان متزوجا بأمك !! أو إبراز مستند قسيمة زواج موثقة بذلك !! ويبدو من ثنايا كل ما ذكر إن الجماعة الإرهابية المستعمرة تسير على نهج الخوارج والشيعة الإيرانيين ولا انفصال بينهما حيث تقوم ترجمة الخميني لبعض مؤلفات سيد قطب واعتمادها منارات يستهدي بها الحرس الإيراني مقام الدليل المادي على سير الاثنين على نهج ومنهج واحد !! وتأصيلا لهذا التزاوج العقدي بين الجماعتين فان الجماعة الإرهابية المستعمرة على استعداد لبيع السودان حجرا حجرا وبشرا بشرا !! وإحلال شعب بديل يضمن لها الاستمرار في عرش التسلط وتنزيل أشواق الجماعة الإرهابية المستعمرة في الخلافة المزعومة بقيادة (نبيهم) الضليل والتربع على عرش التسلط إلى النفخ في الصور كأنهم خالدون !!

  5. حكاية الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي هي لعناصر المتاجرين بالبشر وفي الحقيقة اريتريين وسودانيين ، وبعض الصور قديمة من ليبيا فيها أفارقة إبان الثورة الليبية.
    السؤال: من الجهه التي فبركت هذه الصور وما الغرض منها.
    احذروا شرك الحكومة وجهازها الأمني للتأليب على مصر وشعبها الطيب.
    هنالك غرض ما للتنظيم العالمي ضد مصر في هذه الأوقات الصعبة على مصر . وفتح الباب على مصرعيه للتعاطف الشعبي السوداني العام مع الإخوان المسلمين لإحلال الخراب بمصر كما فعلوا في السودان.
    فالينتبه اخوتنا في مصر لهذا المخطط وليفسدوه تماما
    ما بدأ من سلبيات فرديه في مصر لا يمكن أن يوجه لمصلحة النظام الفاشي في الخرطوم واحالته لتعبئة شعبية للاضرار بالمصالح والعلاقة الأزلية بيننا.
    مصر ميزان السلام في كل الوطن العربي ، وبالأخص للسودان.
    نداء:
    يا إعلام وخارجية مصر أوقفوا هذه المسرحية الاخوانية القذرة فورا.
    وتحيا مصر والمجد للسودان وأهله.

  6. لماذا لم تهتم الحكومه بالمواطنين السودانيين الذين غذبهم وقتلهم الاثيوبين في الفشقه. وهذا يحصل كل حين واخر
    لماذا لم تقم الدنيا وتقعد ولماذا لم يستدعي البرلمان هذا الوزير او ذاك كما حصل الايام الماضيه فيما وصف بانه اساءه للسودانين في مصر
    ام ان تصرف الاثيوبيين هذا ليس اساءه للسودانيين وللسودان

    ام لان المواطنيين السودانين في الفشقه ليسوا من اهل الحظوه . ام لانهم ليسوا من اقرباء او ليسوا من اهل ناس الحكومه النافذين . يعني بالواضح كده ما من ناسنا

    اختشوا يا كيزان هذا عار والله

    لماذا ادعيتم في الايام الماضيه انكم حريصيين علي ان لا تساء معاملة السودانيين في مصر كما ادعيتم او في اي مكان في العالم

    هذا يؤكد ما ذهبنا اليه في الايام الماضيه ان الذي قيل انه اساءه لمعاملة السودانيين في مصر ما هو الا تحريك للاله الاعلاميه للتنظيم الدولي للاخوان لغرض من اغراضهم الخبيثه وليس للدفاع عن المواطن السوداني كما يدعون

    وحتي لو حصل بعض الاساءه اكيد طالت بعض اهل او اقرباء حكام الاخوان في السودان او نتيجه لغضبهم لتمكن الاستخبارات المصريه من كشف ومصادرت الملايين من الدولارات التي ارسلها كيزان السودان لدعم كيزان مصر

    الموضوع وما فيه جزء من مكائد التنظيم الدولي للاخوان المسلميين
    وطبعا المصريين عارفيين ان كيزان السودان بيدعموا كيزان مصر بطرق سريه

    الكيزان والسلفيين وافرازاتهم مثل انصار السنه وداعش وكل المتطرفيين هم سبب كل المصائب في العالم اليوم

