تغير لون بشرتنا!

تغير لون بشرتنا !
أيمن مبارك أبو الحسن
[email][email protected][/email]
تستهويني أبيات جميلة للشاعر الرقيق فاروق جويدة وكثيراً ما أرددها في سري وجهري، ربما لأنها تعكس حالنا في ضروب مختلفة. تقول الأبيات:
تغير كل ما فينا.. تغيرنا … تغير لون بشرتنا
تساقط زهر روضتنا … تهاوى سحر ماضينا
ويبدو فعلاً أننا تغيرنا وفي مناحي شتى… فقد طال التغيير كل شي في حياتنا حتى لون بشرتنا، تماماً كما قال جويدة. والدليل على ذلك ألوان النساء الجديدة التي ظهرت بسبب إستخدامهن لكريمات البشرة وسهولة الحصول عليها من محلات بيع مستحضرات التجميل التي أنتشرت في المدن والأرياف فأصبحت أكثر من الهم على القلب. وتجارة مواد التجميل بالذات ما يسمى بكريمات تفتيح البشرة صارت أكثر ربحاً لأصحابها، ولم لا تكون كذلك وزبائن هذه السلع يزداد يوماً بعد آخر، فالنساء ضقن ذرعاً بألوانهم الطبيعية، فطفقن يبحث عن أي وسيلة لتغيير بشرتهن مما صعب معه تصنيف ألوانهن، ودخلت ألوان جديدة على البشرة السودانية منها الوردي والفستقي والبيجي واللؤلوي، و”خاتف لونين” وهو اللون الأكثرة شيوعاً… لكن ليس من بين هذه الألوان “الأخضر اللونو زرعي”، ولا “السادة لونو خمري”، ولا “الأخدر الليموني”. إذ لا يبدو أن تلك الألوان التقليدية تستهوي المرأة”العصرية” فلجأن لتلك المحلات التي أصبحت تقدم إستشارات طبية كاملة الدسم عن كيفية التخلص من البشرة الأصلية وإبدالها بأخرى حسب درجة اللون المطلوبة، فظهرت كريمات التبييض والتفتيح والتقشير وصارت تباع في محلات متخصصة أو غير متخصصة.. وأصبح كل واحد يفتي في هذا المجال غير عابئين بالمحاذير الصحية التي يترتب عليها إستخدام هذه المستحضرات والتي غالباً ما يتم تصنعيها وتركيبها محلياً بواسطة أناس لا قبل لهم بهذا المجال، شجعهم على ذلك التراخي الواضح وغياب الرقابة التام من أجهزة الدولة وجمعيات حماية المستهلك، والهيئات الرقابية المختلفة، فأصبحت محالهم تنتج وتبيع مختلف أنواع الكريمات والمساحيق في أكياس مكشوفة أو عبوات بدائية مجهولة المصدر أو ما تحتويه من مواد وعلى عينك يا تاجر. الأدهى والأمر أن بعضهم لجأ إلى الإعلان عن سلعته تلك عبر مختلف وسائل الإعلام وهو ما يعني أن الجهات الرقابية راضية تمام الرضى عن هذه السلع رغم الأخطار الكبيرة التي تتسبب فيها على الجلد كما يقول الأطباء والتي تصيب بأمراض غاية في الخطورة منها مرض سرطان الجلد.
* * *
الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير … والإنسان المتطلع دوماً للكمال لا يرضى بدوام الحال، ولا يركن عند نقطة البداية .. فلا بد من سعي دوؤب نحو التغيير، فالنفس تكره الرتابة، وسرعان ما يتسرب إليها الملل إذا لم تجد ما يكسر هذا السكون ويغير حالها.
التغيير إذن ضرورة من ضرورات الحياة … ومطلب أساسي، لأن التغيير هو صنو للإبداع ومتلازمة من متلازمات الابتكار.
طبعاً المقصود هو التغيير الذي يفضي إلى تحسين الواقع وليس التغيير في أصل الأشياء أو تغيير ما خلقه الله (تعالى الله علواً كبيراً).
فعلا ظاهرة غريبة وسط نساء السودان . ياخى حتى العجايز لجؤ لهذا المسخ . الوجوه اصبحت بلا ملامح . شئ منفر فى راى . اجساد سوداء تحمل وجوه بيضاء وانوف فطساء . والعنوسة بلغت مستويات عجيبة.
تغيرت بشرتنانعم, و تغيرت قلوبناكذلك فصرنا جبناء لا نقوى على شيئ وتغيرت بسمتناأيضاً فاصبحت صفراء فاقعٌ خبثها والتغيير الأكبر الذي يؤرقني ما نفعله مع المسئولين من تزلف ونفاق فصرنا نسمع من بعض الغاوين يمتدحون رمز ـ خيبتناـ بأنه تاج روؤسنا وأنه هو الرمز و أنه هو رئيسكم الأعلى وأنه…. حتى صرنا مسخرة للحاكم ونداس بالجزمة من قبلهم ونحن نقبل أقدام جلادينا.!!! ولكن جذوة العزة والإباء لن تنطفي فينا بما فعله السفهاء منا . وكونوا دوماً متفائلون.. متفائلون… متفائلون….وسوف يعود لنا لون بشرتنا .
وطيب ما يغيروا لون اليدين كمان عشان الواحد ما يلاحظ
مافي شي يدعو للعجب ياهو حال الافارقه في كل العالم
chanement du peaux des femme soudan la sante ce beaucoup moi je vous chanement sante et vasculaires cerebraux aper voire
mercie
يبدو أنها ظاهرة عالمية لا تخص السودان فقط وانا لا أدري هل ظهرت في السودان الجراحات التجميلية وما يسمى بابتسامة هوليود واعادة تنسيق القوام وتعديل الانف وهلمجر إن كانت لسه ما وصلت قطعا بسبب قلة الامكانات
أتساءل من يحدد مقاييس الجمال؟ وقفذ سؤال ثاني عن مسابقات ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون وملكة جمال كل دولة التي تقام في مهرجانات ضخمة كل عام، من ينظم هذه المسابقات؟ وماهي المعايير التي يضعونها لتكون مقياسا للجمال.
إن تأثير الاعلام القوي جعل المرأة تلهث وراء هذا الوهم الكبير ،لكن الادهى أن الشباب أيضا دخل ساحة المعركة ومقاييس جمال الشاب لا تختلف كثيرا عن الفتاة اللهم إلا في النهدين والارداف!!!
والله المستعان
طابق البوخه……..قام ندا يهتّف
نام من الدوخه
ايدو عاقباهو…….الجدلة مملوخه
لي معالق الجوف….موسو مجلوخه
برضو يا جماعة الرجل السوداني عندو ضلع ونصيب في العملية هو ما مقتنع بالبضاعة المعروضة في السوق ودائما يتحدث عن المرأة البيضاء (اللحم الابيض ) عشان كدة أجبر المرأة المسكينة تشوف ليها حل عشان تلبي رغبة الرجل وكمان تلحق السوق قبل القطار ما يفوتها