  7. الحكومة التي تحكم السودان حاليا هي النشاذ على مستوى العالم حيث يحكمها الاخوان المسلمين ورغما عن وقوع مصر في ذات الفخ الا ان الشعب المصري ادرك خطورة الامر فخرج 33 مليون مصري واطاحووا بحكومة الاخوان المسلمين حيث انه تنظيم منبوذ عالميا واقليميا ومحليا حيث لا علاقة لهم بالاسلام من قريب او بعيد فهم يسرقون ويفسدون وياكلون الربا ويبيعون الاوطان ويعذبون الشعب بالجوع والفقر ويجبون اموال الناس بالباطل ويحكمون بالقبضه الامنيه ولا يتورعةن من فعل اي شئ وكل شئ والشعب السوداني هو الشعب الوحيد الذي ادرك ذلك تماما
    اما ملف الاساءه للسودانيين في مصر … كل مافي الامر ان بعض الشواذ من السودانيين مارسوا الدجل والشعوذه واستولوا على اموا سيده عربيه بغرض تنزيلها بالزئبق الاحمر ونصبوا عليها وسلموها رزم اموال اتضح فيما بعد انها محشزه باوراق ناصعة البياض بداخلها واستولوا على اموال السيده وقاموا بصرف بعضها خارج النظام المصري وقد حاول بعض هؤلاء الهرب من مصر واخفوا الاموال على اجسادهم ( داخل حزام ) وعندما ضبط احدهم قام اخر بالفرار الى دورة المياه … بالتالي فان رد فعل الامن المصري يعتبر بانه يصب في مصلحة وصيانة اقتصادهم وامنهم ومن الحياء ان نلتزمالصمت لان ذات الاشخاص المجرمين لو قعوا في قبضة الامن السوداني سيطالهم اضعاف هذا التعذيب ولانهم مجرمون عاديون سوف لا تتاح لهم الستره والتحلل ولربما لحقوا بمجدي …
    اما ملف حلايب فهو تحدي للاراده السودانيه وليس حكومة المؤتمر الوطني التي تصب كل جهدها داخليا لقمع المتمردين من الشعب السوداني وكذلك الشعب السوداني الذي يقف على شفا الانتفاضه بعد ان فعل به الجوع والفقر والمرض ما فعل … واصبحت ارض السودان متاحه للاحتلال من قبل الحبشه ومصر وكينيا ودولة جنوب السودان والجيش السوداني صامت صمت الاموات يعاني من تغول قوات الدعم السريع على مهامه حيث لا دستور ولا قانون ولا عرف ولا تقاليد وليس موجودا الا المؤتمر الوطني الذي يقف بمفرده ضد الشعب السوداني واحزابه وحتى الحركات المسلحه ورغما عن الشعب قال كلمته في سبتمبر 2013م ولكن تم قمعه وقتله وفي نهاية الامر سيرسو الامر على انتفاضه وحساب وعقاب لا محالة

  8. كلامكم فيه نسبة من الحقيقة وزايدنه موية نسبة لعداءكم لحكومة الكيزان ، اولا ما تعرض له اخواني وأبناء بلدي ليس لان الكيزان ادخلوا عملات لمصر وإنما هي سياسة عدوانية قذرة من النظام السيسي البغيض رأي فيها انه يريد يطرد اهلنا من مصر ويقلص الخمسة ملايين سوداني دي وكل أبناء السودان المقيمين في مصر لاحظوا في الأيام الاخيرة لنظام مبارك وأيام الثورة وخلال الانقلاب وليومنا هذا هم يتعرضون لشتائم منها إنتوا قاعدين هنا ليه يالله روحوا بلادكم خلاص بقي ، ضايقتونا في لقمة عيشنا وكلام كتير

  9. المصر دائما يعاين لمصلحته الشخصية ويبيع كل شيء والمصري يقول لك انت طيب معناها انت ما عارف ايش خلف الكواليس وافهم البافي …………………

  10. ليعلم الاخ د/ عمر القراى ان قدرنا ان يحكمنا عمر البشير اذ وهبه الله الملك وعلينا كشعب مسلم ان نرضى بحكم الله فينا . ثانيا ان الفتنة اشد من القتل فانت وبحديثك هذا تحاول ان تخلق فتنة بين اهل السودان بعضهم البعض وبين السودان ومصر ربما لصالح اجندتك الخاصة التى تخدم طموحك السياسى وهنا على العقلاء والمثقفين من ابناء السودان التدبر والتفكر ولمصلحة النسيج الاجتماعى الداخلى ان ينبروا الى تفنيد وتوعية الشعب بمثل هذة المخاطر فانت لاتقول خيرا وعلينا ان نركن الى معنى قول الله ان جاءكم فاسق بنباء ان نتبين ظاهر حديثك وباطنة فربما حقدك السياسى هو الدافع الى محاربة الحكومة والتى وان اختلفنا معها لا نناصبها العداء الذى يقود البلاد والعباد الى مهلكة هم فى غنى عنها .فمن حديثك فانت تدعوا الشعب الى محاربة الحكومة وتدعوا العالم الى محاربة الحكومة والحصيلة ان الشعب هو الخاسر من ذلك وليس الحكومة او النظام الحاكم . اننى ادعو الى الترفع عن ذكر اشياء واتهامات تسى الى شعب السودان العظيم والموقر من كافة شعوب العالم والمعروف بخصائص الامانة والنزاهة والشرف واسال الله العلى القدير ان يحكم فينا من يخافة ويرحمنا ويحفظ بلادنا من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يصلح ما بيننا وجيراننا من شعوب ودول وان يعم الامن والسلام ارضنا وارض المسلمين . واذا اصبت فهذا من فضل الله واذا اخطاءت فهذا من عندى وشكرا للاخ د/ عمر على سعة الصدر وقبول الاختلاف فى الراى

  11. دكتور عمر القراي لم يذكر أي مواطن سوداني تعرض للتعذيب وحتى الان كلام جرايد نحن عاوزين الاسماء التي تعرضت للتعذيب ومتى واين المكان والادلة واكيد اذا في سوداني عذب لانه سوداني يجب اثبات ذلك ولكن اعلم ان مصر الحرة الديمقراطية تتعرض لتخريب من جماعة الاخوان الارهابية وهناك تتبع امني واسع يشمل كل الجنسيات وخاصة المصرية يعني الاساليب مرفوضه من حقوق الانسان واذا كان الامر كذلك على المتضررين مخاطبة حقوق الانسان واعلم ان مصر تمر بمرحلة حرجة من التنظيم العالمي للاخوان ويريدون وأد الديمقراطية وانا اؤكد ان السودانين في مصر بالملايين وعندنا هلنا هناك عايشين لم نسمع ان واحد عنده مشكلة اقفلوا الباب شوفه ليكم شفلة تانية .

  12. احداث السودانيين بمصر تعود لعدة اسباب:
    1- القسم الاول ناتج عن تفلتات امنية وبعض البلطجية الذين يستغلون الاجانب او المصريين عن طريق انتحال انهم قوات امن مركزي وامثال هؤلاء ينشط عملهم مع الاجانب.

    2- كثرة المسافرين الى مصر من السودان بقصد التجارة والعلاج وحملهم اموال طائلة للعلاج معهم اغري بعض ضعاف النفوس من البلطجية والامن الرسمي لأستغلال الاجانب خاصة في ضو الضائق الاقتصادية التي تعاني منها مصر.

    3- تسلسل مجموعة كبيرة من الاخوان المسلمين السودانيين الى مصر بهدف دعم الاخوان المسلمين حيث سبق وان صرح نائب كبيرهم الذي علمهم المكر الاستاذ/ السنوسي بقوله (انهم لن يقفوا مكتوفي الايدي تجاه ما يتعرض له اخوانه في مصر) وهو يقصد الاخوان المسلمين لذلك هم يناصرون متظاهري رابعة واي مظاهرات تجري في مصر وينظرون اليها بعين الاعجاب ويحرمون الشعب السوداني من هذا الحق بل يستخدمون القوة المفرطة ضدها حتى لو كانت مظاهرة سلمية كما حدثت في مظاهرة الدروشاب التي كان المتظاهرين يقولون (سلمية مية المية) الا انهم مع ذلك تعرضوا الى نيران كثيفة جداً لا يزال البعض يعاني حتى اليوم من الجراج التي اصابت الركب والصدر والبطن والرأس.

    4-اتفق تماما مع دكتور/ القراي ان المشكلة الحالية مفتعلة تماماً وهي تبدأ من حادثة الطائرة الروسية التي هي اصلا مدبرة بفعل فاعل كما ان التقارب الروسي الاخواني في السودان ودخول روسيا الى حلبة الصراع في سوريا ينذر بشر مستطير وسيكون مخلب القط الذي ينفذ السياسة الروسية في المنطقة هم الاخوان المسلمين هذه المرة وليس الحزب الشيوعي..

    5- علمت روسيا ان الاحزاب الشيوعية لن تحقق لهاتدخلها في منطقة الشرق الاوسط لذلك اصبحت تنافس الغرب في احتضان الاخوان المسلمين وجماعات العنف المسلح لأنها الجماعات الوحيدة التي تستطيع قمع الشعب باسم الدين والاسلام..

    6- الحكومة السودانية تنظر الى الشعب السودان بمعيار مصلحة الحزب الحاكم والحركة الاسلامية فقط وحكومة المؤتمر الوطني الترابية تعلم ان السودانية بالخارج هم من الفارين من بطش النظام وظلمه لذلك لا حاجة لها بمساعدتهم الا في ضو مصالحهم فقط وان تدخل حكومة المؤتمر الوطني في اي بلد بحجة دعم السودانين هو محض افتراء ولا بد ان يكون وراءه اجندة خفية لمصلحة حزب الترابي – نافع – قطبي – على عثمان وعسكري النظام اذ لا يعقل منطقا ان تقوم حكومة بظلم الناس داخل بلدهم وتنصفهم خارجها او ترعي مصالحهم بالخارج لأن رعاية المصالح والعدل وحدة واحدة لا تتجزأ سواء كانت بالداخل او الخارج.. وبالتالي يبقى تدخل المؤتمر الوطني للتحدث باسم السودانيين مجرد استغلال ..بعد ا ن احتلت الحركة الاسلامية اللاإسلامية السودان واستباحت حماه بالظلم والصالح العام والتمكين.

  13. الاستاذ عمر القراي
    أشاركك الرأي أن تنظيم الأخوان المسلمون العالمي إستخدم السودان كقاعده للإنطلاق منه لغزو الدول الأخري و من تلك الدول الكثيرة مصر و لا يخفي عليكم تجارة السلاح التي كانت نشطة جداً في عهد مبارك فليس كل السلاح كان يذهب لغزة بل لمصر أيضاً و لقد تم دفن كميات كبيرة في جنوب مصر بغرض قلب نظام مبارك بالقوة وعندما وصل الأخوان الي السلطة ظل ذلك السلاح مدفوناً ولكن بعد إزاحة الأخوان المسلمون من السلطة سعي الكيزان الي إستخراج ذلك السلاح من جوف الأرض ولا يفوتكم أن المخابرات المصرية علي علم بهذه الحقائق ولذلك ما زال المنقبون الذين تم إلقاء القبض عليهم في السجون المصرية هذا بالإضافة لما ذكرته مع وجود جزء كبير من الأخوان المسلمون المصريون في السودان يدبرون لقلب النظام في مصر وأيضاً لا يفوتكم أن الممول الأول لسد النهضة هم الأخوان المسلمون السودانيون

  14. انتو لا يعجبكم العجب ولا الصيام فى رجب .. كده وووب وكده ووبين اذا تحركت الحكومة لحماية مواطنيها فى مصر وووب واذا لم تتحرك وووبين .. اذاطالبت الحكومة لاسترجاع اراضيها فى الحلايب ووووب واذا لم تتحرك وووبين .. أفيدونا يا فلاسفة الصحافة كيف التصرف مع عنجهية المصريين على المواطن السودانى فى مصر واحتلال اراضينا فى حلايب .. أفتونى .. ولا تتفلسفوا علينا يا بجم

  15. ان تكتب على باب بقالتك( تحذير يمنع دخول المصريين المحل)!!!!!…هذا فعل طائش لانسان لاعقل ولا اخلاق له…المصرى يا أخى مسلم جاء لبقالتك لشراء طعام فهل تمنعه الدخول!!!!!هل جميع المصريين يكرهون السودانيين؟….كم عدد حوادث الاعتداء على 4 ملايين سودانى فى مصر خلال ربع قرن؟…واصلا ماذنب المواطن المصرى فى اعتداء الامن المصرى على السودانيين؟…وهل رحم الامن المصرى المصريين حتى يرحم السودانيين؟… لاداعى للفتنة بين الشعوب…انها اشد من القتل…انها تسئ لاناس يحبوننا

  16. مهماكان اختلافك مع النظام الا تستحي قولك هزافي وطنك ثم من اين لنا نحن الوطنيةمصيبتنا نحن السودانيون كبيرةحتى مثقفينالا يعرفون الخطوط الحمر في الوطن ما قصرت في حق مصر

  17. لا رجاء ولا امل في نظام باع وطنه واهله من اجل المال والثراء تسلط على الشعب باسم الدين والاسلام منهم برئي صاروا عبادا للمال واذنابا لمن يحركوهم ، تسلطوا على الشعب قتلا وتعذيبا ونهبا لثرواته ، ازلوا النمواطن في الداخل والخارج لم يتركوا حرمة لمواطن او عزةشعب اوبلد الا انتهكوها وتحول السسودان من سلة لغذاء العالم الى متسول عالمي يستجدي العالم المعونات والهبات ولعلها تذهب لمستحقيها بل تذهب لجيوب وبطون النظام خلقوا من اعضاء الحزب الحاكم ومنتسبيه من المنافقين والمتسلقين اثرياء هم اللذين باعوا ضمائرهم ووطنيتهم من اجل حفنة من المال وصاروا عيونا وايدي يبطش بها النظام ويسلب بها حق الشعب في الحياة الحرة الكريمة كيف نامن لنظام هذا حاله ان يرعى حقوق الوطنوومواطنيه في الخارج ولكن نقول لابد لليل ان ينجلي قريبا ويشرق صبح جديد يسطع نوره ليعم الوطن ويعيدللمواطن حقه المسلوب ونقول لهم احذروا دعوةالمظلوم وغضبة الحليم

  18. أغلقوا مكتب ومنصة تعذيب المغتربين السودانيين لقادمين من الحليج هات جوازك تعال لينا في موقف شندي بعد أسبوع ليه لسة ما فنشوك من وظيفتك انتظر تعال بعد يومين تكون اجازتك راحت وفقدت وظيفتك وأسرتك ضاعت
    الحكاية دي بأمر واحد سفير هلفوت زعلان لأنه رجعوهو من ابوظبي للسودان عاملها بالتنسيق مع أصحابه في جهاز الأمن اسمه أحمد يوسف محمد داير ينتقم من كل المغتربين بتاعين أبوظبي الرئيس ومدير مكتبه لازم يوقفوا هذه المضرة لخلق الله المساكين وراهم عيال وأسر خافوا الله وأطروا يوم الحساب والموت يا طه عثمان وأحمد يوسف وناس المؤتمرجية والبرلكان الماوطني

  19. الحكومة ما صدقت ووجدت هذه الأحداث وهيجتها من أجل صرف الناس عن ظروف الحياة التي أصبحت لا تطاق وعن مؤتمر اديس وحوارهم المحسوم من بدايته للحزب الحاكم وكم شهر نعيش مع هذه القضية ونجدهم كعادتهم قاموا بليل بحسم قضايا البلاد بما يكرس لهم الحكم سنين عددا ، ولكن الشعب أذكى من ذلك وسريعا ما عرف نواياهم ، مع الأخذ في الإعتبار عمليات البلطجة التي حدتث لبعض السودانيين يجب التحري فيها ومعالجتها حسب قوانين حقوق الإنسان …..

  20. الحمد لله أن الناس علمت ما تم تدبيره من قبل التنظيم العالمي الارهابي الاخواني ونقول الان قد حصحص الحق .

    وعندي سؤال لحكومة الاخوان لماذا سكتم عن بهدلة وقتل السودانيين بالالاف في عهد القذافي منتصف تسعينات القرن الماضي وقد مات السودانيين بالالاف فسكت اعلامكم حتى عن العزاء ناهيك عن الاستفسار عن سبب قتلهم وسلب حقوقهم وهناك ايضا أحداث الزاوية الشهيرة بليبيا والتي قتل الليبيون في الزاوية اعداد كثيرة من الافارقة ومن ضمنهم السودانيين ووقتها احتجة عدة دول افريقية ومنظمات حقوقية على ليبيا لتلك الانتهاكات وكان نصيب كيزان السودان الصمت المطبق واين ضحايا الميدان في عهد مبارك وكل تلك الارواح تنادي بالانتقام وسيأتي يوم الانتقام ان شاء الله وما تذر واذرة وذر أخرى يا من تنصبون باسم الدين وصحيح أنكم ذئاب في جلود خراف .

    لا تذرفوا دموع التماسيح يا كيزان السجم فقد كشفكم الله الذي خذلتموه وخذلتوا عبيده في السودان .

  21. للاسف يا ناس الراكوبةانتو بتسبحو عكس التيار ومعاداتكم للنظام جعلتكم لا تقولون قول الحق وتدافعون عن مصر وفى نفس الوقت تقولون حلايب سوداني رغم اختلافنا مع النظام لكن لماذا يدفع الثمن ابرياء اذا فعلا وطنيين كما تدشقون يجب ان يكون لكم موقف قوي اتجاه مصرعلى هذه الاهانة

  22. * سرد وافى لمعظم الحقائق التى تثبت سوء حكم و اخلاق الاخوان المسلمين, و عدم إلمامهم بأبسط اسس و مطلوبات “الحكم الوطنى”..و عدم درايتهم بعمل العلاقات الدوليه و العمل الدبلوماسي..اضف لذلك موقفهم المخزى من إحتلال صدام للكويت, 1990..إضافة لتدخلهم الإستخباراتى فى كل من مالى, و النيجر, و يوغنده, و الصومال, و اثيوبيا, و كينيا و نيجريا..إلخ. و كلها تدخلات فى شئون الآخرين, بهدف نشر افكارهم و اعمالهم الشريرة فيها, لا علاقة لما باصول “السياسه الدوليه!”!
    * اما فى الداخل, فلن تكفى “مجلدات” لسرد جرائمهم و إرهابهم و خيانتهم و فسادهم و لصوصيتهم..إلخ, و كلها معروفه و مسجله و مخزنه فى ذاكرة الشعب السودانى.
    * و الواقع يقول, انه من المستحيل ان “تتعايش” دولتين جارتين, إحداهما تحمل فكرا عقائديا متزمتا, يستند على “التمكين!”, و لا يعرف إلآ سبل البطش و الإستبداد و “رفض الآخر” المختلف, و لا يولد إلآ الإرهاب و الكراهيه, و وصوله للسلطه نفسه, إستند على “التآمر و الخيانه و العنف”..فى حين ان “الجاره الأخرى ” هى على النقيض من ذلك تماما!! بل هذه “الجاره”, هى من أزاحت حكم “الاخوان المسلمين” فى عام واحد, كما تفضلت به انت, و برغم انهم وصلوا للحكم هناك من خلال صناديق الإقتراع الحر!
    * إذن, فإما ان يبقى “نظام الأخوان فى السودان”, أو يزول النظام الديموقراطى و حكم القانون فى مصر, او العكس هو ايضا صحيح! و لا مستقبل لبقائهما معا!!
    * لكن الواقع يقول, إن حدثت مواجهه بين الدولتين, فسيتكرر الفيلم القديم الذى شاهدنا فى 1990, و إسمه: “صد*** فى الكويت”!!
    * يعنى ساعتين! “اللى هى اقل من الدقيقتين!”..و تكون “الأقلام قد جفت و الصحف قد رفعت”!
    * شخصيا اتمنى, و أسال الله, ان نستطيع نحن انفسنا من إزالت هؤلاء المجرمين من ارض السودان!..و نقتص منهم, نحن انفسنا, قصاصا رهيبا و مشهودا و بالكامل, لنا و للذين تضرروا من حكمهم أين ما كانوا,,,

  23. strong call to all sudanese at Egypt and sudan …..dont believe this crooked dirty trick drawn by the international muslelm brother to spoil relations between the two countr
    ies

  24. لعلمي حكومة الخرطوم لم تجيش الشعب في موضوع السودانيين بمصر -العكس معظم الكتاب الراتبين بالراكوبة هم من يطالبون الحكومة باعلان الحرب في حلايب والاراضي التي احتلتها مصر وللاسف هم يعتقدون انهم يورطونها في المشاكل ولكن عمر البشير صقلته الايام وتعلم في رءؤس اليتامي من الحركات المسلحة ومعارضي اللجوءوعلمته الايام اين يضع رجله وسط هذه الاشواك-والمعارضون يظنون انهم اوشكوا علي القضاء عليهم والسنوات تمضي ونحن الذين لا مع الحكومة ولامع المعارضة نريدهم جميعا أن يجلسوا ويتفاكروا في حل مشاكل السودان المختلفة ولا نعرف من فينا الصح وندعوا الله السلامة لسوداننا الحبيب.

  25. انا اعيب علي بعض الكتاب حينما يخلطون بين ما يتعرض له بعض السودانين في الخارج وبين انتهاكات حكومه الكيزان في الداخل. اضهاد السودانين في الخارج خط أحمر بغض النظر عن ممارسه حكومه الكيزان في الداخل، وأعتقد أن بعض الكتاب هم من يطمعون الإعلام المصري لمزيد من التحقير والازدراء

  26. لا تدفنو رؤسكم فى الرمل الحاصل واضح للعيان والمشكله ازليه والاستهتار والدونيه موجوده اتركو عنكم الانبطاحيه للمصاريه الله لا جاب باقيهم….
    واتركو العالم تعبر عن ما يشعرون به من غبن متراكم على مر العصور ومن يقول مصر اخت بلادى منبرش لا اكتر ومفتون.
    حتى اضعف الايمان تستكثروه عليهم خلو الناس تعبر عن نفسها رجاءا بدون انتقاد واهى
    وضعيف .

  27. انت يادكتور تمارسجلد الذات وتدافع عنالمعتدى كلنا ساهمنا فى هذا التدهور حكاما ومحكومين ومعارضة ونحن منذ الاستقلال نتصارع فى من يحكم السودان وليس كيف يحكم لذلك ضيعنا البلد فكان حرى بك ان تقترح حل وليس هجوم هجوب وتترك المعتدى ماذا فعلت احزاب المعارضة غير الجرى وراء السلطة وتركت البلد ينهب ويقزموهى المتسبب الرئيسى بالمجئ بالعسكر منذ الكتاتور نميرى ماذا قدمت عندما كانت تحكم غير الرغبة فى مواصلة الحكم وقسمة المناصب بين البيتين هل يعقل ان يحكم 25 مليونمواطن بيتين اضعوا حلول ومقترحات يقبلها عقلنا مااخبار تصريحات الرئيس بشأن حلايب

  28. حقيقة مايقوم به الامن المصري من ضرب وتعريب للسودانيين في القاهرة شي مؤسف وفاق حد الوصف صراحة .لان كل المشكلة في اننا ناس طيبين اكتر من اللزم .الان يجب اعتقال كل المصرييين الموجودين في السودان اليوم قبل اليوم حتي يتم اطلاق جميع السودانيين المعتقلين في السجون المصرية وهم بالآلاف

  29. للأسف الشديد كانت مصر تقدم علي مدي 40 سنة منح دراسية لأكثر من 1500 طالب سنويا وتدرب الرتب العليا من قادة الجيش في معاهدها . وجواسيسها في السودان ثلاثة ارباع موظفي الخدمة المدنية ، وعبيدها وعشاقها لاعد ولا حد لهم . فمهما عملت فسوف تجد لها شفعاء .
    علي الأخوة السودانين في مصر توخي الحذر الشديد حفاظا علي ارواحهم وممتلكاتهم .

  30. هل تذكرون قصة ” الدبلوماسي” الانقاذي الذي قبض عليه في مطار القاهرة يحمل مئات الاف الدولارات في كيس زبالة؟

  31. حكم سيدنا عمر على رجل بالقتل قصاصاً بعد أستماعه للشهود و إقرار المتهم بإرتكابه القتل ، و طلب القاتل أن يكفله أحد لمدة ٣ أيام ليودع أبناءه و يترك لهم وصية ، و لم يكن الرجل من المدينة و لا يعرفه أحد ، فلم يتقدم أحد لكفالته .
    و عندها تقدم سينا ابا ذر الغفار وكفله (في حال تخلفه يقام الحد على الكفيل ? ابا ذر) ، و بعد ثلاثة أيام حضر الرجل بعد أن أوشكت الشمس على المغيب . فسأله سيدناعمر: يا هذا، لِمَ وفيت بوعدك وأنت تعلم أنه القتل؟ فقال هذا الرجل : إنما جئت ووفيت بوعدي لئلا يقال: إن الوفاء قد مات .
    عندئذ التفت سيدنا عمر إلى أبي ذر رَضِي اللَّه عَنْه وقال: يا أبا ذر لِمَ ضمنته، وأنت لا تعرفه ؟ فقال سيدنا أبو ذر : إنما ضمنته وأنا لا أعرفه لئلا يقال : إن المروءة ماتت، وعندئذ قال الشابان (أصحاب الدم): ونحن عفونا عنه، فقال عمر رَضِي اللَّه عَنْه: لمَ عفوتما عنه؟ فقالا: لئلا يقال: إن السماحة ماتت .

    الوفاء و المروءة و السماحة ، صفات عرفت عنا و تتنافس فيها قبائلنا بالسودان ، و هي صفات بعيدة تماما عن عصابة النظام الحاكم بالسودان الذي أشتهر عالمياً بعدم الوفاء بالعهود ،، أهم ما يميز ديننا ، قال تعالى:
    (و أوفوا بِعهدِ الله إذا عاهدتم و لا تَنقُضُوا الأيمان بعدَ تَوكِيدِهَا و قد جَعَلتُمُ الله عليكم كَفِيلاً إن الله يعلمُ ما تَفعَلُونَ) النحل 91 .
    معروف عنا نحن كسودانيين لدينا حياء زايد و نحمد الله أن هذا ليس عيباً ، لحديث نبينا صلى الله عليه و سلم (الحياء من الدين) . ولعل هذا احد العوامل الرئيسية (بالأضافة لعوامل كثيرة أخرى بالطبع) تجعل الكثير من كتابنا يتحفظون بشأن الملف المصري ويحجمون عن طرح بعض المواضيع الشائكة و الحرجة و للأسف فإن الجانب الآخر (المصري) لم يتفهم هذه الخاصية فينا (كعادته دوما) ، و اعتبرها مؤشر سلبي و نقص في القدرات أو على أحسن تقدير (طيبة) و هو مصطلح له مدلولاته في الأثر الشعبي عندنا و مؤشر بأن المصري يُريد الأستهبال عليك !

    جرائم النظام الإرهابي الحاكم بالسودان ضد شعبنا و وطننا مهما حاولنا أحصاؤها فلن نستطيع ، و هذا لا يعني أن نظل نقبع مكتوفي الأيدي تجاه ظلمهم و بغيهم ، و نحن بصدد ملف عزة شعبنا و كرامته ، و يكفي ما عانيناه من تبعات ممارساته الخرقاء و نحن أيضاً معنيين بصدد بلورة و تكوين منابر إعلامية وطنية خالصة تعكس الرأي العام الشعبي و تكون بمثابة لوبي يحمل عبء حماية شعبنا (في الداخل و الخارج) و التبرؤ من جرائم النظام و شطحاته (تاريخهم في الإرهاب ، بعدهم عن الصف العربي/الافريقي/الدولى و إفقادنا دورنا الريادي ، تعاملاتهم مع النظام الإيراني ، تغافلهم عن التغلغل الشيعي ……..) ، و بإختصار لا نريد أن ندفع فاتورة زيارة باخرة إيرانية و يكون رد فعل الدول منعكساً علينا و نحن لا ناقة لنا و لا جمل.
    و نوقف مسرحيات النظام الأمريكي الداعم للأخوان المسلمين و الإرهاب (كما ثبت في التجربة المصرية و مناقشات الكونجرس لأوباما و مسائلته عن الدعم المالي الذي دفعه لأخوان مصر) ، و إستغفال (أمريكا و الغرب) عقولنا بإحتضانهم و حمايتهم لمؤسسات ووبنوك التنظيم الدولي للأخوان المسلمين ،،، و مع ذلك يفرضون حصار اقتصادي على السودان يدفع ثمنه شعبنا و لم يمس أباليس النظام بشعرة و لم يفقدهم شهيتهم في سرقة مقدرات شعبنا او التوقف عن إذلالنا و قهرنا ، و ذكرت في غير مكان ، أما كان الأجدى بالأمريكان إصدار لائحة باسماء المسؤولين المتورطين بجرائم إرهابية و حظر سفرهم ، تجميد حساباتهم (و عائلاتهم) ، گما قالت هيلري كلنتون على ما أعتقد (عقوبات ذكية) ، بدلاً من هذا الحصار الذي زاد من وزنهم (كروش و فِقرْ و مؤخرات) و مد في عمرهم و أوهن شعبنا.

    لو إستفتيت أهلنا السودانيين العاملين بالخليج عن أيهما أكثر معرفة و قرباً لنا ، شعب الخليج أم الشعب المصري ، لأجمع الإستفتاء على أن شعب الخليج أكثر معرفة بتقاليدنا و تراثنا و أكثر قرباً ، رغم البعد الجغرافي و رغم جيرة مصر و أشتراكنا في حوض النيل و رغم التاريخ (من قبل عهد الفراعنة) ، ألا يعطي هذا مؤشراً له دلالاته؟

    ايام كنا نستخدم العملية المعدنية (الريال و الشلن و الفريني) ، ألم تختفي هذه العملات من السودان فجأة و أكتشفنا أن أخوتنا المصريين (أغلبهم من البعثة التعليمية) قد هربوا عملاتنا المعدنية لمصر ، حيث كانوا يصهرونها و يستخلصوا منها الفضة ، و الآن يقولون خربنا إقتصادهم :
    أولاً: جماعتنا بيتعاملوا مع أوربا و ماليزيا في موضوع تهريب أموالنا المنهوبة و غسيل الأموال و لكبرحجم الأموال فمصر ماعونها ضيق بالنسبةِ لهم غير إنها ليست آمنة بطبيعة الحال ، و التنظيم الدولي للأخوان المسلمين ، لا يثق غي ثعالبنا مالياً لتجارب سابقة ، منها نهبهم لأموال أسامة بن لادن ، ثم عرضه للبيع في السعودية ثم أمريكا ، مما إضطره المخارجة لافغانستان ، و تركه معظم أمواله لثعالب التنظيم الرسالي ، و المصريين لديهم نصيب من الكيكة لأن أحد الثعالب إستثمر الأموال التي نهبها من بن لادن في منجم مصري أو ما شابه (أخبارهم ملأت الأسافير المصرية و السودانية) و لأنه بلع مصريين مسؤولين في عهد مبارك ، إتخارجوا منه .
    ثانياً: تجار العملة السودانيين المتواجدين في مصر أو أي مكان آخر ، غالبيتهم نمط تقليدي معروف للسودانيين ، و غالبيتهم لا لون سياسي لهم (حزب العملة) و محايدين في كل شئ حتى لا ينفروا أي زبون ، و حتى و إن صدق ما ذهبتم إليه ، كم نسبتهم من التجار التقلديين هناك في مصر و ما طرحتموه سيجلب متاعب جمة لجميع السودانيين لأن الأمن و الشرطة في مصر معروفين عالمياً بقوة عينهم في حب الرشوة و إدمانهم السحت ، و كانوا من أكثر الأسباب التي عجلت بخلع مبارك من حقد الشعب لما قاساه من جبروتهم و فسادهم .
    ثالثاً: بعد إنقلاب الإنقاذ و مجازر إعدامات المتعاملين بالدولار ، لجأ عدد كبير جداً من رجال الأعمال السودانيين إلى مصر و استثمروا هناك (مصانع بستة اكتوبر ، مستشفيات ، فنادق …. إلخ) ، و هذه الشريحة ستتضاعف المخاطر عليها ، و في أواخر عهد مبارك ، بدأ علاء مبارك يرسل مناديبه عارضاً مشاركة راجال الأعمال السودانيين (لم يستطع أحد تأكيد أن المستفيد علاء مبارك شخصياً أو بطانته ، لكن إستخدام إسمه و نفوذه ، فمؤكد) ، و بالطبع لم يكونوا بحاجة لمشاركته ، تعللوا و ماطلوا و لم يجدي ذلك نفعاً ، و بدأ زبانية الضرائب بزيارات ترهيبية لهم و نصحهم ذويهم و مشايخهم بالسودان بتصفية أعمالهم في مصر لأي مكان آخر لصعوبة التصدي لمن بيده السلطة و بعضهم غادر لأثيوبيا .

    مصر طول عمرها تأخذ .

    قصيدة الشيخ البرعي رحمة الله عليه ، تعبر عن وجدان أجيالنا القديمة في حبهم و تقديرهم لمصر و أولياءها و أضرحتها (نعرفها أكثر منهم) ، و نكن خالص المحبة و التقدير لمشايخها و سنظل ، و نحب إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب (الصعيدي) ، و نحترم فيه عفة لسانه و تأدبه و منذ أن تم تعينه في عهد مبارك ، علق عدد كبير جداً من السودانيين بأنه تم تعينه بالخطأ ، لأن دماثة أخلاق الرجل لا تشبه النظام !!!

    يجب أن نحدد مساراتنا الوطنية و لا نحيد عنها (لا نعطي بالاً لتدخلات النظام) ، و هذا ما يحاول النظام من بث سمومه فيه و التشكيك في توجهاتنا و أخذ زمام المبادرة منا .
    التصعيد غير الأخلاقي الذي يقوم به النظام المصري تجاه مواطنيننا ، يجب أن يكون ردنا الشعبي له شاملاً لكل الملفات حتى تلك الحرجة التي كنا نتحاشاها ونتحرج منها لأن الأمر فات حده !

    و لا بد من وقفة للمحاسبة و تصحيح المفاهيم و بناء علاقة على أسس صلبة و ليس شعارات جوفاء ، و رد أعتبارنا عن تعسفهم علينا في فترة حكم عصابة الإنقاذ ، حيث إنهم شاركوهم الإثم بالإعتراف بهم و تقديمهم للعالم دون أي إعتبار لإرادة شعبنا .
    و مصالحنا كأمة و شعب نحن من نصونها و ندافع عنها لذا يجب أن يبرز صوت الأمة عالياً لنسد فجوات و قصور نظامنا الحاكم (الدبلوماسية الشعبية) ، وأن نعي تدخلات النظام و محاولته شق وحدة الصف ، و الأهم ، أن نسقط ميولنا و توجهاتنا عند تبنينا قضايانا الوطنية ، و النصر لنا إن شاء الله .

  32. ما عندنا مانع يا دكتور قراي.. البشير ليس هو رجل المرحلة، وحركة الأخوان إلى زوال.. ولكن، لماذا دائما حخصوم الإخوان على حق؟ مجرد سؤال؟
    التحليل الوضوعي يقتضي أن تدين هؤلاء وأولئك..
    البشير وحركة الأخوان ليست أكثر سوءا من عرمان وجماعته!!

  33. ما عندنا مانع يا دكتور قراي.. البشير ليس هو رجل المرحلة، وحركة الأخوان إلى زوال.. ولكن، لماذا دائما حخصوم الإخوان على حق؟ مجرد سؤال؟
    التحليل الوضوعي يقتضي أن تدين هؤلاء وأولئك..
    البشير وحركة الأخوان ليست أكثر سوءا من عرمان وجماعته!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..